بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة قد سمعتها من شيخ صديق لي واليكم احداث هذه القصة
محمد شاب تقي قرر السفر للدراسة في احدى الدول الاجنبية وقد اقام مع بعض الشباب في سكن داخلي فكان محمد دائما منشغلا اما في الدراسة او قراءة القران , اما اصحابه فقد افتتنوا بجمال النساء في تلك الدولة الاجنبية وكانو يقضون الوقت في بيوت الدعارة او الملاهي الليلة مع الفتيات الاجنبيات , حتى انهم في يوم من الايام اغتاظوا من محمد هذا الشاب التقي الذي لا ينظر لفتاة ولا يضيع وقته في ما حرم الله .
وفي يوم من الايام قرر هؤلاء الشباب ان يوقعوا محمد فيما وقعوا هم فيه فدعوه معهم للذهب لاحدى الحفلات المختلطة فامتنع وقد حذرهم من هذه الاعمال التي هي تغضب الله انها حرام , وان الزنا فاحشة عظيمة , لكنهم ما تركزه في حاله بل ارادوا ان يكون مثلهم في المحرمات , فاتوا بفتاة جميلة جدا واتفقوا معها ان تراود محمد عن نفسه مقابل مبلغ مدفوع , المهم اتوا بهذه الفتاة الى البيت وانتظروا حتى رجع محمد من الجامعة فدخل محمد الى السكن وخرج الاصدقاء واغلقوا الباب من الخارج ومحمد والفتاة في الداخل , فبدات هذه الفتاة تراوده عن نفسه بجمالها وافعالها ولكن ماذا فعل محمد .............
صار يبكي وسجد لله وصار يدعوا الله ان يصرف عنه هذه الفتنة اللعينة ويبكي بشدة من هذه المصيبة التي معه في نفس سكنه ... فتفاجئت الفتاة ولبست ملابسها وجلست بجانب محمد تساله لماذا تبكي اهل انا لا اعجبك اهل انا وحش يريد ان يقتلك ... فرفع محمد رأسه وتكلم معها وبدأ يشرح لها ان الزنا حرام وهو من الفواحش العظيمة وان الله حرم ذلك على عباده ثم صارت الفتاة تريد اكثر من هذا الكلام فقالت له اخبرني عن دينك فانني لم ارى شابا يقاوم جمالي الا انت فما هذا الدين الذي منعك وصدك عني .. فاخبرها عن الاسلام وعن عظمة الاسلام .... حتى بكت هذه الفتاة على ما كانت تفعل في نفسها واخبرها محمد ان الاسلام رفع مكانة المراة وجعل لها مقاما عكس هذا الغرب الذي جعل المرأة سلعة وبضاعة وتجارة .... فما كان من هذه الفتاة الا ان طلبت من محمد ان يدلها على الاسلام هذا الدين العظيم الذي حفظ الكرامة والشرف والنسب والمكانة .
فلما فهمها اكثر قررت هذه الفتاة ان تسلم فطلب منها محمد ان تغتسل وان تلبس على راسها وان تشهد بان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وبان الجنة حق والنار حق والنبيين حق وان يوم القيامة حق .
فرجع الاصدقاء فرحين ومتوقعين ان يروا محمد منغمسا بشهواته مع هذه الفتاة الجميلة ولكن هذه الفرحة الشيطانية لم تدم .
فما فتحوا الباب حتى وجدوا الفتاة تلبس منديلا وتقول اسلمت لله الواحد ربنا الذي في السماء
فشكرت هذه الفتاة ذلك الشاب التقي محمد وانصدم اصدقاءه من هول المنظر فبكوا بالفعل الذي فعلوه في صديقهم وتابو الى الله من هذا العمل اللعين وصاروا يصلون مع محمد ويقرأون القران حتى تخرجوا من الجامعة وعادوا الى بلادهم .
هدانا الله واياكم واقول اللهم لا تفتنا كما فتنت هذا الشاب لانها فتنة عظيمة
هذه القصة قد سمعتها من شيخ صديق لي واليكم احداث هذه القصة
محمد شاب تقي قرر السفر للدراسة في احدى الدول الاجنبية وقد اقام مع بعض الشباب في سكن داخلي فكان محمد دائما منشغلا اما في الدراسة او قراءة القران , اما اصحابه فقد افتتنوا بجمال النساء في تلك الدولة الاجنبية وكانو يقضون الوقت في بيوت الدعارة او الملاهي الليلة مع الفتيات الاجنبيات , حتى انهم في يوم من الايام اغتاظوا من محمد هذا الشاب التقي الذي لا ينظر لفتاة ولا يضيع وقته في ما حرم الله .
وفي يوم من الايام قرر هؤلاء الشباب ان يوقعوا محمد فيما وقعوا هم فيه فدعوه معهم للذهب لاحدى الحفلات المختلطة فامتنع وقد حذرهم من هذه الاعمال التي هي تغضب الله انها حرام , وان الزنا فاحشة عظيمة , لكنهم ما تركزه في حاله بل ارادوا ان يكون مثلهم في المحرمات , فاتوا بفتاة جميلة جدا واتفقوا معها ان تراود محمد عن نفسه مقابل مبلغ مدفوع , المهم اتوا بهذه الفتاة الى البيت وانتظروا حتى رجع محمد من الجامعة فدخل محمد الى السكن وخرج الاصدقاء واغلقوا الباب من الخارج ومحمد والفتاة في الداخل , فبدات هذه الفتاة تراوده عن نفسه بجمالها وافعالها ولكن ماذا فعل محمد .............
صار يبكي وسجد لله وصار يدعوا الله ان يصرف عنه هذه الفتنة اللعينة ويبكي بشدة من هذه المصيبة التي معه في نفس سكنه ... فتفاجئت الفتاة ولبست ملابسها وجلست بجانب محمد تساله لماذا تبكي اهل انا لا اعجبك اهل انا وحش يريد ان يقتلك ... فرفع محمد رأسه وتكلم معها وبدأ يشرح لها ان الزنا حرام وهو من الفواحش العظيمة وان الله حرم ذلك على عباده ثم صارت الفتاة تريد اكثر من هذا الكلام فقالت له اخبرني عن دينك فانني لم ارى شابا يقاوم جمالي الا انت فما هذا الدين الذي منعك وصدك عني .. فاخبرها عن الاسلام وعن عظمة الاسلام .... حتى بكت هذه الفتاة على ما كانت تفعل في نفسها واخبرها محمد ان الاسلام رفع مكانة المراة وجعل لها مقاما عكس هذا الغرب الذي جعل المرأة سلعة وبضاعة وتجارة .... فما كان من هذه الفتاة الا ان طلبت من محمد ان يدلها على الاسلام هذا الدين العظيم الذي حفظ الكرامة والشرف والنسب والمكانة .
فلما فهمها اكثر قررت هذه الفتاة ان تسلم فطلب منها محمد ان تغتسل وان تلبس على راسها وان تشهد بان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وبان الجنة حق والنار حق والنبيين حق وان يوم القيامة حق .
فرجع الاصدقاء فرحين ومتوقعين ان يروا محمد منغمسا بشهواته مع هذه الفتاة الجميلة ولكن هذه الفرحة الشيطانية لم تدم .
فما فتحوا الباب حتى وجدوا الفتاة تلبس منديلا وتقول اسلمت لله الواحد ربنا الذي في السماء
فشكرت هذه الفتاة ذلك الشاب التقي محمد وانصدم اصدقاءه من هول المنظر فبكوا بالفعل الذي فعلوه في صديقهم وتابو الى الله من هذا العمل اللعين وصاروا يصلون مع محمد ويقرأون القران حتى تخرجوا من الجامعة وعادوا الى بلادهم .
هدانا الله واياكم واقول اللهم لا تفتنا كما فتنت هذا الشاب لانها فتنة عظيمة
تعليق