عظيم في تابوت!
لما مات الإسكندر ذو القرنين وضع في تابوت من ذهب ، بين يدي أمه ، وكان بين يديها الحكماء والعظماء فقام حكيم فقال : (هذا يوم أقبل من شره ما كان مدبراً وأدبر من خيره ما كان مقبلاً).
ثم جلس، فقام حكيم آخر فقال : (حركتنا بسكونك يا إسكندر).
ثم جلس، فقام حكيم ثالث فقال : (بالأمس كنت تتكلم ونحن سكوت ، واليوم نحن نتكلم وأنت ساكت).
ثم جلس فقام حكيم رابع فقال : (بالأمس كان لا يحسن خياطة ثوبك أحد والآن يحسن خياطة كفنك عجوز).
ثم جلس فقام حكيم خامس فقال : (بالأمس كان لا يسعك شيء من الأرض لكثرة جنودك واليوم يسعك من الأرض أربعة أذرع).
ثم جلس فقامت أمه فقالت: (العجب كل العجب ممن وسعت آفاق السماء حكمته، وأقطار الأرض مملكته، ودولة العباد عنوته، كيف ترونه ساكناً لا يتكلم ، ونائماً لا يستيقظ، مخمولاً على أيد لم تكن تناله بالأمس. ثم مدت يدها إلى تابوته ، وكان من ذهب وقالت : يا إسكندر جمعته حياً وجمعك ميتاً).
لما مات الإسكندر ذو القرنين وضع في تابوت من ذهب ، بين يدي أمه ، وكان بين يديها الحكماء والعظماء فقام حكيم فقال : (هذا يوم أقبل من شره ما كان مدبراً وأدبر من خيره ما كان مقبلاً).
ثم جلس، فقام حكيم آخر فقال : (حركتنا بسكونك يا إسكندر).
ثم جلس، فقام حكيم ثالث فقال : (بالأمس كنت تتكلم ونحن سكوت ، واليوم نحن نتكلم وأنت ساكت).
ثم جلس فقام حكيم رابع فقال : (بالأمس كان لا يحسن خياطة ثوبك أحد والآن يحسن خياطة كفنك عجوز).
ثم جلس فقام حكيم خامس فقال : (بالأمس كان لا يسعك شيء من الأرض لكثرة جنودك واليوم يسعك من الأرض أربعة أذرع).
ثم جلس فقامت أمه فقالت: (العجب كل العجب ممن وسعت آفاق السماء حكمته، وأقطار الأرض مملكته، ودولة العباد عنوته، كيف ترونه ساكناً لا يتكلم ، ونائماً لا يستيقظ، مخمولاً على أيد لم تكن تناله بالأمس. ثم مدت يدها إلى تابوته ، وكان من ذهب وقالت : يا إسكندر جمعته حياً وجمعك ميتاً).
تعليق