بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
هذه مجموعة أسئلة يجيب عليها الشيخ ( عبد العزيز بن باز ) - رحمه الله - في حكم تأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل ، أو إلى نصفه ، وإليكم الفتاوى ..
عنوان الفتوى : ( تأخير صلاة العشاء إلى الساعة الحادية عشر ليلا ) :
السؤال : ( ما حكم تأخير صلاة العشاء عن وقتها؛ لأن بعض الناس يقولون: إن تأخيرها عن وقتها للنساء أفضل؟ )
الجواب : ( السنة في العشاء في حق الرجال إذا رآهم الإمام اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطأوا أخر بعض الشيء حتى يجتمعوا، هكذا كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام-، في صلاة العشاء، إذا رآهم اجتمعوا صلى، وإذا رآهم تأخروا لم يعجل -عليه الصلاة والسلام- حتى يتلاحقوا، أما المرأة فتصلي في بيتها متى تيسر لها ذلك، إذا غاب وقت المغرب غاب الشفق الأحمر وأذن العشاء تصلي، سواء في أول الوقت أو في آخره، ووقت العشاء ينتهي إلى نصف الليل الأوسط، تصلي قبل نصف الليل والحمد لله متى يسر الله لها ذلك، بين غروب الشفق وبين نصف الليل، والأذان علامة على دخول الوقت، إذا دخل وقت العشاء فإذا صلت بعد الأذان حصل المقصود، أو تأخرت بعض الوقت لا بأس، لكن يكون قبل نصف الليل ) انتهى .
http://www.binbaz.org.sa/mat/14833
عنوان الفتوى : ( الواجب أن تكون صلاة العشاء قبل نصف الليل ) :
سائلة تقول : ( ما حكم تأخير صلاة العشاء حتى السادسة مساء بالتوقيت الغروبي ) ؟
الجواب : ( الواجب أن تكون صلاة العشاء قبل نصف الليل، ولا يجوز تأخيرها إلى نصف الليل؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل)، فعليك أن تصليها قبل نصف الليل على حسب دورات الفلك، فإن الليل يزيد وينقص، والضابط هو نصف الليل بالساعات، فإذا كان الليل عشر ساعات لم يجز لك أن تؤخريها إلى نهاية الساعة الخامسة، وإذا كان الليل إحدى عشرة ساعة لم يجز تأخيرها إلى نهاية الساعة الخامسة والنصف وهكذا، وأفضل ما يكون أن تكون في الثلث الأول، ومن صلاها في أول الوقت فلا بأس، لكن إذا أخرت بعض الوقت فهو الأفضل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستحب أن يؤخر صلاة العشاء بعض الوقت، ومن صلاها في أول الوقت بعد غروب الشفق - وهو الحمرة التي في الأفق الطولي - فلا بأس، والله ولي التوفيق .
انتهى .
http://www.binbaz.org.sa/mat/2455
عنوان الفتوى : ( هل يستحب تأخير صلاة العشاء للنساء ) ؟
السؤال : ( سمعت أنه يستحب تأخير وقت صلاة العشاء للرجال فهل يجوز ذلك للنساء ) ؟
الجواب : ( الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يستحب للرجال والنساء تأخير صلاة العشاء؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لما أخرها ذات ليلة إلى نحو ثلث الليل قال: (إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي)، فإذا تيسر تأخيرها بدون مشقة فهو أفضل، فلو كان أهل القرية أو جماعة في السفر أخروها؛ لأنه أرفق بهم إلى ثلث الليل فلا بأس بذلك، بل هو أفضل، لكن لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد نصف الليل، فالنهاية نصف الليل، يعني وقت العشاء يتحدد آخره بنصف الليل - أي الاختياري - كما في حديث عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وقت العشاء إلى نصف الليل)، أما إذا كان تأخيرها قد يشق على بعض الناس فإن المشروع تعجيلها؛ ولهذا قال جابر رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم في العشاء إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطئوا أخر)، وقال أبو برزة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب أن يؤخر العشاء)، فالخلاصة أن تأخيرها أفضل إذا تيسر ذلك بدون مشقة، ولكن لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد نصف الليل .
انتهى .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة / المجلد العاشر .
http://www.binbaz.org.sa/mat/2456
عنوان الفتوى : ( حكم تأخير صلاة العشاء للمنفرد ) :
الأخ خ. ع. م. من حلب في سوريا يقول في سؤاله : ( سمعت أن تأخير صلاة العشاء للمنفرد أفضل. فهل هذا صحيح ) ؟
الجواب : ( إذا كان المنفرد لا تلزمه الجماعة لمرض أو نحوه، فالتأخير إلى ثلث الليل أفضل؛ لورود الأحاديث الصحيحة في ذلك. والله ولي التوفيق ) انتهى .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة / المجلد التاسع والعشرون .
http://www.binbaz.org.sa/mat/4400
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟
المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة:
إذا تأخرت صلاة العشاء عن وقتها فإن ذلك حرام، ولا يحل لأحد أن يؤخر صلاة العشاء أو غيرها عن وقتها، فإن أخرها عن وقتها بدون عذر فهي صلاة باطلة غير مقبولة ولو صلاها ألف مرة.
وأما تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة وقد ذهب عامة الليل فقال:"إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي"، فإذا كانت المرأة في المنزل مشغولة وأخرت صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل، وكذلك لو كانوا جماعة في مكان وليس حولهم مسجد، أو هم أهل المسجد أنفسهم، فإن الأفضل لهم التأخير إذا لم يشق عليهم إلى أن يمضي ثلث الليل، فما بين الثلث إلى النصف فهذا أفضل وقت للعشاء، وأما تأخيرها إلى ما بعد النصف فإنه محرم؛ لأن آخر صلاة العشاء هو نصف الليل.
والتأخير لا يمتد إلى طلوع الفجر؛ لأن الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل فقط، وما بين نصف الليل إلى طلوع الفجر فليس وقتاً للصلاة المفروضة، كما أن ما بين طلوع الشمس إلى زوالها ليس وقتاً لصلاة مفروضة، ولهذا قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}، فقال: {لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} أي: زوالها، وغسق الليل نصفه، وهو الذي يتم به الغسق وهو الظلمة.
فمن الزوال إلى نصف الليل كله أوقات صلوات متوإلىة: فيدخل وقت الظهر بالزوال، ثم ينتهي إذا صار ظل كل شيء مثله، ثم يدخل وقت العصر مباشرة، ثم ينتهي بغروب الشمس، ثم يدخل وقت المغرب مباشرة ثم ينتهي بمغيب الشفق الأحمر، ثم يدخل وقت العشاء وينتهي بنصف الليل، ولهذا فصل الله صلاة الفجر وحدها فقال: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} لأنها لا يتصل بها وقت قبلها، ولا يتصل بها وقت بعدها.
وقولنا إن صلاة العصر إلى غروب الشمس ذلك أن وقتها يمتد إلى الغروب لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر"، وليس المعنى أنه يجوز تأخيرها إلى الغروب، فإنه لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد اصفرار الشمس، والله الموفق.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب المواقيت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال:
ما حكم تأخير صلاة العشاء إلى وقت متأخر؟
الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد :
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يستحب للرجال والنساء تأخير صلاة العشاء؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لما أخّرها ذات ليلة إلى نحو ثلث الليل قال(إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي )
فإذا تيسر تأخيرها بدون مشقة فهو أفضل ، فلو كان أهل القرية أو جماعة في السفر أخروها؛ لأنه أرفق بهم إلى ثلث الليل فلا بأس بذلك ، بل هو أفضل ، لكن لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد نصف الليل ، فالنهاية نصف الليل ، يعني : وقت العشاء يتحدد آخره بنصف الليل- أي : الاختياري- كما في حديث عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( وقت العشاء إلى نصف الليل )
أما إذا كان تأخيرها قد يشق على بعض الناس فإن المشروع تعجيلها؛ ولهذا قال جابر رضي الله عنه : (كان النبي صلى الله عليه وسلم في العشاء إذا رآهم اجتمعوا عجل ، وإذا رآهم أبطئوا أخر )وقال أبو برزة رضي الله عنه : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب أن يؤخر العشاء )
فالخلاصة : أن تأخيرها أفضل إذا تيسر ذلك بدون مشقة ، ولكن لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد نصف الليل .
http://www.islamonline.net/servlet/S...#ixzz0iio3bxwv
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528608758
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رقـم الفتوى : 1442
عنوان الفتوى : الأفضل في صلاة العشاء تأخيرها إلى ثلث الليل
تاريخ الفتوى : 06 ذو القعدة 1422 / 20-01-2002 السؤال
سمعت أنه يجوز للإنسان أن يؤخر صلاة العشاء، فإلى متى يكون ذلك؟ أم أنه كلام لا أساس له؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن وقت صلاة العشاء يدخل من غياب الشفق ، والشفق هو الحمرة التي تصحب مغيب الشمس . والله جل وعلا يقول ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد في السماوات والأرض وعشياً وحين تظهرون ).[ الروم: 17-18] ، قال بعض المفسرين : إن المراد بالتسبيح الصلاة : أي صلوا حين تمسون أي حين تدخلون في وقت المساء والمراد به المغرب والعشاء وحين تصبحون المراد به صلاة الصبح وعشياً والمراد به صلاة العصر وحين تظهرون - صلاة الظهر . وقد صلى جبريل عليه السلام بالنبي صلى الله عليه وسلم وعلمه أوقات الصلوات كلها . والصلاة أول الوقت أفضل إلاّ العشاء ، فإن الأفضل تأخيرها عن أول الوقت إن لم يشق كأن لم توجد جماعة في ذلك الوقت أو خشي نسيانها أو شق على جماعة المسلمين أن يجتمعوا لها عند تأخيرها وهذا قول أكثر أهل العلم . وقد قال صلى الله عليه وسلم " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه ".[رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح]. وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: " ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأمرت بهذه الصلاة -العشاء- أن تؤخر إلى شطر الليل " رواه النسائي. قال ابن بطال : ولا يصلح ذلك الآن للأئمة لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بالتخفيف وقال إن فيهم الضعيف وذا الحاجة فترك التطويل عليهم في الانتظار أولى ، وقال ابن حجر رحمه الله : فعلى هذا من وجد به قوةً على تأخيرها ولم يغلبه النوم ولم يشق على أحد من المأمومين فالتأخير في حقه أفضل، وينبغي التنبه إلى أن الجماعة واجبة إلا لعذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من سمع النداء فلم يأته فلاصة له إلا من عذر" رواه ابن حبان وعليه فمن لم يكن من أهل الأعذار في ترك الجماعة ليس له تأخير العشاء بحيث يصليها منفرداً
والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما حكم تأخير صلاة العشاء
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان وقت أذان المغرب عند الساعة (5.15) مساءا وأذان الفجر عند الساعة (5.15) فجرا، فهذا يعني أن الليل اثنا عشرة ساعة .
وآخر وقت العشاء هو نصف الليل .
وهذا يعني أن آخر وقت العشاء (11.15) .
وتأخير صلاة العشاء أفضل لمن لا تلزمه الجماعة ، ولمن لا يخشى أن ينساها .
فلو صُلّيت صلاة العشاء الساعة العاشرة لكان أفضل .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهو ينتظرون صلاة العشاء وقد تأخّروا إلى قريب منتصف الليل ، فبشّرهم وأخبرهم ، فقال حين خرج : إنكم تنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ، ولولا أن يثقل على أمتي ، لصليت بهم هذه الساعة . ثم أمر المؤذن فأقام ، ثم صلى .رواه البخاري ومسلم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 536
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
وكنت أشرت إلى ذلك في شرح العمدة ، وذلك هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/052.htm
والله تعالى أعلم
تعليق