السلام عليكم انا عندي 4 غرامات زئبق احمر روحاني 100/100
سعر الغرام 500الف دولار المعاينة والبيع والشراء في اوروبا فرنسا او ايطاليا......
سعر الغرام 500الف دولار المعاينة والبيع والشراء في اوروبا فرنسا او ايطاليا......
ولم يحضر هذا الرجل ولم أر هذه الشخصية المهمة بعد ذلك. ونسيت أمر هذه المقابلة في خضم العمل الي أن طالعت بعد ذلك بأيام في الصحف خبرا يقول أن أحد الأشخاص قام بالنصب علي شخصية مهمة غير مصرية, حيث عرض عليها قنينة ادعي أنها تحتوي علي الزئبق الأحمر وأن النصاب طلب من هذه الشخصية27 مليون دولار, لكي يعاينها فقط لابد أن يدفع خمسة ملايين دولار, وعندما تم ضبط ذلك النصاب اختلق قصة غريبة بعيدة كل البعد عن الحقيقة, حيث ذكر أنه علي صلة بشخص ممن يعملون في صحراء الجيزة وأن ذلك الشخص هو الذي أحضر له الزئبق الأحمر من احدي المومياوات كي يعالجه من سيطرة الجان. وقيدت القضية بجنحة نصب رقم17768 إداري قسم إمبابة. ولم تنشر الصحف اسم هذه الشخصية المهمة ولكني أعتقد أنه نفس الشخص الذي جاء إلي مكتبي للبحث عن الزجاجة الصغيرة الموجودة بداخلها الزئبق الأحمر. وعرفت أن سبب ارتباطي بهذا الموضوع يرجع إلي ذلك الاكتشاف الكبير الذي قمنا به بالواحات البحرية وكشفنا عن وادي المومياوات الذهبية. حيث كانت المرة الأولي التي تم خلالها الاكتشاف عن207 مومياوات كاملة مغطاة بالذهب في موقع واحد. ولذلك فليس من الغريب أن يعتقد البعض أننا عثرنا علي الزئبق الأحمر داخل المومياوات المكتشفة. وتبادر إلي ذهني موضوعان علي درجة عالية من الأهمية والخطورة: الأول أن هناك العديد من المواطنين بالوادي الجديد يقومون بتمزيق لفائف المومياوات وفتح حناجرها بحثا عن الزئبق الأحمر, ولم نكن نعرف قبل ذلك سببا لما يفعلونه بالمومياوات. والأمر الثاني أن قلة من الاثريين للأسف الشديد يقومون بنفس الشئ بحثا عن متعلقات الموميات بعد كشفها وبطريقة تدل علي أنهم لم يتعلموا فن الحفائر وأصوله ولم يتدربوا علي الطرق العلمية في التعامل مع المومياوات. أما ما دفعني الي كتابة هذا المقال فهو كثرة ما يتردد عن الزئبق الأحمر حيث أصبح سؤالا رئيسيا لكل من يقابلني أو يتحدث إلي عبر التليفون من صحفيين ومواطنين بعضهم علي درجة عالية من الثقافة والمعرفة وأسماؤهم تتردد دائما بوسائل الاعلام. وحدث هذا في أكثر من مناسبة وأحسست أن هذا الوهم قد بدأ يتسرب داخل المجتمع بطريقة جعلتني أسارع بضرورة مناقشة هذا الموضوع. وما دفعني أيضا لكتابة هذا المقال هو حضوري احدي المناسبات ودارت فيها مناقشة مع العديد من الأصدقاء وفي وجود الكاتب الكبير أنيس منصور وقد شرح لي بعضهم ما يعتقدون في صحته. فقال أحدهم: إن هناك نوعين من الزئبق الأحمر: الأول يصنع في روسيا وكازاخستان وهو عبارة عن بودرة حمراء معدنية. وهذه البودرة تستخدم في عمليات الانشطار النووي, وبالتالي تدخل في تصنيع الطاقة النووية والقنابل شديدة الانفجار. وداخل هذه البودرة مادة مشعة ويباع الكيلو الواحد بمليون دولار بعد تهريبه من المعامل والمفاعلات النووية علي أيدي المافيا العالمية. وهذا الموضوع علي جانب كبير من الحقيقة فعلا. نعم يوجد ما يطلق عليه اسم الزئبق الأحمر ولكن ليست له صلة بتحضير الجان أو شفاء المرضي. وأضيف علي الكلام السابق أن الزئبق الأحمر من الناحية العلمية يستخرج من الذهب وذلك عن طريق عرض خام الذهب للاشعاع, وبعد ذلك ينشط المعدن ويستخرج منه ما يعرف باسم الزئبق الأحمر المشع. ويوضح لنا الدكتور فاضل محمد علي رئيس قسم الفيزياء الاشعاعية والنووية بجامعة القاهرة أن كثافة الزئبق الأحمر تتراوح ما بين20.2 و22 وهو أعلي كثافة من الذهب أو الزئبق الأبيض لذلك فلا يوجد إلا في حالة مشعة. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي.بدأت العصابات في روسيا في تهريب الزئبق الأحمر إلي بعض الدول التي تستعمله في التفجيرات النووية. وهذا الزئبق لا يصنع من أي مادة غير الذهب. ولا أعرف إلي الآن من الذي وراء اشاعة وجود ما يعرف باسم الزئبق الأحمر المصري. لكن الحقيقة أن ما سمعته عن هذا الزئبق المصري المزعوم في المومياوات هو أغرب من الخيال نفسه, فهناك من يقول ويتبعه الكثيرون في مصر أن هناك نوعا آخر من الزئبق هو الزئبق المصري والذي لا يوجد له مثيل في العالم ويطلق عليه الزئبق الأحمر وهو زئبق روحاني يصنع بواسطة الكهنة كي يوضع داخل مومياء الفرعون. حيث يقوم الكاهن الأكبر بوضع هذا الزئبق الفرعوني داخل بلحة من الجرانيت أو سن الفيل أو خشب الأبنوس. وهذه البلحة متناهية الصغرمثل عقلة الاصبع, لذلك يقوم الكاهن المصري القديم بتحضير الجان كي يساعده في ثقب تلك البلحة ويضع بداخلها مقدار ثلاثة جرامات وثلث من الزئبق الأحمر الروحاني وقد كان الكهنة يحضرونه من الصحراء عن طريق الاسترشاد بالنجوم وفي أيام بعينها وهو السر الذي توارثه هؤلاء الكهنة وحافظوا عليه داخل صدورهم وهذه البلحة التي تحتوي الزئبق الأحمر هي أغلي وأثمن شيء لدي الفراعنة وسر من أسرار حضارتهم ومكان وضع هذه البلحة هو داخل فم المومياء الملكية في مكان الحنجرة, كل يستطيع الفرعون عن طريقها الاستعانة بالجان وإخضاعهم لارادته. وهذا هو سر ما يطلق عليه لعنة الفراعنة لأن من يريد الحصول علي هذا السر يموت فورا!! وهنا لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك وقلت لمحدثي إنني كشفت عن العديد من المومياوات خاصة المومياء الخاصة بحاكم الواحات البحرية وبجوار هذه المقبرة كشفنا عن توابيت كاملة لم يمسها بشر منذ أن أغلقها المصري القديم. بل ومنذ أن أغلقها الكاهن الأعظم. وعندما فتحنا هذه التوابيت وجدنا المومياوات كاملة لم يلق عليها بشر نظرة الا نحن ولم يرها بشر منذ أكثر من3000 عام. وعلي الرغم من ذلك فلم نعثر علي ما يسمي بـ الزئبق الأحمر ولم نجد أي أثر لتلك البلحة المزعومة. وقاطعني أحد المتحدثين في الجلسة بقوله: إن البلحة الموجودة داخل المومياء والتي يوجد داخلها الزئبق الأحمر لا توضع إلا داخل جنجرة المومياوات الملكية أي أن الملوك فقط هم الذين لهم حق الحصول علي هذه المادة وهم القادرون علي تسخير الجان. وقلت علي الفور لدينا مومياء الملك توت غنخ آمون وتعد مقبرته من المقابر المهمة التي كشفت كاملة ولم يمس تابوت الملك أحد الا هيوارد كارتر في4 نوفمبر1922 م, عندما كشف عن هذه المقبرة لأول مرة وتم استعمال أشعةX عن طريق العالم الطبيب دري, وفي عام1969 م, قام هاريسون بتصوير كل جزء بمومياء الملك ولدينا صور لحنجرة توت عنخ آمون ولم نجد داخلها هذه البلحة ويوجد العديد من مومياوات الملوك بالمتحف المصري كشف عن بعضها في عام1881 م في خبيئة الدير البحري والبعض الآخر تم كشفه عام1934 م, بمقبرة الملك أمنحتب الثاني, إلي جانب مومياوات لكهنة الأسرة الواحدة والعشرين من بينها مومياوات وتوابيت الكاهن نسبا قاشوتي وعائلته. وسألت الأستاذ أنيس منصور عن رأيه في هذه المناقشة فقال: علينا أن نستمع إلي ما يقال وعلي القائل الدليل والبرهان. وجاءني رد سريع من محدثنا يقول. إن مومياء توت عنخ آمون لن يكتشف داخلها الزئبق الأحمر لأنه من الملوك الذين اعتبرهم الكهنة ملحدين كفروا بعبادة الإله آمون رع وتحولوا إلي الآتونية وعبادة الإله الواحد. وهذا الكلام علي جانب من الصحة فالملك الصغير هو أحد افراد عائلة الملك أخناتونالذي اختلف مع كهنة آمون رع وشيد لنفسه عاصمة جديدة هي تل العمارنة الحالية, واتخذها مقرا لعبادة الإله الواحد. لكن المعروف أن توت عنخ آمون عاد بعد ذلك إلي أحضان كهنة آمون وغير اسمه من توت عنخ آتون إلي توت عنخ آمون أي أن توت عنخ آمون مات وهو علي ديانة آمون وبالتالي كان له الحق في أن يضع له الكهنة هذه البلحة المزعومة داخل حنجرته إذا كان هناك فعلا شيء من هذا القبيل. إن المصري القديم لا يحتاج إلي تسخير الجان كي يثقب هذه البلحة ولا يحتاج إلي أن يعرف أشعة الليزر لعمل هذا الثقب. وعلي المتشكك أن يذهب إلي خان الخليلي كي يري الفنانين وهم يثقبون الخرز والتمائم بسهولة وفن أو يشاهد الفيلم التسجيلي الذي أخرجه المخرج هاني لاشين يعرض فيه التواصل بين الفنون الصغري في الحاضر والماضي. ويعرض كيف يقوم الصانع بعمل هذه الثقوب ولا يحتاج إلي تسخير الجان ولم يقتنع محدثنا بأن موضوع الزئبق الأحمر هو خرافة ليس لها أساس من الصحة. وبرغم ذلك فقد اقتنعت بأن هناك الكثير مما يحاك عن عالم الفراعنة في وقتنا الحاضر ولا أعرف عنه الكثير فقمت بالاتصال بالدكتور جيمس هاريس وهو من أهم العلماء الذين درسوا مومياوات الفراعنة بالأشعة بل ودرس حتي الأسنان والأمراض التي عانوا منها وقد عاونه في هذا العمل مدة طويلة الأثري إبراهيم النواوي. وسألت هاريس تليفونيا وهو يعيش الآن في مدينة ديترويت عن هذه البلحة وأكد لي أنه لم يعثر داخل جميع المومياوات الملكية علي أي قطع بهذا الشكل, وسألته سؤالا مباشرا عن موضوع الزئبق الأحمر وهل هذه المادة موجودة داخل المومياوات ورد بطريقة مباشرة بأنه لم يسمع عن هذا الموضوع ولا يوجد شيء داخل المومياوات إطلاقا له علاقة بالزئبق وقمت بالاتصال بعد ذلك بالأثري المصري إبراهيم النواوي الذي أكد نفس كلام الدكتور هاريس تماما وقال إنه قد عمل في البحث عن الأمراض التي عاني منها الملوك والكهنة ودرس التحنيط والمومياوات الملكية ومومياوات الكهنة الموجودة بالمتحف المصري ولم يشاهد أي شيء من هذا القبيل بداخل المومياوات. والحقيقة التي أود أن يقرأ كل مصري سمع الاشاعة والوهم الخاص بالزئبق الأحمر, أن هذه القصة قد حدثت بعد أن حورالبعض أحد الاكتشافات الأثرية التي حدثت منذ أكثر من ستين عاما. والبداية حدثت في عام1942 م, عندما كان الدكتور ألفريد لوكاس يقوم بالحفر في منطقة سقارة يساعده الدكتور زكي إسكندر وكشفا عن مقبرة الكاهن آمون تف نخت قائد الجيوش المصرية في الأسرة الـ26 أي منذ حوالي2420 سنة تقريبا. ويعتبر لوكاس من أهم المتخصصين في العالم في الصناعات والمعادن والمواد في مصر القديمة وشرح كل ما يخص التحنيط والمواد المستعملة داخل المومياء ونشر كتابا مهما عن هذا الموضوع يعتبر المرجع الأساسي لعلماء المصريات. أما الدكتور زكي إسكندر فيعتبر من المتخصصين القلائل في التحنيط وألف العديد من الكتب وقام داخل معمله بالعديد من التجارب لتحنيط الطيور متبعا الطريقة الفرعونية. ولذلك يعتبر العالم المتخصص الأول في علوم التحنيط ولم يكتب أي مقالة تشير إلي الزئبق الأحمر. واستطاع العالمان المصري والانجليزي الكشف عن مقبرة الكاهن آمون تف نخت وعثرا داخلها علي تابوت حجري مغلق تماما بالشمع المصنوع من عسل النحل وعليه بصمات الكاهن الذي أغلق هذا التابوت وأحكم إغلاقه بحيث عزل المومياء عن الهواء الخارجي. ويعني وجود الشمع حول غطاء التابوت أن الدفنة لم تمس, لذا ترقص قلوبنا عند العثور علي تابوت بهذا الوضع. لكن الشيء الغريب أن هذا التابوت عثر عليه في وضع مائل. أما السبب في ذلك فقد فسره المكتشفان إن هذا القائد قد توفي فجأة ودفن علي عجل ولم تكن مقبرته قد انتهي العمل فيها ولم يراع في تحنيطه الخطوات المعروفة والمدة المتعارف عليهاوهي حوالي أربعين يوما. بل ربما قام الكهنة ببعض طقوس تحنيط مومياء القائد داخل التابوت ووضعوا كل مواد التحنيط أمامهم داخل التابوت, وفي أثناء عملية التحنيط ونتيجة لعمليات التسخين فقد تحولت بعض مواد التحنيط إلي سوائل مختلطة بسوائل جسم المومياء وترسبت بقاع التابوت. وقام العالمان لوكاس واسكندر بتحليل هذه المواد فوجدا أن هناك مواد من ملح النطرون ونشارة الخشب والراتنج بالاضافة إلي مواد أخري من جسم الانسان عبارة عن دم ومياه وأملاح وبقايا أنسجة. وبعد كتابة التقرير العلمي عن هذا السائل الذي يأخذ اللون البني المحمر, وضع داخل زجاجة تحمل شعار الحكومة المصرية وهي الآن أحد مقتنيات متحف التحنيط بالأقصر. ومن حق أي إنسان يزور متحف التحنيط رؤية هذه الزجاجة وقد عرفت من الأثري الشاب محمد يحيي عويضة مدير متحف التحنيط بالأقصر أن هذه الزجاجة سبب مباشر في هذه الإشاعة المنتشرة في كل مكان. وهناك قصة أخري ارتبطت بموضوع الزئبق الأحمر, وهي قصة الكشف عن مقبرة كاملة من عصر الأسرة السادسة والعشرين بمنطقة أبو صير. وقد قامت بالكشف البعثة التشيكية وقد شاركت في فتح التابوت لأن منطقة أبوصير تقع ضمن المناطق الأثرية التي أشرف عليها, وقد تم فتح التابوت حيث تم العثور علي مومياء صاحب المقبرة المدعو إيوف عا وأواني الأحشاء الخاصة به, بالاضافة إلي إناء حجري صغير وجد ملفوفا بالكتان ومغلقا تماما عن طريق المسئول عن ورشة التحنيط في ذلك الوقت, وقد وضع بجوار رأس المومياء وبفتح هذا الإناء عثر علي بقايا مواد التحنيط التي استخدمها الكهنة في تحنيط مومياء إيوف عا ولم يعثر علي أي أثر للزئبق الأحمر. وهذه المواد كما رأيتها بعيني تأخذ اللون الأحمر الداكن الذي يميل إلي اللون الأسود. والإناء محفوظ حاليا بالمتحف المصري. أما ما يخص مواد التحنيط عند الفراعنة فقد عثر علي بقايا بشرية يرجح أنها تخص الملك سنفرو أول ملوك الأسرة الرابعة ووالد الملك العظيم خوفو وقد اتضح بعد فحصها استخدام مادة الراتنج داخل الجمجمة بعد تفريغها من المخ, مما يعطينا فكرة أن المصريين القدماء في تلك الفترة المبكرة من عصر الدولة القديمة قد تغلبوا علي مشكلة التلف والتحلل السريع عن طريق استخدام هذه المادة لحفظ التجويف الداخلي الذي يحوي المخ وبعض الأعضاء الداخلية الأخري ومع ذلك لم نسمع أو نكشف عن تلك البلحة التي يقال إنها موجودة داخل حنجرة المومياء. ويمدنا العديد من المصادر بالمعلومات عن مواد التحنيط والأدوات التي استخدمت في جميع المراحل. وكما سبق أن أوضحنا أن هذه المواد كلها معروفة لدينا ومنها بعض المواد الحافظة وملح النطرون والزيوت والفحم النباتي كما سبق أن عثر علي مثل هذه المواد في خبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري. وقد استطاع العالم الكيميائي المصري الدكتور زكي إسكندر أن يقوم بتحنيط بطة مستخدما كل طرق ومواد التحنيط المعروفة. وهذه البطة محفوظة داخل متحف التحنيط بالأقصر. كما استطاعت عالمة المصريات الباكستانية الدكتورة سليمة إكرام أستاذة الآثار بالجامعة الأمريكية أن تقوم بتحنيط أرنب وهو موجود الآن داخل مكتبها بالجامعة بميدان التحرير. ولذلك فإن من روج هذه الاشاعة هم بعض الأدعياء والدجالين الذين يدعون قدرتهم علي تسخير الجان باستخدام الزئبق الأحمر وأفاضوا في وصف فوائد الحصول علي جرام واحد من الزئبق الأحمر وما يمكن أن يجنيه صاحبه من ثروات ضخمة. إن انتشار وتفشي مثل هذه الخرافات في مجتمعنا يشكل خطرا كبيرا لابد من التصدي له, أرجو أن نعرف جميعا أنه لا يوجد شيء اسمه الزئبق الأحمر, في المومياوات المصرية.. ومايقال غير ذلك.. فهو عبارة عن وهم بعيد عن الحقيقة تماما. |
Powered by vBulletin® Version 5.6.5
Copyright © 2024 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
منتديات قدماء تخلي مسؤوليتها عن أي اتفاق تعاوني أو تجاري يتم بين الأعضاء خارج المنتدى وكل عضو يتحمل مسؤولية ما يقوم به
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش+3. هذه الصفحة تم إنشائها في 01:40 AM.
تعليق