أبيدوس عاصمة مصر الأولى فى عصر ما قبل الأسرات والأسر الأربع الأولى مركز عبادة الاله أوزوريس حارس الحياة الأبدية و بها أقدم المعابد المصرية التى تميزت بنقوشها البارزة ومنها المعبدين العظيمين معبد سيتى الأول ومعبد رمسيس الثانى الذين تتجلى فيهما عجائب النحت والألوان
وقد أقام بها ملوك العصر الثنى او الطينى جباناتهم على الجبل الصخرى الممتد أمام الضفة الغربية الصخرية الجميلة وكانت هيبة هذه المدينة عظيمة دائما
تقول الأسطورة أن رأس اله الأبدية أوزوريس المقطع الأوصال مدفون بها
كان الحج الى أبيدوس جزءا هاما من الحياة الدينية فى مصر القديمة يحج اليه كل عام القدماء من الشمال والجنوب حيث كانت عبادته منتشرة في جميع أرجاء مصر.
وقد اختارها الملوك الأوائل من الأسرات الفرعونية مقرا لمقابرهم وجاء ملوك الدولة الحديثة ومنهم الملك سيتي الأول الذي اقام المعبد الكبير وتبعه ابنه رمسيس الثاني الذي استكمل البناء وبني معبدا اخر إلي الشمال من معبد أبيه وأصبح المكان يعج بالزوار لمقر أوزيريس الأبدي وبرع فنانو الدولة الحديثة في إخراج أجمل فنون النقش الباقية في المعابد الفرعونية وكذلك الألوان الرائعة ولم يكتفوا بذلك بل تركوا للمؤرخين قائمة أبيدوس للملوك الذين حكموا مصر لتقول لنا كيف برع القدماء في المعرفة والتنظيم
وتعاقبت السنين وغطت الرمال التاريخ وطوته وحمته لكن ذلك لم يدم طويلا.
جاء المنقبون بمعاولهم يفتشون وينقبون حتي يعيدوا كتابة التاريخ وكان منهم وليام بتري الذي جاء الي منطقة (ام العقاب) القريبة من المعبد وبعده تتابعت الاكتشافات ومازالت البعثات تعمل في المنطقة بالقرب من المعبد.
وأصبح للمعبد زواره ومحبوه ومنهم أم سيتي التي أقامت فترة من الزمن بالمنطقة كما زارها العديد من العلماء والزوار حيث يعتبر معبد أبيدوس قمة الفن والعمارة من عصر الرعامسة
وبعد المعبد عن مدينة اثر في انخفاض عدد الزوار الذين يجب عليهم الالتزام بتوقيت معين للزيارة لا يزيد علي الساعة والنصف بإلاضافة الى عدم وجود فنادق بالمنطقة (يوجد فندق واحد غير معد للعمل بشكل جيد)
ننتقل إلي الاوزيريون الذي يقع خلف المعبد مباشرة وهو مبني من أحجار الجرانيت الضخمة دليل علي أن هذا المكان له مكانة وقدسية خاصة عند القدماء وكانت الاحتفالات تقام به والحجاج يقصدونه للحج حيث ساد الاعتقاد بأنه مدفن أوزيريس لذلك حظي المكان بالتقدير والتبجيل من القائمين عليه والزوار.
وقد أقام بها ملوك العصر الثنى او الطينى جباناتهم على الجبل الصخرى الممتد أمام الضفة الغربية الصخرية الجميلة وكانت هيبة هذه المدينة عظيمة دائما
تقول الأسطورة أن رأس اله الأبدية أوزوريس المقطع الأوصال مدفون بها
كان الحج الى أبيدوس جزءا هاما من الحياة الدينية فى مصر القديمة يحج اليه كل عام القدماء من الشمال والجنوب حيث كانت عبادته منتشرة في جميع أرجاء مصر.
وقد اختارها الملوك الأوائل من الأسرات الفرعونية مقرا لمقابرهم وجاء ملوك الدولة الحديثة ومنهم الملك سيتي الأول الذي اقام المعبد الكبير وتبعه ابنه رمسيس الثاني الذي استكمل البناء وبني معبدا اخر إلي الشمال من معبد أبيه وأصبح المكان يعج بالزوار لمقر أوزيريس الأبدي وبرع فنانو الدولة الحديثة في إخراج أجمل فنون النقش الباقية في المعابد الفرعونية وكذلك الألوان الرائعة ولم يكتفوا بذلك بل تركوا للمؤرخين قائمة أبيدوس للملوك الذين حكموا مصر لتقول لنا كيف برع القدماء في المعرفة والتنظيم
وتعاقبت السنين وغطت الرمال التاريخ وطوته وحمته لكن ذلك لم يدم طويلا.
جاء المنقبون بمعاولهم يفتشون وينقبون حتي يعيدوا كتابة التاريخ وكان منهم وليام بتري الذي جاء الي منطقة (ام العقاب) القريبة من المعبد وبعده تتابعت الاكتشافات ومازالت البعثات تعمل في المنطقة بالقرب من المعبد.
وأصبح للمعبد زواره ومحبوه ومنهم أم سيتي التي أقامت فترة من الزمن بالمنطقة كما زارها العديد من العلماء والزوار حيث يعتبر معبد أبيدوس قمة الفن والعمارة من عصر الرعامسة
وبعد المعبد عن مدينة اثر في انخفاض عدد الزوار الذين يجب عليهم الالتزام بتوقيت معين للزيارة لا يزيد علي الساعة والنصف بإلاضافة الى عدم وجود فنادق بالمنطقة (يوجد فندق واحد غير معد للعمل بشكل جيد)
ننتقل إلي الاوزيريون الذي يقع خلف المعبد مباشرة وهو مبني من أحجار الجرانيت الضخمة دليل علي أن هذا المكان له مكانة وقدسية خاصة عند القدماء وكانت الاحتفالات تقام به والحجاج يقصدونه للحج حيث ساد الاعتقاد بأنه مدفن أوزيريس لذلك حظي المكان بالتقدير والتبجيل من القائمين عليه والزوار.
تعليق