ينقسم التاريخ الفرعوني لمصر إلى قسمين رئيسيين
أولا تاريخ ما قبل الأسرات
ونعنى به تاريخ مصر قبل أن تتوحد بصورتها الحالية وقد بدا هذا التاريخ منذ عشرات الآلاف من السنين عندما استقر الإنسان على ضفاف النيل لأول مرة فى تاريخه وعرف الزراعة وقد عثر على أول أدوات للزراعة من الحجر فى مصر ويعود تاريخها إلى أربعة عشر ألف عام قبل الميلاد وعثر عليها فى منطقة توشكا بأسوان وقد صاحب ذلك استئناس المصريين للحيوانات
وحوالي عام 6000قبل الميلاد بدا المصريون استعمال المعادن من ذهب ونحاس
وفى هذه الحقبة من تاريخ مصر عرف الإنسان المصرى صناعة الملابس والمعادن
وتعلم المصريون الكتابة قبل عام 4541 حيث يوجد اقدم النصوص الفرعونية المكتوبة التى تم العثور عليها ويشير إلى معرفة المصريين للأرقام وتقسيمهم للعام إلى 365 يوم والشهر إلى ثلاثون يوما
وظهرت المدن التى اتحدت فيما بينها وكونت القطرين الشمالي والجنوبي
وكان ملك الوجه القبلى يلبس التاج الأبيض وتحميه الآلهة النسر (نخبت )
وكان ملك الوجه البحرى يلبس التاج الأحمر وتحميه الآلهة الصل ( الثعبان )
وكان اشهر ملوكهم ملك يدعى الملك العقرب
وكان من أروع ما وصلنا من تلك الحقبة هو أسطورة إيزيس وأوزوريس
التى تحدثنا عن أوزوريس أو روح مصر التى تتعرض للكثير من المؤامرات وعندما يوقن المتؤامرون من موتها
تأتى إيزيس روح مصر الحارسة لتلملم روح مصر وتستنهض من موتها وتعبث فيها الحياة من جديد فتنهض ثانية أقوى مما كانت وهكذا تعود مصر إلى الإشراق من جديد فى حياة العالم
ومازالت روح إيزيس الحية تسرى عبر الزمان وتتجسد فى العديد من أبناء مصر على مر العصور الذين كانوا دائما ينهضون بها
تجسدت فى أحمس طارد الهكسوس وفى احمد عرابي وهو يتحدى الحاكم الظالم فى ميدان عايدن ويتصدى للمحتل الإنجليزي وتجسدت فى عبد الناصر وهو يقود ثورته الخالدة ويستعيد لمصر حريتها ويعيد حكمها للمصريين من أبنائها واليوم أراها تتجسد فى العديد من المصريين الذين يعملون على نهضة مصر وبعثها من جديد
وتحدثنا الأسطورة أيضا عن حورس الأمل الذى زرعته إيزيس فى وجدان المصرين ينتظرونه ليقودهم إلى المجد والقوة
إنها إيزيس وروح إيزيس الحية سر عبقرية وخلود مصر
ثانيا عصر الأسرات
بدأت الأسرات فى مصر على يد الملك مينا – نعار مر موحد القطرين الذى انشا الأسرة المصرية الأولى حوالي عام 3400 قبل الميلاد
وينقسم هذا العصر إلى عدة حقب رئيسية
أولا تاريخ ما قبل الأسرات
ونعنى به تاريخ مصر قبل أن تتوحد بصورتها الحالية وقد بدا هذا التاريخ منذ عشرات الآلاف من السنين عندما استقر الإنسان على ضفاف النيل لأول مرة فى تاريخه وعرف الزراعة وقد عثر على أول أدوات للزراعة من الحجر فى مصر ويعود تاريخها إلى أربعة عشر ألف عام قبل الميلاد وعثر عليها فى منطقة توشكا بأسوان وقد صاحب ذلك استئناس المصريين للحيوانات
وحوالي عام 6000قبل الميلاد بدا المصريون استعمال المعادن من ذهب ونحاس
وفى هذه الحقبة من تاريخ مصر عرف الإنسان المصرى صناعة الملابس والمعادن
وتعلم المصريون الكتابة قبل عام 4541 حيث يوجد اقدم النصوص الفرعونية المكتوبة التى تم العثور عليها ويشير إلى معرفة المصريين للأرقام وتقسيمهم للعام إلى 365 يوم والشهر إلى ثلاثون يوما
وظهرت المدن التى اتحدت فيما بينها وكونت القطرين الشمالي والجنوبي
وكان ملك الوجه القبلى يلبس التاج الأبيض وتحميه الآلهة النسر (نخبت )
وكان ملك الوجه البحرى يلبس التاج الأحمر وتحميه الآلهة الصل ( الثعبان )
وكان اشهر ملوكهم ملك يدعى الملك العقرب
وكان من أروع ما وصلنا من تلك الحقبة هو أسطورة إيزيس وأوزوريس
التى تحدثنا عن أوزوريس أو روح مصر التى تتعرض للكثير من المؤامرات وعندما يوقن المتؤامرون من موتها
تأتى إيزيس روح مصر الحارسة لتلملم روح مصر وتستنهض من موتها وتعبث فيها الحياة من جديد فتنهض ثانية أقوى مما كانت وهكذا تعود مصر إلى الإشراق من جديد فى حياة العالم
ومازالت روح إيزيس الحية تسرى عبر الزمان وتتجسد فى العديد من أبناء مصر على مر العصور الذين كانوا دائما ينهضون بها
تجسدت فى أحمس طارد الهكسوس وفى احمد عرابي وهو يتحدى الحاكم الظالم فى ميدان عايدن ويتصدى للمحتل الإنجليزي وتجسدت فى عبد الناصر وهو يقود ثورته الخالدة ويستعيد لمصر حريتها ويعيد حكمها للمصريين من أبنائها واليوم أراها تتجسد فى العديد من المصريين الذين يعملون على نهضة مصر وبعثها من جديد
وتحدثنا الأسطورة أيضا عن حورس الأمل الذى زرعته إيزيس فى وجدان المصرين ينتظرونه ليقودهم إلى المجد والقوة
إنها إيزيس وروح إيزيس الحية سر عبقرية وخلود مصر
ثانيا عصر الأسرات
بدأت الأسرات فى مصر على يد الملك مينا – نعار مر موحد القطرين الذى انشا الأسرة المصرية الأولى حوالي عام 3400 قبل الميلاد
وينقسم هذا العصر إلى عدة حقب رئيسية
تعليق