بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
مقدمه:
بعد أن بائت بالفشل كل محاولات الغزو العسكري للبلاد الإسلاميه من قبل الغرب وذلك لإبعاد المسلمين عن النبع الصافي والدستورالوافي (القرأن) فكان لابد من إيجاد بديل أخر عن ذلك ففكروا بحيلة خبيثة ماكرة وهي الغزو الفكري للآمه الإسلاميه وجاء هذا الغزو الفكري بعبارات رنانه تنجذب لها القلوب وتطمع لها النفوس فتارة الحريه وأخرى عدل ومساواه وفي الاخير ديمقراطيه .
وقبل عرض هذه الآفكار على الآمه الإسلاميه كان لابد من تحليل واقع الشعب المسلم فجائت النتيجه استبداد وظلم وديكتاتوريه فمن هنا وجد الغرب ضالته، أمه تعيش حالة استبداد وظلم وديكتاتوريه فكان من السهل تسرب هذه العبارات الرنانه إلى قلوبها فهي بمثابة طوق النجاه والمتنفس لها من حالة الظلم والإستبداد.
ومثل هذه الآفكار والآمه كمثل صاحب بعير يلوح لبعيره بعشب فينساق البعير وراء العشب ولا يدري أن موته من ورائه.
الديمقراطيه- (أصل الكلمه يوناني ديموس كريتوس وتعني حكم الشعب قيل كان قدماء اليونانين لهم ساحات شعبيه كبيره تجتمع فيه جماهير الشعب لإتخاذ القرارت الهامه)- نظام للحكم يعني أن يحكم الشعب نفسه بنفسه لنفسه والغرض من تطبيقه إبعاد الآمه عن الوقوع تحت سيطرة حكم الفرد أو سيطرة حزب واحد أو طبقه معينه من المجتمع على مقاليد الحكم في البلاد وهو ما يعرف باسم: الديكتاتوريه.
فالشعب مصدر كل السلطات فالسلطه التشريعيه والسلطه التفيذيه والسلطه القضائيه اختارها الشعب وتحكم باسم الشعب.
سلطه تشريعيه: يمثلها أفراد ينتخبهم الشعب بنفسه من الآحزاب والمستقلين يتكون منهم مجلس الشعب أو مجلس النواب ولهؤلاء حق التشريع واتخاذ القرارات الملزمه للآمه!!!
سلطه تنفيذيه: يمثلها الحاكم وأعضاء حكومته المشكله من أكبر الآحزاب شعبيه أو من ائتلاف يضم عدداَ من الآحزاب تشكل معاَ أغلبيه في مجلس الشعب.
سلطه قضائيه: يمثلها القضاة وهم من الملزمين بتطبيق دستور البلاد وتشريعات مجلس الشعب في خصومات ومنازعات المواطنين.
وفي النظام الديمقراطي لايشترط في الرئيس أو نائب الشعب أن يكون من الذكور أو من الإناث من العدول أو من الفساق من المسلمين أو من غير المسلمين وإنما مدار الإختيار متوقف على حصول المتقدم على أصوات الناخبين.
للمرأه المسلمه أو غير المسلمه حق التصويت في الإنتخابات العامه وحق دخول مجلس الشعب وتقلد الولايات والمناصب الكبيره في الوزارات المختلفه بل ورئاسة الدوله متى حصلت على موافقة الآغلبيه.
فالنظام الديقراطي يتميز بالحريه المطلقه للآفراد وهذه الحريه تتضمن
1-حرية الإعتقاد
2-حرية الرأي والتعبير عنه
3-الحريه الشخصيه
4-حرية اختيار العمل
5-حرية انشاء الآحزاب ووضع برامجها السياسيه
6-حرية انشاء الصحف والمجلات الحزبيه والغير حزبيه
7-حرية المعارضه للحكم وتنظيم المظاهرات والإضرابات
هذه كانت نبذه عن الديمقراطيه والناظر لحقيقة الديمقراطيه هذه يجد أنها تتعارض شكلاَ وموضوعا مع نظام الإسلام وهذا يتمثل في الآتي.
إباحة الديمقراطيه للحكم بغير ما أنزل الله
يوجب الإسلام على المسلمين أن يتحاكموا في كافة المنازعات والخصومات وأمور حياتهم إلى شرع الله وحده وترك التحاكم إلى الشرائع والقوانين الوضعيه التي شرعها البشر أيَاَ ما كانوا فالتحريم والتشريع حق لله وحده فقط.
عدم مراعاة الديمقراطيه للشروط الواجبه في الإمامه والولايه وذلك من وجوه منها.
اشتراط العداله في إمام المسلمين فلا تجوز إمامة الفاسق ابتداءاَ ومن شروط هذه العداله الإسلام قال تعالى(( أطيعوا الله ورسوله وأولي الآمر منكم))-النساء،59- أي منكم أيها المسلمون والديمقراطيه لاتمنع غير المسلم من الإمامه.
اشتراط أن يكون الإمام من المجتهدين وممن يصلح أن يكون قاضياَ أي يمكنه الإستغناء عن استفتاء غيره في الحوادث
أما في النظام الديمقراطي فالمطلوب الآغلبيه بصرف النظر عن أهليته الشرعيه لتولي هذا المنصب
اختيار الإمام وظيفة أهل الحل والعقد في الإسلام قبل أن يكون حقاَ للعوام والغوغائين وأهل الآهواء
في النظام الإسلامي تنمع المرأه من تولي المناصب العليا كأن تكون وزيره أو قاضيه وخاصة رئاسة الدوله وفي صحيح البخاري (( لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأه))
لايجوز للمرأه خوض غمار الانتخابات حماية لآنوثتها الطاهره من العبيث والعدوان والبعد عن مظاهر الريب وبواعث الإفتتان_ فتوى للشيخ حسنين مخلوف- رحمه الله
في النظام الديمقراطي يتولى الفساق والعصاة والكفار والنساء والمحاربون لدين الله والمعادون له الولايات العامه والخاصه ولايكفي أن يقال لعوام الناس اختاروا الآمثل أو الآصلح أو من يقدم خدمات أكثر فهذه عبارات كثير من الناس لايفهم لها معنى نتيجة غربة الحال وغيبة المعاني الشرعيه.
لزوم مخالفة الديمقراطيه للشرع إن عارضته الآغلبيه
كأن يتم التصويت على منع بيع الخمور فإذا قالت الآغلبيه لا للمنع فبذلك تصبح الخمور مباحة ولا حرج فيها بل يجرم ويعاقب من يطالب بعدم بيعها.
مخالفة الحريه في الديمقراطيه للحريه في الإسلام
تبيح الديمقراطيه الحريه المطلقه في الإعتقاد وإبداء الآراء وعرضها على المجتمع
فشرب الخمور حريه والزنا حريه شخصيه مادامت برضى الطرفين اعلان الكفر والدعوه له من الحريه زواج الشذوذ حريه فالحريه في الديمقراطيه تعني انحلال عقائدي وخلقي وسلوكي وهي بمعنى أوضح دعوه للخروج من شريعة الإسلام وعدم الانصياع لحدوده ونواهيه فالحريه في الإسلام تكون بضوابط شرعيه وفي حدود ما سمح به الشرع ويكون موافقاَ له .
ومن جرائم الديمقراطيه أيضاَ تفريق الآمه الإسلاميه بين أحزاب مختلفه متناحره فيما بينها
والناظر لواقع هذه الديقراطيه التي يزعمون يجد أن لها أنياب ومخالب تطيح بكل من يحاول المساس بها
فهي في الحقيقه ديكتاتوريه في لباس ديمقراطي حتى في أمريكا نفسها زعيمة الديمقراطيه مازال هناك التفريق العنصري على أشده وحالات القتل والإرهاب على اللون والعرق لاتخفى على أحد
وفي بلداننا السجون حدث ولا حرج نسأل الله السلامه
وفي الآخير نقول:
أنا المسلم الذي لايرضى عن الإسلام بديلا ---- فقل ما شئت حريه عدل مساواه ديمقراطيه لن أرضى عنه بديلا
دستوري ومنهاجي نوري وبرهاني--------قرأني هو لن أرضى عنه بديلا
إن قالوا غاندي وهندي وسندي--- الصديق والفاروق وذو النورين لن أرضى عنهم بديلا
مصابيح الدجى وأعلام الهدى للجنة دليلا--- غاندي وهندي وسندي لن أعيش في أكنافهم ذليلا
وصل اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم
مقدمه:
بعد أن بائت بالفشل كل محاولات الغزو العسكري للبلاد الإسلاميه من قبل الغرب وذلك لإبعاد المسلمين عن النبع الصافي والدستورالوافي (القرأن) فكان لابد من إيجاد بديل أخر عن ذلك ففكروا بحيلة خبيثة ماكرة وهي الغزو الفكري للآمه الإسلاميه وجاء هذا الغزو الفكري بعبارات رنانه تنجذب لها القلوب وتطمع لها النفوس فتارة الحريه وأخرى عدل ومساواه وفي الاخير ديمقراطيه .
وقبل عرض هذه الآفكار على الآمه الإسلاميه كان لابد من تحليل واقع الشعب المسلم فجائت النتيجه استبداد وظلم وديكتاتوريه فمن هنا وجد الغرب ضالته، أمه تعيش حالة استبداد وظلم وديكتاتوريه فكان من السهل تسرب هذه العبارات الرنانه إلى قلوبها فهي بمثابة طوق النجاه والمتنفس لها من حالة الظلم والإستبداد.
ومثل هذه الآفكار والآمه كمثل صاحب بعير يلوح لبعيره بعشب فينساق البعير وراء العشب ولا يدري أن موته من ورائه.
الديمقراطيه- (أصل الكلمه يوناني ديموس كريتوس وتعني حكم الشعب قيل كان قدماء اليونانين لهم ساحات شعبيه كبيره تجتمع فيه جماهير الشعب لإتخاذ القرارت الهامه)- نظام للحكم يعني أن يحكم الشعب نفسه بنفسه لنفسه والغرض من تطبيقه إبعاد الآمه عن الوقوع تحت سيطرة حكم الفرد أو سيطرة حزب واحد أو طبقه معينه من المجتمع على مقاليد الحكم في البلاد وهو ما يعرف باسم: الديكتاتوريه.
فالشعب مصدر كل السلطات فالسلطه التشريعيه والسلطه التفيذيه والسلطه القضائيه اختارها الشعب وتحكم باسم الشعب.
سلطه تشريعيه: يمثلها أفراد ينتخبهم الشعب بنفسه من الآحزاب والمستقلين يتكون منهم مجلس الشعب أو مجلس النواب ولهؤلاء حق التشريع واتخاذ القرارات الملزمه للآمه!!!
سلطه تنفيذيه: يمثلها الحاكم وأعضاء حكومته المشكله من أكبر الآحزاب شعبيه أو من ائتلاف يضم عدداَ من الآحزاب تشكل معاَ أغلبيه في مجلس الشعب.
سلطه قضائيه: يمثلها القضاة وهم من الملزمين بتطبيق دستور البلاد وتشريعات مجلس الشعب في خصومات ومنازعات المواطنين.
وفي النظام الديمقراطي لايشترط في الرئيس أو نائب الشعب أن يكون من الذكور أو من الإناث من العدول أو من الفساق من المسلمين أو من غير المسلمين وإنما مدار الإختيار متوقف على حصول المتقدم على أصوات الناخبين.
للمرأه المسلمه أو غير المسلمه حق التصويت في الإنتخابات العامه وحق دخول مجلس الشعب وتقلد الولايات والمناصب الكبيره في الوزارات المختلفه بل ورئاسة الدوله متى حصلت على موافقة الآغلبيه.
فالنظام الديقراطي يتميز بالحريه المطلقه للآفراد وهذه الحريه تتضمن
1-حرية الإعتقاد
2-حرية الرأي والتعبير عنه
3-الحريه الشخصيه
4-حرية اختيار العمل
5-حرية انشاء الآحزاب ووضع برامجها السياسيه
6-حرية انشاء الصحف والمجلات الحزبيه والغير حزبيه
7-حرية المعارضه للحكم وتنظيم المظاهرات والإضرابات
هذه كانت نبذه عن الديمقراطيه والناظر لحقيقة الديمقراطيه هذه يجد أنها تتعارض شكلاَ وموضوعا مع نظام الإسلام وهذا يتمثل في الآتي.
إباحة الديمقراطيه للحكم بغير ما أنزل الله
يوجب الإسلام على المسلمين أن يتحاكموا في كافة المنازعات والخصومات وأمور حياتهم إلى شرع الله وحده وترك التحاكم إلى الشرائع والقوانين الوضعيه التي شرعها البشر أيَاَ ما كانوا فالتحريم والتشريع حق لله وحده فقط.
عدم مراعاة الديمقراطيه للشروط الواجبه في الإمامه والولايه وذلك من وجوه منها.
اشتراط العداله في إمام المسلمين فلا تجوز إمامة الفاسق ابتداءاَ ومن شروط هذه العداله الإسلام قال تعالى(( أطيعوا الله ورسوله وأولي الآمر منكم))-النساء،59- أي منكم أيها المسلمون والديمقراطيه لاتمنع غير المسلم من الإمامه.
اشتراط أن يكون الإمام من المجتهدين وممن يصلح أن يكون قاضياَ أي يمكنه الإستغناء عن استفتاء غيره في الحوادث
أما في النظام الديمقراطي فالمطلوب الآغلبيه بصرف النظر عن أهليته الشرعيه لتولي هذا المنصب
اختيار الإمام وظيفة أهل الحل والعقد في الإسلام قبل أن يكون حقاَ للعوام والغوغائين وأهل الآهواء
في النظام الإسلامي تنمع المرأه من تولي المناصب العليا كأن تكون وزيره أو قاضيه وخاصة رئاسة الدوله وفي صحيح البخاري (( لايفلح قوم ولوا أمرهم امرأه))
لايجوز للمرأه خوض غمار الانتخابات حماية لآنوثتها الطاهره من العبيث والعدوان والبعد عن مظاهر الريب وبواعث الإفتتان_ فتوى للشيخ حسنين مخلوف- رحمه الله
في النظام الديمقراطي يتولى الفساق والعصاة والكفار والنساء والمحاربون لدين الله والمعادون له الولايات العامه والخاصه ولايكفي أن يقال لعوام الناس اختاروا الآمثل أو الآصلح أو من يقدم خدمات أكثر فهذه عبارات كثير من الناس لايفهم لها معنى نتيجة غربة الحال وغيبة المعاني الشرعيه.
لزوم مخالفة الديمقراطيه للشرع إن عارضته الآغلبيه
كأن يتم التصويت على منع بيع الخمور فإذا قالت الآغلبيه لا للمنع فبذلك تصبح الخمور مباحة ولا حرج فيها بل يجرم ويعاقب من يطالب بعدم بيعها.
مخالفة الحريه في الديمقراطيه للحريه في الإسلام
تبيح الديمقراطيه الحريه المطلقه في الإعتقاد وإبداء الآراء وعرضها على المجتمع
فشرب الخمور حريه والزنا حريه شخصيه مادامت برضى الطرفين اعلان الكفر والدعوه له من الحريه زواج الشذوذ حريه فالحريه في الديمقراطيه تعني انحلال عقائدي وخلقي وسلوكي وهي بمعنى أوضح دعوه للخروج من شريعة الإسلام وعدم الانصياع لحدوده ونواهيه فالحريه في الإسلام تكون بضوابط شرعيه وفي حدود ما سمح به الشرع ويكون موافقاَ له .
ومن جرائم الديمقراطيه أيضاَ تفريق الآمه الإسلاميه بين أحزاب مختلفه متناحره فيما بينها
والناظر لواقع هذه الديقراطيه التي يزعمون يجد أن لها أنياب ومخالب تطيح بكل من يحاول المساس بها
فهي في الحقيقه ديكتاتوريه في لباس ديمقراطي حتى في أمريكا نفسها زعيمة الديمقراطيه مازال هناك التفريق العنصري على أشده وحالات القتل والإرهاب على اللون والعرق لاتخفى على أحد
وفي بلداننا السجون حدث ولا حرج نسأل الله السلامه
وفي الآخير نقول:
أنا المسلم الذي لايرضى عن الإسلام بديلا ---- فقل ما شئت حريه عدل مساواه ديمقراطيه لن أرضى عنه بديلا
دستوري ومنهاجي نوري وبرهاني--------قرأني هو لن أرضى عنه بديلا
إن قالوا غاندي وهندي وسندي--- الصديق والفاروق وذو النورين لن أرضى عنهم بديلا
مصابيح الدجى وأعلام الهدى للجنة دليلا--- غاندي وهندي وسندي لن أعيش في أكنافهم ذليلا
وصل اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم
تعليق