بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و آله و أصحابه أجمعين
أما بعد
فالحمد لله القائل بل نقذف بالحق على الباطل فيدمعه فاذا هو زاهق
قدر الله الكبير المتعال منذ الأزل أن تكون سنته في كونه تدافعا بين الحق و الباطل بين الخير و الشر بين الاسلام و الكفر بين البدعة و السنة ,
و لا زال هذا الصراع مستمرا الى يومنا هذا و سيستمر و ليعلم أهل الحق أنه لا مفر لنا من هذا التدافع فهو قائم لا محالة فما علينا الا أن نكون في خندق الحق و لا نقيل و لا نستقيل و لو كثر الباطل و أتباعه
و لما ان كان الحق أبلج و الباطل أعوج فيبصرهما على حقيقتهما كل ذو بصيرة و لم يستطع أهل الباطل مجارات الحق و أهله فزعوا الى الطرق الملتوية للتنفير من الحق و أهله و تغيير المسميات لعلهم يخدعون الناس ببهرج القول
و لا ضير فهذا سلفهم يقول لقومه ما أريكم الا ما أرى و ما أهديكم الا سبيل الرشاد
فسمدى الضلال المبين هدى
و هاهم خلفهم اليوم يفعلون نفس الشيء مع أئمة الهدى و القائمين بأمر الله
فيتهمونهم بكثير من التهم
لكن الأمر كما قيل طوبى لعباد أراد الله كتب حسنات لهم حتى بعد موتهم
و من هؤلاء رجل تداعى لحمل راية أسلافه من المتصوفين الخارجين عن الشرع و و غلاة الأشاعرة المتعصبين فقام يزبد و يرعد بعواصف في فنجان و يتشدق بالكلام و ما علم هذا الجاهل أن أبا جهل كان أفصح منه و أقوم لسانا
فرمى أهل الحق بما هم منهم براء من تكفير المسلمين و هو يعلم علم يقين أن هذه التهمة هو أحق بها و أهله
فقد سبق و أن نشرت موضوعا في هذا المنتدى المبارك نقلت فيه نصوصا من تكفير أئمته المعتبرين لجموع المسلمين بغير حق و لا سلطان مبين
و ها أنا اليوم أزيدكم أحبتي نصوصا أخرى لتعلموا علم يقين أن هؤلاء الناعقين ممن يصدق فيهم قول القائل رمتني بدائها و انسلت
من المعلوم و البديهي أن أول ما يجب على المكلف هو شهادة أن لا اله الا الله كما تفيد جميع روايات حديث معاذ لما بعثه النبي صلى الله عليه و سلم الى اليمن فبين له النبي صلى الله عليه و سلم أن يكون أول ما يدعوهم اليهم أهل اليمن –وكانوا اهل كتاب_ شهادة أن لا اله الا الله
و اما وجود الله تعالى فمفطور عليه الخلق أجمعين و لا ينكره الا جاحد أو معاند
أما الأشاعرة فان مذهبهم هو عين مذهب المعتزله الذين تلقوه بدورهم عن الفلاسفة الذين جعلوا غاية الايمان (العلم بحدوث العالم و قدم الصانع) و لما كانت مهمة العقل ادراك هذا العلم فقد دخلوا في متاهات فلسفية عن أول واجب على المكلف
فقال بعضهم هو النظر و قال بعضهم القصد الى النظر و قال آخرون اعتقاد وجوب النظر ....
الى آخر هذه المقدمات الفاسدة فلما نظروا الى حال عوام المسلمين و أنهم كلهم تلقوا الايمان بالفطرة و لم يمروا بهذه المقدمات الفاسدة بل لم يعلموها أصلا اختلفوا في الحكم عليهم
فمنهم من كفرهم
و منهم من فسقم الى غير ذلك من الأقوال
و المراد عندنا هو نقل كلام من يكفرهم و تنبهوا أحبتي في الله أن هذا حال جم غفير بل لا أبالغ ان قلت الجم الغفير من المسلمين
فقد نقل السنوسي كل الأقوال و تبنى كفر المقلد
و رجحه البيجوري في الجوهرة و نسبه الى السنوسي فقال
(فيكون المقلد كافرا و عليه السنوسي في الكبرى )
فهاذان عالمان من كبار علماء الأشاعرة- بل ان كتاب البيجوري الجوهرة يعتبر مرجع كثير منهم في العقائد _ينقلان و يقرران كفر المقلد و هو كما سبق من لم يعلم المقدمات الفاسدة من نظر و وجوب نظر بل تلقى الاسلام بالفطرة وولد لأبوين مسلمين.
فقرروا بالله عليكم من يكفر المسلمين هل هم أهل السنة أم غيرهم
و اليكم بعض النمادج من تكفير معاصريهم لأئمة أجلاء شهد لهم العدو قبل الصديق بعلو الكعب في العلم و الدعوة الى الله
ألف الشيخ أبو زهرة و هو أشعري منصف رحمه الله كتابا سماه ابن تيمية و أنصف فيه شيخ الاسلام أيما انصاف .
و كذلك البوطي و هو أشعري يثني على شيخ الاسلام و يعتبره من أئمة الهدى.
لكن هذا لم يرق لبعض متعصبيهم كالمدعو السقاف الذي قام بتكفير ابن تيمية أمام الملأ بل صرح أن كل من على عقيدة ابن تيمية فهو كافر.
و كذا فعل الأحباش بزعامة شيخهم المقبور الهرري فقاموا بتكفير شيخ الاسلام و سندهم في ذلك كلام كبار علماء الأشاعرة كالهيثمي و السبكي و العجيب أن الناعق الذي ذكرته سابقا ينقل تكفير هؤلاء لابن تيمية اقرارا منه بذلك ثم يتكلم عن تكفير من يسميهم الوهابية للمسلمين فصاحبنا لا يرى الجذع في عينه و يرى القذاة في عين غيره بل يتوهمها.
و أخيرا أقوا أن مسألة التكفير مسألة متجذرة في كل الفرق الاسلام
فكل الفرق تكفر
الصوفية يكفرون مخالفيهم بل أحيانا يكفر بعضهم بعضا و الأشاعرة يكفرون و المعتزلة يكفرون لكن الفيصل هو من يكفر بحق و من يكفر بباطل.
و الحمد لله
ماكان من صواب فمن الله وحده و ما كان من زلل فمني و من الشيطان و الله و رسوله منه براء
و نسأل الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه
أبو أسامة
أما بعد
فالحمد لله القائل بل نقذف بالحق على الباطل فيدمعه فاذا هو زاهق
قدر الله الكبير المتعال منذ الأزل أن تكون سنته في كونه تدافعا بين الحق و الباطل بين الخير و الشر بين الاسلام و الكفر بين البدعة و السنة ,
و لا زال هذا الصراع مستمرا الى يومنا هذا و سيستمر و ليعلم أهل الحق أنه لا مفر لنا من هذا التدافع فهو قائم لا محالة فما علينا الا أن نكون في خندق الحق و لا نقيل و لا نستقيل و لو كثر الباطل و أتباعه
و لما ان كان الحق أبلج و الباطل أعوج فيبصرهما على حقيقتهما كل ذو بصيرة و لم يستطع أهل الباطل مجارات الحق و أهله فزعوا الى الطرق الملتوية للتنفير من الحق و أهله و تغيير المسميات لعلهم يخدعون الناس ببهرج القول
و لا ضير فهذا سلفهم يقول لقومه ما أريكم الا ما أرى و ما أهديكم الا سبيل الرشاد
فسمدى الضلال المبين هدى
و هاهم خلفهم اليوم يفعلون نفس الشيء مع أئمة الهدى و القائمين بأمر الله
فيتهمونهم بكثير من التهم
لكن الأمر كما قيل طوبى لعباد أراد الله كتب حسنات لهم حتى بعد موتهم
و من هؤلاء رجل تداعى لحمل راية أسلافه من المتصوفين الخارجين عن الشرع و و غلاة الأشاعرة المتعصبين فقام يزبد و يرعد بعواصف في فنجان و يتشدق بالكلام و ما علم هذا الجاهل أن أبا جهل كان أفصح منه و أقوم لسانا
فرمى أهل الحق بما هم منهم براء من تكفير المسلمين و هو يعلم علم يقين أن هذه التهمة هو أحق بها و أهله
فقد سبق و أن نشرت موضوعا في هذا المنتدى المبارك نقلت فيه نصوصا من تكفير أئمته المعتبرين لجموع المسلمين بغير حق و لا سلطان مبين
و ها أنا اليوم أزيدكم أحبتي نصوصا أخرى لتعلموا علم يقين أن هؤلاء الناعقين ممن يصدق فيهم قول القائل رمتني بدائها و انسلت
من المعلوم و البديهي أن أول ما يجب على المكلف هو شهادة أن لا اله الا الله كما تفيد جميع روايات حديث معاذ لما بعثه النبي صلى الله عليه و سلم الى اليمن فبين له النبي صلى الله عليه و سلم أن يكون أول ما يدعوهم اليهم أهل اليمن –وكانوا اهل كتاب_ شهادة أن لا اله الا الله
و اما وجود الله تعالى فمفطور عليه الخلق أجمعين و لا ينكره الا جاحد أو معاند
أما الأشاعرة فان مذهبهم هو عين مذهب المعتزله الذين تلقوه بدورهم عن الفلاسفة الذين جعلوا غاية الايمان (العلم بحدوث العالم و قدم الصانع) و لما كانت مهمة العقل ادراك هذا العلم فقد دخلوا في متاهات فلسفية عن أول واجب على المكلف
فقال بعضهم هو النظر و قال بعضهم القصد الى النظر و قال آخرون اعتقاد وجوب النظر ....
الى آخر هذه المقدمات الفاسدة فلما نظروا الى حال عوام المسلمين و أنهم كلهم تلقوا الايمان بالفطرة و لم يمروا بهذه المقدمات الفاسدة بل لم يعلموها أصلا اختلفوا في الحكم عليهم
فمنهم من كفرهم
و منهم من فسقم الى غير ذلك من الأقوال
و المراد عندنا هو نقل كلام من يكفرهم و تنبهوا أحبتي في الله أن هذا حال جم غفير بل لا أبالغ ان قلت الجم الغفير من المسلمين
فقد نقل السنوسي كل الأقوال و تبنى كفر المقلد
و رجحه البيجوري في الجوهرة و نسبه الى السنوسي فقال
(فيكون المقلد كافرا و عليه السنوسي في الكبرى )
فهاذان عالمان من كبار علماء الأشاعرة- بل ان كتاب البيجوري الجوهرة يعتبر مرجع كثير منهم في العقائد _ينقلان و يقرران كفر المقلد و هو كما سبق من لم يعلم المقدمات الفاسدة من نظر و وجوب نظر بل تلقى الاسلام بالفطرة وولد لأبوين مسلمين.
فقرروا بالله عليكم من يكفر المسلمين هل هم أهل السنة أم غيرهم
و اليكم بعض النمادج من تكفير معاصريهم لأئمة أجلاء شهد لهم العدو قبل الصديق بعلو الكعب في العلم و الدعوة الى الله
ألف الشيخ أبو زهرة و هو أشعري منصف رحمه الله كتابا سماه ابن تيمية و أنصف فيه شيخ الاسلام أيما انصاف .
و كذلك البوطي و هو أشعري يثني على شيخ الاسلام و يعتبره من أئمة الهدى.
لكن هذا لم يرق لبعض متعصبيهم كالمدعو السقاف الذي قام بتكفير ابن تيمية أمام الملأ بل صرح أن كل من على عقيدة ابن تيمية فهو كافر.
و كذا فعل الأحباش بزعامة شيخهم المقبور الهرري فقاموا بتكفير شيخ الاسلام و سندهم في ذلك كلام كبار علماء الأشاعرة كالهيثمي و السبكي و العجيب أن الناعق الذي ذكرته سابقا ينقل تكفير هؤلاء لابن تيمية اقرارا منه بذلك ثم يتكلم عن تكفير من يسميهم الوهابية للمسلمين فصاحبنا لا يرى الجذع في عينه و يرى القذاة في عين غيره بل يتوهمها.
و أخيرا أقوا أن مسألة التكفير مسألة متجذرة في كل الفرق الاسلام
فكل الفرق تكفر
الصوفية يكفرون مخالفيهم بل أحيانا يكفر بعضهم بعضا و الأشاعرة يكفرون و المعتزلة يكفرون لكن الفيصل هو من يكفر بحق و من يكفر بباطل.
و الحمد لله
ماكان من صواب فمن الله وحده و ما كان من زلل فمني و من الشيطان و الله و رسوله منه براء
و نسأل الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه
أبو أسامة
تعليق