واصلت البعثات الأثرية العاملة في محافظة الحسكة خلالَ العام الحالي أعمالَ مواسمها التنقيبيةِ السابقة، حيثُ بلغَ عدد البعثات العاملة في المواقع الأثرية بالمحافظة 19 بعثة، منها ثلاثُ بعثاتٍ وطنية، وثماني بعثاتٍ مشتركة، وثماني بعثاتٍ وطنية أجنبية مشتركة.
وبيَّن تقريرٌ صادر من دائرةِ آثار الحسكة عن نتائجِ أعمال البعثات الأثرية لعام 2008، أنَّ البعثة الأثرية السورية العاملة في موقع تل مبطوح شرقي الواقع على بعد 37 كم غرب مدينة الحسكة تعرّفت على بقايا منشأة معمارية تحوي عدّةَ منازل ذاتُ غرفٌ واسعة، وتفصلُ بينها شوارعٌ منظمة، إضافةً إلى قناةٍ لتصريف المياه مشيدة بالحجارة الكلسية البيضاء، وتعودُ إلى الفترة الاكادية القديمة ما قبل الصارغونية.
كما تمَّ اكتشاف سبعةِ قبورٍ توضعت ضمنَ صناديق مبنية من اللُبن، معظمها لأطفال وتعود إلى الفترة الاكادية المتأخرة.
وأوضحَ التقرير أنَّ من اللُقى الأثرية الهامة التي تمَّ اكتشافها في الموقع فأسٌ مصنوعة من البرونز، ودمى حيوانية مصنوعة من الطين، ومجموعة من الأواني الفخارية.
وتضمنت نتائج أعمال البعثة الأثرية الوطنية العاملة في موقع تل شعير الواقع على بعد 22 كم شرق مدينة القامشلي الكشفُ عن أرضيةٍ مبلطةٍ بالحجارة، توجدُ تحتها قناة لتصريف المياه، وكذلك كشفت البعثة جداراً عريضاً ومصطبة مبنية من اللُبن، وتسعةِ قبورٍ، وهيكلاً عظمياً حيوانياً، وجميعُ هذه المكتشفات تعودُ إلى الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، ومن اللُقى الأثرية الهامة التي تمَّ اكتشافها في هذا الموقع ختمٌ أسطواني حجري، ورؤوسُ رماحٍ، ومشبكٍ مصنوع من مادة البرونز.
وبالنسبةٍ للبعثة الأثرية الوطنية العاملة في موقع تل الحسكة الأثري المتوضع وسط مدينة الحسكة، فقد عثرت على جدرانٍ مبنية من اللُبن تعودُ إلى فترةِ الحضارة الآشورية الوسيطة، وجزءٌ من كاتدرائية، وتوجدُ على أرضيتها المبلطة باللبن المشوي أعمدةٌ حجرية مجصصة ومزخرفة في جزئها العلوي، وإلى الشمال والغرب منها تمَّ الكشف عن مدفنِ خمر.
وجاءَ في تقريرِ دائرة آثار الحسكة أنَّ هذه المكتشفات العائدة إلى فترة الحضارة البيزنطية تعدُّ الأولى من نوعها في محافظة الحسكة، وتمَّ كذلك في هذا الموقع الكشفُ عن جدرانٍ مبنيةٍ من اللُبن، وعددٍ من التنانير التي وُجدَ بداخلِ بعضٌ منها لُقىً فخارية مزججة تعود إلى فترة الحضارة العربية الإسلامية.
سانا
وبيَّن تقريرٌ صادر من دائرةِ آثار الحسكة عن نتائجِ أعمال البعثات الأثرية لعام 2008، أنَّ البعثة الأثرية السورية العاملة في موقع تل مبطوح شرقي الواقع على بعد 37 كم غرب مدينة الحسكة تعرّفت على بقايا منشأة معمارية تحوي عدّةَ منازل ذاتُ غرفٌ واسعة، وتفصلُ بينها شوارعٌ منظمة، إضافةً إلى قناةٍ لتصريف المياه مشيدة بالحجارة الكلسية البيضاء، وتعودُ إلى الفترة الاكادية القديمة ما قبل الصارغونية.
كما تمَّ اكتشاف سبعةِ قبورٍ توضعت ضمنَ صناديق مبنية من اللُبن، معظمها لأطفال وتعود إلى الفترة الاكادية المتأخرة.
وأوضحَ التقرير أنَّ من اللُقى الأثرية الهامة التي تمَّ اكتشافها في الموقع فأسٌ مصنوعة من البرونز، ودمى حيوانية مصنوعة من الطين، ومجموعة من الأواني الفخارية.
وتضمنت نتائج أعمال البعثة الأثرية الوطنية العاملة في موقع تل شعير الواقع على بعد 22 كم شرق مدينة القامشلي الكشفُ عن أرضيةٍ مبلطةٍ بالحجارة، توجدُ تحتها قناة لتصريف المياه، وكذلك كشفت البعثة جداراً عريضاً ومصطبة مبنية من اللُبن، وتسعةِ قبورٍ، وهيكلاً عظمياً حيوانياً، وجميعُ هذه المكتشفات تعودُ إلى الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، ومن اللُقى الأثرية الهامة التي تمَّ اكتشافها في هذا الموقع ختمٌ أسطواني حجري، ورؤوسُ رماحٍ، ومشبكٍ مصنوع من مادة البرونز.
وبالنسبةٍ للبعثة الأثرية الوطنية العاملة في موقع تل الحسكة الأثري المتوضع وسط مدينة الحسكة، فقد عثرت على جدرانٍ مبنية من اللُبن تعودُ إلى فترةِ الحضارة الآشورية الوسيطة، وجزءٌ من كاتدرائية، وتوجدُ على أرضيتها المبلطة باللبن المشوي أعمدةٌ حجرية مجصصة ومزخرفة في جزئها العلوي، وإلى الشمال والغرب منها تمَّ الكشف عن مدفنِ خمر.
وجاءَ في تقريرِ دائرة آثار الحسكة أنَّ هذه المكتشفات العائدة إلى فترة الحضارة البيزنطية تعدُّ الأولى من نوعها في محافظة الحسكة، وتمَّ كذلك في هذا الموقع الكشفُ عن جدرانٍ مبنيةٍ من اللُبن، وعددٍ من التنانير التي وُجدَ بداخلِ بعضٌ منها لُقىً فخارية مزججة تعود إلى فترة الحضارة العربية الإسلامية.
سانا
تعليق