العقيدة المصريه القديمه
لعل اروع مافي العقيدة المصريه القديمه اعتقادهم بالحياة الاخره وانها الباقيه بعد الدنيا الفانيه
فقد كانت هذه الدنيا في نضرهم فترة قصيره بعدها حياة لها امد غير محدود بل ان دنيانا ليست الا ممر الى ذلك الخلود وقد قام اعتقادهم بالحياة الاجله بعد هذة العاجله على اساسين:
الاولى :-
ان هذة الدنيا معترك يتنازع به الخير والشر والبر والفاجر وكثيرا مانرى في هذا المعترك الشر ينتصر على الخير والفساق على الابرار فلو لم يكن هناك يوم كله للخير وكله على الشر يحاسب المسيء على اسائته ويكافىء المحسن باحسانه ماستقام العدل الالهي فمن العداله الالهيه اذن ان يكون يوم آخر يكون لللابرار على الفجار والاطهار على الاشرار وان تكون الحياة الباقيه لينتصر بها الخير وينتصف بها الشر
الثانيه :-
اعتقادهم في النفس الانسانيه فهم يعتقدون وجود نفس تنفصل عن الجسم
وان كانت تحل فيه وان تلك النفس ذات اربعة قوى احدها الروح وهي اساس القوى في الانسان والثانيه العقل والاراد , والثالثه صورة من الاثير او مادة ادق منه على هيئة الجسم تماما, والرابعه الجوهر الخالدالسامي الذي يشترك فيه الانسانمع الالهه , وهو سر الوجودوالعلو,وهذة الشعبه من شعب النفس متصله بعالم الالهه مادام الانسان على قيد الحياه فاذا مات اتصلت به اتصالا وثيقا ,فاما الروح فهي تضل تتردد على الانسان في قبرة الى ان يجتاز الحساب ويصل الى مرتبة الثواب وعنئذ تعود اليه فيشعر بما يشعر به الاحياء
وقد كانو يعتقدون ان النفس لاتعيش الا اذا كان الجسم سليما وسلامته هي التي تجعلة صالحا لعودة الروح اليه بعد ان فارقته بالموت, ولذا بذلو اقصى الجهد في سبيل المحافظه على الجسم وجعله صالحا لحلول النفس فيه بعد الموت وقد عث ذلك فيهم الحيله لأن يخترعو تحنيط الموتى,وبقاء المومياء على هيئة التماسك وعدم التحلل لكي تعود النفس الى غلافها, ولقد اجتهدو مع ذلك باقامة تماثيل للموتى تشبه اجسامهم تمام الشبه لكي تحل فيها النفس اذا كان الجسم غير صالحا وقد عددو التماثيل للميت الواحد لانه عسى ان يكون احدها غير صالح فيكون الاخر صالحا ولكي تكون الروح في فسحة من الاماكن وتنتقل من هذا الى ذاك.
وكانو يعتقدون ان الميت او روحه في العالم الاخر يحتاج الى مايحتاجه الاحياء في الدنيا من طعام وشراب وان مايقدم في الدنيا من قربان على ارواح الاموات يفيدم ي الاخرة لذلك تكون روح الميت في اشد الالم اذا لم تقدم لها الرابين من طعام وشراب وما الى ذلك من ملذات الاحياء في الدنيا.
لهذة المعاني والخواص التي وصفو النفس الانسانية بها وللعدالة الالهيه التي تسود الاكوان اعتقد قدماء المصريين انه لابد من حياة اخرى فيها النعيم المقيم للاخيار والعذاب الاليم للاشرار ثم انه قبل ان يصل الميت الى الثواب او العقاب لابد من حساب والحساب يكون امام محكمهتتالف من اثنين واربعين قاضيا يراسها اوزيريس نفسه
وتسال المحكمه الشخص عما قدم من خير وما قدمت يداه من شر وقد خاض المؤرخون في يا نالفضائل التي كانت تعتمد فضائل في نضر المصريين في هذا المقام,وقوام هذة الفضائل سلبي دعمته عدم الحاق الاذى والضرر بغيرة من الناس , وايجابي دعامته نفع الناس واطعام القانع والمعتز
واذا انتهى الحساب امر المحاسب ان يمر على الصراط وهو طريق ممدود فوق الجحيم فاذا اجتازة الشخص نجى وارتقى الى مرتبة الالهه واذا سقط من فوقه انتهى الى واد فيه الافاعي والحيات التي تتولى عقابه بقسوة حتى ينال الجزاء الأوفى على ماقدمت يداه
ونرى من هذا ان ابرار من الاموات يرتفعون الى مرتبة الآلهه ولهذا سرى عندهم عبادة الموتى واضافو اليهم سمات الالوهيه وخواصها في نضرهم بل انهم كانو يعتقدون ان ارواح موتاهم تتصل بعالم الاحياء وتنبئهم باسرار المستقبل وتبشرهم بما عسه ينالهم من خير ولقد ملئت اساطيرهم بشيء كثير مما يؤيد اعتقادهم بما يزعمون
الديانات القديمه
محمد ابو زهـــره
لعل اروع مافي العقيدة المصريه القديمه اعتقادهم بالحياة الاخره وانها الباقيه بعد الدنيا الفانيه
فقد كانت هذه الدنيا في نضرهم فترة قصيره بعدها حياة لها امد غير محدود بل ان دنيانا ليست الا ممر الى ذلك الخلود وقد قام اعتقادهم بالحياة الاجله بعد هذة العاجله على اساسين:
الاولى :-
ان هذة الدنيا معترك يتنازع به الخير والشر والبر والفاجر وكثيرا مانرى في هذا المعترك الشر ينتصر على الخير والفساق على الابرار فلو لم يكن هناك يوم كله للخير وكله على الشر يحاسب المسيء على اسائته ويكافىء المحسن باحسانه ماستقام العدل الالهي فمن العداله الالهيه اذن ان يكون يوم آخر يكون لللابرار على الفجار والاطهار على الاشرار وان تكون الحياة الباقيه لينتصر بها الخير وينتصف بها الشر
الثانيه :-
اعتقادهم في النفس الانسانيه فهم يعتقدون وجود نفس تنفصل عن الجسم
وان كانت تحل فيه وان تلك النفس ذات اربعة قوى احدها الروح وهي اساس القوى في الانسان والثانيه العقل والاراد , والثالثه صورة من الاثير او مادة ادق منه على هيئة الجسم تماما, والرابعه الجوهر الخالدالسامي الذي يشترك فيه الانسانمع الالهه , وهو سر الوجودوالعلو,وهذة الشعبه من شعب النفس متصله بعالم الالهه مادام الانسان على قيد الحياه فاذا مات اتصلت به اتصالا وثيقا ,فاما الروح فهي تضل تتردد على الانسان في قبرة الى ان يجتاز الحساب ويصل الى مرتبة الثواب وعنئذ تعود اليه فيشعر بما يشعر به الاحياء
وقد كانو يعتقدون ان النفس لاتعيش الا اذا كان الجسم سليما وسلامته هي التي تجعلة صالحا لعودة الروح اليه بعد ان فارقته بالموت, ولذا بذلو اقصى الجهد في سبيل المحافظه على الجسم وجعله صالحا لحلول النفس فيه بعد الموت وقد عث ذلك فيهم الحيله لأن يخترعو تحنيط الموتى,وبقاء المومياء على هيئة التماسك وعدم التحلل لكي تعود النفس الى غلافها, ولقد اجتهدو مع ذلك باقامة تماثيل للموتى تشبه اجسامهم تمام الشبه لكي تحل فيها النفس اذا كان الجسم غير صالحا وقد عددو التماثيل للميت الواحد لانه عسى ان يكون احدها غير صالح فيكون الاخر صالحا ولكي تكون الروح في فسحة من الاماكن وتنتقل من هذا الى ذاك.
وكانو يعتقدون ان الميت او روحه في العالم الاخر يحتاج الى مايحتاجه الاحياء في الدنيا من طعام وشراب وان مايقدم في الدنيا من قربان على ارواح الاموات يفيدم ي الاخرة لذلك تكون روح الميت في اشد الالم اذا لم تقدم لها الرابين من طعام وشراب وما الى ذلك من ملذات الاحياء في الدنيا.
لهذة المعاني والخواص التي وصفو النفس الانسانية بها وللعدالة الالهيه التي تسود الاكوان اعتقد قدماء المصريين انه لابد من حياة اخرى فيها النعيم المقيم للاخيار والعذاب الاليم للاشرار ثم انه قبل ان يصل الميت الى الثواب او العقاب لابد من حساب والحساب يكون امام محكمهتتالف من اثنين واربعين قاضيا يراسها اوزيريس نفسه
وتسال المحكمه الشخص عما قدم من خير وما قدمت يداه من شر وقد خاض المؤرخون في يا نالفضائل التي كانت تعتمد فضائل في نضر المصريين في هذا المقام,وقوام هذة الفضائل سلبي دعمته عدم الحاق الاذى والضرر بغيرة من الناس , وايجابي دعامته نفع الناس واطعام القانع والمعتز
واذا انتهى الحساب امر المحاسب ان يمر على الصراط وهو طريق ممدود فوق الجحيم فاذا اجتازة الشخص نجى وارتقى الى مرتبة الالهه واذا سقط من فوقه انتهى الى واد فيه الافاعي والحيات التي تتولى عقابه بقسوة حتى ينال الجزاء الأوفى على ماقدمت يداه
ونرى من هذا ان ابرار من الاموات يرتفعون الى مرتبة الآلهه ولهذا سرى عندهم عبادة الموتى واضافو اليهم سمات الالوهيه وخواصها في نضرهم بل انهم كانو يعتقدون ان ارواح موتاهم تتصل بعالم الاحياء وتنبئهم باسرار المستقبل وتبشرهم بما عسه ينالهم من خير ولقد ملئت اساطيرهم بشيء كثير مما يؤيد اعتقادهم بما يزعمون
الديانات القديمه
محمد ابو زهـــره
تعليق