السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
فتوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله
سئل فضيلته عن حكم استخدام رش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحتراز من أذاهم بأذن الله تعالى ، حيث يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولا يستسيغونه ؟
فأجاب - حفظه الله
لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثم يرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازل وطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهم قد يتسلطون على بعض القراء والمعالجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعض الأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجن والشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي .ا.هـ.
كلام ابن القيم في الوابل الصيب
وقال ابو النضر هاشم بن القاسم : كنت ارى في داري .... فقيل : ياابا النضر تحول عن جوارنا . قال : فاشتد عليَّ ، فكتبت الى الكوفة الى ابن ادريس والمحاربي وابي اسامة ، فكتب اليَّ المحاربي : ان بئرا بالمدينة كان يقطع رشاؤها ، فنزل بهم ركب ، فشكوا ذلك اليهم ، فدعوا بدلو من ماء ثم تكلموا بهذا الكلام فصبوه في البئر فخرجت نار من البئر فطفئت على راس البئر . قال ابو النضر : فأخذت تورا من ماء ، ثم تكلمت فيه بهذا الكلام ، ثم تتبعت به زوايا الدار فرششته ، فصاحوا بي : احرقتنا نحن نتحول عنك .
وهو : بسم الله ، أمسينا بالله الذي ليس منه شئ ممتنع ، وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام ، وبسلطان الله المنيع نحتجب ، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الابالسة ، ومن شر شياطين الانس والجن ، ومن شر معلن او مسر ، ومن شر مايخرج بالليل ويكمن بالنهار ، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ، ومن شر ماخلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم .
أعوذ بالله بما استعاذ به موسى وعيسى وابراهيم الذي وفى ، من شر ماخلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر ما يبغي .
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم : " وَالصَّافَّاتِ صَفًّا . فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا . فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا . إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ . رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ . إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ . وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ . لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ . دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ . إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ " . (الصافات : 1-10)
فتوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله
سئل فضيلته عن حكم استخدام رش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحتراز من أذاهم بأذن الله تعالى ، حيث يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولا يستسيغونه ؟
فأجاب - حفظه الله
لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثم يرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازل وطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهم قد يتسلطون على بعض القراء والمعالجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعض الأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجن والشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي .ا.هـ.
كلام ابن القيم في الوابل الصيب
وقال ابو النضر هاشم بن القاسم : كنت ارى في داري .... فقيل : ياابا النضر تحول عن جوارنا . قال : فاشتد عليَّ ، فكتبت الى الكوفة الى ابن ادريس والمحاربي وابي اسامة ، فكتب اليَّ المحاربي : ان بئرا بالمدينة كان يقطع رشاؤها ، فنزل بهم ركب ، فشكوا ذلك اليهم ، فدعوا بدلو من ماء ثم تكلموا بهذا الكلام فصبوه في البئر فخرجت نار من البئر فطفئت على راس البئر . قال ابو النضر : فأخذت تورا من ماء ، ثم تكلمت فيه بهذا الكلام ، ثم تتبعت به زوايا الدار فرششته ، فصاحوا بي : احرقتنا نحن نتحول عنك .
وهو : بسم الله ، أمسينا بالله الذي ليس منه شئ ممتنع ، وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام ، وبسلطان الله المنيع نحتجب ، وبأسمائه الحسنى كلها عائذ من الابالسة ، ومن شر شياطين الانس والجن ، ومن شر معلن او مسر ، ومن شر مايخرج بالليل ويكمن بالنهار ، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ، ومن شر ماخلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم .
أعوذ بالله بما استعاذ به موسى وعيسى وابراهيم الذي وفى ، من شر ماخلق وذرأ وبرأ ، ومن شر إبليس وجنوده ، ومن شر ما يبغي .
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم : " وَالصَّافَّاتِ صَفًّا . فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا . فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا . إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ . رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ . إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ . وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ . لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ . دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ . إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ " . (الصافات : 1-10)
تعليق