اخوني اسمحولي ان افتح هذاالموضوع لكي اضع فيه بعض القصص والشعرو غيره لكي نستفيدمن تراثنا العربي
محمد يرث ومحمد ما يرث
جمع رجل أبناءة الثلاثة قبل موته وقال لهم : محمد يرث ، ومحمد يرث ، ومحمد لا يرث .
وبعد أن مات اجتمع الثلاثة من أجل تقاسم الميراث ، ولكنهم اختلفوا فيما بينهم على الذي يرث والذي لا يرث .
اتفق الثلاثة على اللجوء إلى القضاء العشائري ؛
فذهبوا إلى ديوان رجل مشهود له بالنزاهة والصفاء .
وفي الطريق استوقفهم رجل ؛ ليسألهم عن جمل له كان قد فقده ،
قال أحدهم له : إن جملك أعور ،
وقال الآخر : إن جملك أقطش ( ليس له ذيل ) ،
وقال الثالث : إن جملك كان يحمل على ظهره عسلا .
اعتقد صاحب الجمل أن جمله عندهم ، وأنهم يتحملون معا مسئولية جمله وأصرّ على مطلبه .
اشتد الجدل بين الإخوة الثلاثة وصاحب الجمل ودخلوا في نزاع حاد ، ولكنهم اتفقوا أخيرا على اللجوء
إلى القضاء لكي يحكم بينهم ، وأخبروه أنهم ذاهبون إلى القاضي ليحكم بينهم في أمر الميراث الذي
يتنازعون حوله ، وأن عليه مرافقتهم إلى القاضي لكي يحكم أيضا له بشأن الجمل .
وافق صاحب الجمل على طلب الإخوة الثلاثة ورافقهم إلى القاضي .
حكى أربعتهم قصة الجمل للقاضي .
سأل القاضي الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟
أجاب قائلا : رأيت ماكل الجمل يأكل من جانب واحد فعرفت أن له عين واحدة .
سأل القاضي الثاني : كيف عرفت أن الجمل أقطش ؟
أجاب قائلا : كان الجمل يخرج منه البعر على رجليه ، فعرفت أنه أقطش لا ذيل له .
سأل الثالث : كيف عرفت أن الجمل كان يحمل على ظهره عسلا ؟
أجاب قائلا : رأيت من خلف الجمل أسرابا من الذباب ، مما يدل على أنه كان يحمل عسلا .
قال القاضي : أريد أن أذهب وأحضر شيئا ما ، وسأضعه في صدري وتحت قميصي ، ويجب عليكم جميعا أن تعرفوا ما هو هذا الشيء ؟
احضر القاضي حبة رمّان ووضعها تحت قميصه ، على صدره وسأل كل واحد منهم : ماذا يوجد تحت قميصي ؟
قال الأول : تحت قميصك مُكبّب .
قال الثاني : تحت قميصك مُحبّب .
قال الثالث : تحت قميصك حبة رمان .
قال للرابع صاحب الجمل : اذهب فجملك الذي تبحث عنه ليس عندهم .
اكرمهم القاضي
ذبح القاضي خروفا ، وقدّمه طعاما لعشاء ضيوفه ،
فقال الأول : ليس هذا لحم خروف بل هو لحم كلاب .
وقال الثاني : إن الذي أي طبخته امرأة عليها الدورة الشهرية .
وقال الثالث : إن الذي قدّم الطعام لنا هو ابن زانية .
كان القاضي يسمع كلام ثلاثتهم ، وكان يُبدي لهم كأنه لا يسمه شيئا ،
وفجأة ذهب إلى أمه مُشهرا سيفه بيده ، يسألها : من أبي وإلا قتلتك ، قالت أمه له : إن أباك كان عاقرا وإنني حملت بك من راعي غنم .
أصرّها في نفسه وذهب لزوجته يسألها هل أنت الآن تعتريك ِ الدورة الشهرية ؟ قالت له نعم .
ثم ذهب إلى الذي أخذ من عنده الخروف ليسأله : ما قصة الخروف الذي قدمناه طعاما قبل قليل لضيوفنا ؟ قال : لقد ماتت أم الخروف وهو صغير ورضع لبنا من ثدي كلبة .
عاد القاضي إلى ضيوفه وسألهم عن مشكلتهم التي أتوا من أجلها ، فقالوا له : محمد يرث ومحمد يرث ومحمد لا يرث ، فمن هو الذي لا يرث منا ؟
قال القاضي للأول : اذهب إلى قبر أبيك وأحضر لي منه أُذنا واحدة من أذنيه ، رفض الأول بشدة وقال : لا والله ، لا يمكن أن أهتك حرمة قبر أبي .
قال القاضي للثاني : اذهب إلى قبر والدك واحضر لي أنفه ، قال أيضا كما قال الأول .
وقال القاضي للثالث : اذهب واحضر لي ساق والدك من قبره ، قال الآن أحضر لك الساق كلها وإن شئت أن أحضر لك كل الجثة أفعل لك ذلك فورا .
قال القاضي للثالث : أنت مثلي .
قال كيف : قال : ألم تصفني بأني( ابن زانية ) لا أب لي ؟
وقالت العرب مايعرف ابن الزنا غير ابن الزنا
وسلامتكم
محمد يرث ومحمد ما يرث
جمع رجل أبناءة الثلاثة قبل موته وقال لهم : محمد يرث ، ومحمد يرث ، ومحمد لا يرث .
وبعد أن مات اجتمع الثلاثة من أجل تقاسم الميراث ، ولكنهم اختلفوا فيما بينهم على الذي يرث والذي لا يرث .
اتفق الثلاثة على اللجوء إلى القضاء العشائري ؛
فذهبوا إلى ديوان رجل مشهود له بالنزاهة والصفاء .
وفي الطريق استوقفهم رجل ؛ ليسألهم عن جمل له كان قد فقده ،
قال أحدهم له : إن جملك أعور ،
وقال الآخر : إن جملك أقطش ( ليس له ذيل ) ،
وقال الثالث : إن جملك كان يحمل على ظهره عسلا .
اعتقد صاحب الجمل أن جمله عندهم ، وأنهم يتحملون معا مسئولية جمله وأصرّ على مطلبه .
اشتد الجدل بين الإخوة الثلاثة وصاحب الجمل ودخلوا في نزاع حاد ، ولكنهم اتفقوا أخيرا على اللجوء
إلى القضاء لكي يحكم بينهم ، وأخبروه أنهم ذاهبون إلى القاضي ليحكم بينهم في أمر الميراث الذي
يتنازعون حوله ، وأن عليه مرافقتهم إلى القاضي لكي يحكم أيضا له بشأن الجمل .
وافق صاحب الجمل على طلب الإخوة الثلاثة ورافقهم إلى القاضي .
حكى أربعتهم قصة الجمل للقاضي .
سأل القاضي الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟
أجاب قائلا : رأيت ماكل الجمل يأكل من جانب واحد فعرفت أن له عين واحدة .
سأل القاضي الثاني : كيف عرفت أن الجمل أقطش ؟
أجاب قائلا : كان الجمل يخرج منه البعر على رجليه ، فعرفت أنه أقطش لا ذيل له .
سأل الثالث : كيف عرفت أن الجمل كان يحمل على ظهره عسلا ؟
أجاب قائلا : رأيت من خلف الجمل أسرابا من الذباب ، مما يدل على أنه كان يحمل عسلا .
قال القاضي : أريد أن أذهب وأحضر شيئا ما ، وسأضعه في صدري وتحت قميصي ، ويجب عليكم جميعا أن تعرفوا ما هو هذا الشيء ؟
احضر القاضي حبة رمّان ووضعها تحت قميصه ، على صدره وسأل كل واحد منهم : ماذا يوجد تحت قميصي ؟
قال الأول : تحت قميصك مُكبّب .
قال الثاني : تحت قميصك مُحبّب .
قال الثالث : تحت قميصك حبة رمان .
قال للرابع صاحب الجمل : اذهب فجملك الذي تبحث عنه ليس عندهم .
اكرمهم القاضي
ذبح القاضي خروفا ، وقدّمه طعاما لعشاء ضيوفه ،
فقال الأول : ليس هذا لحم خروف بل هو لحم كلاب .
وقال الثاني : إن الذي أي طبخته امرأة عليها الدورة الشهرية .
وقال الثالث : إن الذي قدّم الطعام لنا هو ابن زانية .
كان القاضي يسمع كلام ثلاثتهم ، وكان يُبدي لهم كأنه لا يسمه شيئا ،
وفجأة ذهب إلى أمه مُشهرا سيفه بيده ، يسألها : من أبي وإلا قتلتك ، قالت أمه له : إن أباك كان عاقرا وإنني حملت بك من راعي غنم .
أصرّها في نفسه وذهب لزوجته يسألها هل أنت الآن تعتريك ِ الدورة الشهرية ؟ قالت له نعم .
ثم ذهب إلى الذي أخذ من عنده الخروف ليسأله : ما قصة الخروف الذي قدمناه طعاما قبل قليل لضيوفنا ؟ قال : لقد ماتت أم الخروف وهو صغير ورضع لبنا من ثدي كلبة .
عاد القاضي إلى ضيوفه وسألهم عن مشكلتهم التي أتوا من أجلها ، فقالوا له : محمد يرث ومحمد يرث ومحمد لا يرث ، فمن هو الذي لا يرث منا ؟
قال القاضي للأول : اذهب إلى قبر أبيك وأحضر لي منه أُذنا واحدة من أذنيه ، رفض الأول بشدة وقال : لا والله ، لا يمكن أن أهتك حرمة قبر أبي .
قال القاضي للثاني : اذهب إلى قبر والدك واحضر لي أنفه ، قال أيضا كما قال الأول .
وقال القاضي للثالث : اذهب واحضر لي ساق والدك من قبره ، قال الآن أحضر لك الساق كلها وإن شئت أن أحضر لك كل الجثة أفعل لك ذلك فورا .
قال القاضي للثالث : أنت مثلي .
قال كيف : قال : ألم تصفني بأني( ابن زانية ) لا أب لي ؟
وقالت العرب مايعرف ابن الزنا غير ابن الزنا
وسلامتكم
تعليق