قامت إدارة الحفائر بتنظيم بعثة مصرية للمجلس الأعلى للآثار لتجري حفائر في منطقة هرم اللاهون بالفيوم تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. زاهي حواس وبرئاسة د. عبد الرحمن العابدي حيث تضمنت نتائج البعثة عدداً من الاكتشافات المهمة.
يقول د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار كما نقلت عنه صحيفة "القاهرة" المصرية: "قمنا بتشكيل بعثة أثرية تتكون من أثريين بتفتيش آثار الفيوم وعدد من المفتشين من إدارة الحفائر وإخصائي ترميم حيث بلغ عدد العاملين بالبعثة 11 فردا وقد بدأت الحفائر في مايو 2008 وانتهت في يوليو الماضي حيث تحدد مكان الحفائر أمام وداخل هرم اللاهون".
ويضيف د. عبد الرحمن العابدي رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى أنه تم الكشف على عدد كبير من الفخار السليم وبقايا فخار وهو من أهم أنواع الفخار الذي يعبر عن الدولة الوسطى واللاهون.
ويسترسل العابدي عن الحفائر مؤكدا أنه تمت إزالة أكوام الرديمة التي خلفتها باقي البعثات التي قامت بالحفر في هذه المناطق فقد تم الكشف لأول مرة عن المدخل الأصلي لهرم اللاهون الذي بناه سنوسرت الثاني رابع ملوك الأسرة الثانية عشرة 1987 ـ 1898 ق.م حيث تبلغ طول قاعدة الهرم 106 أمتار ويبلغ ارتفاعه 6.48 والمدخل عبارة عن نفق ضيق في الجبهة الشرقية للضلع الجنوبي للهرم يؤدي هذا النفق إلى صالة ذات ايوانين أحدهما شرقي والآخر غربي ويتصل بهذه الصالة سرداب يؤدي إلى صالة ثانية ذات ايوان واحد وينهي هذا السرداب باب من الحجر الجيري يؤدي إلى غرفة أمامية ثم غرفة الدفن وهي مستطيلة الشكل وطولها 5 م وعرضها 3 م وارتفاعها 3 م وقد بطنت جدرانها وسقفها المقبي بألواح من الحجر الجانيت الوردي المصقول وبغرفة الدفن يرقد تابوت من الجرانيت المصقول جيد الصنع كما تم الكشف عن السور الخارجي للمجموعة الهرمية وهو مشيد من قوالب الطوب اللبن عثر بإحدى هذه الصالات علي كميات كبيرة من الأواني الفخارية وأوان من الالباستر وعدد 115 تمثالاً أوشابتي ووجه خشبي يحمل ملامح الملك سنوسرت الثاني.
وفي صالة أخرى عثر علي أجزاء من مركب جنزي يبلغ طوله تقريبا 6م وعدد من المجاديف وبالاتجاه إلى خارج سور المجموعة الهرمية تم الكشف عن 3 درجة سلم تؤدي إلى الطريق الصاعد الذي يربط بين المجموعة الهرمية ومعبد الوادي الذي يقع في الناحية الشرقية والذي تم الكشف عن أجزاء منه لأول مرة وسيتم استكمال العمل به في المواسم القادمة.
وعثر بمعبد الوادي على بقايا لوحات جدارية نقوشها ملونة بالخط الهيروغليفي الغائر كما عثر علي لوحة من الحجر الجيري عليها سطران من الكتابة بالخط الهيراطيقي وهذه النقوش لها دلالات مهمة عن حياة الملك سنوسرت ويجري الآن دراستها بشكل جيد لنشر ما بها من معلومات.
يقول د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار كما نقلت عنه صحيفة "القاهرة" المصرية: "قمنا بتشكيل بعثة أثرية تتكون من أثريين بتفتيش آثار الفيوم وعدد من المفتشين من إدارة الحفائر وإخصائي ترميم حيث بلغ عدد العاملين بالبعثة 11 فردا وقد بدأت الحفائر في مايو 2008 وانتهت في يوليو الماضي حيث تحدد مكان الحفائر أمام وداخل هرم اللاهون".
ويضيف د. عبد الرحمن العابدي رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى أنه تم الكشف على عدد كبير من الفخار السليم وبقايا فخار وهو من أهم أنواع الفخار الذي يعبر عن الدولة الوسطى واللاهون.
ويسترسل العابدي عن الحفائر مؤكدا أنه تمت إزالة أكوام الرديمة التي خلفتها باقي البعثات التي قامت بالحفر في هذه المناطق فقد تم الكشف لأول مرة عن المدخل الأصلي لهرم اللاهون الذي بناه سنوسرت الثاني رابع ملوك الأسرة الثانية عشرة 1987 ـ 1898 ق.م حيث تبلغ طول قاعدة الهرم 106 أمتار ويبلغ ارتفاعه 6.48 والمدخل عبارة عن نفق ضيق في الجبهة الشرقية للضلع الجنوبي للهرم يؤدي هذا النفق إلى صالة ذات ايوانين أحدهما شرقي والآخر غربي ويتصل بهذه الصالة سرداب يؤدي إلى صالة ثانية ذات ايوان واحد وينهي هذا السرداب باب من الحجر الجيري يؤدي إلى غرفة أمامية ثم غرفة الدفن وهي مستطيلة الشكل وطولها 5 م وعرضها 3 م وارتفاعها 3 م وقد بطنت جدرانها وسقفها المقبي بألواح من الحجر الجانيت الوردي المصقول وبغرفة الدفن يرقد تابوت من الجرانيت المصقول جيد الصنع كما تم الكشف عن السور الخارجي للمجموعة الهرمية وهو مشيد من قوالب الطوب اللبن عثر بإحدى هذه الصالات علي كميات كبيرة من الأواني الفخارية وأوان من الالباستر وعدد 115 تمثالاً أوشابتي ووجه خشبي يحمل ملامح الملك سنوسرت الثاني.
وفي صالة أخرى عثر علي أجزاء من مركب جنزي يبلغ طوله تقريبا 6م وعدد من المجاديف وبالاتجاه إلى خارج سور المجموعة الهرمية تم الكشف عن 3 درجة سلم تؤدي إلى الطريق الصاعد الذي يربط بين المجموعة الهرمية ومعبد الوادي الذي يقع في الناحية الشرقية والذي تم الكشف عن أجزاء منه لأول مرة وسيتم استكمال العمل به في المواسم القادمة.
وعثر بمعبد الوادي على بقايا لوحات جدارية نقوشها ملونة بالخط الهيروغليفي الغائر كما عثر علي لوحة من الحجر الجيري عليها سطران من الكتابة بالخط الهيراطيقي وهذه النقوش لها دلالات مهمة عن حياة الملك سنوسرت ويجري الآن دراستها بشكل جيد لنشر ما بها من معلومات.