قال تعالى مادحا الفقراء(للفقراء الذين احصروا في سبيل الله)البقره 273وقال(للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من دبارهم)الحشر8 اما الاخبار فكثيره منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (قمت على باب الجنه فأذا عامه من يدخلها الفقراء,الا ان اصحاب الجد محبوسون ......)الصحيحين
وعن ابي هريره رضي الله عنه وارضاه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا) وعن عائشه رضي الله عنها قالت (ماشبع ال محمد منذ قدم المدينه من طعام البر ثلآث ليالي تباعا حتى قبض) وعن عمر رضي الله عنه قال (رأيت رسول الله يظل اليوم يلتوي ما يجد دقلا يملأ بطنه) وروى ابو هريره رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(يدخل فقراء المؤمنين الجنه قبل اغنيائهم بخمس مائه عام) صححه الترمذي وقد خاطب رسول الله عائشه (اياك ومجالسه الأغنياء)وقال يؤتى بالعبد يوم القيامه فيعتذر الله عز وجل اليه كما يعتذر الرجل الى الرجل في الدنيا فيقول وعزتي وجلالي مازويت الدنيا عنك لهوانك علي ولكن لما اعدده لك من الكرامه اخرج يا عبدي الى هذه الصفوف فمن اطعمك او كساك يريد بذللك وجهي فخذ بيده فهو لك) وقد قيل لموسى ان شعار الصالحين الفقر
وقال ابو الدرداء حساب ذي الدرهمين اشد من حساب ذي الدرهم الواحد وكان الفقراء يتقدمون على الأغنياء في مجلس سفيان الثوري رحمه الله وقد جاء رجل الى ابراهيم ابن ادهم رحمه الله بعشر آلآف درهم فلم يقبلها وقال تريد ان تمحو اسمي من ديوان الفقراء وقال النبي صلى الله عليه وسلم(طوبى لمن هدي الى الأسلام وكان عيشه كفافا وقنع بما آتآه الله اياه)
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل فقال يامحمد ان ربك يقرأ عليك السلام ويقول ان من عبادي لا يصلح له ايمانه الا بالغنى ولو افقرته لكفر وان من علادي من لا يصلح له ايمانه الا بالفقر ولو اغنيته لكفر......لحديث اخرجه الخطيب عن عمر وكم منا يتمنى الغنى ويعد بالعطايا والله اعلم بما يعقب ذاك وكم من غني لم يشغله غناه عن ذكر الله كسيمان وعثمان وعبد الرحمن ابن عوف.
الدنيا ايها الاخوه معشوقه الغافلين مكروهه العارفين بالله فالذي يحرم منها للأسف يسعى لطلبها وقد ينسى ان فتنه السراء اشد من فتنه الضراء انهم قله الذين يبكون من خشيه الله ويطمعون بغفرانه يهجرون المال والاهل الى رؤوس الجبال رغبه ورهبه ليتلذذون بقربه سبحانه والشوق الى جلاله, فاعلم يا اخي ان فراق المحبوب شديد فأنك ان احببت الدنيا كرهت لقاء الله فكره الله لقائك ودليل ذالك فيك انك تكره ذكر الموت ,اعمل ما شئت فأنك مجزي به واحبب من شئت فأنك مفارقه عافاك الله وعفا عنك والحمد لله رب العالمين.
وعن ابي هريره رضي الله عنه وارضاه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا) وعن عائشه رضي الله عنها قالت (ماشبع ال محمد منذ قدم المدينه من طعام البر ثلآث ليالي تباعا حتى قبض) وعن عمر رضي الله عنه قال (رأيت رسول الله يظل اليوم يلتوي ما يجد دقلا يملأ بطنه) وروى ابو هريره رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(يدخل فقراء المؤمنين الجنه قبل اغنيائهم بخمس مائه عام) صححه الترمذي وقد خاطب رسول الله عائشه (اياك ومجالسه الأغنياء)وقال يؤتى بالعبد يوم القيامه فيعتذر الله عز وجل اليه كما يعتذر الرجل الى الرجل في الدنيا فيقول وعزتي وجلالي مازويت الدنيا عنك لهوانك علي ولكن لما اعدده لك من الكرامه اخرج يا عبدي الى هذه الصفوف فمن اطعمك او كساك يريد بذللك وجهي فخذ بيده فهو لك) وقد قيل لموسى ان شعار الصالحين الفقر
وقال ابو الدرداء حساب ذي الدرهمين اشد من حساب ذي الدرهم الواحد وكان الفقراء يتقدمون على الأغنياء في مجلس سفيان الثوري رحمه الله وقد جاء رجل الى ابراهيم ابن ادهم رحمه الله بعشر آلآف درهم فلم يقبلها وقال تريد ان تمحو اسمي من ديوان الفقراء وقال النبي صلى الله عليه وسلم(طوبى لمن هدي الى الأسلام وكان عيشه كفافا وقنع بما آتآه الله اياه)
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتاني جبريل فقال يامحمد ان ربك يقرأ عليك السلام ويقول ان من عبادي لا يصلح له ايمانه الا بالغنى ولو افقرته لكفر وان من علادي من لا يصلح له ايمانه الا بالفقر ولو اغنيته لكفر......لحديث اخرجه الخطيب عن عمر وكم منا يتمنى الغنى ويعد بالعطايا والله اعلم بما يعقب ذاك وكم من غني لم يشغله غناه عن ذكر الله كسيمان وعثمان وعبد الرحمن ابن عوف.
الدنيا ايها الاخوه معشوقه الغافلين مكروهه العارفين بالله فالذي يحرم منها للأسف يسعى لطلبها وقد ينسى ان فتنه السراء اشد من فتنه الضراء انهم قله الذين يبكون من خشيه الله ويطمعون بغفرانه يهجرون المال والاهل الى رؤوس الجبال رغبه ورهبه ليتلذذون بقربه سبحانه والشوق الى جلاله, فاعلم يا اخي ان فراق المحبوب شديد فأنك ان احببت الدنيا كرهت لقاء الله فكره الله لقائك ودليل ذالك فيك انك تكره ذكر الموت ,اعمل ما شئت فأنك مجزي به واحبب من شئت فأنك مفارقه عافاك الله وعفا عنك والحمد لله رب العالمين.
تعليق