أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات اليمنية مؤخرا أن بعثة بلجيكية اكتشفت آثارا يعود تاريخها إلى حوالي القرن الثالث الميلادي في جزيرة سوقطرة جنوب اليمن, هي الأولى من نوعها في هذه الجزيرة.

وقال رئيس الهيئة يوسف محمد عبد الله إن بعثة بلجيكية عثرت في كهف يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات على مادة أثرية غنية تتعلق بمعبد قديم ومجموعة من الأواني الفخارية والمباخر ورسومات ملونة على قوالب من الطين.

كما عثرت في عمق هذا الكهف الواقع على الساحل الشمالي من جزيرة سوقطرة على ألواح خشبية مكتوبة بخطوط قديمة يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام, من بينها لوح خشبي مكتوب عليه بالخط "التدمري" ويعود إلى القرن الثالث الميلادي.

وأضاف أن من بين الآثار التي اكتشفت "نقوشا يمنية قديمة ستخضع للدراسة والفحص الدقيقين لما لها من أهمية في تسليط الضوء على تاريخ جزيرة سقطرى في فترة ما قبل الإسلام".

وأكد أن هذه الاكتشافات تمثل "حدثا فريدا في تاريخ الجزيرة", مؤكدا أن الهيئة العامة للآثار ووزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات المعنية ستتخذ "الإجراءات اللازمة لحماية المواقع الأثرية في الجزيرة والحفاظ على آثارها التاريخية".
وأنا حصلت على معلومات خاصة ومؤكدة سأذكرها في موقعنا القدماء ان من ضمن هذه الأكتشافات العثور على مغارة مليئه بالكنوز والمجوهرات التي لاتقدر بثمن وان هناك تعتيم لذكر هذا الخبر وكذلك الجهة التي حصلت عليها فعندنا من المحرمات ذكرها فهل سمعتم عن ان هيئة الأثار أو أي جهه حصلت على كنز من الذهب او غيره بكمية لابأس بها طبعا لا سوى ذكر بعض الأشياء الصغيرة كقلادة ملكة أو اشياء خاصة
وللعلم فان جزيرة سوقطره اليمنية تعتبر أحد أغرب الجزر في العالم، والذي يشاهد هذه الجزيرة يعتقد أنها ليست على كوكب الأرض

وذلك بسبب الأشجار والصخور الغريبة فيها التي تبدو وكأنها مصممه بشكل هندسي دقيق علما أن الانسان لم يتدخل في تصميمها.

ويبلغ عمر هذه الأشجار والصخور أكثر من 6 ملاين عام حسب ما يتم تداوله في اليمن.

وسوقطرة هي أرخبيل مكون من أربع جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي 350كم جنوب شبه الجزيرة العربية. ويتضح انعزالها في أن ثلث الحياة النباتية فيها لا توجد في مكان آخر في العالم. وقد تم وصفها بأنها أكثر الأماكن غرابة على الأرض كما هو في الصور