هناك من يشكك في وجود الرصد وهذه القصه من كتب التاريخ وهي مشهوره
ولنا عليها بعض التعليق وهي قصة عبدالله بن جدعان واليكم القصه
،كان عبد الله بن جدعان من
الحكماء الأجواد في الجاهلية ، وكان في بداية أمره فقيراً شريراً مبغضاً لدى قومه وعشيرته وأهله حتى أبوه وأعرضوا عنه . خرج ذات يوم في شعاب مكة فرأى شقاً في جبل فظن أن يكون به شيئاً يؤذي فقصده لعله يموت فيستريح مما هو فيه ،(( فلما اقترب منه إذا بثعبان يخرج إليه ويثب عليه ، فلما دنا منه إذا هو من ذهب وله عينان هما ياقوتتان فكسره وأخذه ،)) ودخل الغار فإذا فيه قبور لرجال من ملوك جرهم فلا يدري أين يذهب ! ووجد عند رؤوسهم لوحاً من ذهب فيه تاريخ وفاتهم ومدة ولايتهم وإذا عندهم من الجواهر واللآلئ والذهب والفضة الشيء الكثير فأخذ منه حاجته ثم خرج وعلّم باب الغار ( أي جعل له علامة ) ثم انصرف إلى قومه فأعطاهم حتى أحبوه وسادهم ، وجعل يطعم الناس ، وكلما قلّ ما في يده ذهب إلى ذلك الغار فأخذ حاجته ثم رجع ، وكان يطعم التمر والسويق ويسقي اللبن حتى سمع قول أمية بن أبي الصلت : ولقد رأيت الفاعلين وفعلهم فرأيت أكرمهم بني الديان البر يلبك بالشهاد طعامهـم لا ما يعللنا بنو جدعـان فأرسل ابن جدعان إلى الشام ألفي بعير تحمل البر والسمن وجعل منادياً ينادي كل ليلة على ظهر الكعبة أن هلموا إلى جفنة ابن جدعان، فقال أمية بن أبي الصلت في ذلك : له داعٍ بمكة مشمعــلّ وآخر فوق كعبتها ينادي إلى ردح من الشيزي ملاء لباب البر يلبك بالشهادِ
ومع هذا كله فقد ثبت أن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله إن ابن جدعان كان يطعم الطعام ويقري الضيف فهل ينفعه ذلك يوم القيامة ؟ فقال : ( لا إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين
التعليق
(( فلما اقترب منه إذا بثعبان يخرج إليه ويثب عليه ، فلما دنا منه إذا هو من ذهب وله عينان هما ياقوتتان فكسره وأخذه ،))
هذا هو الرصد الذي نتحدث عنه والثعبان والحيه من اشهرها ويكون الثعبان مقترن بجان عن طريق
السحر ولكن هذا الرصد تحديدا له خصوصيه وهي
لقد وجدت في بعض المراجع ان هذا الكنز يرجع الى احد الانبياء او ابناء الانبياء اعتقد انه النبي هود
لقد خانتني الذاكره لعلي ابحث عن النص واضعه هنا الشاهد من الحديث
ان هذا الكنز لقوم صالحين وهم ابعد ما يكونون عن استخدام السحر ولكن لاباس من حماية الكنز
بطريقه مشروعه فتم صنع هذا الثعبان من الذهب وعيناه ياقوتتان وتم وضعه على باب المغاره
بحيث يعمل بطريقه ميكانيكيه علميه بحته فيظهر لاي شخص يدخل المغاره فينخلع قلبه ويهرب
ولايعود الى هذا المكان وهذا امر متعارف عليه عند الناس ان اغلب الارصاد تظهر في شكل ثعبان
مخيف ولكن عبد الله بن جدعان كان يريد الانتحار والموت فقصد هذا الثعبان حتى امسك به يريد
ان يلدغه هذا الثعبان فيموت ويستريح فوجد ان هذا الثعبان من ذهب وعيناه ياقوتتان وانه ليس
ثعبانا حقيقيا ودخل المغاره وعثر على الكنز
لذلك فان كنوز الصالحين من الامم السابقه ليس عليها ارصاد سحريه انما هي ارصاد ميكانيكيه
او موانع تعمل بطرق وبحسابات علميه معقده لا استطيع ان اخوض فيها وكيف حصل هؤلاء البشر
على هذا العلم الدقيق ولكنني اتعامل مع تاريخهم باحترام فائق واعلم ان الله يؤتي الحكمه من يشاء
وعلى سبيل المثال علم سيدنا سليمان الذي تحتار فيه العقول والالباب ولانملك الا التسليم
اشكرك اخي العزيز على قراءة هذا الموضوع تقبل تحياتي
ولنا عليها بعض التعليق وهي قصة عبدالله بن جدعان واليكم القصه
،كان عبد الله بن جدعان من
الحكماء الأجواد في الجاهلية ، وكان في بداية أمره فقيراً شريراً مبغضاً لدى قومه وعشيرته وأهله حتى أبوه وأعرضوا عنه . خرج ذات يوم في شعاب مكة فرأى شقاً في جبل فظن أن يكون به شيئاً يؤذي فقصده لعله يموت فيستريح مما هو فيه ،(( فلما اقترب منه إذا بثعبان يخرج إليه ويثب عليه ، فلما دنا منه إذا هو من ذهب وله عينان هما ياقوتتان فكسره وأخذه ،)) ودخل الغار فإذا فيه قبور لرجال من ملوك جرهم فلا يدري أين يذهب ! ووجد عند رؤوسهم لوحاً من ذهب فيه تاريخ وفاتهم ومدة ولايتهم وإذا عندهم من الجواهر واللآلئ والذهب والفضة الشيء الكثير فأخذ منه حاجته ثم خرج وعلّم باب الغار ( أي جعل له علامة ) ثم انصرف إلى قومه فأعطاهم حتى أحبوه وسادهم ، وجعل يطعم الناس ، وكلما قلّ ما في يده ذهب إلى ذلك الغار فأخذ حاجته ثم رجع ، وكان يطعم التمر والسويق ويسقي اللبن حتى سمع قول أمية بن أبي الصلت : ولقد رأيت الفاعلين وفعلهم فرأيت أكرمهم بني الديان البر يلبك بالشهاد طعامهـم لا ما يعللنا بنو جدعـان فأرسل ابن جدعان إلى الشام ألفي بعير تحمل البر والسمن وجعل منادياً ينادي كل ليلة على ظهر الكعبة أن هلموا إلى جفنة ابن جدعان، فقال أمية بن أبي الصلت في ذلك : له داعٍ بمكة مشمعــلّ وآخر فوق كعبتها ينادي إلى ردح من الشيزي ملاء لباب البر يلبك بالشهادِ
ومع هذا كله فقد ثبت أن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله إن ابن جدعان كان يطعم الطعام ويقري الضيف فهل ينفعه ذلك يوم القيامة ؟ فقال : ( لا إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين
التعليق
(( فلما اقترب منه إذا بثعبان يخرج إليه ويثب عليه ، فلما دنا منه إذا هو من ذهب وله عينان هما ياقوتتان فكسره وأخذه ،))
هذا هو الرصد الذي نتحدث عنه والثعبان والحيه من اشهرها ويكون الثعبان مقترن بجان عن طريق
السحر ولكن هذا الرصد تحديدا له خصوصيه وهي
لقد وجدت في بعض المراجع ان هذا الكنز يرجع الى احد الانبياء او ابناء الانبياء اعتقد انه النبي هود
لقد خانتني الذاكره لعلي ابحث عن النص واضعه هنا الشاهد من الحديث
ان هذا الكنز لقوم صالحين وهم ابعد ما يكونون عن استخدام السحر ولكن لاباس من حماية الكنز
بطريقه مشروعه فتم صنع هذا الثعبان من الذهب وعيناه ياقوتتان وتم وضعه على باب المغاره
بحيث يعمل بطريقه ميكانيكيه علميه بحته فيظهر لاي شخص يدخل المغاره فينخلع قلبه ويهرب
ولايعود الى هذا المكان وهذا امر متعارف عليه عند الناس ان اغلب الارصاد تظهر في شكل ثعبان
مخيف ولكن عبد الله بن جدعان كان يريد الانتحار والموت فقصد هذا الثعبان حتى امسك به يريد
ان يلدغه هذا الثعبان فيموت ويستريح فوجد ان هذا الثعبان من ذهب وعيناه ياقوتتان وانه ليس
ثعبانا حقيقيا ودخل المغاره وعثر على الكنز
لذلك فان كنوز الصالحين من الامم السابقه ليس عليها ارصاد سحريه انما هي ارصاد ميكانيكيه
او موانع تعمل بطرق وبحسابات علميه معقده لا استطيع ان اخوض فيها وكيف حصل هؤلاء البشر
على هذا العلم الدقيق ولكنني اتعامل مع تاريخهم باحترام فائق واعلم ان الله يؤتي الحكمه من يشاء
وعلى سبيل المثال علم سيدنا سليمان الذي تحتار فيه العقول والالباب ولانملك الا التسليم
اشكرك اخي العزيز على قراءة هذا الموضوع تقبل تحياتي
تعليق