الرحلة اليابانية إلى الجزيرة العربية
1939م
تأليف: ايجيرو ناكانوترجمة، تحقيق: سارة تاكاهاشي
1939م
تأليف: ايجيرو ناكانوترجمة، تحقيق: سارة تاكاهاشي
السعودية بعيون يابانية..
أيام الملك عبد العزيز
وفد ياباني يعيش حكايات ألف ليلة وليلة في الرياض قبل سبعة عقود *
باحث ياباني يرصد رحلة من خارج القارة الأوروبية إلى البلاد الناشئة *
الغترة والمشلح يميزان اليابانيين عن الأوروبيين في السعودية
احدى السواني في حديقة قصر البديعةاحد اعضاء الوفد الياباني يحمل ضباً مجموعة من الحرس في قصر البديعةفي احدى الخيام المخصصة للوفد اطفال في الرياض خلال زيارة الوفد اليابانيسوق الرياض قبل 70 عاماً أيام الملك عبد العزيز
وفد ياباني يعيش حكايات ألف ليلة وليلة في الرياض قبل سبعة عقود *
باحث ياباني يرصد رحلة من خارج القارة الأوروبية إلى البلاد الناشئة *
الغترة والمشلح يميزان اليابانيين عن الأوروبيين في السعودية
الرياض: بدر الخريف
ظلت مؤلفات عدد من الرحالة من خارج القارة الأوروبية، الذين زاروا الجزيرة العربية في فترات متفاوتة وذات شأن في تاريخ المنطقة، بعيدة عن اهتمام معظم الدارسين والباحثين ممن تناولوا أدب الرحلات المتعلق بالجزيرة العربية.
ورغم أهمية هذه الرحلات مع قلتها مقارنة بالرحلات الأوروبية في رسم صورة عن المنطقة في تلك الفترة إلا أن بعضاً من الباحثين تمكن من رصد معلومات سجلها رحالة من خارج القارة الأوروبية وقدم فيها وجهة نظر عن المنطقة تختلف عن وجهات النظر السائدة خصوصا الأوروبية،
ورسم فيها صورة جديدة لا تعتمد على نمط واحد من الرحلات.
وتعد الرحلة اليابانية إلى الجزيرة العربية، التي قام بها وفد ياباني إلى الرياض عام 1939، ذات أهمية تاريخية،
وهو ما دفع دارة الملك عبد العزيز إلى طبع الترجمة العربية لهذه الرحلة في كتاب يعد وثيقة تاريخية مهمة، حيث سجل ايجيرو ناكانو أحد أعضاء البعثة اليابانية الرسمية خلال زيارته للرياض عام 1939 مقابلة أعضاء البعثة للملك عبد العزيز واطلاعه على وجهة النظر اليابانية بشأن العلاقات المشتركة السياسية والاقتصادية، وانطباعه عن هذه الرحلة، كما دون فيها يومياته بأسلوب أدبي رائع.
وقد ترجمت الكتاب من اليابانية الى العربية سارة تاكاهاشي مستفيدة في ذلك من إقامتها في الرياض لمدة 9 سنوات.
ويقول المؤلف ايجيرو ناكانو الذي تخرج من جامعة اوساكا للغات الأجنبية (قسم اللغة الألمانية) والتحق في عام 1933 بوزارة الخارجية وأقام في القاهرة لمدة 7 سنوات، إن رحلته إلى الرياض جاءت بعد أن زار اليابان في مايو 1938 (السنة الثالثة عشرة من التقويم الياباني شوّا) الشيخ حافظ وهبة سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا، لحضور حفل افتتاح مسجد طوكيو الذي بني في منطقة يويوغي.
وحث الشيخ حافظ وهبة وزارة الخارجية اليابانية على إرسال وفد ياباني إلى السعودية، لدعم الروابط بين البلدين. فلبت وزارة الخارجية اليابانية الدعوة.
وأرسلت وفداً يتكون من ماسويوكي يوكوياما الوزير المفوض في سفارة اليابان في مصر. وتومويوشي ميتسوتشي، وكان مهندسا بوزارة شؤون الصناعة والتجارة الدولية، وكاتب هذه السطور ايجيرو ناكانو. وكان يعمل آنذاك في السفارة اليابانية في القاهرة.
ظلت مؤلفات عدد من الرحالة من خارج القارة الأوروبية، الذين زاروا الجزيرة العربية في فترات متفاوتة وذات شأن في تاريخ المنطقة، بعيدة عن اهتمام معظم الدارسين والباحثين ممن تناولوا أدب الرحلات المتعلق بالجزيرة العربية.
ورغم أهمية هذه الرحلات مع قلتها مقارنة بالرحلات الأوروبية في رسم صورة عن المنطقة في تلك الفترة إلا أن بعضاً من الباحثين تمكن من رصد معلومات سجلها رحالة من خارج القارة الأوروبية وقدم فيها وجهة نظر عن المنطقة تختلف عن وجهات النظر السائدة خصوصا الأوروبية،
ورسم فيها صورة جديدة لا تعتمد على نمط واحد من الرحلات.
وتعد الرحلة اليابانية إلى الجزيرة العربية، التي قام بها وفد ياباني إلى الرياض عام 1939، ذات أهمية تاريخية،
وهو ما دفع دارة الملك عبد العزيز إلى طبع الترجمة العربية لهذه الرحلة في كتاب يعد وثيقة تاريخية مهمة، حيث سجل ايجيرو ناكانو أحد أعضاء البعثة اليابانية الرسمية خلال زيارته للرياض عام 1939 مقابلة أعضاء البعثة للملك عبد العزيز واطلاعه على وجهة النظر اليابانية بشأن العلاقات المشتركة السياسية والاقتصادية، وانطباعه عن هذه الرحلة، كما دون فيها يومياته بأسلوب أدبي رائع.
وقد ترجمت الكتاب من اليابانية الى العربية سارة تاكاهاشي مستفيدة في ذلك من إقامتها في الرياض لمدة 9 سنوات.
ويقول المؤلف ايجيرو ناكانو الذي تخرج من جامعة اوساكا للغات الأجنبية (قسم اللغة الألمانية) والتحق في عام 1933 بوزارة الخارجية وأقام في القاهرة لمدة 7 سنوات، إن رحلته إلى الرياض جاءت بعد أن زار اليابان في مايو 1938 (السنة الثالثة عشرة من التقويم الياباني شوّا) الشيخ حافظ وهبة سفير المملكة العربية السعودية لدى بريطانيا، لحضور حفل افتتاح مسجد طوكيو الذي بني في منطقة يويوغي.
وحث الشيخ حافظ وهبة وزارة الخارجية اليابانية على إرسال وفد ياباني إلى السعودية، لدعم الروابط بين البلدين. فلبت وزارة الخارجية اليابانية الدعوة.
وأرسلت وفداً يتكون من ماسويوكي يوكوياما الوزير المفوض في سفارة اليابان في مصر. وتومويوشي ميتسوتشي، وكان مهندسا بوزارة شؤون الصناعة والتجارة الدولية، وكاتب هذه السطور ايجيرو ناكانو. وكان يعمل آنذاك في السفارة اليابانية في القاهرة.
تعليق