الأسرة هي البيئة الأولى التي يولد فيها الفرد .. وينمو .. ويشب .. ويترعرع ..
وهى الوسيط الأول للتنشئة الاجتماعية .
وهي عماد المجتمع حقاً .. فهي اللبنة الأولى في المجتمع ..
والتنشئة الأسرية الجيدة : هي التي تشجع على إبراز التفكير الابداعى عند الأبناء ..
ولهذا لنا أن نقول : أنه ليست كل الأسر بيئة صالحة لتنشئة وإخراج المبدعين ..ولهذا فللأسرة التي تسعى لأن يكون ولدها من صناع المستقبل سمات نذكرها :
• أن تتخلص من عقدة " الألفة " .. والتفكير على نحو غير مألوف .. وغير شائع .
• لابد من تعليم ولده بأن .... " هناك وجهاً آخر للحقيقة " .
• أن تتقبل كل مخرجات التفكير الابداعى .. والابتكارى لولدها .. حتى لو أثر على مجال آخر داخل الأسرة .. وداخل المجتمع .. فلا نمو ولا تطور إلا بالتفكير الابتكارى .
• أن تعلم أن كل طفل مبدع في مجال ما .. ولكن السؤال : ما دورنا في إخراج هذا الإبداع ؟! ، ما دورنا في رعايته وتنميته ؟! .
• أن الأم تؤثر وبشدة في تنمية إبداع ولدها .. فالأم ذات الطابع المستقر تُولد لدى ولدها شعوراً بالأمن والطمأنينة .. والاستقرار .. مما يجعله منطلقاً مستقراً .. وأما خلاف ذلك فلا ..
• أن يتمتع الوالدان بالابتكارية أو على الأقل بالتفكير الابتكارى .. حتى يستطيعوا أن يخرجوا إبداعات ولدهم .. ويشاركوه فيها .
• أن تعلم أن خلق الفرص المناسبة للعب .. والتخيل .. وحرية التعبير .. وإشاعة الثقة بالنفس .. والتقدير من الأشياء الهامة جداً لأولادنا صناع المستقبل .
• أن تدرك جيداً أن أكثر المبدعين قد وصفوا آباءهم : بأنهم أقل ميلاً إلى التسلط والقهر .. كما وصفوا أمهاتهم بأنهن أقل في التباعد العدائى والقهر.
• أن تدرك الأسرة أن البدايات كثيراً ما تكون صعبةً .. وخصوصاً عندما يكون موضوع الابتكار أصيلاً وفريداً .
• أن تعلم الأسرة أن الطفل الذي يداوم على الاستفسار والسؤال .. " لماذا " ..... أو " كيف " أو .... " أين " أو ما شابه ذلك .. لكل ما يحيط به من أشياء يصل حتماً للابتكار عندما يكبر .. لكن بشرط أن نتعامل معها بصورة جيدة .
• أن نجتهد في غرس الثقة في طفلك .. والتعامل معه على أن له شخصية قادرة على المشاركة .. وتحقيق النجاح من خلال النقاش مع أطفالنا من خلال ما نثيره من موضوعات مختلفة .
• أن نجتهد في إتباع أساليب التربية التي تأخذ صورة التوجيه وليس الضغط .. والترشيد وليس السيطرة والقهر .
• من عدم الاستحسان المطلق للتقليد والمجاراة ، فالطفل وهو يفصح عن إبداعاته يختلف بالضرورة عن أهله وأقرانه ومن حوله فى أسلوب تفكيرهم .
جلسة أسرية إبداعية
وهي جلسة أسرية يُحدد فيها فكرة ما يراد تحديدها .. أو مشكلة معينة يراد حلها .. أو صياغة معينة يراد الوصول إليها .. تجتمع الأسرة فيها لتعصف ذهنها لفترة زمنية محددة .. لتصل لما تريده .. وتعتبر مثل هذه الجلسات مقدمة للابتكار والإبداع .. وتسمى جلسة عصف ذهن ..
مدتها : من عشرة دقائق إلى خمس عشرة دقيقة .
أفرادها : يدعى إليها جميع أفراد الأسرة .
ضوابطها : وتكون وفقاً لما يأتي :
• لا يسمح لأي نقد للفكرة المطروحة .. لضمان عدم تشتيت الأذهان .
• يشجع الحضور على اقتراح الحلول .. مهما بدت بعيدة .
• يدفع الجميع إلى الاستفادة من الأفكار المقترحة .. ودمجها .. بل وتطويرها .
• اختيار الوقت المناسب للحضور .. بحيث يكون الجميع في حالة صفاء ذهني .
• إعطاء الوقت الكافىء للجميع لعرض أفكارهم .. ونتاج عقولهم .
• يهتم بتسجيل كل الأفكار المعروضة .. مهما بدت بعيدة .
• يذكر في نهاية الجلسة النتائج التي وُصل إليها .. مع الاتفاق على الواجبات العملية .
فوائدها :
• التقارب بين أفراد الأسرة .
• غرس قيمة الشورى في أولادنا .
• تعويد أولادنا على التفكير والإبداع .
• تنشيط عقول أولادنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهى الوسيط الأول للتنشئة الاجتماعية .
وهي عماد المجتمع حقاً .. فهي اللبنة الأولى في المجتمع ..
والتنشئة الأسرية الجيدة : هي التي تشجع على إبراز التفكير الابداعى عند الأبناء ..
ولهذا لنا أن نقول : أنه ليست كل الأسر بيئة صالحة لتنشئة وإخراج المبدعين ..ولهذا فللأسرة التي تسعى لأن يكون ولدها من صناع المستقبل سمات نذكرها :
• أن تتخلص من عقدة " الألفة " .. والتفكير على نحو غير مألوف .. وغير شائع .
• لابد من تعليم ولده بأن .... " هناك وجهاً آخر للحقيقة " .
• أن تتقبل كل مخرجات التفكير الابداعى .. والابتكارى لولدها .. حتى لو أثر على مجال آخر داخل الأسرة .. وداخل المجتمع .. فلا نمو ولا تطور إلا بالتفكير الابتكارى .
• أن تعلم أن كل طفل مبدع في مجال ما .. ولكن السؤال : ما دورنا في إخراج هذا الإبداع ؟! ، ما دورنا في رعايته وتنميته ؟! .
• أن الأم تؤثر وبشدة في تنمية إبداع ولدها .. فالأم ذات الطابع المستقر تُولد لدى ولدها شعوراً بالأمن والطمأنينة .. والاستقرار .. مما يجعله منطلقاً مستقراً .. وأما خلاف ذلك فلا ..
• أن يتمتع الوالدان بالابتكارية أو على الأقل بالتفكير الابتكارى .. حتى يستطيعوا أن يخرجوا إبداعات ولدهم .. ويشاركوه فيها .
• أن تعلم أن خلق الفرص المناسبة للعب .. والتخيل .. وحرية التعبير .. وإشاعة الثقة بالنفس .. والتقدير من الأشياء الهامة جداً لأولادنا صناع المستقبل .
• أن تدرك جيداً أن أكثر المبدعين قد وصفوا آباءهم : بأنهم أقل ميلاً إلى التسلط والقهر .. كما وصفوا أمهاتهم بأنهن أقل في التباعد العدائى والقهر.
• أن تدرك الأسرة أن البدايات كثيراً ما تكون صعبةً .. وخصوصاً عندما يكون موضوع الابتكار أصيلاً وفريداً .
• أن تعلم الأسرة أن الطفل الذي يداوم على الاستفسار والسؤال .. " لماذا " ..... أو " كيف " أو .... " أين " أو ما شابه ذلك .. لكل ما يحيط به من أشياء يصل حتماً للابتكار عندما يكبر .. لكن بشرط أن نتعامل معها بصورة جيدة .
• أن نجتهد في غرس الثقة في طفلك .. والتعامل معه على أن له شخصية قادرة على المشاركة .. وتحقيق النجاح من خلال النقاش مع أطفالنا من خلال ما نثيره من موضوعات مختلفة .
• أن نجتهد في إتباع أساليب التربية التي تأخذ صورة التوجيه وليس الضغط .. والترشيد وليس السيطرة والقهر .
• من عدم الاستحسان المطلق للتقليد والمجاراة ، فالطفل وهو يفصح عن إبداعاته يختلف بالضرورة عن أهله وأقرانه ومن حوله فى أسلوب تفكيرهم .
جلسة أسرية إبداعية
وهي جلسة أسرية يُحدد فيها فكرة ما يراد تحديدها .. أو مشكلة معينة يراد حلها .. أو صياغة معينة يراد الوصول إليها .. تجتمع الأسرة فيها لتعصف ذهنها لفترة زمنية محددة .. لتصل لما تريده .. وتعتبر مثل هذه الجلسات مقدمة للابتكار والإبداع .. وتسمى جلسة عصف ذهن ..
مدتها : من عشرة دقائق إلى خمس عشرة دقيقة .
أفرادها : يدعى إليها جميع أفراد الأسرة .
ضوابطها : وتكون وفقاً لما يأتي :
• لا يسمح لأي نقد للفكرة المطروحة .. لضمان عدم تشتيت الأذهان .
• يشجع الحضور على اقتراح الحلول .. مهما بدت بعيدة .
• يدفع الجميع إلى الاستفادة من الأفكار المقترحة .. ودمجها .. بل وتطويرها .
• اختيار الوقت المناسب للحضور .. بحيث يكون الجميع في حالة صفاء ذهني .
• إعطاء الوقت الكافىء للجميع لعرض أفكارهم .. ونتاج عقولهم .
• يهتم بتسجيل كل الأفكار المعروضة .. مهما بدت بعيدة .
• يذكر في نهاية الجلسة النتائج التي وُصل إليها .. مع الاتفاق على الواجبات العملية .
فوائدها :
• التقارب بين أفراد الأسرة .
• غرس قيمة الشورى في أولادنا .
• تعويد أولادنا على التفكير والإبداع .
• تنشيط عقول أولادنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق