عبر الأراضي الوهابيّة على ظهر جمل / للرحالة الدنماركي باركلي رونكيير
20 نوفمبر 2008 كتبت بواسطة حروف واثقة
إن كثيرًا من حملات الاستعمار الغربي التي شهدت عصرها الذهبي خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين,
والتي اُحتُلّت فيها العديد من مناطق ما يُسمّى الآن العالمَ الثالث, بدأت بإرسال وُرّاد لاستكشافِ تلك البلدان التي كانت في ذلك الوقت لا تزال عذراءَ مجهولةً متخلّفَة.
وقد لا نجافي الحقيقة إذا قلنا إنّ الهدف الرئيسي لمعظم الرحالة الغربيين الذين جابوا البلاد البعيدة كان تمهيد الطريق أمام فرق الاحتلال التي سرعان ما تقتفي أثر أولئك المستكشفين.
هكذا فعلوا في إفريقيا واَسيا وأطراف الجزيرة العربية نفسها. وهذا رحالتنا رونكيير يبذل جهدًا ووقتًا لدراسة التركيبة السكانية لشعب الجزيرة, ويحاول تحليلَ نفسيّاتِ حكّامِها ليطلع آخر الأمر بقرارٍ لا يقبل الجدل من وجهة نظره:
وهو أن إمارات الجزيرة العربية قد وصلت إلى أقصى ما يمكن أن تبلغه من السيطرة على مقدّراتها وإدارة شؤونها بنفسها, ولم يتبقَ بعد ذلك إلا أن تتقدّم القوّةُ الغربية المؤهّلة لإخضاعِها واستعمارِها.
ناشر هذا الكتاب
20 نوفمبر 2008 كتبت بواسطة حروف واثقة
إن كثيرًا من حملات الاستعمار الغربي التي شهدت عصرها الذهبي خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين,
والتي اُحتُلّت فيها العديد من مناطق ما يُسمّى الآن العالمَ الثالث, بدأت بإرسال وُرّاد لاستكشافِ تلك البلدان التي كانت في ذلك الوقت لا تزال عذراءَ مجهولةً متخلّفَة.
وقد لا نجافي الحقيقة إذا قلنا إنّ الهدف الرئيسي لمعظم الرحالة الغربيين الذين جابوا البلاد البعيدة كان تمهيد الطريق أمام فرق الاحتلال التي سرعان ما تقتفي أثر أولئك المستكشفين.
هكذا فعلوا في إفريقيا واَسيا وأطراف الجزيرة العربية نفسها. وهذا رحالتنا رونكيير يبذل جهدًا ووقتًا لدراسة التركيبة السكانية لشعب الجزيرة, ويحاول تحليلَ نفسيّاتِ حكّامِها ليطلع آخر الأمر بقرارٍ لا يقبل الجدل من وجهة نظره:
وهو أن إمارات الجزيرة العربية قد وصلت إلى أقصى ما يمكن أن تبلغه من السيطرة على مقدّراتها وإدارة شؤونها بنفسها, ولم يتبقَ بعد ذلك إلا أن تتقدّم القوّةُ الغربية المؤهّلة لإخضاعِها واستعمارِها.
ناشر هذا الكتاب
تعليق