الطريق من الري إلى حد أذربيجان: من الري إلى قزوين 4 مراحل؛ ومن قزوين إلى أبهر مرحلتان خفيفتان، ومن أبهر إلى زنجان يومان أوفرمما بين قزوين وأبهر. ومن أراد الطريق القصد لم يدخل قزوين، وجعل الطريق على قرية تسمى يزداباذ من رستاق دستبي.
والطريق من الري إلى الجبال: من الري إلى قسطانة مرحلة، ومن قسطانة إلى مشكويه مرحلة، ومن مشكويه إلى ساوة مرحلة 9 فراسخ، وساوة ربما كانت من عمل الجبال، وربما كانت من عمل الري.
الطريق من الري إلى طبرستان: من الري إلى برزيان مرحلة خفيفة، ومن برزيان إلى نامهند مرحلة كبيرة، ومن نامهند إلى آسك مرحلة، ومن آسك إلى بلور مرحلة، ومن بلور إلى كنازل مرحلة 6 فراسخ، ومن كنازل إلى قلعة اللارز مرحلة 5 فراسخ، ومنها إلى فرست مرحلة 6 فراسخ، ومنها إلى آمل مرحلة.
الطريق من الري إلى خراسان على قومس: من الري إلى افرندين مرحلة، ومن افرندين إلى كهدة مرحلة، ومن كهدة إلى خوار مرحلة، ومن خوار إلى قرية الملح مرحلة، ومن قرية الملح إلى راس الكلب مرحلة، ومن راس الكلب إلى سمنان مرحلة، ومن سمنان إلى عليا باذ مرحلة، ومن عليا باذ إلى جرمجوي مرحلة، ومن جرمجوي إلى الدامغان مرحلة، ومن الدامغان إلى الحدادة مرحلة، ومنها إلى بذش مرحلة، ومنها إلى المورجان مرحلة كبيرة، ومنها إلى هفدر مرحلة، إلى أسداباذ مرحلة، وهي من عمل نيسابور.
الطريق من طبرستان إلى جرجان: من آمل إلى ميلة فرسخان، ومن ميلة إلى برجي 3 فراسخ، وهما جميعاً مرحلة، ومنها إلى سارية مرحلة، ومنها إلى مارست مرحلة، ومنها إلى أبادان مرحلة، ومنها إلى طميسة مرحلة، ومنها إلى أستراباذ مرحلة، ومنها إلى رباط حفص مرحلة، ومنه إلى جرجان مرحلة. ومن أراد أن يخرج من آمل إلى مامطير مرحلة، ومنها سارية مرحلة، ولا يجعل طريقة على برجي فهو أقصد، وإنما ذكرنا الطريق الآخر لأن فيه منبرين.
الطريق من آمل إلى الديلم: من آمل إلى ناتل مرحلة، ومن ناتل إلى سالوس مرحلة خفيفة، ومن سالوس إلى كلار مرحلة، ومنها إلى الديلم مرحلة، ومن آمل إلى البحر إلى عين الهم مرحلة خفيفة.
الطريق من جرجان إلى خراسان: من جرجان إلى دينارزاري مرحلة، ومن دينارزاري إلى أماوتا ومرحلة، ومن اماوتاو إلى أجغ مرحلة، ومن أجغ إلى سيبداست مرحلةن ومن سيبداست إلى أسفرائين مرحلة. الطريق من جرجان إلى قومس: من جرجان إلى جهينة مرحلة، ثم منها إلى بسطام مرحلة.
بحر الخزر
وأما بحر الخزر فإن شرقية بعض الديلم وطبرستان وجرجان وبعض المفازة بين جرجان وخوارزم، وغربيه أران وحدود السرير وبلاد الخزر وبعض مفازة الغزية، بناحية سيا كوه، ووجنوبيه الجيل والديلم. وهذا البحر ليس له اتصال بشيء من البحار على وجه الأرض، فلو أن رجلا طاف بهذا البحر لرجع إلى مكانه الذي ابتدأ منه، لا يمنعه مانع إلا نهر عذب يقع فيه، وهو بحر مالح ولا مد له جزر، وهو بحر مظلم قعره طين، بخلاف بحر القلزم وسائر بحر فارس، فإن في بعض المواضع من بحر فارس ربما يرى عمقه لصفاء ما تحته من الحجارة البيضن ولا يرتفع من هذا البحر شئ من الجواهر من لؤلؤ أو مرجان أو غيره مما يرتفع من البحار، ولا ينتفع بشيء مما يخرج منه سوى السموك، ويركب فيه التجار من أراضي المسلمين إلى أرض الخزر، وما بين الران والجيل وطبرستان وجرجان. وليس في هذا البحر جزيرة مسكونة فيها عمارة كما ذكرنا في بحري فارس والروم، إلا أن فيه جزائر فيها غياض ومياه وأشجار، وليس بها أنيس، ومنها جزيرة سياكوه، وهي جزيرة كبيرة بها عيون وأشجار وغياض، وبها دواب وحش؛ ومنها جزيرة بحذاء الكر، وهي كبيرة بها غياض وأشجار ومياه، ويرتفع منها الفوة، ويخرج إليها من نواحي برذعة، فيحملون منها الفوة، ويحملون في السفن إليها دواب من نواحي برذعة وسائر المواضع، فتسرح فيها حتى تسمن.
تعليق