من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه
الفضيلة الأولى : أنه أول من أسلم من الفتيان ، فقد ورد عن زيد بن أرقم أنه قال :" كان أول من أسلم علي بن أبي طالب " ( أخرجه أحمد والترمذي وصححه ) وعن ابن عباس قال : "كان علي أول من أسلم بعد خديجة " .
الفضيلة الثانية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحبه ، فعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله افترض عليكم حب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي " .
الفضيلة الثالثة : أنه كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ورد عن عائشة أنها سئلت : أي الناس أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: فاطمة ، فقيل : من الرجال : قالت : زوجها، إن كان ما علمت صواماً قواماً.( أخرجه الترمذي ، وقال حسن غريب ).
وفي رواية أخرى : ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته" تقصد فاطمة رضي الله عنها .
وعن مجمّع بن جارية قال: دخلت مع أبي على عائشة ـ رضي الله عنها ـ فسألتها عن مسراها يوم الجمل فقالت : كانت قدراً من الله، وسألتها عن علي فقالت : سألت عن أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنة أحب الناس كان إليه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: " أنكحتك أحب أهل بيتي إلي " ( المستدرك على الصحيحين للحاكم ) .
الفضيلة الرابعة : أنه نال فضل القيام بأداء الأمانات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته ، قال ابن إسحاق: " وأقام علي بمكة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .." ..
الفضيلة الخامسة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعله منه بمنزلة هارون من موسى ـ عليهما السلام ـ فقد ورد أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ خلفه في غزوة تبوك ، فقال يا رسول الله : تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ( أخرجه أحمد ومسلم وأبو حاتم ) .
وعن عمر ـ رضي الله عنه ـ وقد سمع رجلا يسب علياً فقال: " إني لأظنك من المنافقين ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي :" أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. (أخرجه ابن السمان ).
وليس في هذا ما يشير إلى أنه كان يشترك معه في النبوة كما حاول المدلسون أن يقنعوا به السذج من الناس ، وإنما معناه أن في استخلافه على أهل المدينة بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضل مثل ما لهارون ـ عليه السلام ـ يوم خلفه موسى في بني إسرائيل وذهب لملاقاة ربه .
الفضيلة السادسة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل حبه رضي الله عنه دليلا على حب الله ورسوله ، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أشهد أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل ".
وعن عروة بن الزبير أن رجلا وقع في علي بن أبي طالب بمحضر من عمر ـ رضي الله عنه ـ فقال له عمر: أتعرف صاحب هذا القبر؟ هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب؛ وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب، لا تذكر عليا إلا بخير ، فإنك إن تنقصه آذيت صاحبه هذا في قبره صلى الله عليه وسلم. ( أخرجه أحمد في مناقب الصحابة ).
الفضيلة السابعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم خصه بمؤاخاته بعد الهجرة ، فقد ورد عن عمر بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الناس وترك عليا حتى بقي آخرهم لا يرى له أخاً ، فقال : يا رسول الله آخيت بين الناس وتركتني؟ قال: ولمَ تراني تركتك؟ إنما تركتك لنفسي، أنت أخي وأنا أخوك فإني أذاكرك ، قل أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يدعيها بعدي إلا كذاب. ( أخرجه أحمد في المناقب ) .
الفضيلة الأولى : أنه أول من أسلم من الفتيان ، فقد ورد عن زيد بن أرقم أنه قال :" كان أول من أسلم علي بن أبي طالب " ( أخرجه أحمد والترمذي وصححه ) وعن ابن عباس قال : "كان علي أول من أسلم بعد خديجة " .
الفضيلة الثانية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحبه ، فعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله افترض عليكم حب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي " .
الفضيلة الثالثة : أنه كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ورد عن عائشة أنها سئلت : أي الناس أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: فاطمة ، فقيل : من الرجال : قالت : زوجها، إن كان ما علمت صواماً قواماً.( أخرجه الترمذي ، وقال حسن غريب ).
وفي رواية أخرى : ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ، ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته" تقصد فاطمة رضي الله عنها .
وعن مجمّع بن جارية قال: دخلت مع أبي على عائشة ـ رضي الله عنها ـ فسألتها عن مسراها يوم الجمل فقالت : كانت قدراً من الله، وسألتها عن علي فقالت : سألت عن أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنة أحب الناس كان إليه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: " أنكحتك أحب أهل بيتي إلي " ( المستدرك على الصحيحين للحاكم ) .
الفضيلة الرابعة : أنه نال فضل القيام بأداء الأمانات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هجرته ، قال ابن إسحاق: " وأقام علي بمكة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع التي كانت عنده للناس ، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .." ..
الفضيلة الخامسة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعله منه بمنزلة هارون من موسى ـ عليهما السلام ـ فقد ورد أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ خلفه في غزوة تبوك ، فقال يا رسول الله : تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ( أخرجه أحمد ومسلم وأبو حاتم ) .
وعن عمر ـ رضي الله عنه ـ وقد سمع رجلا يسب علياً فقال: " إني لأظنك من المنافقين ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي :" أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. (أخرجه ابن السمان ).
وليس في هذا ما يشير إلى أنه كان يشترك معه في النبوة كما حاول المدلسون أن يقنعوا به السذج من الناس ، وإنما معناه أن في استخلافه على أهل المدينة بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضل مثل ما لهارون ـ عليه السلام ـ يوم خلفه موسى في بني إسرائيل وذهب لملاقاة ربه .
الفضيلة السادسة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل حبه رضي الله عنه دليلا على حب الله ورسوله ، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: أشهد أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل ".
وعن عروة بن الزبير أن رجلا وقع في علي بن أبي طالب بمحضر من عمر ـ رضي الله عنه ـ فقال له عمر: أتعرف صاحب هذا القبر؟ هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب؛ وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب، لا تذكر عليا إلا بخير ، فإنك إن تنقصه آذيت صاحبه هذا في قبره صلى الله عليه وسلم. ( أخرجه أحمد في مناقب الصحابة ).
الفضيلة السابعة : أن النبي صلى الله عليه وسلم خصه بمؤاخاته بعد الهجرة ، فقد ورد عن عمر بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الناس وترك عليا حتى بقي آخرهم لا يرى له أخاً ، فقال : يا رسول الله آخيت بين الناس وتركتني؟ قال: ولمَ تراني تركتك؟ إنما تركتك لنفسي، أنت أخي وأنا أخوك فإني أذاكرك ، قل أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يدعيها بعدي إلا كذاب. ( أخرجه أحمد في المناقب ) .
تعليق