تويت
كان امير المؤمنين الخليفة العباسي يحرص على اموال الدوله وكان لا يعطي مالا للشعر الا لقول الشاعر
ادا كان من منقوله او محفوض من قبل لا يعطي عليه شيئا
وكان الخليفة يحفض القصيدة من اول مرة ولديه جارية تحفض من مرتين ولديه غلام يحفض القصيده من ثلاث
وكان الشاعر ينضم القصيدة طول الليل ثم ياتي على امير المؤمنينز
فيقول : انا شاعر فحل
فيرد الخليفة : وما فحولتك
يقول الشاعر: نضمت قصيدة طويلة.
فيقول الخليفة:ادا كانت من منقولك لن نعطيك شيئا.
فيقول الشاعر قصيدته وما ان ينتهي فيقول له الخليفة:اني احفضها مند زمن بعيد
فيقولها له ويستغرب الشاعر
ويقول لا وهناك غيري احضرو الجارية
فتحضر الجارية من الباب السري ويسألها اتحفضين هده القصيدة وتقول الجارية:نعم يامولاي فتقولها له
وينادي الخليفة على الغلام ويقولها الغلام
عندها يصيح الشاعر
ما انا بشاعر ما انا بشاعر
وهكدا كانت الامور عند الخليفة
وكان الناس يتباكون ويتشاكون الى ان جائهم الاصمعي
فيراهم على هده الحال فيقول مابالكم ياقوم
فيقول الناس: اما بلغك ما بلغنا نكتب القصيدة من بنيات افكارنا ونتفاجئ بان تلاتة يحفضونها قبلنا
فيقول الاصمعي: اوحصل هدا ان في الامر مكر , دعو الامر لي
فتلكأ ونضم قصيدة ولبس جلد شاه وربط عصابة كالقرون وجر ناقته ودخل المجلس حافيا
الاصمعي : السلام عليك يا امير المؤمنين
الخليفة: وعليك السلام هل تعرف الشروط
الاصمعي: نعم انا كانت لي اعطيتني وزن اللدي كتبته عليها دهبا وان كانت من منقولي لا تجيزني عليها شيئا
الخليفة: صدقت هات ماعندك
الاصمعي: صوت صفير البلبل
هيج قلبي الثاملي
الماء والزهر مع
ورد زهر الموقل
ردد الخلفة في نفسه بانها سهلة الى الان سهلة ياطارارارا جيريري ره
وانت ياسيدلي وسيدي ومولىلي فكم فكم تيمني
غزيلا عقيقلي قطفته من وجنة من لثم ورد الخجل
فقال لالالا فقد غدا مهرولي
اراد الخليفة ان يحفض اللاءات فوجدها اكثر من ثلاث
وخودو مالا طربت من هدا الرجل
فولولت ولي ولي ياويل لي
فقلت لا تولولي وبين اللؤلؤ لي
قالت حين كدا انهض وجد لي فتية سقونني
قهوة كالعسل شممتها بانفي
ازكى من القرنفل وسط بستان حلي فطاب السرور لي والعود دندن لي والطبل طب طب لي والسقف سقسقلي والرقص قد طاب الي
الخليفة جمع داكرته ما استطاع
والسقف سقسق لس والشمس شواهش على ورق سفرجل
وغرد القمري يصيح ملل في ملل وان رايتني راكبا
على حمار اهزل يمشي على ثلاثة كمشية العرجل
والناس ترجم جملي فالسوق بالقبقبلي والكل كعكع كعكع خلفي ومن حويل لي
لو اراد الخليفة ان يكتب كعكع كعكع ما كتبها بدها شخص يهجيك حرف حرف وتطلع غلط
والكل كعكعكع من خلفي ومن حويل لي
مشيت هاربا من مشية العقوقل الى لقاء ملك معضم
يامرني بخلعة حمراء اكون فيها ماشيا مبغددا عالحيل
انا الاديب الالمعي من حي ارض الموصل نضمت قطعا زخرفت
يعجز عنها الادبل اقول فيها صوت صفي البلبل
جمع الخليفة داكرته ما استطاع فنادى على الجارية
وجاءت الجارية من خلف الستار
لم اسمع بها قبلا يا امير المؤمنين
فنادى الخليفة على الغلام
فقال الغلام لم اسمع بها يا امير المؤمنين
وعندها قال الخليفة احضر ماكتبته عليها نعطيك وزن اللدي كتبته عليها دهبا
فقال الاصمعي:ورثت عمود رخام من ابي ونقشت عليهالقصيدة نقشا وهو على ضهر الناقة لايحمله الا اربعة من الجنود
وانهار الخليفة وجيء بالعمود ووضع في الميزان واخدا يضعون الدهب في الميزان والناس تنضر والخليفة منهار
فاخد كل مافي الخزنة
لاتنسونا من خالص دعائكم
موفقين:-$
ادا كان من منقوله او محفوض من قبل لا يعطي عليه شيئا
وكان الخليفة يحفض القصيدة من اول مرة ولديه جارية تحفض من مرتين ولديه غلام يحفض القصيده من ثلاث
وكان الشاعر ينضم القصيدة طول الليل ثم ياتي على امير المؤمنينز
فيقول : انا شاعر فحل
فيرد الخليفة : وما فحولتك
يقول الشاعر: نضمت قصيدة طويلة.
فيقول الخليفة:ادا كانت من منقولك لن نعطيك شيئا.
فيقول الشاعر قصيدته وما ان ينتهي فيقول له الخليفة:اني احفضها مند زمن بعيد
فيقولها له ويستغرب الشاعر
ويقول لا وهناك غيري احضرو الجارية
فتحضر الجارية من الباب السري ويسألها اتحفضين هده القصيدة وتقول الجارية:نعم يامولاي فتقولها له
وينادي الخليفة على الغلام ويقولها الغلام
عندها يصيح الشاعر
ما انا بشاعر ما انا بشاعر
وهكدا كانت الامور عند الخليفة
وكان الناس يتباكون ويتشاكون الى ان جائهم الاصمعي
فيراهم على هده الحال فيقول مابالكم ياقوم
فيقول الناس: اما بلغك ما بلغنا نكتب القصيدة من بنيات افكارنا ونتفاجئ بان تلاتة يحفضونها قبلنا
فيقول الاصمعي: اوحصل هدا ان في الامر مكر , دعو الامر لي
فتلكأ ونضم قصيدة ولبس جلد شاه وربط عصابة كالقرون وجر ناقته ودخل المجلس حافيا
الاصمعي : السلام عليك يا امير المؤمنين
الخليفة: وعليك السلام هل تعرف الشروط
الاصمعي: نعم انا كانت لي اعطيتني وزن اللدي كتبته عليها دهبا وان كانت من منقولي لا تجيزني عليها شيئا
الخليفة: صدقت هات ماعندك
الاصمعي: صوت صفير البلبل
هيج قلبي الثاملي
الماء والزهر مع
ورد زهر الموقل
ردد الخلفة في نفسه بانها سهلة الى الان سهلة ياطارارارا جيريري ره
وانت ياسيدلي وسيدي ومولىلي فكم فكم تيمني
غزيلا عقيقلي قطفته من وجنة من لثم ورد الخجل
فقال لالالا فقد غدا مهرولي
اراد الخليفة ان يحفض اللاءات فوجدها اكثر من ثلاث
وخودو مالا طربت من هدا الرجل
فولولت ولي ولي ياويل لي
فقلت لا تولولي وبين اللؤلؤ لي
قالت حين كدا انهض وجد لي فتية سقونني
قهوة كالعسل شممتها بانفي
ازكى من القرنفل وسط بستان حلي فطاب السرور لي والعود دندن لي والطبل طب طب لي والسقف سقسقلي والرقص قد طاب الي
الخليفة جمع داكرته ما استطاع
والسقف سقسق لس والشمس شواهش على ورق سفرجل
وغرد القمري يصيح ملل في ملل وان رايتني راكبا
على حمار اهزل يمشي على ثلاثة كمشية العرجل
والناس ترجم جملي فالسوق بالقبقبلي والكل كعكع كعكع خلفي ومن حويل لي
لو اراد الخليفة ان يكتب كعكع كعكع ما كتبها بدها شخص يهجيك حرف حرف وتطلع غلط
والكل كعكعكع من خلفي ومن حويل لي
مشيت هاربا من مشية العقوقل الى لقاء ملك معضم
يامرني بخلعة حمراء اكون فيها ماشيا مبغددا عالحيل
انا الاديب الالمعي من حي ارض الموصل نضمت قطعا زخرفت
يعجز عنها الادبل اقول فيها صوت صفي البلبل
جمع الخليفة داكرته ما استطاع فنادى على الجارية
وجاءت الجارية من خلف الستار
لم اسمع بها قبلا يا امير المؤمنين
فنادى الخليفة على الغلام
فقال الغلام لم اسمع بها يا امير المؤمنين
وعندها قال الخليفة احضر ماكتبته عليها نعطيك وزن اللدي كتبته عليها دهبا
فقال الاصمعي:ورثت عمود رخام من ابي ونقشت عليهالقصيدة نقشا وهو على ضهر الناقة لايحمله الا اربعة من الجنود
وانهار الخليفة وجيء بالعمود ووضع في الميزان واخدا يضعون الدهب في الميزان والناس تنضر والخليفة منهار
فاخد كل مافي الخزنة
لاتنسونا من خالص دعائكم
موفقين:-$
تعليق