- يقال أن أول من سكن فلسطين “النطوفيين” في القرن الرابع عشر قبل الميلاد .. ولا يعرف من هم ومن أين أتوا.
- توجد أثار مدينة من القرن الثامن قبل الميلاد في منطقة اريحا ولا يعرف من هم سكانها.
- أول آثار معروفة هي لقوم يسمون “الكنعانيين” وقوم آخرين يسمون “الأموريين” . هم شعوب هاجرت من شمال جزيرة العرب.
- اتفق المؤرخين الشرقيين والغربيين على أن أول من سكن فلسطين هم العرب.
- أول ذكر لليهود جاء بعد ذكر العرب بعدة قرون.
- العديد من القبائل العربية وصلت للمنطقة. “الكنعانيون” سكنوا سهول فلسطين، و “اليبيسيون” سكنوا منطقة القدس قبل بنائها، والجبال سكنها “الفينيقيون” و “العموريين”
- سميت أرض فلسطين بأرض “كنعان” وورد ذلك في التوراة والإنجيل، ولم يذكر اليهود في تلك الحقبة الزمنية.
- أصل تسمية فلسطين إلى شعوب جاءت من جزر البحر المتوسط، ويبدو أن أبهم أمر عظيم جعلهم يهاجمون الشام ومصر فصدهم “رمسيس الثالث” عن مصر وأتفق معهم على سكن جنوب فلسطين بمنطقة تسمى “بلست”. وجاء ذكرها في الكتب المقدسة وكتب التاريخ. وسمي من سكنها “البلستينيين” وعرفت المنطقة ببلستين وتبدلت مع الأيام لتكون “فلسطين”.
- تجاور “البلستينيين” و “الكنعانيون” و “اليبيسيون” وأختلطت أنسابهم ولغاتهم. ومع السنين لم يعد لهم أثر وغاب ذكرهم التاريخي.
- لم يظهر في هذه الحقبة أي ذكر لليهود.
- ذكر التاريخ أن إسحاق وأسماعيل أبناء إبراهيم عليهم السلام ولدا في فلسطين، وهما من المهاجرين إليها. ويعقوب (إسرائيل) هو ابن اسحاق عليهم السلام هاجر لمصر وجميع أهله وأقام بها ولم يغادرها. وذرية يعقوب لم تكمل جيلاً واحداً في فلسطين.
- هاجر موسى عليه السلام وقومه بني إسرائيل لفلسطين هرباً من فرعون وجنوده.
- عانى منهم موسى عليه السلام أشد المعاناة، وذكر القرآن الكريم قصصهم :
- طلبوا من موسى عليه السلام أصناماً ليعبدوها
- عبدوا العجل
- عصوا الله في عدم دخلوهم بيت المقدس
- قصتهم مع البقرة وعنادهم وتعنتهم.
- ضل بني اسرائيل في التيه اربعين سنة حتى أخرجهم الله على يد نبيه “يوشع بن نون” عليه السلام إلى الأردن.
- في عام 1186 قبل الميلاد قادهم “يوشع بن نون” عليه السلام نحو فلسطين ولم يدخلوا بيت المقدس. بل ذهبوا إلى أريحا وانتصروا على العمالقة الجبارين المذكورين في القرآن الكريم.
- بقي اليهود في فلسطين وكانت عاصمتهم اريحا حتى مات يوشع عليه السلام. فتفرقوا بعده وقامت بينهم الحروب، وأرسل الله لهم الانبياء. كلما مات نبي أرسل الله نبي آخر. حتى أن الله أسل لمدينة واحدة ثلاث أنبياء.
- ظل اليهود يعصون ويعاندون ويقتلون أنبياء الله.
- سلط الله عليهم بكفرهم العماليق (الكنعانيون). وأروهم الواناً من العذاب والذل والمسكنة.
- أخبرهم نبيهم أن الله أرسل لهم طالوت ليكون لهم ملكاً يعيد لهم مجدهم فرفضوه في البداية ووافقوا عليه بعد عودة التابوت الذي يحوي ألواح موسى عليه السلام الذي أخذه العماليق.
- فلما خرج طالوت لقتال العماليق لم يخرج معه إلا فئة قليلة. وتقلصت هذه الفئة القليلة بعد أن عصى بعضهم طالوت وشربوا من نهر منعهم من الشرب منه.
- نصر الله طالوت على العماليق. بعد أن قتل داود عليه السلام جالوت ملك العماليق.
- زوج طالوت ابنته لداود وتوفى بعد ذلك، واختلف بنو اسرائيل، قسم تبع ابن طالوت وقسم آخر تبع داود عليه السلام تنفيذا لوصية طالوت.
- استقر الملك لداود عليه السلام على مملكة يهودا وكانت عاصمته الخليل. وأبن طالوت كانت عاصمته القدس. فحدثت معركة بينهم انتصر فيها داود عليه السلام. ودخل القدس وجعلها عاصمة لبني اسرائيل. واتسعت مملكته لكنها لم تشمل الساحل حيث بقي الحكم للكنعانيين.
- أول مملكة لبني اسرائيل كانت 995 قبل الميلاد، لكن سبقهم بـ 1600 سنة الكنعانيين العرب.
- توفي داود عليه السلام 963 قبل الميلاد وتولى بعده ابنه سليمان عليه السلام.
- جدد النبي داود عليه السلام بناء المسجد الأقصى. ولم يبني هيكلا كما تزعم كتب اليهود المحرفة.
- عام 740 قبل الميلاد جاء الأشوريين من العراق واحتلوا فلسطين وأصبح اليهود يدفعون الجزية لهم.
- عام 732 قبل الميلاد انهى أقوام البابليون أو الكلدانيون حكم الأشوريين في العراق ومن ثمّ فلسطين.
- عام 597 قبل الميلاد غزا الكلدانيون فلسطين وفتحوا القدس بأنفسهم. وساقوا عشرة آلاف من اليهود سبايا. وعينوا ملك يهودي على ما تبقى منهم.
- عام 586 قاد ملك اليهود انقلاب ضد البابليون، تدخل بعدها حاكم بابل نبوخذ نصر وحاصر القدس ودخلها ودمرها تدميرا كاملاً. وأخذ معه أربعين ألف سبايا.
- في هذه الاثناء شرع اليهود في تدوين التوراة أي بعد 700 سنة من عهد موسى عليه السلام. وظهر التحريف. فيها. ومنه :
- تجير بعض النصوص لبني اسرائيل ممارسة الظلم والفجور.
- يعتبرون أنفسهم الشعب المختار.
- لا ينشرون ديانتهم، اليهودي هو فقط من أمه يهودية.
- عام 539 قبل الميلاد غزا ملك فارس العراق وضم إليه مملكة بابل، وسمح لليهود بالعودة للقدس. فعاد البعض وبقي الآخر.
- عام 515 قبل الميلاد أعاد بناء اليهود بناء الهيكل المزعوم.
- تسامح الفرس مع اليهود وسمحوا لهم بحكم ذاتي.
- عام 332 قبل الميلاد قاد الاسكندر المقدوني حملة ادخل فيها الشام ومصر وفلسطين لحكم الإغريق.
- عام 323 قبل الميلاد توفي الاسكندر، واستغل هذا الوضع الانباط العرب وكانت عاصمتهم البتراء، فدخلوا فلسطين وبقيت تحت سيطرتهم حوالي 100 سنة.
- عام 167 قبل الميلاد ظهرت جماعات من الأغريق كان منهم “السلوقيون” الذين اضطهدوا اليهود.
- عام 165 قبل الميلاد قام الامبراطور الاغريقي بإصدار أمر بإيقاف اضطهاد اليهود.
- عام 143 قبل الميلاد تم تعين حاكم يهودي اسمه “سيمون” على القدس وسميت المناطق التي تتبعه بمملكة “سيمون” وتوسعت حتى وصلت البحر عام 76 قبل الميلاد ولكنها تتبع الاغريق.
- عام 63 قبل الميلاد أستولى الرومان على القدس.
- عام 15 قبل الميلاد ولدت مريم عليها السلام.
- عام 4 قبل الميلاد ولد يحي عليه السلام.
- عام الميلاد ولد عيسى عليه السلام. .
- عام 26 ميلادي حكم فلسطين “بطليموس” الروماني وكان في فترته ثلاث أنبياء (زكريا ويحي وعيسى) عليهم السلام أجمعين.
- توالت الاحداث فقتل بطليموس النبيين يحي وزكريا عليهم السلام. ولم يتحرك اليهود لمساعدة أنبيائهم.
- بقي عيسى عليه السلام يدعو قومه ويغير دين اليهود ويزيل المنكرات منه فحقد عليه اليهود فبدؤوا يتآمرون عليه.
- عام 33 ميلادي أصدر كهنة اليهود قرار بجلبه للمحاكمة تمهيداً للحكم عليه بالإعدام. لكن لم يقدروا عليه ورفعه الله إليه كما جاء في القرآن الكريم. وحوكم أحد حواريه بعد أن قلب الله شكله إلى شكل عيسى عليه السلام.
- أضطهد اليهود اتباع عيسى عليه السلام من النصارى وهربوا ولجأ بعضهم إلى روما وبدأت دعوتهم بالسر.
- عام 36 ميلادي توفي “بطليموس” واستمر حواري عيسى عليه السلام بالدعوة سرا وعلناً بعض الاحيان، وكل من يمسك يبعد من فلسطين.
- عام 66 ثار اليهود على الرومان وحوصرت من الرومان.
- عام 70 تمكن القائد الروماني من الدخول للقدس فدمرها تدميراً وأخذ اليهود لأوربا وباعهم عبيداً. وأختفى البعض في فلسطين.
- عام 132 ميلادي ثار اليهود على الرومان لكن تم دحرهم بعد ثلاث سنين.
- وبعد أن تمت السيطرة الكاملة للرومان على اليهود تم منعهم من الدخول للقدس واستمر المنع 200 سنة.
- تشرد بنو أسرائيل في الأرض. ونعمت المنطقة بهدوء. فترة من الزمن.
- عام 324 ميلادي اعتنق امبراطور روما قسطنطين المسيحية وجدد منع اليهود من دخول بيت المقدس.
- استمر الرومان باضطهاد اليهود حتى أرتد الامبراطور “جولين” عن المسيحية وتبنى اليهودية.
- واستمر الصراع بين اليهودية والمسيحية حتى عام 395 ميلادي حيث انقسمت الامبراطورية الرومانية إلى الامبراطورية البيزنطية في الشرق ويتبعها فلسطين والشام والامبراطورية الرومانية في اوربا.
- وبقي الوضع حتى زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ولم يكن لليهود وجود بارز في القدس. وإنما كان النصارى هم الذين يحكمون.
هذه النقاط جمعتها من قراءتي لكتاب “فلسطين .. التاريخ المصور – دراسة تاريخية متسلسلة منذ بدء التاريخ وحتى أحداث الساعة بالصور – للدكتور طارق السويدان. وأنصح بإمتلاك هذا الكتاب فهو ثمين و مرجع مهم ومبسط وممتاز للأبناء
تعليق