خليها بسيطة...............
مبدأ من مبادئ علم الآثار الحديث أصبح ينتشر مؤخرا وبدأت تتشكل مدرسة حديثة لعلم الآثار تعتمد هذا المفهوم البسيط.
وأصبح هناك الكثير من علماء الآثار في العالم يعتمدون هذا المبدأ في أعمالهم واكتشافاتهم.
الموضوع طويل ويصعب طرحه بكاملة هنا, لذلك حاولت الاختصار وطرح ما وجدته مهم لأعضاء المنتدى الكريم وأرجو آن تكون فيه الفائدة للجميع.
لقد ذهب العديد من علماء الآثار في تحليلاتهم وتحرياتهم إلى إضفاء علوم على الحضارات السابقة لم يكن لها علم بها, من خلال اكتشافات وإيجاد أشياء صغيرة وبسيطة, إلا أن التعقيد في الدراسة والتحليل قادهم إلى هذه المعتقدات التي كثيرا ما كانت بعيدة عن الصحة. فقد ذهب بعضهم إلى الاعتقاد بان حضارة الأنكا مثلا كانت تمتلك طائرات تقلع بشكل عامودي من خلال تحليل بعض اللقى التي عثروا عليها وهذا ما لم تستطع حضارتنا وعلمنا في الوقت الحاضر على القيام به.
وهناك الكثير الكثير مما نقرأه ونسمعه عن تلك الحضارات البائدة ويدهشنا إلى حد الإعجاب بتفوق علوم تلك الحضارات أكثر حتى من علومنا في الوقت الحاضر !!!!!!
أنا لا أنكر على تلك الحضارات علومها وإنجازاتها ولكن الإفراط في تعقيد تحليل اللقى الأثرية هو ما قاد البعض إلى هذه المفاهيم, وعلى أي حال من الخطأ الاعتقاد بأن الحضارات السابقة كانت تتفوق عنا علما وتطورا, ولا أريد الخوض في هذا الحديث فهو شائك وطويل, وأريد فقط شرح هذا المفهوم البسيط والجانب الهام منه لأعضاء المنتدى.
خليها بسيطة........
بالنسبة إلى الإشارات الخاصة بالدفائن فهي نوعان.
الأول ما كانت السلطات تقوم بدفنه وهنا كانت توضع الخرائط التفصيلية لعملية الدفن ولم تكن الإشارات سوى لربط الواقع على الأرض بهذه الخرائط لذلك من شبه المستحيل العثور على مكان الدفين من دون تلك الخرائط ( فلا أظن أنهم كانو يريدون لكل من رأى الإشارة بأن يجد مكان الدفين فهذا ضرب من الغباء ولم يكن الاقدمون أغبياء ).
لذلك فهذه الإشارات لن تعطي جدوى بدون الخرائط إلا صدفة.
أما النوع الثاني فهي الدفائن اللتي كان الأفراد يدفنونها للحفاظ على أموالهم وممتلكاتهم لعدة أسباب.
وهنا لم يكن من المنطقي لأي سبب من الأسباب بان توضع الإشارة وتكون عبارة عن لغز أو طلسم لكل من حلها أن يجد مكان الدفين.
بل كانت هذه الإشارات عبارة عن رموز تذكير لصاحب الدفين تحميه من النسيان وتدل ورثته وخلفائة لمكان الدفين.
فهذه الإشارات كانت عبارة عن رسم بسيط يدل على الواقع وما فيه من موجودات ثابتة أي أنها صورة مصغرة عن ارض الواقع وكل جزء منها يدل إلى شيء ثابت في هذه المنطقة من الأرض
لذلك نرى بان أي إشارتين حتى لو كانتا متماثلتين تماما تعطيان قياسات مختلفة للهدف.
فلو عدنا لموضوع القياس نجد:
البعض يذهب لتحويل كل سم على الإشارة إلى متر على ارض الواقع.
والبعض الآخر يقوم بتحويل كل سم إلى خطوة وطبعا الخطوة تختلف ( رومانية – عثمانية – يهودية.... الخ )
وآخرون يحولون الإصبع الروماني إلى متر ( الإصبع الروماني يساوي 18.5 مم تقريبا )
وغيرهم الإصبع الروماني إلى خطوة والله اعلم أي خطوة
وهنا نجد إننا أمام 8 احتمالات على الأقل بالنسبة للمسافة ولو أخذنا الاتجاه بالحسبان أصبح لدينا عدد لا يمكن تخيله من الاحتمالات, وهذه متاهة لا يمكن معرفة أخرها.
خليها بسيطة..................
هكذا هي عزيزي القارئ الإشارة رمز مصغر للموجودات الثابتة على ارض الواقع ( لم يكن الاقدمون بهذا التعقيد ) كل جزء من الإشارة يدل على شيء واضح وثابت على ارض الواقع
كل ما عليك أن تنظر إلى الإشارة بتمعن قليلا ومقارنتها بواقع الأرض وببساطة وستجد هدفك أمام عينيك دون الكثير من التعقيد والكثير من الحساب.
خليها بسيطة ..............
هذا ما اردت ايضاحة واتمنى من الله أنني استطعت إيصال الفكرة. علما أنني كتبتها سابقا مباشرة في الموقع بعد جهد جهيد في جمع الأفكار إلا أن الانترنت قد فصل عن جهازي وضاع النص وعدت لكتابتها مرة ثانية لذلك اعذروني أخوتي إن كانت هناك بعض الأخطاء الإملائية والنحوية.
خليها بسيطة......................
تمعن في إشارتك أخي الباحث وتمعن في الأرض من حولك وستجد الهدف بين يديك وأرجو أن يكون من نصيبك, ابتعد عن التعقيد في التفسير والحساب فالتعقيد يبعدك عن هدفك ويشتت أفكارك.
أرجو من الله أن يرزق عباده الصالحين أجمعين
وأرجو ممن يخالفني الرأي طرح رأيه لان تعدد الآراء يوصلنا في النهاية إلى فهم أعمق ومعرفة أوسع.
وقل ربي زدني علما............. وفوق كل ذي علم عليم
مبدأ من مبادئ علم الآثار الحديث أصبح ينتشر مؤخرا وبدأت تتشكل مدرسة حديثة لعلم الآثار تعتمد هذا المفهوم البسيط.
وأصبح هناك الكثير من علماء الآثار في العالم يعتمدون هذا المبدأ في أعمالهم واكتشافاتهم.
الموضوع طويل ويصعب طرحه بكاملة هنا, لذلك حاولت الاختصار وطرح ما وجدته مهم لأعضاء المنتدى الكريم وأرجو آن تكون فيه الفائدة للجميع.
لقد ذهب العديد من علماء الآثار في تحليلاتهم وتحرياتهم إلى إضفاء علوم على الحضارات السابقة لم يكن لها علم بها, من خلال اكتشافات وإيجاد أشياء صغيرة وبسيطة, إلا أن التعقيد في الدراسة والتحليل قادهم إلى هذه المعتقدات التي كثيرا ما كانت بعيدة عن الصحة. فقد ذهب بعضهم إلى الاعتقاد بان حضارة الأنكا مثلا كانت تمتلك طائرات تقلع بشكل عامودي من خلال تحليل بعض اللقى التي عثروا عليها وهذا ما لم تستطع حضارتنا وعلمنا في الوقت الحاضر على القيام به.
وهناك الكثير الكثير مما نقرأه ونسمعه عن تلك الحضارات البائدة ويدهشنا إلى حد الإعجاب بتفوق علوم تلك الحضارات أكثر حتى من علومنا في الوقت الحاضر !!!!!!
أنا لا أنكر على تلك الحضارات علومها وإنجازاتها ولكن الإفراط في تعقيد تحليل اللقى الأثرية هو ما قاد البعض إلى هذه المفاهيم, وعلى أي حال من الخطأ الاعتقاد بأن الحضارات السابقة كانت تتفوق عنا علما وتطورا, ولا أريد الخوض في هذا الحديث فهو شائك وطويل, وأريد فقط شرح هذا المفهوم البسيط والجانب الهام منه لأعضاء المنتدى.
خليها بسيطة........
بالنسبة إلى الإشارات الخاصة بالدفائن فهي نوعان.
الأول ما كانت السلطات تقوم بدفنه وهنا كانت توضع الخرائط التفصيلية لعملية الدفن ولم تكن الإشارات سوى لربط الواقع على الأرض بهذه الخرائط لذلك من شبه المستحيل العثور على مكان الدفين من دون تلك الخرائط ( فلا أظن أنهم كانو يريدون لكل من رأى الإشارة بأن يجد مكان الدفين فهذا ضرب من الغباء ولم يكن الاقدمون أغبياء ).
لذلك فهذه الإشارات لن تعطي جدوى بدون الخرائط إلا صدفة.
أما النوع الثاني فهي الدفائن اللتي كان الأفراد يدفنونها للحفاظ على أموالهم وممتلكاتهم لعدة أسباب.
وهنا لم يكن من المنطقي لأي سبب من الأسباب بان توضع الإشارة وتكون عبارة عن لغز أو طلسم لكل من حلها أن يجد مكان الدفين.
بل كانت هذه الإشارات عبارة عن رموز تذكير لصاحب الدفين تحميه من النسيان وتدل ورثته وخلفائة لمكان الدفين.
فهذه الإشارات كانت عبارة عن رسم بسيط يدل على الواقع وما فيه من موجودات ثابتة أي أنها صورة مصغرة عن ارض الواقع وكل جزء منها يدل إلى شيء ثابت في هذه المنطقة من الأرض
لذلك نرى بان أي إشارتين حتى لو كانتا متماثلتين تماما تعطيان قياسات مختلفة للهدف.
فلو عدنا لموضوع القياس نجد:
البعض يذهب لتحويل كل سم على الإشارة إلى متر على ارض الواقع.
والبعض الآخر يقوم بتحويل كل سم إلى خطوة وطبعا الخطوة تختلف ( رومانية – عثمانية – يهودية.... الخ )
وآخرون يحولون الإصبع الروماني إلى متر ( الإصبع الروماني يساوي 18.5 مم تقريبا )
وغيرهم الإصبع الروماني إلى خطوة والله اعلم أي خطوة
وهنا نجد إننا أمام 8 احتمالات على الأقل بالنسبة للمسافة ولو أخذنا الاتجاه بالحسبان أصبح لدينا عدد لا يمكن تخيله من الاحتمالات, وهذه متاهة لا يمكن معرفة أخرها.
خليها بسيطة..................
هكذا هي عزيزي القارئ الإشارة رمز مصغر للموجودات الثابتة على ارض الواقع ( لم يكن الاقدمون بهذا التعقيد ) كل جزء من الإشارة يدل على شيء واضح وثابت على ارض الواقع
كل ما عليك أن تنظر إلى الإشارة بتمعن قليلا ومقارنتها بواقع الأرض وببساطة وستجد هدفك أمام عينيك دون الكثير من التعقيد والكثير من الحساب.
خليها بسيطة ..............
هذا ما اردت ايضاحة واتمنى من الله أنني استطعت إيصال الفكرة. علما أنني كتبتها سابقا مباشرة في الموقع بعد جهد جهيد في جمع الأفكار إلا أن الانترنت قد فصل عن جهازي وضاع النص وعدت لكتابتها مرة ثانية لذلك اعذروني أخوتي إن كانت هناك بعض الأخطاء الإملائية والنحوية.
خليها بسيطة......................
تمعن في إشارتك أخي الباحث وتمعن في الأرض من حولك وستجد الهدف بين يديك وأرجو أن يكون من نصيبك, ابتعد عن التعقيد في التفسير والحساب فالتعقيد يبعدك عن هدفك ويشتت أفكارك.
أرجو من الله أن يرزق عباده الصالحين أجمعين
وأرجو ممن يخالفني الرأي طرح رأيه لان تعدد الآراء يوصلنا في النهاية إلى فهم أعمق ومعرفة أوسع.
وقل ربي زدني علما............. وفوق كل ذي علم عليم
تعليق