ما أحوجنا إلى هذه الكلمة وما أجل معناها وأعظم مغزاها كيف لا وهي آية من كتاب الله كيف لا وهي دعاء المستضعفين وكلمة المظلومين بل هي عصمة من كل سوء وحصن من كل مكروه ودرع حامي من الأعداء .
فمن قال هذه الكلمة؟ ومن كانت هذه اللفظة سببا في نجاته؟
فمن قال هذه الكلمة؟ ومن كانت هذه اللفظة سببا في نجاته؟
عندما حشد النمروذ جنوده و أعوانه وجمعوا الحطب وأوقدوا نار الكره في قلوبهم ونار الغل على ألسنتهم فأججوا نارا كبيرة لا يقترب منها طير إلا احترق وربطت يدي خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ورفع بالمنجنيق ليلقى في النار والناس ينظرون إليه لا أحد ينقذه ولا قريب ينصره .
وهو في المنجنيق جاءه جبريل قائلا له: أتريد مني حاجة يا إبراهيم؟
قال: أما إليك فلا وأما إلى ربي فنعم ثم قال خليل الرحمن: «حسبنا الله ونعم الوكيل» فجعل الله النار بردا وسلاما عليه ولم تأكل النار إلا وثاقه.
ثم من قالها بعد ذلك؟
في غزوة أحد ذبح سبعون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وكسرت سنه وجرح وجهه ووجنتيه وركبته وشج رأسه، و بعد نهاية المعركة جاء إليه رجل و قال له يا محمد إن الناس من قريش قد جمعوا لك و تجمعوا ويريدون أن يهجموا عليك ليبيدوك أنت وأصحابك .
فبماذا يجيب الجريح و بما يجيب من قتل أصحابه؟
إن العقيدة هي التي تجيب، القلوب هي التي تتكلم، وإذا سلمت القلوب ,إذا سلمت العقيدة ,إذا سلم الإيمان فذلك الخير كله.
أجاب النبي ذلك الرجل قائلا له: «حسبنا الله و نعم الوكيل»
فأنزل الله قراءنا يتلى ليكون درسا للأمة و تعليما لكل مؤمن.
قال تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:١٧٣].
ثم نجى الله المؤمنين و رجعت قريش إلى ديارها.
وكل عدو أمام هذه الكلمات ينهزم ويرجع.
كيف لا وهي شهب حارقة, كيف لا والله قد تولى صد الأعداء .
كل من يقولها و قد تجمع حوله الأعداء كان النصر والغنيمة والنجاة له.
ثم قال تعالى: {فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران:174]
فأقول لكل مسلم لكل طفل في فلسطين، لكل مسلم ضاق به الأمر وكثر أعداءه وجمعوا وحشدوا وكثروا، قولوا جميعا معشر المسلمين حسبنا الله على اليهود، حسبنا الله على الكفار، حسبنا الله ونعم الوكيل، هي سلاحنا وهي هتافنا وهي ذكرنا حتى ترفع راية الإسلام و يعز الله المسلمين ويذل الكافرين.
سالم جابر
منقول من موقع طريق الاسلام
أخوكم المحب أبومعاذ
وهو في المنجنيق جاءه جبريل قائلا له: أتريد مني حاجة يا إبراهيم؟
قال: أما إليك فلا وأما إلى ربي فنعم ثم قال خليل الرحمن: «حسبنا الله ونعم الوكيل» فجعل الله النار بردا وسلاما عليه ولم تأكل النار إلا وثاقه.
ثم من قالها بعد ذلك؟
في غزوة أحد ذبح سبعون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وكسرت سنه وجرح وجهه ووجنتيه وركبته وشج رأسه، و بعد نهاية المعركة جاء إليه رجل و قال له يا محمد إن الناس من قريش قد جمعوا لك و تجمعوا ويريدون أن يهجموا عليك ليبيدوك أنت وأصحابك .
فبماذا يجيب الجريح و بما يجيب من قتل أصحابه؟
إن العقيدة هي التي تجيب، القلوب هي التي تتكلم، وإذا سلمت القلوب ,إذا سلمت العقيدة ,إذا سلم الإيمان فذلك الخير كله.
أجاب النبي ذلك الرجل قائلا له: «حسبنا الله و نعم الوكيل»
فأنزل الله قراءنا يتلى ليكون درسا للأمة و تعليما لكل مؤمن.
قال تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران:١٧٣].
ثم نجى الله المؤمنين و رجعت قريش إلى ديارها.
وكل عدو أمام هذه الكلمات ينهزم ويرجع.
كيف لا وهي شهب حارقة, كيف لا والله قد تولى صد الأعداء .
كل من يقولها و قد تجمع حوله الأعداء كان النصر والغنيمة والنجاة له.
ثم قال تعالى: {فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران:174]
فأقول لكل مسلم لكل طفل في فلسطين، لكل مسلم ضاق به الأمر وكثر أعداءه وجمعوا وحشدوا وكثروا، قولوا جميعا معشر المسلمين حسبنا الله على اليهود، حسبنا الله على الكفار، حسبنا الله ونعم الوكيل، هي سلاحنا وهي هتافنا وهي ذكرنا حتى ترفع راية الإسلام و يعز الله المسلمين ويذل الكافرين.
سالم جابر
منقول من موقع طريق الاسلام
أخوكم المحب أبومعاذ
تعليق