الرحلة العربية للدانماركي نيبور كتاب في وصف الرحلة العربية لكارستن نيبور(الجزيرة)
كتاب
"في وصف الرحلة العربية" يقع في 525 صفحة من الحجم الكبير وبتخطيطات تضاهي فوائدها أهمية النص وعلميته.
ويعد الكتاب الذي ألفه بالألمانية الكاتب والمثقف الدانماركي كارستن نيبور عام 1761 بجزأيه الأول في سلسلة عنوانها "مكتبة كارستن نيبور" التي تعنى بالثقافة الإسلامية.
وقد كُتبت هذه المذكرات التي تأخر صدورها نحو مائتي عام بالألمانية ويتناول فيها البحاثة والرحالة كارستن نيبور أسرار ويوميات الرحلة التي قضى فيها كل طاقمها البالغ 65 وكان هو الناجي الوحيد.
وكان الهدف العام من هذه الرحلة الاستكشافية -كما صرح للجزيرة نت المترجم هانس كرتستن فينك الذي نقل الكتاب إلى الدانماركية- هو البحث عن الأسرار المادية للكتاب المقدس، لكن مسار الرحلة قد اتجه بها نحو العلم والبحث في أسرار الطبيعة.
وقد قوبل الكتاب بترحيب نقدي لافت حتى أن إحدى الصحف وصفته بأنه نصيحة من الماضي، إذ يقول كارستن نيبور في كتابه " ذهبت إلى البلاد العربية وأنا محاط بنظرة غربية متعالية ودونية للعرب، وأحكام مسبقة". ثم ينحي باللائمة على الأوروبيين بقوله "نحن نصدر أحكاماً مسبقة، دون أن نعطي لأنفسنا فرصة التعرف على الآخر والاطلاع على ثقافته".
وتقول الصحيفة إن هذه الفكرة مازالت سائدة حتى الآن، وتضيف في تعليقها على الكتاب متسائلة "ألا يمكن النظر إليها كنصيحة من الماضي، ونتعامل مع العرب كبشر وليس كبرابرة".
ويري نيبور في كتابه أن المسلمين والأوروبيين لديهم مشتركات، ويتمتعون بقدرات متكافئة.
وصرح مترجم هذا الكتاب هانس كريستن فنيك للجزيرة أن الجزء الثاني الذي يعمل على ترجمته قد أشار إلى العراق والكويت ويعتقد أنها الإشارة الأولى التي منها سميت الكويت بهذا الاسم.
تعليق