وجدتُ لكم هذا الكتاب المهم بصيغة كتاب الكتروني
لفضائح عدونا اللدود في التوراة والتلمود
كتاب بعنوان :
الكنز المرصود في قواعد التلمود
هذا الكتاب يحتوي على شروحات التلمود عن حيل الحاخامات التي يستعملونها لإخفاء تعاليمهم عن المسيحيين طبعات التلمود المختلفة، ويبين فيه معتقدات بني إسرائيل بغاية التفصيل، فمن قراءة هذا الكتاب يمكنك أن تقف أيها القارئ العزيز على كل ما يختص بالقواعد التلمودية وما كانوا يصفون به العزة الإلهية تعالى الله عما يشركون.
ويمكنك أن تعرف منه سبب عدم تقدم هذه الأمة التعيسة وعدم تمدنها فهي كما جاء عن أفرادها (ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) فلا تراهم مشغولين إلا بنهب أموال العالم التي يقولون أنها أموالهم ، ولهم الحق في استردادها بأي طريقة كانت، ولو بالنهب والسرقة وارتكاب المنكر، نعوذ بالله من الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله، المبشرين بعذاب أليم (يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون).
يكاد الإنسان لا يصدق - لولا الوثائق والنصوص والوقائع التابعة - أن تكون ديانة القوم ( بعدما تلاعبت بأصولها وحرفتها أيدي أحبارهم تأمرهم أن يتعبدوا بشرب دماء البشر من غير اليهود، ولا سيما المسيحيين والمسلمين ) وباستباحة أرواحهم، وأعراضهم، ووجوب خيانتهم، والغدر بهم، وغشهم واجتناب إغاثة أحد منهم، أو إنقاذه، أو مداواته إلاّ للتجربة أو للإضطرار أو ستراً للمقاصد والعقائد اليهودية السرية، إلى غير ذلك من العقائد المنكرة الخطيرة القائمة على الحقد العام والامتهان لبني البشر أجمعين، وتبرير ذلك نظرياً بأن كل الناس سوى اليهود ليسوا في الحقيقة سوى بهائم من الحيوان في صورة بشر، فليس لهم حرمة ولا ذمة، ولا يلتزم اليهود تجاههم بأي التزام إنساني أكثر مما يلتزم تجاه بهيمة خلقت لمصلحته، يفعل بها ما يشاء ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ولا يخرج عن هذا السلوك المنكر إلا للتقية والتستر والخداع! ومن هذه التقية التظاهر بالضعف والمسكنة أمام الأكثريات الأخرى من الناس.
نعم لقد كانت هذه العقائد اليهودية التي نبشتها المحاكمة في حادثة مقتل القسيس الأب توما - وهو كما سيرى القارئ ممن قضوا حياتهم في الأعمال الإنسانية وإغاثة الملهوفين - أشد غرابة وفظاعة من حادثة القتل نفسها، لأن القتل والتفاصيل المثيرة التي حصلت فيه إنما تستمد فظاعتها من الغاية التي دفعت إلى هذه الجريمة والتي ألبسوها ثوب الدين!!!
قام بترجمة الكتاب الدكتور يوسف نصر الله من كبار أقباط مصر لكتابين فرنسيين :
أحدهما كتاب للدكتور (روهلنج) بعنوان (اليهودي على حسب التلمود) وتكلم فيه عن مضامين التلمود ومنشئه وتكوينه ومخطوطاته وطبعاته المتعددة منذ القرن الخامس عشر الميلادي، وما فيه من عقائد خطيرة مذهلة تحير العقول، وخرافات عجيبة لا يكاد يصدق الإنسان أن تكون عقائد تعبدية لولا نصوصها المنقولة من التلمود. وفي كتاب الدكتور (روهلنج) هذا من المعلومات الهامة عن التلمود ما يصعب جداً على الباحث أن يستقصيه من مصادر أخرى.
وثانيهما كتاب للدكتور (اشيل لوران) بعنوان (تاريخ سورية لسنة 1840م) تكلم فيه عن حادثة ذبح اليهود للقسيس الأب توما وخادمه إبراهيم في دمشق و شربهم لدمهما.
والكتاب قام بمراجعته و تصحيحه الشيخ مصطفى بن أحمد الزرقا رحمه الله تعالى.
للتحميل
هــنــا
اللهمَّ يا قوي يا متين يا منتقم يا جبَّار أرِنا في اليهود عجائب قدرتك و مزقهم كلَّ ممزق و اجعلهم كعصفٍ مأكول يا ذا قوي يا عزيز يا الله يا الله يا الله و صلّى الله على سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه و سلّم.
تعليق