كل مسلم يعلم بأن الله تعالى إنما خلقه لعبادته، ومن أعظم العبادات الصلاة، ففيها القيام والركوع والسجود وقراءة القرآن والدعاء، فالله سبحانه يقول: {وأقم الصلاة لذكري} وفيها ذكر الله تعالى، فهي صلة بين العبد وربه فيها يتقرب العبد إلى الله ويناجيه ويدعوه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ) [رواه مسلم].
إن تعلق القلب بعمل معين والإقبال عليه لا بد له من معرفة يقينية بما أعده الله تعالى لمن يقوم بهذا العمل، ثم تحويل هذه المعرفة إلى عمل إيماني يزداد به المؤمن إيماناً وقرباً من الله تعالى.
وإليك بعض الخطوات على الطريق:
1- معرفة فضائل الصلاة وأجرها الجزيل ومكانتها العظيمة من خلال الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والمحافظة على الصلاة نوع من الرباط في سبيل الله وهي سبب لمغفرة الذنوب، يقول صلى الله عليه وسلم : (قَالَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ) [رواه مسلم].
2- المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها، والاستكثار من نوافلها، فهي دأب الصالحين في كل زمان، قال صلى الله عليه وسلم ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) أما قيام ليل فهو عمل عظيم امتدح الله به عباده فقال: {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} وقال سبحانه (كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [الذاريات : 17] { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } [ السجدة : 16 ] { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } [ الزمر : 9 ]
3- التهيئة المناسبة لأداء الصلاة بالوضوء والطهارة والتبكير إلى المسجد والذكر أو تلاوة القرآن أو الدعاء قبل إقامة الصلاة.
4- استحضار القلب وصرف النظر عن الشواغل ، والاجتهاد في تدبر آيات القرآن، لأن الصلاة عبادة وذكر لله سبحانه {وأقم الصلاة لذكري} وهي طاعة لأمره جل وعلا {وأقيموا الصلاة..} وإقامتها بخشوع شرط لتحقيق الفلاح في الدارين {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون}
5- استحضار عظمة الصلاة وأنها وقوف بين يدي الله تعالى ومناجاة له سبحانه، قال رسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصلاة بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } قَالَ هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ) [رواه مسلم].
6- التفاعل مع مكانة الصلاة وأنها تقرب العبد من الله تعالى، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ) [رواه مسلم] وأنه وهو ساجد في الموضع الأدنى يقول(سبحان ربي الأعلى) . فالقرب من الله تعالى يأتي من خلال أداء الصلاة والإكثار من النوافل بعد أداء الفرائض ليصل العبد من ذلك إلى محبة الله له، فالله يقول في الحديث القدسي: (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ) [رواه البخاري].
7- الاجتهاد في الدعاء في السجود، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ) [رواه مسلم].
8- قراءة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وخشوعه فيها، ومعرفة حال الصحابة والسلف الصالح في الصلاة، من ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما طعن عمر احتملته أنا ونفر من الأنصار ، حتى أدخلناه منزله ، فلم يزل في غشية واحدة حتى أسفر ، فقال رجل : إنكم لن تفزعوه بشيء إلا بالصلاة ، قال : فقلنا : الصلاة يا أمير المؤمنين ! قال : ففتح عينيه ثم قال : أصلى الناس ؟ قال: نعم ، قال : أما إنه لاحظ في الإسلام لأحد ترك الصلاة ، فصلى وجرحه يثعب دماً. [رواه الدراقطني وعبد الرزاق في المصنف]. وفضائل الصلاة والأجر المترتب عليها عظيم وكذلك قراءة القرآن وبر الوالدين.
ولكي ترغب نفسك في هذه الأمور المباركة لا بد من معرفة الأجر المترتب عليها والقدوة المباركة في أداء تلك الأعمال ممن سلك صراط الله المستقيم من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ويكون ذلك بأمور :
1- الإكثار من قراءة القرآن بتدبر لمعرفة ما أعده الله لمن يقوم بهذه الأعمال الصالحة.
2- القراءة في كتب السنة النبوية لاسيما كتب فضائل الأعمال لمعرفة الأجر المترتب على كل عمل.
3- حمل النفس على القيام بتلك العبادات وذلك بالتدرج حتى لا تمل ولا تنفر من تلك العبادات.
4- تذكير الغير بهذه العبادات وحثهم عليها من باب التواصي بالحق والتواصي بالصبر.
5- تعويد النفس على العمل الصالح وحب الخير للآخرين من خلال تعريفهم بما أعده الله لمن يقوم بتلك الأعمال.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
إن تعلق القلب بعمل معين والإقبال عليه لا بد له من معرفة يقينية بما أعده الله تعالى لمن يقوم بهذا العمل، ثم تحويل هذه المعرفة إلى عمل إيماني يزداد به المؤمن إيماناً وقرباً من الله تعالى.
وإليك بعض الخطوات على الطريق:
1- معرفة فضائل الصلاة وأجرها الجزيل ومكانتها العظيمة من خلال الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والمحافظة على الصلاة نوع من الرباط في سبيل الله وهي سبب لمغفرة الذنوب، يقول صلى الله عليه وسلم : (قَالَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ) [رواه مسلم].
2- المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها، والاستكثار من نوافلها، فهي دأب الصالحين في كل زمان، قال صلى الله عليه وسلم ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) أما قيام ليل فهو عمل عظيم امتدح الله به عباده فقال: {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} وقال سبحانه (كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [الذاريات : 17] { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } [ السجدة : 16 ] { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } [ الزمر : 9 ]
3- التهيئة المناسبة لأداء الصلاة بالوضوء والطهارة والتبكير إلى المسجد والذكر أو تلاوة القرآن أو الدعاء قبل إقامة الصلاة.
4- استحضار القلب وصرف النظر عن الشواغل ، والاجتهاد في تدبر آيات القرآن، لأن الصلاة عبادة وذكر لله سبحانه {وأقم الصلاة لذكري} وهي طاعة لأمره جل وعلا {وأقيموا الصلاة..} وإقامتها بخشوع شرط لتحقيق الفلاح في الدارين {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون}
5- استحضار عظمة الصلاة وأنها وقوف بين يدي الله تعالى ومناجاة له سبحانه، قال رسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصلاة بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } قَالَ مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } قَالَ هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ) [رواه مسلم].
6- التفاعل مع مكانة الصلاة وأنها تقرب العبد من الله تعالى، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ) [رواه مسلم] وأنه وهو ساجد في الموضع الأدنى يقول(سبحان ربي الأعلى) . فالقرب من الله تعالى يأتي من خلال أداء الصلاة والإكثار من النوافل بعد أداء الفرائض ليصل العبد من ذلك إلى محبة الله له، فالله يقول في الحديث القدسي: (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ) [رواه البخاري].
7- الاجتهاد في الدعاء في السجود، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ) [رواه مسلم].
8- قراءة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وخشوعه فيها، ومعرفة حال الصحابة والسلف الصالح في الصلاة، من ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما طعن عمر احتملته أنا ونفر من الأنصار ، حتى أدخلناه منزله ، فلم يزل في غشية واحدة حتى أسفر ، فقال رجل : إنكم لن تفزعوه بشيء إلا بالصلاة ، قال : فقلنا : الصلاة يا أمير المؤمنين ! قال : ففتح عينيه ثم قال : أصلى الناس ؟ قال: نعم ، قال : أما إنه لاحظ في الإسلام لأحد ترك الصلاة ، فصلى وجرحه يثعب دماً. [رواه الدراقطني وعبد الرزاق في المصنف]. وفضائل الصلاة والأجر المترتب عليها عظيم وكذلك قراءة القرآن وبر الوالدين.
ولكي ترغب نفسك في هذه الأمور المباركة لا بد من معرفة الأجر المترتب عليها والقدوة المباركة في أداء تلك الأعمال ممن سلك صراط الله المستقيم من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، ويكون ذلك بأمور :
1- الإكثار من قراءة القرآن بتدبر لمعرفة ما أعده الله لمن يقوم بهذه الأعمال الصالحة.
2- القراءة في كتب السنة النبوية لاسيما كتب فضائل الأعمال لمعرفة الأجر المترتب على كل عمل.
3- حمل النفس على القيام بتلك العبادات وذلك بالتدرج حتى لا تمل ولا تنفر من تلك العبادات.
4- تذكير الغير بهذه العبادات وحثهم عليها من باب التواصي بالحق والتواصي بالصبر.
5- تعويد النفس على العمل الصالح وحب الخير للآخرين من خلال تعريفهم بما أعده الله لمن يقوم بتلك الأعمال.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
تعليق