السلام عليكم يا أخوان....
هذان خبران أحدهما سسسسسسسوري والثاني بريطااااااااااااااااااااني، هناك اشتراك في موضوع الخبر وتناقض بين مدلول الخبرين... ركزوا على ادعاء كل منهما عن تأثير العواصف الشمسية وشدتها...
الخبر الأول:
سوري
هذان خبران أحدهما سسسسسسسوري والثاني بريطااااااااااااااااااااني، هناك اشتراك في موضوع الخبر وتناقض بين مدلول الخبرين... ركزوا على ادعاء كل منهما عن تأثير العواصف الشمسية وشدتها...
الخبر الأول:
سوري
الاحد - 7 آذار - 2010 - 16:02:20
إعلانات
نفت جمعية هواة الفلك السورية الاخبار التي نتشرت في الآونه الاخيرة أن نهاية العالم ستكون في 2012 .
و أوضحت الجمعية أن هذه الأخبار ما هي إلا إشاعات ضمن مسلسل بدأ منذ أكثر من سنتين، حيث نشر خبر مفاده أن جسماً أو جرماً سيصطدم بالأرض ويؤدي لهلاكها كما حدث في الماضي عند انقراض الديناصورات.
و تم مؤخراً تلفيق الخبر أيضاً على أن مصدره وكالة ناسا وتناقلته المئات من المواقع الإخبارية المحليّة والعالميّة يتحدث مرة ثانية عن نهاية العالم بعد فشل الإشاعات السابقة عن نفس الموضوع لكن مع تغيير السبب، الأمر الذي أغرى حتى منتجي الأفلام السينمائيّة لاستثمار الشائعة .
و تم إنتاج فلم ضخم بعنوان 2012 يصوّر مشاهد عن نهاية العالم وتم عرضه في مختلف صالات السينما في العالم، مما اضطر وكالة ناسا الفضائية أن تتدخل وتضع حد لهذه الإشاعة في بيان صدر رسمياً عنها.
وأشارن الجمعية إلى أن للشمس دورات نشاط زائد عن المعدل الطبيعي لها يتم من 11 إلى 22 سنة, لكن الأرض بطبيعتها محمية بواسطة مجالها المغناطيسي إلا أن هذا النشاط الزائد يؤثر في الحقيقة على الأرض حيث يقوم بتشويش الاتصالات وعمل الأقمار الصناعية، وأحياناً يؤثر على محطات توليد الكهرباء، وقد حدث هذا التشويش سابقاً وأيضاً تم تعطل محطة كهرباء في كندا في أحد الدورات منذ فترة قريبة.
ومن المتوقع أن يكون النشاط القادم زائداً عن الحد لكن ليس كما تم وصفه وخاصة في قضية التأثير على الأحياء، ولابد هنا من ذكر إشاعة أخرى تم تداولها لفترة طويلة تتعلق بظهور القمر والمريخ متجاوران وبنفس الحجم وانتشر هذا الخبر بشكل كبير مع ذكر مرجعية لوكالة ناسا، وفي الحقيقة قد حصل هذا الأمر في الشهر الماضي.
وقام فرع الجمعية بدير الزور برصد هذا الحدث كنشاط فلكي عادي لدرجة أن رصد الحدث لا يحتاج لتجهيزات حديثة بل يمكن مشاهدته بالعين المجردة.
الخبر الثاني:
العواصف الشمسية قد تقلب التوازن القطبي للأرض
لندن: حذر علماء فلك بريطانيون من تأثير محتمل للعواصف الشمسية بقلب التوازن القطبي لكوكب الأرض بحيث يصبح الشمال جنوباً والجنوب شمالاً مع بدء الشمس دورة نشاط جديدة تبلغ ذروتها خلال عامين.
وأكد العاملين بمرصد جرينيتش لعلم الفلك إمكانية إطلاق الشمس أثناء فترات نشاطها المكثف لعواصف من المحتمل أن تترك آثاراً سلبية على كوكب الأرض قد تؤدي لتمديد المجال المغناطيسي للأرض، سرعان ما يعود لطبيعته خلال ساعات قليلة وتسرب جزيئات مشحونة للمجال الجوي لكن هذا المجال المغناطيسي.
وتهدف دراسة العواصف الشمسية لرسم خريطة مناخية وتحديد مدى أثر العواصف الشمسية على كوكب الأرض، و بحسب الخبراء تسهم الخرائط بمعالجة الكثير من التحديات التي يواجهها البشر من ظاهرة الانحباس الحراري وغيرها من الظواهر الأخرى.
وقد أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" شهر فبراير الماضي مسباراً لدراسة الشمس، والتعرف على الظواهر الشمسية، كالعواصف الشمسية التي تعد أمواج طاقية وشحنات كهربائية تنطلق جراء انفجارات في الشمس تعادل قوة الواحدة منها مليارات القنابل النووية.
ويتخوف العلماء من أن تؤدي العواصف لتعطيل الاتصالات على سطح الأرض والرحلات الجوية وتعطيل الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، حيث سبق أن عطلت عاصفة شمسية منشأة للطاقة بكندا، وتسببت بقطع الكهرباء عن منطقة كيبيك لتسع ساعات عام 1969.
تم
تعليق