إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،
قال الله تعالى :" ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" سورة المائدة الآية8
لا يخفى على اللبيب العاقل أن أهل السنة والجماعة أهل عدل وتوسط ، وأن الباحث المدقق يعلم جيدا أن ما من أمر فيه طرفان ووسط إلا وكان الحق – غالبا – هو الطريق الأوسط وهو طريق الحق والشرع قال تعالى :" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُم أُمَّةً وَسَطًا" سورة البقرة 143.
فكما اختُص أهل السنة بالتوسط والاقتصاد في كل أبواب الاعتقاد ، فبين القائلين بنفي صفات الرب والقائلين بتشبيه الله بالخلق يقول أهل السنة بإثبات ما أثبت الله لنفسه على وجه الكمال اللائق بالحق سبحانه، وبين الغالين في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الجافين فيهم جاء أهل السنة وسط عدل بينهم فأنزلوهم منزلتهم وكفوا ألسنتهم عما شجر بينهم ووالوهم وعادوا من خالفهم ولم يغالوا فيهم غلوا يجاوز الحد ، وبين الغالين في النبي صلى الله عليه وسلم والجافين عنه تجدهم وسط أيضا فهم يعظمون النبي صلى الله عليه وسلم كرسول كريم أرسله رب عظيم ولا ينسبون له من أمر الربوبية أو الألوهية شيء ، وفي باب الإيمان هم أوسط الناس قدرا وأعلى الناس كعبا لا يكفرون الناس بالمعاصي ولا يخرجون العمل من الإيمان ولا يقولون منزلة بين المنزلتين بل يقولون قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وبين القائلين بنفي القدر وأن العبد يخلق أفعاله بنفسه والقائلين بالجبر هم وسط عدل أهل قسط وميزان أثبتوا القدر وهو قدرة الرحمن سبحانه وأثبتوا إرادة البشر وخلق الله لأفعال العباد.
فلابد أنهم في الحكم على الخلق أهل وسط وعدالة وإنصاف ينزلون الناس منازلهم ولا يغالون في العداوة والبغضاء اتباعا للهوى.
فنسطر هذه الكلمات إحقاقا لحقِّ أقوامٍ نالنا منهم - كما نال غيرنا - من الأذى إلا أننا كما ننتقد عليهم هذا الأذى فلابد ألا نقابل الأذى بمثله ـ فإن منهم أهل علم وورع نحسبهم ولا نزكيهم ، وقد أُتُوا من قِبَل ورعهم فغلوا فيه حتى جرحوا من لا يستحق الجرح وانقلب بعضهم على بعض!
لكن ليس معنى أن ينالنا منهم أذى ألا نحفظ لهم العهد والود الواجب بين المسلمين ..فنقع من حيث لا ندري فيما أنكرناه عليهم.
قال تعالى:" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا الله " سورة المائدة-2
فإن تحدثنا عن أرقى الدروس العلمية ستجد منهم ولابد من يستحق الذكر والمنافسة ، والقوم فيها من أعلى الناس كعبا نساءاً ورجالا! ولو لم يكن إلا هذا لكفى ..ومنهم أيضا أهل التمحيص والشروح الذين نحسبهم قد حفظت بهم السنن والحديث والعلم الشرعي ، ولعل قسوتهم الزائدة في الحكم على الأشخاص قد أثمرت عند الكثيرين حرصا على التدقيق في الألفاظ .
ومنهم أهل دعوة ونصح وإنكار منكر ، وأسلوب كثير منهم جدُّ نافعٍ وينتشر ، وهم يتناصحون فيما بينهم ويُذَكِّرون بالسنن فيُذْكَرُون بها، وينشرونها ولا يمكن أن نجزم أن جميعهم غليظ القول أو لينه فهذا أمر ينتسب للطبع ويختلف من شخص لأخر منهم أو من غيرهم، كما أن منهم أهل التأصيل العلمي السليم في شتى المجالات والمتعلم على أيديهم يدرك هذا ويعلم قدرهم ويحفظ حقهم وودهم ، وإن طردوه وعادوه وشنعوا عليه ، فإن القلب ليحزن على ذلك ،ويبقى حقا على الإنسان ألا ينساق خلف رغبة الإنتقام وحقد القلب على من تنقص منك أو أهانك ، ففي السماحة انشراح الصدر وفي العفو عند المقدرة سعادة القلب وهذا رَغِمَ أنف الشيطان ، فتعزى بقول الله تعالى :" فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله" سورة الشورى - 40
فاعلم أيها القارئ أنه قد نالك منهم خير بشكل أو أخر، من كتيب قرأته أو بحث اطلعت عليه ..أو علم تعلمه منهم من علمك ..ثق في هذا ..فلا تجحدن القوم حقهم
وقُلْ صَادِقا لولا الوِئامُ ورُوحُه ......لطاح الأنام الكلُّ في الخُلْفِ والقِلا
وَعِشْ سَالِمًا صدرا وعن غِيبَةٍ فَغِب .....تُحَضَّر حِظَارَ القدس أنقى مُغَسَّلا[1]
وفيهم من أهل العلم من فيهم ..أفلا يعد تشهيرنا بهم إسقاطا لرموز هامة أيضا من علماء الأمة؟؟
فكن خير آخذ ، واستُر عيبَ أخيك وإن فضحك ، وترفع عن رد الأذى بالأذى في مثل هذه المواطن، فإن سلاسل الانتقام تقيد صاحبها في جبٍ ضيق من الهم والكدر ولا تشفي صدره ولا ينشرح قلبه ولا يجني إلا الألم.
واعمل بقول الشاطبي :
بغوا علينا لكنهم في الأخير إخواننا وإن أبوا ! وإن شنوا علينا حربا بألسنة حداد أشحة على ذكر الخير وإن جردوا سيوفهم في وجوهنا ! فليكن حالك معهم كحال خير ابني آدم وقل :" لَئِن بَسَطتَ إلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَني مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ الله رَبَّ العَالَمِين" سورة المائدة- 28
نعم هم في الأخير إخواننا ولهم من الموالاه بقدر ما عندهم من الحق ..ولهم من البراء بقدر ما عندهم من الباطل ...أنأمرهم بالعدل فينا ونقع نحن في الظلم ؟؟
ورحم الله أخت من الداعيات ...اجتمعت معهم على العلم فلما خاضوا في الجرح فارقتهم ...فجرحوها ..وأهانوها وقتلوها قتلا معنويا .. وظلت هي تردد اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون..حتى ماتت بحسرتها على فوات الوداد وحسن العشرة وطعن الفؤاد، رحمها الله.. رحمها الله
فإن كانوا معذورين بتأويلهم واجتهادهم، فهل نحن معذورون في الوقوع فيهم لنشفي غيظ قلوبنا منهم- وهم منا- وقد بصرنا الله ، ولسنا والله معذورين في الخوض في الفتنة بعد إذ أبصرنا الحق ، الزم بيتك ، و املك عليك لسانك ، و خذ ما تعرف ، و دع ما تنكر ، و عليك بأمر خاصة نفسك ، و دع عنك أمر العامة [3] فإنه عصر الفتن من سلم منها غنم ، اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
--------------------------
[1] من مقدمة حرز الأماني ووجه التهاني للإمام الشاطبي القاسم بن فيرّه
[2] ذكره الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية ومجموع الفتاوى الكبرى وحقوق آل البيت .
[3] جزء من حديث حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة وقال في صحيح أبي داود : حسن صحيح ، وصححه أحمد شاكر في مسند الإمام أحمد
قال الله تعالى :" ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى" سورة المائدة الآية8
لا يخفى على اللبيب العاقل أن أهل السنة والجماعة أهل عدل وتوسط ، وأن الباحث المدقق يعلم جيدا أن ما من أمر فيه طرفان ووسط إلا وكان الحق – غالبا – هو الطريق الأوسط وهو طريق الحق والشرع قال تعالى :" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُم أُمَّةً وَسَطًا" سورة البقرة 143.
فكما اختُص أهل السنة بالتوسط والاقتصاد في كل أبواب الاعتقاد ، فبين القائلين بنفي صفات الرب والقائلين بتشبيه الله بالخلق يقول أهل السنة بإثبات ما أثبت الله لنفسه على وجه الكمال اللائق بالحق سبحانه، وبين الغالين في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الجافين فيهم جاء أهل السنة وسط عدل بينهم فأنزلوهم منزلتهم وكفوا ألسنتهم عما شجر بينهم ووالوهم وعادوا من خالفهم ولم يغالوا فيهم غلوا يجاوز الحد ، وبين الغالين في النبي صلى الله عليه وسلم والجافين عنه تجدهم وسط أيضا فهم يعظمون النبي صلى الله عليه وسلم كرسول كريم أرسله رب عظيم ولا ينسبون له من أمر الربوبية أو الألوهية شيء ، وفي باب الإيمان هم أوسط الناس قدرا وأعلى الناس كعبا لا يكفرون الناس بالمعاصي ولا يخرجون العمل من الإيمان ولا يقولون منزلة بين المنزلتين بل يقولون قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وبين القائلين بنفي القدر وأن العبد يخلق أفعاله بنفسه والقائلين بالجبر هم وسط عدل أهل قسط وميزان أثبتوا القدر وهو قدرة الرحمن سبحانه وأثبتوا إرادة البشر وخلق الله لأفعال العباد.
فلابد أنهم في الحكم على الخلق أهل وسط وعدالة وإنصاف ينزلون الناس منازلهم ولا يغالون في العداوة والبغضاء اتباعا للهوى.
فنسطر هذه الكلمات إحقاقا لحقِّ أقوامٍ نالنا منهم - كما نال غيرنا - من الأذى إلا أننا كما ننتقد عليهم هذا الأذى فلابد ألا نقابل الأذى بمثله ـ فإن منهم أهل علم وورع نحسبهم ولا نزكيهم ، وقد أُتُوا من قِبَل ورعهم فغلوا فيه حتى جرحوا من لا يستحق الجرح وانقلب بعضهم على بعض!
لكن ليس معنى أن ينالنا منهم أذى ألا نحفظ لهم العهد والود الواجب بين المسلمين ..فنقع من حيث لا ندري فيما أنكرناه عليهم.
قال تعالى:" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا الله " سورة المائدة-2
فإن تحدثنا عن أرقى الدروس العلمية ستجد منهم ولابد من يستحق الذكر والمنافسة ، والقوم فيها من أعلى الناس كعبا نساءاً ورجالا! ولو لم يكن إلا هذا لكفى ..ومنهم أيضا أهل التمحيص والشروح الذين نحسبهم قد حفظت بهم السنن والحديث والعلم الشرعي ، ولعل قسوتهم الزائدة في الحكم على الأشخاص قد أثمرت عند الكثيرين حرصا على التدقيق في الألفاظ .
ومنهم أهل دعوة ونصح وإنكار منكر ، وأسلوب كثير منهم جدُّ نافعٍ وينتشر ، وهم يتناصحون فيما بينهم ويُذَكِّرون بالسنن فيُذْكَرُون بها، وينشرونها ولا يمكن أن نجزم أن جميعهم غليظ القول أو لينه فهذا أمر ينتسب للطبع ويختلف من شخص لأخر منهم أو من غيرهم، كما أن منهم أهل التأصيل العلمي السليم في شتى المجالات والمتعلم على أيديهم يدرك هذا ويعلم قدرهم ويحفظ حقهم وودهم ، وإن طردوه وعادوه وشنعوا عليه ، فإن القلب ليحزن على ذلك ،ويبقى حقا على الإنسان ألا ينساق خلف رغبة الإنتقام وحقد القلب على من تنقص منك أو أهانك ، ففي السماحة انشراح الصدر وفي العفو عند المقدرة سعادة القلب وهذا رَغِمَ أنف الشيطان ، فتعزى بقول الله تعالى :" فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله" سورة الشورى - 40
فاعلم أيها القارئ أنه قد نالك منهم خير بشكل أو أخر، من كتيب قرأته أو بحث اطلعت عليه ..أو علم تعلمه منهم من علمك ..ثق في هذا ..فلا تجحدن القوم حقهم
وقُلْ صَادِقا لولا الوِئامُ ورُوحُه ......لطاح الأنام الكلُّ في الخُلْفِ والقِلا
وَعِشْ سَالِمًا صدرا وعن غِيبَةٍ فَغِب .....تُحَضَّر حِظَارَ القدس أنقى مُغَسَّلا[1]
وفيهم من أهل العلم من فيهم ..أفلا يعد تشهيرنا بهم إسقاطا لرموز هامة أيضا من علماء الأمة؟؟
فكن خير آخذ ، واستُر عيبَ أخيك وإن فضحك ، وترفع عن رد الأذى بالأذى في مثل هذه المواطن، فإن سلاسل الانتقام تقيد صاحبها في جبٍ ضيق من الهم والكدر ولا تشفي صدره ولا ينشرح قلبه ولا يجني إلا الألم.
واعمل بقول الشاطبي :
يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَولًى لِأَنَّهُم .........عَلى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعُلَا
يَرَى نَفْسَهُ بالذَّمِّ أَوْلَى لأَنَّهَا........عَلى المَجْدِ لَم تَلْعَقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالأَلَا
وقد قِيلَ كُن كَالكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ.....ومَا يَأْتَلِي في نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلَا
فإن كان الإمام علي بن أبي طالب قال في أهل صفين والجمل وقد رفعت السيوف ويلغت القلوب الحناجر : إخواننا بغوا علينا" [2]يَرَى نَفْسَهُ بالذَّمِّ أَوْلَى لأَنَّهَا........عَلى المَجْدِ لَم تَلْعَقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالأَلَا
وقد قِيلَ كُن كَالكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ.....ومَا يَأْتَلِي في نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلَا
بغوا علينا لكنهم في الأخير إخواننا وإن أبوا ! وإن شنوا علينا حربا بألسنة حداد أشحة على ذكر الخير وإن جردوا سيوفهم في وجوهنا ! فليكن حالك معهم كحال خير ابني آدم وقل :" لَئِن بَسَطتَ إلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَني مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ الله رَبَّ العَالَمِين" سورة المائدة- 28
نعم هم في الأخير إخواننا ولهم من الموالاه بقدر ما عندهم من الحق ..ولهم من البراء بقدر ما عندهم من الباطل ...أنأمرهم بالعدل فينا ونقع نحن في الظلم ؟؟
ورحم الله أخت من الداعيات ...اجتمعت معهم على العلم فلما خاضوا في الجرح فارقتهم ...فجرحوها ..وأهانوها وقتلوها قتلا معنويا .. وظلت هي تردد اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون..حتى ماتت بحسرتها على فوات الوداد وحسن العشرة وطعن الفؤاد، رحمها الله.. رحمها الله
فإن كانوا معذورين بتأويلهم واجتهادهم، فهل نحن معذورون في الوقوع فيهم لنشفي غيظ قلوبنا منهم- وهم منا- وقد بصرنا الله ، ولسنا والله معذورين في الخوض في الفتنة بعد إذ أبصرنا الحق ، الزم بيتك ، و املك عليك لسانك ، و خذ ما تعرف ، و دع ما تنكر ، و عليك بأمر خاصة نفسك ، و دع عنك أمر العامة [3] فإنه عصر الفتن من سلم منها غنم ، اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
--------------------------
[1] من مقدمة حرز الأماني ووجه التهاني للإمام الشاطبي القاسم بن فيرّه
[2] ذكره الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية ومجموع الفتاوى الكبرى وحقوق آل البيت .
[3] جزء من حديث حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة وقال في صحيح أبي داود : حسن صحيح ، وصححه أحمد شاكر في مسند الإمام أحمد
تعليق