بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول وبعد.
يتعمد كثير من مقدمي البرامج عبر الفضائيات عن إثارة ما يعرف بالرأي والرأي الآخر ويكون هذا الطرح مغلف بغلاف(الديمقراطيه) وتسمع عن برامج كثيره تتناول هذا الطرح بمسميات مختلفه منها الرأي والرأي الآخر والاتجاه المعاكس وغيرها من البرامج.
ويجد الجمهور ضالته في هذه البرامج حيث السباب والقذف وربما تطرق إلى الشجار علانية فضلاَ عن الغيبه والوقوع في الآعراض.
والناظر لحقيقة هذا الطرح يجد أنه مقصود ومتعمد حيث يكرس لما يسمى بالديمقراطيه.
والغريب في الآمر أن الطرح غالبا ما يتحدث عن الثوابت التي لاتقبل رأياَ أخر أو إتجاهاَ معاكساَ فهذه الثوابت هي من المسلمات عند المسلمين مثل قضية تحكيم الشريعه الإسلاميه أو حجاب المرأه أوالولاء والبراء وغيرها من الثوابت التي لاتقبل نقاشاَ فتجد أنت مقدم البرنامج يعطي لكل طرف من الحضور بعض الوقت لكي يدلي بدلوه في الموضوع وفي الآخير يتم التصويت!!!.
ونسي الحضور ومن قبلهم مقدم البرنامج أن مثل هذا الطرح هو من اختلاف التضاد وهو الخلاف الغير سائغ-وهو كل ماخالف نصاَ من كتاب أو سنه أو إجماع أو قياس جلي لايختلف فيه-.
هذه من جهة ومن جهة أخرى نحن كمسلمين لابد وأن ننصبغ بصبغة الإسلام لاديمقراطيه ولا وطنيه ولا شعوبيه لابد وأن يسيطر الإسلام على كافة شؤن حياتنا نعبّد الدنيا بدين الله تبارك وتعالى ونعلم البشريه بشريعة الإسلام ونوضحها ونبرز مافيها للعمل بها للتخلص من هموم الدنيا ومشاكلها لا أن نصوت عليها نقبلها ام لا هذا غريب جدا، تقول انتكاسة عقول عدم بصيره.
وياليت مقدم البرنامج تحدث عن الخلاف في رؤية الله في الآخره هل هي خاصه بالمؤمنين أم يراه أهل الموقف جميعاَ ثم يحجب عن الكفار أم يراه المؤمنون والمنافقون ثم يحجب المنافقون - على ثلاثة أقوال معروفه وإنما انعقد إجماع أهل السنه على رؤية المؤمنين ربهم- ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه هذه الآقوال وذكر أن هذه المسأله مما لاتوجب العداوه ومال هو رحمه الله إلى ترجيح أن جميع أهل الموقف يرونه-.
وغيرها من المسائل التي هي من الخلاف السائغ وهو مايعرف بخلاف التنوع أما أن تأتي على الثوابت وتعقد عليها حلقات لتتناقش فيها ويعرض كل طرف وجهة نظره ثم في الآخير تصويت هذا غير مقبول.
وصل اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم
يتعمد كثير من مقدمي البرامج عبر الفضائيات عن إثارة ما يعرف بالرأي والرأي الآخر ويكون هذا الطرح مغلف بغلاف(الديمقراطيه) وتسمع عن برامج كثيره تتناول هذا الطرح بمسميات مختلفه منها الرأي والرأي الآخر والاتجاه المعاكس وغيرها من البرامج.
ويجد الجمهور ضالته في هذه البرامج حيث السباب والقذف وربما تطرق إلى الشجار علانية فضلاَ عن الغيبه والوقوع في الآعراض.
والناظر لحقيقة هذا الطرح يجد أنه مقصود ومتعمد حيث يكرس لما يسمى بالديمقراطيه.
والغريب في الآمر أن الطرح غالبا ما يتحدث عن الثوابت التي لاتقبل رأياَ أخر أو إتجاهاَ معاكساَ فهذه الثوابت هي من المسلمات عند المسلمين مثل قضية تحكيم الشريعه الإسلاميه أو حجاب المرأه أوالولاء والبراء وغيرها من الثوابت التي لاتقبل نقاشاَ فتجد أنت مقدم البرنامج يعطي لكل طرف من الحضور بعض الوقت لكي يدلي بدلوه في الموضوع وفي الآخير يتم التصويت!!!.
ونسي الحضور ومن قبلهم مقدم البرنامج أن مثل هذا الطرح هو من اختلاف التضاد وهو الخلاف الغير سائغ-وهو كل ماخالف نصاَ من كتاب أو سنه أو إجماع أو قياس جلي لايختلف فيه-.
هذه من جهة ومن جهة أخرى نحن كمسلمين لابد وأن ننصبغ بصبغة الإسلام لاديمقراطيه ولا وطنيه ولا شعوبيه لابد وأن يسيطر الإسلام على كافة شؤن حياتنا نعبّد الدنيا بدين الله تبارك وتعالى ونعلم البشريه بشريعة الإسلام ونوضحها ونبرز مافيها للعمل بها للتخلص من هموم الدنيا ومشاكلها لا أن نصوت عليها نقبلها ام لا هذا غريب جدا، تقول انتكاسة عقول عدم بصيره.
وياليت مقدم البرنامج تحدث عن الخلاف في رؤية الله في الآخره هل هي خاصه بالمؤمنين أم يراه أهل الموقف جميعاَ ثم يحجب عن الكفار أم يراه المؤمنون والمنافقون ثم يحجب المنافقون - على ثلاثة أقوال معروفه وإنما انعقد إجماع أهل السنه على رؤية المؤمنين ربهم- ذكر شيخ الإسلام ابن تيميه هذه الآقوال وذكر أن هذه المسأله مما لاتوجب العداوه ومال هو رحمه الله إلى ترجيح أن جميع أهل الموقف يرونه-.
وغيرها من المسائل التي هي من الخلاف السائغ وهو مايعرف بخلاف التنوع أما أن تأتي على الثوابت وتعقد عليها حلقات لتتناقش فيها ويعرض كل طرف وجهة نظره ثم في الآخير تصويت هذا غير مقبول.
وصل اللهم على محمد وأله وصحبه وسلم
تعليق