الحمد الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على معلم البشرية والرحمة المهداة نبينا محمد وعلى آله صحبه وسلم :
فإن عنوان المقال يثير الشعور بالوحشة والدهشة والغرابة والغربة !! فهل يحدث هذا في أمة الإسلام .. ومن أناس يشهدون أن لا إله إلا الله ( الذي كتب على نفسه الرحمة ) وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء ( رحمة للعالمين ) .
حقيقة انه أمر غير مألوف وتنفر منه الفطرة السلمية وتقشعر منه القلوب الرحيمة ، فكيف تكون القسوة والعنف وممن ؟ وضد من ؟ ولكنها وبكل أسف ظاهرة أخذت حيزاً في الواقع وبرزت ملامحها على السطح وتوالت الأخبار عاصفة لتنذر بعواقب لا تحمد عواقبها ، تهز المجتمع وتهدد كيان الأسرة وتصيبها في مقتل هم فلذات الأكباد أطفال اليوم وأجيال المستقبل .
فإن نعمة الذرية والولد نعمة عظيمة لا يشعر بها كثير من الناس والذين تاه كثير منهم في طرقات الحياة وشغلته الدنيا يبحث عن سبل كسب العيش يبحث عن المال والاستثمار ، ولا يعرفون ما يجري في بيوتهم وهم الثوار الأحرار على أطفالهم في كل صغيرة وكبيرة ، فتضيق الصدور لأتفه الأسباب عند دخول البيت وعند الخروج منه فالويل لمن عصى والغضب لمن تمادى غير آبه ولا يدري ما ينتظره من عقاب ، بطش وفتك في غير رحمة وعقوبات قد تصل إلى السجن والإعدام أحياناً كما جاء في الأخبار وما فوجئنا وفجعنا به مؤخراً فمنها أب ضرب أبنه حتى كسر يده وآخر ضربه حتى فارق الحياة وكل هذا لأتفه الأسباب ، هذا فضلا عن السب والشتائم ، فهؤلاء والله المستعان قست قلوبهم ومات فيهم الشعور بالبراءة ونسوا أنهم كانوا يوما ما يعيشون في هذه المرحلة البريئة .
وحيث أن الطفولة مرحلة في غاية الحساسية والشفافية فالعقل لا زال في طور النمو والنضج والقلب صاف صفاء الماء العذب لا حقد ولا كراهية ، والنفس زكية طاهرة . فهي مرحلة أساسية في التربية وتنمية المواهب وغرس القيم والأخلاق الفاضلة وحسن المعاملة ، وهذه القيم إن لم يكتسبها الطفل من الأسرة والوالدين ـ المصدر الأساسي لها ـ على وجه التحديد فستضيق فرصته لتعلمها أو اكتسابها من الآخرين . وبالتالي سيختل سلوك الطفل مع مرور الزمن ويشعر الوالدين بعدها بالخطر وقد لا يخطر عليهم أنهم كانوا السبب في هذا الخلل يوما ما وبالتالي يختل تعامل الوالدين مع أبنائهم ، وهي حلقة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً تؤثر في بعضها البعض .
وأقول إن التربية فن راقي يتطلب الوعي والتوجيه السليم والصبر والحلم حتى يكون المربي قدوة ومرجعاً لتصحيح الأخطاء ومعالجتها بالحسنى والرفق ، والوالدين هم كالنور الذي يسير أمام الركب ليهتدي به أفراد الأسرة في ظلمات الحياة وطرقها ومداخلها ومخارجها فإن انطفئ هذا النور أو خفت ضوءه تاه الجميع ووقعوا في مطبات الحياة الوعرة وحفرها العميقة وعاشوا في ظلام الجهل والطيش؟؟ وليكون الوالدين قدوة أمام أطفالهم في أقوالهم وأفعالهم وفقاً للآداب والأخلاق الإسلامية فالأطفال مقلدون وأحياناً يفوقون :
أما تدري أبــانـا كل فـرع يجاري بالخطى من أدبــوه
وينشأ ناشئ الفـتيان مـنا على ما كـــان عوده أبوه
ولذا ينبغي أن يعي الوالدين دورهم وواجبهم تجاه أطفالهم وأن يتقوا الله في ذلك ، وأن يرعوهم حق الرعاية التي أمر بها الله عزّ وجلّ ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته ، وهذه المسؤولية ليست عبثية يفعل فيها المرء ما يشاء بل تستوجب التربية السليمة والمعاملة الحسنة وذلك لن يتحقق إلا باقتفاء أثره وسيرته صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله فهما منهج حياتنا والمخرج من أزماتنا ومرجعنا في سائر شؤوننا الدنيوية والأخروية .
وهناك ثلاثة أحاديث لنبي الهدى والرحمة ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا ينطق عن الهوى ، وهي تمثل منهج متكامل ومرجع أساسي في التعامل الصحيح والسليم بين البشر وتساهم في ضبط سلوك الإنسان لتحقق التربية المتوازنة والخلق الكريم ، والواجب على كل مسلم أن يعمل ويقتدي بها وعلى التربويين أن يضعوها نصب أعينهم ، فأشير إليها بإيجاز :
الحديث الأول : الوصية النبوية الخالدة لذاك الرجل الذي جاء يلتمس الوصية والنصيحة من معلم البشرية فقال له نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (( لا تغضب ، لا تغضب ، لا تغضب )) رواه البخاري ، فما أوجزها وصية وما أغلاها وما أجملها ، كررها صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات تأكيداً على أن الغضب والعنف خلق مذموم لخطورته على الإنسان في حياته وتعامله وسلوكه مع الناس وعلى صحته النفسية والجسدية فضلاً عن أن له نتائج وعواقب وخيمة لا سيما في مجال التربية لأنه يترك آثاراً سيئة في نفوس الأطفال قد تكبر معهم وتعقد حياتهم وتؤدي إلى إنحرف سلوكهم .
الحديث الثاني : قوله صلى الله عليه وسلم : (( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا )) رواه الترمذي ، فهو قول كالبلسم الشافي ينزل على القلوب برداً وسلاماً يداعب قسمتاها ويشفي قليلها لمن ألقى السمع وحمل في صدره قلب منيب ، فالرحمة الرحمة أيها الوالدين ولا شك أنكم ترجون رحمة الله تعالى وتطلبون الفرج والتيسير في أمور الحياة الدنيا والآخرة ، فارحموا أطفالكم يرحمكم الله ، وأعلموا أن من لا يرحم لا يرحم ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (( جاءت امرأة إلى عائشة رضي الله عنها فأعطتها عائشة ثلاث تمرات فأعطت كل صبي لها تمرة وأمسكت لنفسها تمرة فأكل الصبيان التمرتين ونظرا إلى أمهما فعمدت الأم إلى التمرة فشقتها فأعطت كل صبي نصف تمرة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته عائشة فقال : وما يعجبك من ذلك ؟ لقد رحمها الله برحمتها صبييها )) رواه البخاري .
الحديث الثالث : قوله صلى الله عليه وسلم : ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه)) رواه مسلم ، وصية من ذهب ، فالرفق خلق عظيم وكريم وجميل بأن يترفق المسلم في أموره وتعامله مع الآخرين ففي ذلك زينة وجمال وورع ووقار ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله رفيق يحب الرفق ، وإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وعلى ما سواه )) رواه مسلم ، ومن باب أولى أن يترفق الوالدين بأطفالهم في التعامل والعتاب والعقاب وذلك مدعاة ليكونوا بارين بوالديهم راقين في تعاملهـم وتصرفاتهم مع والديهم ومع الآخرين .
ومهما كانت الأسباب المؤدية إلى العنف فيجب على الوالدين أن يتحلموا ويتجملوا في كل موقف وأن يتحلوا باللباقة والأدب ، وأن يعزلوا أطفالهم تماماً ويبعدوهم عن مشاكلهم الخاصة وهمومهم الحياتية حتى لا يتأثروا بها وتنعكس على سلوكهم وتصرفاتهم ، وأن يعتمدوا منهج الحوار الهادئ في حل المشاكل والتوجيه وتصحيح الأخطاء ، وأن يتغاضوا عن الصغائر و يترفعوا عنها حتى يهيؤا جواً أسرياً معافاً ومستقراً ومناخاً تربوياً ينشأ فيه الطفل نشأة سليمة ً متوازنة .
والعلاقة بين الأطفال ووالديهم هي علاقة رقيقة متبادلة في الرحمة والشفقة والعطف يحتاجها الأطفال في صغرهم والوالدين عند كبرهم فقد قال الله تبارك وتعالى : { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } وهكذا تدور حلقة البر والرحمة بين الوالدين والأولاد .
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
فإن عنوان المقال يثير الشعور بالوحشة والدهشة والغرابة والغربة !! فهل يحدث هذا في أمة الإسلام .. ومن أناس يشهدون أن لا إله إلا الله ( الذي كتب على نفسه الرحمة ) وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء ( رحمة للعالمين ) .
حقيقة انه أمر غير مألوف وتنفر منه الفطرة السلمية وتقشعر منه القلوب الرحيمة ، فكيف تكون القسوة والعنف وممن ؟ وضد من ؟ ولكنها وبكل أسف ظاهرة أخذت حيزاً في الواقع وبرزت ملامحها على السطح وتوالت الأخبار عاصفة لتنذر بعواقب لا تحمد عواقبها ، تهز المجتمع وتهدد كيان الأسرة وتصيبها في مقتل هم فلذات الأكباد أطفال اليوم وأجيال المستقبل .
فإن نعمة الذرية والولد نعمة عظيمة لا يشعر بها كثير من الناس والذين تاه كثير منهم في طرقات الحياة وشغلته الدنيا يبحث عن سبل كسب العيش يبحث عن المال والاستثمار ، ولا يعرفون ما يجري في بيوتهم وهم الثوار الأحرار على أطفالهم في كل صغيرة وكبيرة ، فتضيق الصدور لأتفه الأسباب عند دخول البيت وعند الخروج منه فالويل لمن عصى والغضب لمن تمادى غير آبه ولا يدري ما ينتظره من عقاب ، بطش وفتك في غير رحمة وعقوبات قد تصل إلى السجن والإعدام أحياناً كما جاء في الأخبار وما فوجئنا وفجعنا به مؤخراً فمنها أب ضرب أبنه حتى كسر يده وآخر ضربه حتى فارق الحياة وكل هذا لأتفه الأسباب ، هذا فضلا عن السب والشتائم ، فهؤلاء والله المستعان قست قلوبهم ومات فيهم الشعور بالبراءة ونسوا أنهم كانوا يوما ما يعيشون في هذه المرحلة البريئة .
وحيث أن الطفولة مرحلة في غاية الحساسية والشفافية فالعقل لا زال في طور النمو والنضج والقلب صاف صفاء الماء العذب لا حقد ولا كراهية ، والنفس زكية طاهرة . فهي مرحلة أساسية في التربية وتنمية المواهب وغرس القيم والأخلاق الفاضلة وحسن المعاملة ، وهذه القيم إن لم يكتسبها الطفل من الأسرة والوالدين ـ المصدر الأساسي لها ـ على وجه التحديد فستضيق فرصته لتعلمها أو اكتسابها من الآخرين . وبالتالي سيختل سلوك الطفل مع مرور الزمن ويشعر الوالدين بعدها بالخطر وقد لا يخطر عليهم أنهم كانوا السبب في هذا الخلل يوما ما وبالتالي يختل تعامل الوالدين مع أبنائهم ، وهي حلقة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً تؤثر في بعضها البعض .
وأقول إن التربية فن راقي يتطلب الوعي والتوجيه السليم والصبر والحلم حتى يكون المربي قدوة ومرجعاً لتصحيح الأخطاء ومعالجتها بالحسنى والرفق ، والوالدين هم كالنور الذي يسير أمام الركب ليهتدي به أفراد الأسرة في ظلمات الحياة وطرقها ومداخلها ومخارجها فإن انطفئ هذا النور أو خفت ضوءه تاه الجميع ووقعوا في مطبات الحياة الوعرة وحفرها العميقة وعاشوا في ظلام الجهل والطيش؟؟ وليكون الوالدين قدوة أمام أطفالهم في أقوالهم وأفعالهم وفقاً للآداب والأخلاق الإسلامية فالأطفال مقلدون وأحياناً يفوقون :
أما تدري أبــانـا كل فـرع يجاري بالخطى من أدبــوه
وينشأ ناشئ الفـتيان مـنا على ما كـــان عوده أبوه
ولذا ينبغي أن يعي الوالدين دورهم وواجبهم تجاه أطفالهم وأن يتقوا الله في ذلك ، وأن يرعوهم حق الرعاية التي أمر بها الله عزّ وجلّ ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته ، وهذه المسؤولية ليست عبثية يفعل فيها المرء ما يشاء بل تستوجب التربية السليمة والمعاملة الحسنة وذلك لن يتحقق إلا باقتفاء أثره وسيرته صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله فهما منهج حياتنا والمخرج من أزماتنا ومرجعنا في سائر شؤوننا الدنيوية والأخروية .
وهناك ثلاثة أحاديث لنبي الهدى والرحمة ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي لا ينطق عن الهوى ، وهي تمثل منهج متكامل ومرجع أساسي في التعامل الصحيح والسليم بين البشر وتساهم في ضبط سلوك الإنسان لتحقق التربية المتوازنة والخلق الكريم ، والواجب على كل مسلم أن يعمل ويقتدي بها وعلى التربويين أن يضعوها نصب أعينهم ، فأشير إليها بإيجاز :
الحديث الأول : الوصية النبوية الخالدة لذاك الرجل الذي جاء يلتمس الوصية والنصيحة من معلم البشرية فقال له نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (( لا تغضب ، لا تغضب ، لا تغضب )) رواه البخاري ، فما أوجزها وصية وما أغلاها وما أجملها ، كررها صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات تأكيداً على أن الغضب والعنف خلق مذموم لخطورته على الإنسان في حياته وتعامله وسلوكه مع الناس وعلى صحته النفسية والجسدية فضلاً عن أن له نتائج وعواقب وخيمة لا سيما في مجال التربية لأنه يترك آثاراً سيئة في نفوس الأطفال قد تكبر معهم وتعقد حياتهم وتؤدي إلى إنحرف سلوكهم .
الحديث الثاني : قوله صلى الله عليه وسلم : (( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا )) رواه الترمذي ، فهو قول كالبلسم الشافي ينزل على القلوب برداً وسلاماً يداعب قسمتاها ويشفي قليلها لمن ألقى السمع وحمل في صدره قلب منيب ، فالرحمة الرحمة أيها الوالدين ولا شك أنكم ترجون رحمة الله تعالى وتطلبون الفرج والتيسير في أمور الحياة الدنيا والآخرة ، فارحموا أطفالكم يرحمكم الله ، وأعلموا أن من لا يرحم لا يرحم ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (( جاءت امرأة إلى عائشة رضي الله عنها فأعطتها عائشة ثلاث تمرات فأعطت كل صبي لها تمرة وأمسكت لنفسها تمرة فأكل الصبيان التمرتين ونظرا إلى أمهما فعمدت الأم إلى التمرة فشقتها فأعطت كل صبي نصف تمرة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته عائشة فقال : وما يعجبك من ذلك ؟ لقد رحمها الله برحمتها صبييها )) رواه البخاري .
الحديث الثالث : قوله صلى الله عليه وسلم : ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه)) رواه مسلم ، وصية من ذهب ، فالرفق خلق عظيم وكريم وجميل بأن يترفق المسلم في أموره وتعامله مع الآخرين ففي ذلك زينة وجمال وورع ووقار ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( إن الله رفيق يحب الرفق ، وإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وعلى ما سواه )) رواه مسلم ، ومن باب أولى أن يترفق الوالدين بأطفالهم في التعامل والعتاب والعقاب وذلك مدعاة ليكونوا بارين بوالديهم راقين في تعاملهـم وتصرفاتهم مع والديهم ومع الآخرين .
ومهما كانت الأسباب المؤدية إلى العنف فيجب على الوالدين أن يتحلموا ويتجملوا في كل موقف وأن يتحلوا باللباقة والأدب ، وأن يعزلوا أطفالهم تماماً ويبعدوهم عن مشاكلهم الخاصة وهمومهم الحياتية حتى لا يتأثروا بها وتنعكس على سلوكهم وتصرفاتهم ، وأن يعتمدوا منهج الحوار الهادئ في حل المشاكل والتوجيه وتصحيح الأخطاء ، وأن يتغاضوا عن الصغائر و يترفعوا عنها حتى يهيؤا جواً أسرياً معافاً ومستقراً ومناخاً تربوياً ينشأ فيه الطفل نشأة سليمة ً متوازنة .
والعلاقة بين الأطفال ووالديهم هي علاقة رقيقة متبادلة في الرحمة والشفقة والعطف يحتاجها الأطفال في صغرهم والوالدين عند كبرهم فقد قال الله تبارك وتعالى : { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } وهكذا تدور حلقة البر والرحمة بين الوالدين والأولاد .
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
تعليق