تبدأ الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أوائل فبراير القادم، فى تنفيذ مشروع مصرى يابانى مشترك للكشف عن الآثار فى منطقة غرب الدلتا، تنفذه الهيئة بالتعاون مع جامعتى توكاى وواسيدا اليابانيتين.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن رئيس شعبة التطبيقات الهندسية والمياه بالهيئة د.عباس زغلول قوله إن الاستشعار عن بعد، يعد من التطبيقات الحديثة فى مجال توثيق وترميم المناطق الأثرية فى مصر والمساعدة بشكل علمى وتقنى فى الكشف عن مواقع أثرية جديدة، مشيرا إلى أن الهيئة تتعاون مع كل من المجلس الأعلى للآثار والجامعات اليابانية لتعميق استخدام الاستشعار عن بعد فى هذا المجال خاصة.
وأضاف أن الهيئة قامت من خلال برنامج البحوث والدراسات، بتنفيذ دارسة لاستخدام تقنية الاستشعار عن بعد فى دراسة العوامل الجيوبيئية لمنطقة سقارة ودهشور ومنطقة آثار مدينة هابو بالبر الغربى فى الأقصر، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة من المجلس لمراجعة نتائج هذه الدراسة حتى يمكن الاستفادة منها، خاصة فى المشروع الذى يجرى تنفيذه حالياً بالمعونة الأمريكية لحماية البر الغربى فى الأقصر من مشاكل ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتأثيرها على المعابد الموجودة هناك، خاصة المعابد التى توجد على حافة المناطق الصحراوية.
وأشار زغلول إلى أن تجربة استخدام تقنية الاستشعار عن بعد فى الكشف عن الآثار، بدأت فى مصر لأول مرة خلال الفترة بين عامى 1998 و2000، بالتعاون مع الجامعتين اليابانيتين، موضحاً أنه تم مسح 27 نقطة باستخدام صور الأقمار الصناعية المتنوعة فى منطقة دهشور، والتى نتج عنها اكتشاف مقابر دهشور التى كانت على عمق 13 متراً من سطح الأرض ويتواصل العمل بها حالياً.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن رئيس شعبة التطبيقات الهندسية والمياه بالهيئة د.عباس زغلول قوله إن الاستشعار عن بعد، يعد من التطبيقات الحديثة فى مجال توثيق وترميم المناطق الأثرية فى مصر والمساعدة بشكل علمى وتقنى فى الكشف عن مواقع أثرية جديدة، مشيرا إلى أن الهيئة تتعاون مع كل من المجلس الأعلى للآثار والجامعات اليابانية لتعميق استخدام الاستشعار عن بعد فى هذا المجال خاصة.
وأضاف أن الهيئة قامت من خلال برنامج البحوث والدراسات، بتنفيذ دارسة لاستخدام تقنية الاستشعار عن بعد فى دراسة العوامل الجيوبيئية لمنطقة سقارة ودهشور ومنطقة آثار مدينة هابو بالبر الغربى فى الأقصر، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة من المجلس لمراجعة نتائج هذه الدراسة حتى يمكن الاستفادة منها، خاصة فى المشروع الذى يجرى تنفيذه حالياً بالمعونة الأمريكية لحماية البر الغربى فى الأقصر من مشاكل ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتأثيرها على المعابد الموجودة هناك، خاصة المعابد التى توجد على حافة المناطق الصحراوية.
وأشار زغلول إلى أن تجربة استخدام تقنية الاستشعار عن بعد فى الكشف عن الآثار، بدأت فى مصر لأول مرة خلال الفترة بين عامى 1998 و2000، بالتعاون مع الجامعتين اليابانيتين، موضحاً أنه تم مسح 27 نقطة باستخدام صور الأقمار الصناعية المتنوعة فى منطقة دهشور، والتى نتج عنها اكتشاف مقابر دهشور التى كانت على عمق 13 متراً من سطح الأرض ويتواصل العمل بها حالياً.
تعليق