من فضائل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ثالثا : من مآثره الخالدة :
ـ أخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك ، قال : قال عمر ، رضي الله عنه ، : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله ، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "، وقلت : يا رسول الله ، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن بالحجاب فنزلت آية الحجاب ، واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في العمرة فقلت لهن : "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن " فنزلت كذلك .
ـ أخرج البيهقي وأبو نعيم كلاهما في دلائل النبوة عن ابن عمر قال: وجه عمر جيشاً ورأس عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر يخطب جعل ينادي يا سارية الجبل ثلاثاً ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر فقال: يا أمير المؤمنين هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا صوت ينادي يا سارية الجبل ثلاثاً فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله قال قيل: لعمر إنك كنت تصيح بذلك وذلك الجبل الذي كان سارية عنده بنهاوند من أرض العجم ، قال ابن حجر في الإصابة إسناده حسن.
ـ روى ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج عمن حدثه قال لما فتحت مصر أتى أهلها عمرو بن العاص حين دخل يوم من أشهر العجم ، فقالوا : يا أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها ، قال : وما ذاك؟ قالوا : إذا كان إحدى عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها ، وجعلنا عليها من الثياب والحلي أفضل ما يكون ثم ألقيناها في هذا النيل ، فقال لهم عمرو : إن هذا لا يكون أبدا في الإسلام ، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله فأقاموا والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء ، فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى عمر بن الخطاب بذلك ، فكتب له أن قد أصبت بالذي قلت ، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وبعث بطاقة في داخل كتابه وكتب إلى عمرو : إني قد بعثت إليك ببطاقة في داخل كتابي فألقها في النيل ، فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله يجريك فأسأل الله الواحد القهار أن يجريك ، فألقى البطاقة في النيل .. فأصبحوا وقد أجراه الله تعالى ستة عشر ذراعاً في ليلة واحدة ، فقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم.
ـ قال خزيمة بن ثابت: كان عمر إذا استعمل عاملا كتب له واشترط عليه أن لا يركب برذوناً ، ولا يأكل نقياً ، ولا يلبس رقيقاً ، ولا يغلق بابه دون ذوي الحاجات ، فإن فعل فقد حلت عليه العقوبة.
ـ قال عكرمة بن خالد وغيره : إن حفصة وعبد الله وغيرهما كلموا عمر فقالوا : لو أكلت طعاماً طيباً كان أقوى لك على الحق ، فقال ك أكلكم على هذا الرأي ؟ قالوا : نعم . قال : قد علمت نصحكم ، ولكني تركت صاحبي على جادة فإن تركت جادتهما لم أدركهما في المنزل.
قال: وأصاب الناس سنة فما أكل عامئذ سمناً ولا سميناً.
ـ قال ابن مليكة: كلم عتبة بن فرقد عمر في طعامه فقال: ويحك آكل طيباتي في حياتي الدنيا وأستمتع بها؟.
ـ قال قتادة: كان عمر يلبس وهو خليفة جبة من صوف مرقوعة بعضها بأدم ، ويطوف في الأسواق على عاتقه الدرة يؤدب بها الناس ، ويمر بالنكث والنوى فيلتقطه ويلقيه في منازل الناس ينتفعون به.
ـ قال سفيان بن عيينة : قال عمر بن الخطاب : أحب الناس إلي من رفع إلى عيوبي.
ـ أخرج ابن سعد عن الحسن قال: قال عمر: هان شيء أصلح به قوماً أن أبدلهم أميراً مكان أمير.
فرضي الله عنه وأرضاه ، ونفعنا الله بسيرته ومآثره !! ورزقنا حبه وحب سائر الصحابة ، وحشرنا معهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
ثالثا : من مآثره الخالدة :
ـ أخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك ، قال : قال عمر ، رضي الله عنه ، : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله ، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "، وقلت : يا رسول الله ، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن بالحجاب فنزلت آية الحجاب ، واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في العمرة فقلت لهن : "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن " فنزلت كذلك .
ـ أخرج البيهقي وأبو نعيم كلاهما في دلائل النبوة عن ابن عمر قال: وجه عمر جيشاً ورأس عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر يخطب جعل ينادي يا سارية الجبل ثلاثاً ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر فقال: يا أمير المؤمنين هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا صوت ينادي يا سارية الجبل ثلاثاً فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله قال قيل: لعمر إنك كنت تصيح بذلك وذلك الجبل الذي كان سارية عنده بنهاوند من أرض العجم ، قال ابن حجر في الإصابة إسناده حسن.
ـ روى ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج عمن حدثه قال لما فتحت مصر أتى أهلها عمرو بن العاص حين دخل يوم من أشهر العجم ، فقالوا : يا أيها الأمير إن لنيلنا هذا سنة لا يجري إلا بها ، قال : وما ذاك؟ قالوا : إذا كان إحدى عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها ، وجعلنا عليها من الثياب والحلي أفضل ما يكون ثم ألقيناها في هذا النيل ، فقال لهم عمرو : إن هذا لا يكون أبدا في الإسلام ، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله فأقاموا والنيل لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء ، فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى عمر بن الخطاب بذلك ، فكتب له أن قد أصبت بالذي قلت ، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وبعث بطاقة في داخل كتابه وكتب إلى عمرو : إني قد بعثت إليك ببطاقة في داخل كتابي فألقها في النيل ، فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة ففتحها فإذا فيها من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله يجريك فأسأل الله الواحد القهار أن يجريك ، فألقى البطاقة في النيل .. فأصبحوا وقد أجراه الله تعالى ستة عشر ذراعاً في ليلة واحدة ، فقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم.
ـ قال خزيمة بن ثابت: كان عمر إذا استعمل عاملا كتب له واشترط عليه أن لا يركب برذوناً ، ولا يأكل نقياً ، ولا يلبس رقيقاً ، ولا يغلق بابه دون ذوي الحاجات ، فإن فعل فقد حلت عليه العقوبة.
ـ قال عكرمة بن خالد وغيره : إن حفصة وعبد الله وغيرهما كلموا عمر فقالوا : لو أكلت طعاماً طيباً كان أقوى لك على الحق ، فقال ك أكلكم على هذا الرأي ؟ قالوا : نعم . قال : قد علمت نصحكم ، ولكني تركت صاحبي على جادة فإن تركت جادتهما لم أدركهما في المنزل.
قال: وأصاب الناس سنة فما أكل عامئذ سمناً ولا سميناً.
ـ قال ابن مليكة: كلم عتبة بن فرقد عمر في طعامه فقال: ويحك آكل طيباتي في حياتي الدنيا وأستمتع بها؟.
ـ قال قتادة: كان عمر يلبس وهو خليفة جبة من صوف مرقوعة بعضها بأدم ، ويطوف في الأسواق على عاتقه الدرة يؤدب بها الناس ، ويمر بالنكث والنوى فيلتقطه ويلقيه في منازل الناس ينتفعون به.
ـ قال سفيان بن عيينة : قال عمر بن الخطاب : أحب الناس إلي من رفع إلى عيوبي.
ـ أخرج ابن سعد عن الحسن قال: قال عمر: هان شيء أصلح به قوماً أن أبدلهم أميراً مكان أمير.
فرضي الله عنه وأرضاه ، ونفعنا الله بسيرته ومآثره !! ورزقنا حبه وحب سائر الصحابة ، وحشرنا معهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
تعليق