[size="5"]الفتاوى الذهبية فى الرُقى الشرعية
إستخدام الألفاظ العامية فى الرُقى الشرعية
[color="darkgreen"]يوجد من يرقي بالرقى الشرعية من كبار السن من أهل الصلاح
يستخدمون ألفاظًا عامية مثل:[/color]
1- أنه ينفث على (مجامع العروق)، ويقصد بذلك ملتقى العروق في العنق.
2- وأنه إذا زاد في القراءة على من به مس (يتفرقع)،
ويقصد بذلك أنه يصرع ويتخبط بسبب مس الجن الذي به.
3- وأنه يقول عندما يطلب من الجني الخروج من الممسوس:
(من العظم إلى اللحم إلى الشحم إلى الجلد إلى الهواء).
السؤال : فهل هذه الألفاظ قادحة في الرقية والراقي?
الجواب: متى كان هذا الراقي من أهل الصلاح وأهل المعرفة والتجربة
فإن تصرفه جائز؛ حيث إنه لا محذور في هذه الألفاظ ولا في هذا العمل،
فربما يكون الجان يتأثر بالنفث عليه في مجامع العروق أكثر؛
لأنه يلابس الإنسي ويتغلب على روحه،
أما كلمة يتفرقع فلعلهم يخاطبون الجني بهذه الكلمة فتؤثر فيهم،
وهكذا قولهم: من العظم إلى اللحم ... إلخ،
المعنى: اخرج من هذا إلى الآخر، وأرى أن هذه الألفاظ -ولو كانت عامية- لا تؤثر في الرقية،
ومع ذلك فالأولى استعمال الأدعية الواردة والأذكار المأثورة،
والله أعلم .
من فتاوى فضيلة الشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
رحمه الله
إستخدام الألفاظ العامية فى الرُقى الشرعية
[color="darkgreen"]يوجد من يرقي بالرقى الشرعية من كبار السن من أهل الصلاح
يستخدمون ألفاظًا عامية مثل:[/color]
1- أنه ينفث على (مجامع العروق)، ويقصد بذلك ملتقى العروق في العنق.
2- وأنه إذا زاد في القراءة على من به مس (يتفرقع)،
ويقصد بذلك أنه يصرع ويتخبط بسبب مس الجن الذي به.
3- وأنه يقول عندما يطلب من الجني الخروج من الممسوس:
(من العظم إلى اللحم إلى الشحم إلى الجلد إلى الهواء).
السؤال : فهل هذه الألفاظ قادحة في الرقية والراقي?
الجواب: متى كان هذا الراقي من أهل الصلاح وأهل المعرفة والتجربة
فإن تصرفه جائز؛ حيث إنه لا محذور في هذه الألفاظ ولا في هذا العمل،
فربما يكون الجان يتأثر بالنفث عليه في مجامع العروق أكثر؛
لأنه يلابس الإنسي ويتغلب على روحه،
أما كلمة يتفرقع فلعلهم يخاطبون الجني بهذه الكلمة فتؤثر فيهم،
وهكذا قولهم: من العظم إلى اللحم ... إلخ،
المعنى: اخرج من هذا إلى الآخر، وأرى أن هذه الألفاظ -ولو كانت عامية- لا تؤثر في الرقية،
ومع ذلك فالأولى استعمال الأدعية الواردة والأذكار المأثورة،
والله أعلم .
من فتاوى فضيلة الشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
رحمه الله
تعليق