فلا أقسم بمواقع النجوم. وإنه لقسم لو تعلمون عظيم
[b]ومواقع النجوم هي الأماكن التي تمر بها في جريها عبر السماء وهي محتفظة بعلاقاتها المحددة بغيرها من الأجرام في المجرة الواحدة, وبسرعات جريها ودورانها, وبالأبعاد الفاصلة بينها, وبقوي الجاذبية الرابطة بينها, واللفظة مواقع جمع موقع يقال: وقع الشيء موقعه, من الوقوع بمعني السقوط. والمسافات بين النجوم مذهلة للغاية لضخامة أبعادها, وحركات النجوم عديدة وخاطفة, وكل ذلك منوط بالجاذبية, وهي قوة لا تري, تحكم الكتل الهائلة للنجوم, والمسافات الشاسعة التي تفصل بينها, والحركات المتعددة التي تتحركها من دوران حول محاورها وجري في مداراتها المتعددة, وغيرذلك من العوامل التي نعلم منها ولا نعلم....!!!
وهذا القسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلي سبق القرآن الكريم بالإشارة إلي إحدي حقائق الكون المبهرة, والتي تقول أنه نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا, فإن الإنسان علي هذه الأرض لا يري النجوم أبدا, ولكنه يري مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها, وعلي ذلك فهذه المواقع كلها نسبية, وليست مطلقة, ليس هذا فقط بل إن الدراسات الفلكية الحديثة قد أثبتت أن نجوما قديمة قد خبت أو تلاشت منذ أزمنة بعيدة, والضوء الذي انبثق منها في عدد من المواقع التي مرت بها لايزال يتلألأ في ظلمة السماء في كل ليلة من ليالي الأرض إلي اليوم الراهن, كما أنه نظرا لانحناء الضوء في صفحة الكون فإن النجوم تبدو لنا في مواقع ظاهرية غير مواقعها الحقيقية, ومن هنا كان هذا القسم القرآني بمواقع النجوم, وليس بالنجوم ذاتها ـ علي عظم قدر النجوم ـ التي كشف العلم عنها أنها أفران كونية عجيبة يخلق الله( تعالي) لنا فيها كل صور المادة والطاقة التي ينبني منها هذا الكون المدرك.
ماهية النجوم
النجوم هي أجرام سماوية منتشرة بالسماء الدنيا, كروية أو شبه كروية, غازية, ملتهبة, مضيئة بذاتها, متماسكة بقوة الجاذبية علي الرغم من بنائها الغازي, هائلة الكتلة, عظيمة الحجم, عالية الحرارة بدرجة مذهلة, وتشع كلا من الضوء المرئي وغير المرئي بجميع موجاته. ويمكن بدراسة ضوء النجم الواصل إلينا التعرف علي العديد من صفاته الطبيعية والكيميائية من مثل درجة لمعانه, شدة إضاءته, درجة حرارته, حجمه, كتلته, موقعه منا, سرعة دورانه حول محوره, وسرعة جريه في مداره, تركيبه الكيميائي, ومستوي التفاعلات النووية فيه الي غير ذلك من صفات.
وقد أمكن تصنيف النجوم العادية علي أساس من درجة حرارة سطحها إلي نجوم حمراء(3200 درجة مطلقة) وهي أقلها حرارة, إلي نجوم برتقالية, وصفراء, وبيضاء مائلة إلي الصفرة, وبيضاء, وبيضاء مائلة إلي الزرقة, وزرقاء(30,000 درجة مطلقة) وهي أشدها حرارة, وشمسنا من النجوم الصفراء متوسطة الحرارة إذ تبلغ درجة حرارة سطحها حوالي ستة آلاف درجة مطلقة.
والغالبية الساحقة من النجوم(90%) تتبع هذه الأنواع من النجوم العادية التي تعرف باسم نجــــوم النســــــــــق الأســــــــــــاسي
(Main Sequence Srars),
والباقي هي نجوم في مراحل الانكدار أو الطمس أو في مراحل الانفجار والتلاشي, من مثل الأقزام البيضاء, النجوم النيوترونية( النابضة وغير النابضة) والثقوب السود في المجموعة الأولي, والعمالقة الحمر, والعمالقة العظام, والنجوم المستعرة, وفوق المستعرات في المجموعة الثانية.
وأكثر النجوم العادية لمعانا هي أعلاها كثافة, وبعضها يصل في كتلته إلي مائة مرة قدر كتلة الشمس, وتشع قدر إشعاع الشمس ملايين المرات.
وأقل نجوم السماء لمعانا هي الأقزام الحمر
(Red Dwarfs),
وتبلغ درجة لمعانها أقل من واحد من الألف من درجة لمعان الشمس.
وأقل كتلة لجرم سماوي يمكن أن تتم بداخله عملية الاندماج النووي فيسلك مسلك النجوم هو8% من كتلة الشمس( المقدرة بحوالي ألفي مليون مليون مليون مليون طن), والنجوم بمثل هذه الكتل الصغيرة, نسبيا هي من النجوم المنكدرة من أمثال النجوم البنية القزمة أو مايعرف باسم الأقزام البنية
(Brown Dwarfs)..
والنجوم تمر بمراحل من الميلاد والشباب والشيخوخة قبل أن تنفجر أو تتكدس علي ذاتها فتطمس طمسا كاملا, فهي تولد من الدخان الكوني بتكدس هذا الدخان علي ذاته( بإرادة الخالق سبحانه وتعالي) وبفعل الجاذبية فتتكون نجوم ابتدائية
(Prostars),
ثم تتحول هذه النجوم الابتدائية إلي النجوم العادية
(Main Sequence Srars),
ثم تنتفخ متحولة إلي العماليق الحمر
(Red Giants),
فإذا فقدت العماليق الحمر هالاتها الغازية تحولت إلي مايعرف باسم السدم الكوكبية
(Planetary Nebulae),
ثم تنكمش علي هيئة مايعرف باسم الأقزام البيض
(White Dwarfs),
وقد تتكرر عملية انتفاخ القزم الأبيض إلي عملاق أحمر ثم العودة إلي القزم الأبيض عدة مرات, وتنتهي هذه الدورة بالانفجار علي هيئة فوق مستعر من الطراز الأول
(Type I Super nova Explosion)
أما إذا كانت الكتلة الابتدائية للنجم العادي كبيرة( عدة مرات قدر كتلة الشمس) فإنه ينتفخ في آخر عمره علي هيئة العمالقة الكبار
(Super giants),
ثم ينفجر علي هيئة فوق مستعر من الطراز الثاني
(Type II Super nova Explosion),
فينتج عن هذا الانفجار النجوم النيوترونية
(Neutron Stars)
النابضة
(Pulsars),
وغير النابضة
(Non-Pulsating Neutron Stars),
أو الثقوب السود
(Black Holes)
أو ما نسميه باسم النجوم الخانسة الكانسة وذلك حسب الكتلة الابتدائية للنجم.
والنجوم العادية منها المفرد( مثل شمسنا) والمزدوج
(Binary Stars)
ومنها المتعدد
(Multiple Stars),
وتشير الدراسات الفلكية إلي أن أغلب النجوم مزدوجة أو متعددة, والنجوم المزدوجة تتشكل من نجمين يدوران في مدار واحد حول مركز ثقلهما
Common Cente of Mass,
ومن النجوم المزدوجة مايتقارب فيها النجمان من بعضهما البعض بحيث لايمكن فصلهما الا عن طريق فصل اطياف الضوء المنبثق من كل منهما بواسطة المطياف الضوئي
(Spectroscope),
ومن هذه النجوم المزدوجة مايمكن ان يخفي احدهما الآخر لدرجة الكسوف الكلي.
والنجوم افران كونية يتم في داخلها سلاسل من التفاعلات النووية التي تعرف باسم عملية الاندماج النووي
(Nuclear Fusion)
وهي عملية يتم بواسطتها اندماج نوي ذرات الايدروجين( أخف العناصر المعروفة) لتكون نوي الذرات الأثقل بالتدريج وتنطلق الطاقة التي تزيد من درجة حرارة النجم حتي يتحول الي مايعرف باسم النجم المستعر
(Nova)
والعملاق الأحمر
RedGiant,
أو النجم العملاق الأعظم
(Supergiant)
وحينما يتحول قلب النجم المستعر الي حديد تستهلك طاقة النجم, وتتوقف عملية الاندماج النووي فيه, وينفجر النجم فيتحول أما الي قزم ابيض, أو الي نجم نيوتروني أو الي ثقب اسود حسب كتلته الابتدائية فينكدر النجم أو يطمس ضوؤه طمسا كاملا.
وعند انفجار النجوم تتناثر اشلاؤها ـ ومنها الحديد ـ في صفحة السماء, فيبدأ بعض هذا الحديد في اصطياد الجسيمات الأولية للمادة لتكوين العناصر الأعلي في وزنها الذري من الحديد بالتدريج.
الشمس نجم من نجوم السماء الدنيا
الشمس هي النجم الذي تتبعه ارضنا فتدور حولها مع باقي افراد المجموعة الشمسية, وتدور معها حول مركز المجرة, وهي أقرب نجوم السماء إلينا, ويقدر بعدها عنا بحوالي مائة وخمسين مليونا من الكيلو مترات, ويقدر نصف قطرها بحوالي سببعمائة ألف كيلو متر(6.960*510 كيلو متر), وتقدر كتلتها بحوالي ألفي مليون مليون مليون مليون طن(1.99*10(27) طن), ومتوسط كثافتها(1.41 جرام للسنتيمتر المكعب) أي اعلي قليلا من كثافة الماء, وتبدو الشمس لنا قرصا صغيرا في السماء علي الرغم من ان حجمها يزيد عن مليون ضعف حجم الأرض نظرا لبعدها الشاسع عنا.
وتقدر درجة حرارة لب الشمس بحوالي15 مليون درجة مطلقة, ودرجة حرارة سطحها حوالي ستة آلاف درجة مطلقة(5800 درجة مطلقة) بينما تصل درجة الحرارة في هالة الشمس( أي اكليلها) الي مليوني درجة مطلقة, وهذه الدرجات العالية من الحرارة, والانخفاض الشديد في كثافة مادة الشمس لايسمحان للانسان من علي سطح الأرض برؤية الشمس بالعين المجردة, ولاباستخدام المناظير المقربة الا اذا احتجبت الكرة المضيئة للشمس
(Photosphere)
احتجابا كاملا بالكسوف الكلي لها أو بالطرق المختبرية المختلفة, والكثافة في مركز الشمس تصل الي90 جراما للسنتيمتر المكعب, وتتناقص في اتجاه سطح الشمس لتصبح جزءا من عشرة ملايين من الجرام للسنتيمتر المكعب,
[b]ومواقع النجوم هي الأماكن التي تمر بها في جريها عبر السماء وهي محتفظة بعلاقاتها المحددة بغيرها من الأجرام في المجرة الواحدة, وبسرعات جريها ودورانها, وبالأبعاد الفاصلة بينها, وبقوي الجاذبية الرابطة بينها, واللفظة مواقع جمع موقع يقال: وقع الشيء موقعه, من الوقوع بمعني السقوط. والمسافات بين النجوم مذهلة للغاية لضخامة أبعادها, وحركات النجوم عديدة وخاطفة, وكل ذلك منوط بالجاذبية, وهي قوة لا تري, تحكم الكتل الهائلة للنجوم, والمسافات الشاسعة التي تفصل بينها, والحركات المتعددة التي تتحركها من دوران حول محاورها وجري في مداراتها المتعددة, وغيرذلك من العوامل التي نعلم منها ولا نعلم....!!!
وهذا القسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلي سبق القرآن الكريم بالإشارة إلي إحدي حقائق الكون المبهرة, والتي تقول أنه نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا, فإن الإنسان علي هذه الأرض لا يري النجوم أبدا, ولكنه يري مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها, وعلي ذلك فهذه المواقع كلها نسبية, وليست مطلقة, ليس هذا فقط بل إن الدراسات الفلكية الحديثة قد أثبتت أن نجوما قديمة قد خبت أو تلاشت منذ أزمنة بعيدة, والضوء الذي انبثق منها في عدد من المواقع التي مرت بها لايزال يتلألأ في ظلمة السماء في كل ليلة من ليالي الأرض إلي اليوم الراهن, كما أنه نظرا لانحناء الضوء في صفحة الكون فإن النجوم تبدو لنا في مواقع ظاهرية غير مواقعها الحقيقية, ومن هنا كان هذا القسم القرآني بمواقع النجوم, وليس بالنجوم ذاتها ـ علي عظم قدر النجوم ـ التي كشف العلم عنها أنها أفران كونية عجيبة يخلق الله( تعالي) لنا فيها كل صور المادة والطاقة التي ينبني منها هذا الكون المدرك.
ماهية النجوم
النجوم هي أجرام سماوية منتشرة بالسماء الدنيا, كروية أو شبه كروية, غازية, ملتهبة, مضيئة بذاتها, متماسكة بقوة الجاذبية علي الرغم من بنائها الغازي, هائلة الكتلة, عظيمة الحجم, عالية الحرارة بدرجة مذهلة, وتشع كلا من الضوء المرئي وغير المرئي بجميع موجاته. ويمكن بدراسة ضوء النجم الواصل إلينا التعرف علي العديد من صفاته الطبيعية والكيميائية من مثل درجة لمعانه, شدة إضاءته, درجة حرارته, حجمه, كتلته, موقعه منا, سرعة دورانه حول محوره, وسرعة جريه في مداره, تركيبه الكيميائي, ومستوي التفاعلات النووية فيه الي غير ذلك من صفات.
وقد أمكن تصنيف النجوم العادية علي أساس من درجة حرارة سطحها إلي نجوم حمراء(3200 درجة مطلقة) وهي أقلها حرارة, إلي نجوم برتقالية, وصفراء, وبيضاء مائلة إلي الصفرة, وبيضاء, وبيضاء مائلة إلي الزرقة, وزرقاء(30,000 درجة مطلقة) وهي أشدها حرارة, وشمسنا من النجوم الصفراء متوسطة الحرارة إذ تبلغ درجة حرارة سطحها حوالي ستة آلاف درجة مطلقة.
والغالبية الساحقة من النجوم(90%) تتبع هذه الأنواع من النجوم العادية التي تعرف باسم نجــــوم النســــــــــق الأســــــــــــاسي
(Main Sequence Srars),
والباقي هي نجوم في مراحل الانكدار أو الطمس أو في مراحل الانفجار والتلاشي, من مثل الأقزام البيضاء, النجوم النيوترونية( النابضة وغير النابضة) والثقوب السود في المجموعة الأولي, والعمالقة الحمر, والعمالقة العظام, والنجوم المستعرة, وفوق المستعرات في المجموعة الثانية.
وأكثر النجوم العادية لمعانا هي أعلاها كثافة, وبعضها يصل في كتلته إلي مائة مرة قدر كتلة الشمس, وتشع قدر إشعاع الشمس ملايين المرات.
وأقل نجوم السماء لمعانا هي الأقزام الحمر
(Red Dwarfs),
وتبلغ درجة لمعانها أقل من واحد من الألف من درجة لمعان الشمس.
وأقل كتلة لجرم سماوي يمكن أن تتم بداخله عملية الاندماج النووي فيسلك مسلك النجوم هو8% من كتلة الشمس( المقدرة بحوالي ألفي مليون مليون مليون مليون طن), والنجوم بمثل هذه الكتل الصغيرة, نسبيا هي من النجوم المنكدرة من أمثال النجوم البنية القزمة أو مايعرف باسم الأقزام البنية
(Brown Dwarfs)..
والنجوم تمر بمراحل من الميلاد والشباب والشيخوخة قبل أن تنفجر أو تتكدس علي ذاتها فتطمس طمسا كاملا, فهي تولد من الدخان الكوني بتكدس هذا الدخان علي ذاته( بإرادة الخالق سبحانه وتعالي) وبفعل الجاذبية فتتكون نجوم ابتدائية
(Prostars),
ثم تتحول هذه النجوم الابتدائية إلي النجوم العادية
(Main Sequence Srars),
ثم تنتفخ متحولة إلي العماليق الحمر
(Red Giants),
فإذا فقدت العماليق الحمر هالاتها الغازية تحولت إلي مايعرف باسم السدم الكوكبية
(Planetary Nebulae),
ثم تنكمش علي هيئة مايعرف باسم الأقزام البيض
(White Dwarfs),
وقد تتكرر عملية انتفاخ القزم الأبيض إلي عملاق أحمر ثم العودة إلي القزم الأبيض عدة مرات, وتنتهي هذه الدورة بالانفجار علي هيئة فوق مستعر من الطراز الأول
(Type I Super nova Explosion)
أما إذا كانت الكتلة الابتدائية للنجم العادي كبيرة( عدة مرات قدر كتلة الشمس) فإنه ينتفخ في آخر عمره علي هيئة العمالقة الكبار
(Super giants),
ثم ينفجر علي هيئة فوق مستعر من الطراز الثاني
(Type II Super nova Explosion),
فينتج عن هذا الانفجار النجوم النيوترونية
(Neutron Stars)
النابضة
(Pulsars),
وغير النابضة
(Non-Pulsating Neutron Stars),
أو الثقوب السود
(Black Holes)
أو ما نسميه باسم النجوم الخانسة الكانسة وذلك حسب الكتلة الابتدائية للنجم.
والنجوم العادية منها المفرد( مثل شمسنا) والمزدوج
(Binary Stars)
ومنها المتعدد
(Multiple Stars),
وتشير الدراسات الفلكية إلي أن أغلب النجوم مزدوجة أو متعددة, والنجوم المزدوجة تتشكل من نجمين يدوران في مدار واحد حول مركز ثقلهما
Common Cente of Mass,
ومن النجوم المزدوجة مايتقارب فيها النجمان من بعضهما البعض بحيث لايمكن فصلهما الا عن طريق فصل اطياف الضوء المنبثق من كل منهما بواسطة المطياف الضوئي
(Spectroscope),
ومن هذه النجوم المزدوجة مايمكن ان يخفي احدهما الآخر لدرجة الكسوف الكلي.
والنجوم افران كونية يتم في داخلها سلاسل من التفاعلات النووية التي تعرف باسم عملية الاندماج النووي
(Nuclear Fusion)
وهي عملية يتم بواسطتها اندماج نوي ذرات الايدروجين( أخف العناصر المعروفة) لتكون نوي الذرات الأثقل بالتدريج وتنطلق الطاقة التي تزيد من درجة حرارة النجم حتي يتحول الي مايعرف باسم النجم المستعر
(Nova)
والعملاق الأحمر
RedGiant,
أو النجم العملاق الأعظم
(Supergiant)
وحينما يتحول قلب النجم المستعر الي حديد تستهلك طاقة النجم, وتتوقف عملية الاندماج النووي فيه, وينفجر النجم فيتحول أما الي قزم ابيض, أو الي نجم نيوتروني أو الي ثقب اسود حسب كتلته الابتدائية فينكدر النجم أو يطمس ضوؤه طمسا كاملا.
وعند انفجار النجوم تتناثر اشلاؤها ـ ومنها الحديد ـ في صفحة السماء, فيبدأ بعض هذا الحديد في اصطياد الجسيمات الأولية للمادة لتكوين العناصر الأعلي في وزنها الذري من الحديد بالتدريج.
الشمس نجم من نجوم السماء الدنيا
الشمس هي النجم الذي تتبعه ارضنا فتدور حولها مع باقي افراد المجموعة الشمسية, وتدور معها حول مركز المجرة, وهي أقرب نجوم السماء إلينا, ويقدر بعدها عنا بحوالي مائة وخمسين مليونا من الكيلو مترات, ويقدر نصف قطرها بحوالي سببعمائة ألف كيلو متر(6.960*510 كيلو متر), وتقدر كتلتها بحوالي ألفي مليون مليون مليون مليون طن(1.99*10(27) طن), ومتوسط كثافتها(1.41 جرام للسنتيمتر المكعب) أي اعلي قليلا من كثافة الماء, وتبدو الشمس لنا قرصا صغيرا في السماء علي الرغم من ان حجمها يزيد عن مليون ضعف حجم الأرض نظرا لبعدها الشاسع عنا.
وتقدر درجة حرارة لب الشمس بحوالي15 مليون درجة مطلقة, ودرجة حرارة سطحها حوالي ستة آلاف درجة مطلقة(5800 درجة مطلقة) بينما تصل درجة الحرارة في هالة الشمس( أي اكليلها) الي مليوني درجة مطلقة, وهذه الدرجات العالية من الحرارة, والانخفاض الشديد في كثافة مادة الشمس لايسمحان للانسان من علي سطح الأرض برؤية الشمس بالعين المجردة, ولاباستخدام المناظير المقربة الا اذا احتجبت الكرة المضيئة للشمس
(Photosphere)
احتجابا كاملا بالكسوف الكلي لها أو بالطرق المختبرية المختلفة, والكثافة في مركز الشمس تصل الي90 جراما للسنتيمتر المكعب, وتتناقص في اتجاه سطح الشمس لتصبح جزءا من عشرة ملايين من الجرام للسنتيمتر المكعب,
تعليق