أولاً نعرف الغضب فــلغة/ هو السخط أو العبوس
واصطلاحاً / هو تغير داخلي أو انفعال يحمل على السطو والانتقام شفاء لما في الصدر , وأشد منه
الغيظ حتى قالوا في تعريفه : إنه شدة الغضب .
** مظاهـــــــر الغضــــــــب :
1- انتفاخ العروق والأوداج مع احمرار الوجه والعينين .
2- عبوس وتقطيب الوجه والجبين .
3- العدوان على الغير باللسان , أو باليد, أو بالرجل, أو ما يقوم مقام ذلك .
4- مقابلة العدوان بمثله وأشد , مع عدم تدبر للعواقب الناجمة عن ذلك وهلم جرّا .
** حقيقـــــــة الغضب :
الغضب في الإسلام : منه ما هو محمود, ومنه ما هو مذموم .
& الغضـــب المحمود : ما كان دفاعاً عن نفس, أو عرض, أو مال, أو دين, أو حقوق عامة,
أو نصرة مظلوم .
& الغضـــب المذموم : ما كان انتقاماً لنفــس .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس الشديد بالصرعة,
إنما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني . قال: " لا تغضب"
فردد مراراً , قال: " لا تغضب " .
&& والغضـــــب على ثلاث درجات :
الأولى : درجة الاعتدال, بأن يغضب ليدافع عن نفسه , أو دينه, أو عرضه, أو ماله ...
الثانية : درجة التفريط, وهي أن ينحط الغضب عن درجة الاعتدال بأن يضعف في الإنسان, أو
يفقد منه رأساً, وتلك الحالة مذمومة شرعاً وعقلاً .
الثالثة : درجة الإفراط , وهي أن يخرج الغضب عن حد الاعتدال, ويطغى على العقل والين, ويندفع
في سبيل الشر اندفاعاً قد يؤدي إلى الهلاك من حيث لا يدري , وربما جره غضبه لأجل أمر يسير إلى
ارتكاب أكبر الجرائم , ونشر الموبقات .
...::: && أشد الناس عذاباً المصــــورون && :::...
عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلى اله عليه وسلم وفي البيت قرام ( ستر رقيق )
فيه صور, فتلوّن وجهه, ثم تناول الستر فهتكه ( أفسد الصورة التي فيه) وقالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور " ..
واصطلاحاً / هو تغير داخلي أو انفعال يحمل على السطو والانتقام شفاء لما في الصدر , وأشد منه
الغيظ حتى قالوا في تعريفه : إنه شدة الغضب .
** مظاهـــــــر الغضــــــــب :
1- انتفاخ العروق والأوداج مع احمرار الوجه والعينين .
2- عبوس وتقطيب الوجه والجبين .
3- العدوان على الغير باللسان , أو باليد, أو بالرجل, أو ما يقوم مقام ذلك .
4- مقابلة العدوان بمثله وأشد , مع عدم تدبر للعواقب الناجمة عن ذلك وهلم جرّا .
** حقيقـــــــة الغضب :
الغضب في الإسلام : منه ما هو محمود, ومنه ما هو مذموم .
& الغضـــب المحمود : ما كان دفاعاً عن نفس, أو عرض, أو مال, أو دين, أو حقوق عامة,
أو نصرة مظلوم .
& الغضـــب المذموم : ما كان انتقاماً لنفــس .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس الشديد بالصرعة,
إنما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني . قال: " لا تغضب"
فردد مراراً , قال: " لا تغضب " .
&& والغضـــــب على ثلاث درجات :
الأولى : درجة الاعتدال, بأن يغضب ليدافع عن نفسه , أو دينه, أو عرضه, أو ماله ...
الثانية : درجة التفريط, وهي أن ينحط الغضب عن درجة الاعتدال بأن يضعف في الإنسان, أو
يفقد منه رأساً, وتلك الحالة مذمومة شرعاً وعقلاً .
الثالثة : درجة الإفراط , وهي أن يخرج الغضب عن حد الاعتدال, ويطغى على العقل والين, ويندفع
في سبيل الشر اندفاعاً قد يؤدي إلى الهلاك من حيث لا يدري , وربما جره غضبه لأجل أمر يسير إلى
ارتكاب أكبر الجرائم , ونشر الموبقات .
...::: && أشد الناس عذاباً المصــــورون && :::...
عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلى اله عليه وسلم وفي البيت قرام ( ستر رقيق )
فيه صور, فتلوّن وجهه, ثم تناول الستر فهتكه ( أفسد الصورة التي فيه) وقالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور " ..
تعليق