[QUOTE=نورالدين;341604]
الحمد لله على نعمة الإسلام.
بارك الله فيك يا أخي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و انا أتأمل فى ردود الاخوة لحظت منهم من أصاب السهم فى كبد الفريسة و مرجعه لمن كان على مثله القرأن و السنة
و منهم من شرد و غرد و جعل الامر مبنى عن التجربة و من كلام قيل و حكوه الكبار و لعل هناك قصص تواترت و لا تزال تروى و لا تطوى الى الان
الجن عالم غيبى و لا نعلم عن حاله الا ما ورد فى الكتاب و السنة و ما عاد ذلك لا يسلم به و لا يرتكز اليهو لا يجادل
الجن تخاف من السلاح الابيض ليس بصحيح و التركيز على هذه النقطة دون التنبه الى ما يخفى خلفها هو ما يريده عدو الاسلام و المسلمين الشيطان و جنده
فهذه مكيدة من ابليس و اعوانه ليصرف المسلم عن القراءن و السنة و الالتجاء الى الله و الدخول فى معيته سبحان و تعالى و كف اللسان عن ذكر الله بالاذكار و تلاوة القراءن فهو يريدك أن تستبدل ما هو ادنى و غير نافع فى هذه الحالة بما يقهره من قراءن و سنة و أذان فيتعلق قلبك و يلتفت الى السلاح من دون الله فتبه لمكائد الشيطان و لا تسمع لرسله و كلابه من اليسحرة و المشعوذين بل عليكم بالقراءن و الاذان و ما جاء فى السنة الصحيحة من أذكار الصباح و المساء و النوم و لا يعرف حقيقة ذلك الا من عمل بها و جعل الامر بيده الله مفوضا ذلك اليه
فهذه من مداخل الشيطان ليصرف اهل الاسلام و الايمان عما أمرنا الله و رسوله من قول و فعل و عمل
و ما الذى يجعل الجن يخاف من السكين الابيض دون غيره مع ان السكين غالبه ابيض ما سببه
و قد استوقفتنى هذه الجملة التى نزلت صاعقة على و ان اقرأ الردود
الغول كما جاء فى الاثر و روى عن عمر بن الخطاب انها نوع من الجن و هى تتعرض للانس فى الطرقات
و قد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه
اذا رأيتم الغيلة فأذنوا
و الشيطان كما روى عن البنى صلى الله عليه و سلم اذا سمع الاذان ولى هاربا و له ضراط حتى لا يسمع الاذان فكيف بأعظم أية فى كتاب الله و فيها الاسم الاعظم كما جاء و عن اى تجربة يتحدث الاخ اليس السحرة و المشعوذين يتلوون ايات من القران فى عزائمهم و يكتبونها فى تمائمهم الامر ليس بقراءة القران مجرد عن القلب و العقل و ان كنت اخى الكريم تقول عن تجربتك فانا اقول عن تجربة ايضا ما ذهبت الى مكان تعرض فيه غيرى الى المس و الرمى بالحجارة و غير ذلك مما ظهر لهم فما مسنى شيئ و لا رأيت بل كل ما افعله الاذان عند المكان
القراءن كلام الله و لا يقوى دونه شيئ و هو صاعقة و نار على الشيطان و اعوانه و عالم الجن علينا التوقف فيه حيث توقف الاولون من الصحابة و التابعين و الا نزيد عنهم و الا نجعل كل حادثة عرضية كانت ام فردية مقياس لذلك و اصل يثبت فى العقول و القلوب
[/QUOTE]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد و انا أتأمل فى ردود الاخوة لحظت منهم من أصاب السهم فى كبد الفريسة و مرجعه لمن كان على مثله القرأن و السنة
و منهم من شرد و غرد و جعل الامر مبنى عن التجربة و من كلام قيل و حكوه الكبار و لعل هناك قصص تواترت و لا تزال تروى و لا تطوى الى الان
الجن عالم غيبى و لا نعلم عن حاله الا ما ورد فى الكتاب و السنة و ما عاد ذلك لا يسلم به و لا يرتكز اليهو لا يجادل
الجن تخاف من السلاح الابيض ليس بصحيح و التركيز على هذه النقطة دون التنبه الى ما يخفى خلفها هو ما يريده عدو الاسلام و المسلمين الشيطان و جنده
فهذه مكيدة من ابليس و اعوانه ليصرف المسلم عن القراءن و السنة و الالتجاء الى الله و الدخول فى معيته سبحان و تعالى و كف اللسان عن ذكر الله بالاذكار و تلاوة القراءن فهو يريدك أن تستبدل ما هو ادنى و غير نافع فى هذه الحالة بما يقهره من قراءن و سنة و أذان فيتعلق قلبك و يلتفت الى السلاح من دون الله فتبه لمكائد الشيطان و لا تسمع لرسله و كلابه من اليسحرة و المشعوذين بل عليكم بالقراءن و الاذان و ما جاء فى السنة الصحيحة من أذكار الصباح و المساء و النوم و لا يعرف حقيقة ذلك الا من عمل بها و جعل الامر بيده الله مفوضا ذلك اليه
فهذه من مداخل الشيطان ليصرف اهل الاسلام و الايمان عما أمرنا الله و رسوله من قول و فعل و عمل
و ما الذى يجعل الجن يخاف من السكين الابيض دون غيره مع ان السكين غالبه ابيض ما سببه
و قد استوقفتنى هذه الجملة التى نزلت صاعقة على و ان اقرأ الردود
الغول كما جاء فى الاثر و روى عن عمر بن الخطاب انها نوع من الجن و هى تتعرض للانس فى الطرقات
و قد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه
اذا رأيتم الغيلة فأذنوا
و الشيطان كما روى عن البنى صلى الله عليه و سلم اذا سمع الاذان ولى هاربا و له ضراط حتى لا يسمع الاذان فكيف بأعظم أية فى كتاب الله و فيها الاسم الاعظم كما جاء و عن اى تجربة يتحدث الاخ اليس السحرة و المشعوذين يتلوون ايات من القران فى عزائمهم و يكتبونها فى تمائمهم الامر ليس بقراءة القران مجرد عن القلب و العقل و ان كنت اخى الكريم تقول عن تجربتك فانا اقول عن تجربة ايضا ما ذهبت الى مكان تعرض فيه غيرى الى المس و الرمى بالحجارة و غير ذلك مما ظهر لهم فما مسنى شيئ و لا رأيت بل كل ما افعله الاذان عند المكان
القراءن كلام الله و لا يقوى دونه شيئ و هو صاعقة و نار على الشيطان و اعوانه و عالم الجن علينا التوقف فيه حيث توقف الاولون من الصحابة و التابعين و الا نزيد عنهم و الا نجعل كل حادثة عرضية كانت ام فردية مقياس لذلك و اصل يثبت فى العقول و القلوب
الحمد لله على نعمة الإسلام.
بارك الله فيك يا أخي
تعليق