الوهم
الملل بسرعة
الشك
عدم التخطيط
القوانين
الابتعاد عن الاسرة
الدجل والنصب والبخور
...........

اكبر شر هو شر بني ادم

صدقت يابن فايز صح الله لسان

قلت الخبرة في الاشارات وطرق الحفر

شخص معك يحطم فيك وان شغال مجتهد

النية الغير صافية من بعض الذين معك

والله انك صادق يا اخي عنا موقع تركي يوجد فيه اطناب تركيه وبعد الكشف بجهاز للذهب تاكدنا من وجود الذهب لكن للتاكد جلبنا جهاز تصوير وبين لنا مجسمات الصناديق والعدد كان 12 صندوق بغال وكان تحتها لغم كبير فتوقفنا عن العمل بها حاليا

إليكم تجربتي اسردها لكم عسى أن تكون عبرة وتنصحوني أيضا :
مكان بعيد عن السكن خربه تنام وتتكئ بجانب وعلى مرتفع صخري- وجدنا إشارات
كلما زرناها نجد المكان موحش ينتابنا خوف قشعريرة لاندريه لماذا - المهم إشارة بارزه وحدسي يقول إنها ثمينة لان المكان يزداد وحشه والتحليل يقول قوية
المهم بدئنا العمل :
ما أن رفعنا حجرة أو حجرتان سمعنا أصوات متكررة شاهدت حيوان يشبه الضب لونه مخطط اخضر مع بني
المهم تركنا الموقع عدنا بعد تحصين زائد وملح خشن قرء عليه البقرة – وماء قرء علية القران- طهارة تامة
قبل البدء : رفعت الأذان كاملا وأنا انظر إلى القبلة – وبدئنا العمل هدئت النفوس ذهب الخوف والوحشة
حتى إنني قلت لمن معي كأننا في منازلنا طبعا اللسان لايهدا بالقراءات المعروفة والهاتف يقرا سورة البقرة
وعلائم الأرض تبشر بالخير من خلال الحفر المهم قبل صلات الفجر بساعة غادرنا المكان
وعدنا باليوم التالي وكادت الكارثة تحل بنا بخطأ اعرفه

نعم كادت كارثه تحل بنا المهم جئنا عصرا
وقد تراخينا قليلا عن التحصين والقراءات وهذا خطا قاتل حيث يضن الشخص انه انهى من كل شي في المرة الماضية
الخطا الثاني كنا نعمل وقد غابت الشمس ( والمفروض لاعمل عند الزوال)
المهم كنت منهمك وليعلم الله بالحفر وقد كان بجيب سروالي اليمين قرانا صغيرا مقفل بجلد وسحاب
المهم : بدء القران يهتز بحيث يضرب فخذي ثم يسحب سروالي الى الخارج وكان رجل يحركه بقوه
بوعي او لاوعي مني قلت :
اعوذو بالله من .........( وانا اضرب يدي الى مصحفي لسكنه )
واكملت : الله لااله الاهو الحي القيوم ...(الكرسي )
وبعدها قلت :
اعوذو بكلمات الله التامة كلها من غضبه .............وهمزات الشياطين وان يحضرون لايضروني..
وطلبت المقادرة ولن نعود الى الموقع الى اليوم ولن نعود

موضوع بغايه الاهميه فعلا

اذكر حادثه صارت وانا صغير كان عمري وقتها لا يتجاوز ال 15 سنه
وخرجت انا وابن عم لي لمنطقه بعيده وكان معنا اثنان من اصداء ابن عمي

طبعا الحادثه صارت بالصدفه حيث غاصت قدمي بحفره مغطاه بخشب اللزاب وكان هذا الخشب يستعمل لسقوف المنازل وايضا للقبور

طبعا الفضول قاتل ببعض الاحيان فقمنا جميعا بازاله الاخشاب فوجدنا تحتها حفره بعمق نصف متر والذي زاد من فضولنا بان الحفره فارغه وليست قبر لانه لاوجود لاي عضام فيها

ولكن ارضيه الحفره كانت طريه وكان معنا ادوات الحفر والصراحه اننا كنا نستعملها لعمل حفره الزرب لكي نعمل بها الطعام وكلكم تعرفون الزرب

فستعملنا تلك الادوات وبدانا بالحفر حتى اصبح عمق الحفره متر ونصف وبوقت قياسي لطراوة الارض المهم بعد ان وصلت لهذا المستوى انهال التراب من احد جوانب الحفره واخذت الحفره مسارا اخر اي بدا الحفر جانبي اشبه بال خندق وبدا ابن عمي بالحفر بداخله وكانه يحبي كالطفل داخله لغايه ان اختفى القسم الاعلى من جسمه وصرنا لانرا الا اقدامه وما تحت خصره

وفجاه واذا بابن عمي يصرخ زاحفا للخلف وكانه يحترق وخرج من الخندق وبدا يصرخ ويتمرغ بالتراب وهو بداخل الحفره وكانه يتصارع وكانت يداه تاره يضعها على وجهه وتاره اخرى يمدها وكانه ممسكا بشيئ

انا بالنسبه لي لم استطع ان اعمل شيئا غير البكاء والصراخ ماذا حصل ودموعي تنهار لاني رايت صرخات الخائف الذي يقاوم ولو بخيط واحد لكي يبقى حيا

هنا قاما احد اصدقاء اخي واحضر القران الكريم من السياره وبدا بتلاوه القران بعد ان قال لنا ان نقراء اي شيئ نحفضه من القران وصرنا نقرا وقلوبنا تتقطع على ما نشاهد وما هي غير ربع ساعه حتى بدا ابن عمي يفتح عينيه ويركل بقدميه ويديه وبادا بالوقوف للحضه وبعد ذالك توقف عن المقاومه وهو يلهث بملئ صدره وساعدناه على الخروج من الحفره وبدا بالركض نحو السياره وهو يقول اشردو لا يجيكم اشردو لا يجيكم

وفعلا ركبنا السياره وطرنا واحنا بنرجف كانه بكانون مع انه الوقت بعز تموز والشمس حاميه

المهم بعد ما ابن عمي استعاد وعيه ونفسه استقر بعد ما كان يلهث سالناه شو الي صار معك

هنا بكى ابن عمي وقال شكرا الكم لانكم ساعدتوني وصرتو تضربو بالوحش فقلناله اي وحش واي كنا نضرب احنا اصلا ما نزلنا بالحفره

فحكى انا لما دخلت الخندق الصغير وبتفاجئ بانه الدنيا اضلمت وماشفت الا عيون بيتقادح منها الشرار وصرخت وهربت بس طلع من الحفره وحش شكله الله وحده بس بيعلم قديش هو شنع وصار يضربني باديه ويفتح ثمه وكانه بده يعضني وانا بقاوم وببعده عني لغايه ما انتو اجيتو وكان مع كل واحد فيكم عصايه طويله ولونها اصفر متل الذهب وبلشتو تضربو بالوحش لغايه ما هرب ودخل الخندق الصغير وسالنا انتو من وين جبتو الدبابيس او العصي الي ضربتو فيها الوحش

قلناله احنا لا نزلنا بالحفره ولا كان معنى اي عصي احنا بس قرانا قران وصرنا ندعي ونقرا كل اشي حافضينه ونذكر الله لكن كنا ندعي من قلوبنا ما كان همنا ذهب ولا كنز كان همنا انتا بس بعديها بفتره سالنا شيخ وحكيناله القصه كلها حكالنا انه هذا رصد لكنز وكنز كبير كمان ولو استمريتو بالقرائه يمكن كنتو تقدرو تفكوه وتطلعوه لانه فعلا كنتو صادقين بقرائه القران لكن الحمد لله الي وصل الموضوع لغايه هيك ولا لاسمح الله كان مات اخوكم طبعا الان لو بعرف انه الذهب بده يطلع لحاله ما بروح لهناك بيكفي الي حصل والي شفناه اول كنا اطفال قلوبنا ما فيها اي نيه مش كويسه وربنا اعطانا على قدر نيتنا وقدرنا انه نفك اخونا من اشي خطير كثير

اما الان الله وحده بيعلم بالنوايا وبالقلوب عشان هيك ما اتوقع نقدر نعمل الي عملناه بهذاك الوقت

يمكن استخلص من الي انتو ذكرتوني فيه بهذا الموضوع

عدة اشياء

اولها النيه الصافيه
ثانيها طهاره البدن والقلب
ثالثها حبنا لبعض وصفاء عقولنا من اي احقاد
رابعنا وهذا مهم انه الصديق مثل الاخو واكثر من الاخو لا بعادله مال ولا كنوز العالم كلها
وصدق مشاعرنا تجاه بعض

دلاله على انه احنا تغلبنا على وحش بقلوبنا الصغيره الصافيه يمكن بانه هذا الوحش رصد لا يمكن يقهر بسهوله

حبيت احكيلكم هالقصه لاجل تعرفو من محتواها ايش لازم تعملو وكيف لازم تكونو

واسف على الاطاله

اخوكم ابو راما

اخي وتر حساس

كلامك مزبوط

والنيه المش كويسه وانه الي معك بيكسر مجاذيفك ويحطم فيك امر مش لازم يحصل

وهاي الحاثه حصلت معي

كنا نحفر بموقع بالصدفه طبعا من دون خريطه ولا اشاره هيك على تساهيل المولى عز وجل وصار معانا شغلات وطلعنا عضام كانت الاولى لبغل حيشاكم وتحتيه كمان بغل ثاني
وتحتهم لقينا بقايا عضام ادمي

طبعا ما كان عنا خبره بالحفر وكان لازم نجيب معنا واحد يفهم بهيك امور

ففعلا جبنا واحد بالمره الاخيره الي رحنا نحفر فيها

بصراحه انا ما رتحتله بالمره هيك قلبي نغزني منه

وفرجيناه واخبرناه عن كل اشي صار معانا

طبعا باليوم الي قبله حطينا اكمن حجر وشويه تراب بالحفره يعني على اساس ما حدا يجيها او ينتبهلها المهم نزل 2 من صحابي بالحفره وبلشو بازاله الحجر والتراب

ملاحضه اليوم الي قبله ماستعملنا الفاس الا اشي بسيط لانه التراب كانه ماء حفرنا حوالي متر الا اشي بسيط بايدينا وبعود خشب بس من طراوه الارض

المهم لما الشباب اطلعو التراب والحجار صار اخينا بالله يتافف ويدير وجهه وكانه مش عاجبه واخر اشي بيحكيلي وين الذهب يا احمد الارض نبت وانتا بتحكي انها طريه مع انها كانت متل العسل بالمره الي قبل قلتله والله يا باشا انا مش اتاترك الاول ودافن ذهبي هون وجاي اطلعو احنا صار معنا 123 وانت اخبر منا بالحكايه شو تقييمك للوضع

طبعا صار كانه فيلسوف وبحك براسه وبيفكر مش ناقصه الا غليون ونضاره الي بتجي عدسه وحده يعني جعصه ونفخه حيل من الاخر اخينا بالله

المهم قالي انتا الي جبتهم وتعبتهم على الفاضي يالله احكيلهم وين يحفرو

قلت لا اله الا الله وحده

طبعا يا اخوان الحكي الي بدي احكيه انتو تخيلوه بعقولكم واحسبوه وشوفو كيف النيه المش سليمه

اخواني الي بالحفره بعد ما طلعو الحجار والتراب وكانو يطلعو التراب الي احنا حطيناه بالحفره بتنكه حديد طبعا بيكومو تراب وبيحطو التنكه على جنبها وبيعبوها

اخر نقله الهم عبو التنكه ولما رفعوها كانه في حدا بيحكيلي اطلع على الي بده يوقع من التنكه من تراب فعلا لما رفعو التنكه شفت كميه من التراب كانت طافحه من التنكه ونزلت على ارضيه الحفره مكونه كومه تراب صغيره ما بتتعدا حفنتين تراب المهم قال يالله فرجينا واحكيلهم وين يحفرو انا مباشره حكيتلهم هون على حفنه التراب احفرو تحتيها

هون بتتجلا رؤيتم للموضوع اتخيلو الان حفنه التراب

والكلام الي بدي احكيلكم اياه صحيح ويسالني ربي عنه يوم الموقف العضيم بانه صحيح ميه بالميه

رفع صاحبي الفاس وضرب حفنه التراب والله والله والله يا اخوان انه الشرار قام يتقادح من الحفنه والفاس نز كان اجا بعين صاحبي لولا لطف رب العالمين وعاد الضربه مره ثانيه وثالثه لغايه ما صرخت فيه وقلتله بس يا بني ادم اترك من ايدك واطلع هون فعلا ترك الي بايده وطلع لبرا الحفره واجيت نزلت مكانه والله يا اخوان انه حفنه التراب ما زالت على مكانه وكانه ما نضربت ثلاث مرات بحكي للرجال الي اجا معنا بتعرف يا معلم لو يطلع الذهب ويوقف قدام وجوهنا ما اخذنا منه فلس واحد لانه النيه مش سليمه وانتا انسان مالك مبدا ابدا ومش صاحب الواحد يركن عليه شايف الحفنه هاي وهاه بايدي شلتها ومسكت الفاس وضربت ضربتين خفاف تحتيها ومشى الفاس بالارض متل الحلاوه وحفرت حفره صغيره على اساس ابينله انه الارض كلها تراب ما فيها جنس الصخر

وطلعت من الحفره وقلت يالله نتوكل على الله ونروح والحمد لله انه صار معنا هيك

وروحنا وانتهت حكايتنا وما رجعنا الها لغايه الحفر بس كنا نروح هناك ونعمل بريق شاي ونشربه ونروح ثلاث مرات بس

اتصورو انه الارض تسكر كانها صخر حفنة تراب تضير متل البولاد وهيه تراب

هاي بعيني شفتها ما حدا قالي عليها

دلاله على انه النيه الغير صافيه لايمكن بل مستحيل يتوفق صاحبها لو كنوز العالم امامه

طبعا انا شخصيا صار معي ثلاث اشياء فعلا بتشيب شعر الراس بهذيك المنطقه منها انه حطيت ايدي على صخره ودفعتها بدون ما ابذل جهد واذا بالصخره بتطير من مكانها لارتفاع متر ونص تقريبا وبتهوي على الارض وبتدحرج لغايه ما توصل لاخر الجبل ومع دحرجتها بالارض بحس الارض بتهتز من قوة سقوطها ولما شفت هالشي ورحت للصخره وحملتها كانت بتوز اكثر من 40 كيلو شلتها وكانه شايل سفنجه وطارت متل الورقه الامر الي خلاني اطير طير من على الارض من سرعتي بالهروب من هذا الموقع

والله على ما اقول شهيد

اخوكم ابو راما

اخي ابو راما كلامك جميل .... لكن الخوف في بعض الحالات يهيء للشخص اشياء يضخمها مثلا سقوط الحجر اللي تحكي عنه
احذرك اخي ماان ترى خوفا على وجوه من معك غادر فورا - كذالك التحصين والقران
سؤالي لك لم افهم حفرة الزرب

اخي لا اناقضك بالكلام وربما المطق بكلامك اصح

وانا اعرف ما حصل معي بهذا اليوم فهو ليس خوفا ولكنه ثورة غضب وانا اعرف نفسي بوقت الغضب احب ان ابتعد واختفي لوحدي حتى اهدا لن اقول انني الرجل الاخضر الذي عندما يغضب يصبح ذو قوى خارقه

فانا املك قوه حسديه لاباس بها مع مع كتله عضليه طيبه وازن اكثر من 135 كيلو ولكن مع ذالك فان ما حدث معي ليس طبيعا

واقول لك اخي ربما فعلا كنت اتخيل او ان غضبي جعلني اتخيل اشياء خارقه لاني وقتها كنت لوحدي وابتعدت قليلا عن الذين كنت معهم

ولكن حدث شيئ اخر امامهم

وهو ان السياره علقت بحجر ولم يستطيعو تحريكها ثلاثه شباب لم يحركوها ابدا فجئت انا لكي اساعدهم فاذا بي احمل السياره من الخلف واقوم بازاحتها وكاني لا احمل شيئا ولم انتبه لنفسي الا بعد ان رايت السياره تلتف لاكثر من 90 درجه وهنا رايت الافواه المفتوحه وعلامات التعجب مما جعلني اقرا ما احفض من العران خوفا من الحسد

ان ما مر معي هناك لم اتعوده في حياتي ولم اكن يوما بتلك القوه الخارقه ولكن ما حدث معي لا اجد له تفسيرا وما زال يؤرقني

واريد ان انوه باني رايت بتلك المنطقه طيرا كبيرا احسست بهواء اجنحته وكانها لامست راسي ولم يراه احد غيري فاذا بي افاجا بفتاه تاتيني بعد يومين وتخبرني انها راتني بالحلم ورات الطير واقفا على كتفي علما بان الفتاه لم تراني بحياتها واول مره راتني كان بالحلم وهي قصه طويله يطول شرحها

واما سؤالك عن الزرب فهو عباره عن حفره تحفر بالارض وتبنى من الداخل بالطين ويصنع لها غطاء صغير ونقوم باشعال النار بداخله حتى تصبح جمرا وبعدها نضع فيها اللحم او الدجاج ونقوم باغلاقها اغلاقا محكما بالطين ايضا

وننتضر فتره ساعتين او اقل وبعد ذالك نقوم بفتحها بعنايه ونخرج اللحم من داخلها وصحتين وعافيه

طبعا معضم وقت الرحله بنقضيه بعمل الحفره

هيك هيه المعامره والتعب

بارك الله فيكم ولاكن لي سؤال؟ هل الملل بسرعة ... بسبب الرصد والعمار من الارض والعياذ بالله ؟