والحقيقة التي لامراء فيها أن جذور الماسونية إنما هي جذور توراتية تلمودية، بدليل أن جميع الرموزوالإشارات والأسماء المستخدمة في جميع درجاتها مأخوذة من التوراة والتلمود. كما أنها تخدم مخططات اليهود ، بدليل أن الأعضاء المتقدمين فيها يقسمون عند التكريس للدرجات العليا على التوراة، بعد أن يختفي القرآن والإنجيل اللذان كانا يظهران في الدرجات الدنيا إلى جانب التوراة ، ويقسمون على ماذا؟ يقسمون على العمل لبناء الهيكل وقيام إسرائيل ، وحمايتها بكافة الوسائل عند قيامها. [ القوى الخفية لليهودية العالمية، "الماسونية" صـ 9.]
فاليهود يعتمدون اعتمادا كبيرا في بلوغ غايتهم ونشر مفاسدهم على الجمعيات السرية، والحركات الهدامة، والمنظمات الخفية.
وإن الدور الذي قام به اليهود في بث روح الثورة وإنشاء الجمعيات السرية، وإثارة الحركات الهدامة عظيم جدا، وإن كان من الصعب أن نعينه بالتحقيق ، فمنذ أقدم العصور نرى أن أثر التعاليم اليهودية الفلسفية السرية ظاهر في معظم الحركات الثورية والسرية . والمصدر الذي تجتمع فيه التقاليد اليهودية السرية إنما هو فلسفة "الكابالا" وهي كلمة عبرية معناها "ما يتلقى" أعني التقاليد.
و"الكابالا" هي مزيج من الفلسفة والتعاليم الروحية والشعوذة والسحر المتعارف عليه عند اليهود من أقدم العصور، والواقع أن الدور الذي لعبه اليهود - عن طريق الجمعيات السرية- في الثورات الحديثة ظاهر لا سبيل إلى إنكاره، وبالبحث والاستعراض نرى أنه دور مزدوج فهو يستند إلى المال والخفاء معا.
ذلك أن اليهود منذ العصورالوسطى امتلكوا ناصية الشئون المالية في معظم الجمعيات الأوربية، وسلطوا عليها في نفس الوقت سيلا من ضروب السحر والخفاء.."
وإذا عرفنا أن هذه الجمعيات والحركات الهدامة ترمي إلى سحق نظم المجتمع الحاضر من دينية وسياسية وأخلاقية، ذكرنا في نفس الوقت أن هذه هي الغاية الأساسية التي تعمل لها اليهودية العالمية منذ عصور." [ الجمعيات السرية والحركات الهدامة للأستاذ محمد عبد الله عنان، صـ 115، بتصرف.]
هذا وإن الجمعيات السرية اليهودية تتطور بتطور العصر ، وتتزايد بتزايد الأيام، ومن الجمعيات السرية زيادة على ما ذكر ، أندية الروتاري، والأنرهيل والروتراكت، والليونز....الخ
ذلك فضلا عن اختلاط الأنساب والصلات المحرمة بين الصهيونية والصليبية التبشيرية، والشيوعية، والرأسمالية، والعلمانية، واليهودية، والبهائية، والقاديانية، والإبراهيمية ودعاة السلام العالمي، وتوحيد الأديان واللغات وأندية البحر المتوسط، وغيرهم. [ الروتاري في قفص الاتهام، أبو إسلام أحمد عبد الله ، صـ 16، بتصرف، دار الاعتصام ( الأولى)]
وإذا افتضح أي أسلوب لتلك الجمعيات السرية ، بحثوا عن ثوب جديد يسترون به سوآتهم وحقدهم وخبثهم ومكرهم للأديان ، يدعون كسر الحواجز العقدية كلها بين البشر، فاخترعت أندية "شهود يهوه" و "بناى بريث " و " مدارس الإليانس" و"مدارس سان جورج"و"التسلح الخلقي" و" الاتحاد والترقي"و اليوجا" و"المتفائلات" و" محفل الفاهمين" و"السوروبتسمت" و غير ذلك مما تعرفه حكومات الشرق والغرب." [ المرجع السابق، صـ 158، بتصرف.]
" وإن حديث هذه الجمعيات هو عن الخدمات التي تقدمها للبشرية والسلام بين الشعوب ، ونبذ العنصريات والعصبيات لجنس أو لون أو دين، وأن الميادين التي تدعوإليها هي "الإخاء- الحرية - المساواة".[ المرجع السابق، صـ 206، بتصرف.]
فاليهود يعتمدون اعتمادا كبيرا في بلوغ غايتهم ونشر مفاسدهم على الجمعيات السرية، والحركات الهدامة، والمنظمات الخفية.
وإن الدور الذي قام به اليهود في بث روح الثورة وإنشاء الجمعيات السرية، وإثارة الحركات الهدامة عظيم جدا، وإن كان من الصعب أن نعينه بالتحقيق ، فمنذ أقدم العصور نرى أن أثر التعاليم اليهودية الفلسفية السرية ظاهر في معظم الحركات الثورية والسرية . والمصدر الذي تجتمع فيه التقاليد اليهودية السرية إنما هو فلسفة "الكابالا" وهي كلمة عبرية معناها "ما يتلقى" أعني التقاليد.
و"الكابالا" هي مزيج من الفلسفة والتعاليم الروحية والشعوذة والسحر المتعارف عليه عند اليهود من أقدم العصور، والواقع أن الدور الذي لعبه اليهود - عن طريق الجمعيات السرية- في الثورات الحديثة ظاهر لا سبيل إلى إنكاره، وبالبحث والاستعراض نرى أنه دور مزدوج فهو يستند إلى المال والخفاء معا.
ذلك أن اليهود منذ العصورالوسطى امتلكوا ناصية الشئون المالية في معظم الجمعيات الأوربية، وسلطوا عليها في نفس الوقت سيلا من ضروب السحر والخفاء.."
وإذا عرفنا أن هذه الجمعيات والحركات الهدامة ترمي إلى سحق نظم المجتمع الحاضر من دينية وسياسية وأخلاقية، ذكرنا في نفس الوقت أن هذه هي الغاية الأساسية التي تعمل لها اليهودية العالمية منذ عصور." [ الجمعيات السرية والحركات الهدامة للأستاذ محمد عبد الله عنان، صـ 115، بتصرف.]
هذا وإن الجمعيات السرية اليهودية تتطور بتطور العصر ، وتتزايد بتزايد الأيام، ومن الجمعيات السرية زيادة على ما ذكر ، أندية الروتاري، والأنرهيل والروتراكت، والليونز....الخ
ذلك فضلا عن اختلاط الأنساب والصلات المحرمة بين الصهيونية والصليبية التبشيرية، والشيوعية، والرأسمالية، والعلمانية، واليهودية، والبهائية، والقاديانية، والإبراهيمية ودعاة السلام العالمي، وتوحيد الأديان واللغات وأندية البحر المتوسط، وغيرهم. [ الروتاري في قفص الاتهام، أبو إسلام أحمد عبد الله ، صـ 16، بتصرف، دار الاعتصام ( الأولى)]
وإذا افتضح أي أسلوب لتلك الجمعيات السرية ، بحثوا عن ثوب جديد يسترون به سوآتهم وحقدهم وخبثهم ومكرهم للأديان ، يدعون كسر الحواجز العقدية كلها بين البشر، فاخترعت أندية "شهود يهوه" و "بناى بريث " و " مدارس الإليانس" و"مدارس سان جورج"و"التسلح الخلقي" و" الاتحاد والترقي"و اليوجا" و"المتفائلات" و" محفل الفاهمين" و"السوروبتسمت" و غير ذلك مما تعرفه حكومات الشرق والغرب." [ المرجع السابق، صـ 158، بتصرف.]
" وإن حديث هذه الجمعيات هو عن الخدمات التي تقدمها للبشرية والسلام بين الشعوب ، ونبذ العنصريات والعصبيات لجنس أو لون أو دين، وأن الميادين التي تدعوإليها هي "الإخاء- الحرية - المساواة".[ المرجع السابق، صـ 206، بتصرف.]
تعليق