http://
عثرت البعثة الأثرية السورية البولونية المشتركة في مدينة تدمر الأثرية على كنيسة ضخمة يمكن أن تكون عائدة إلى الفترة المسيحية المبكرة بعد الاستفادة من العناصر المعمارية المتوفرة في المدينة القديمة.
وقال مدير آثار ومتاحف تدمر وليد أسعد انه "لأول مرة يشاهد في تدمر مدرج صغير في ساحة هذه الكنيسة الذي يسمى البيما، وهو مكان مخصص لأداء بعض شعائر الكهنة والطقوس المسيحية رغم العثور على ثلاث كنائس سابقاً في هذا الحي".
وأضاف اسعد أنه "لأول مرة يظهر هذا الشكل في الكنائس الواقعة وسط وجنوب سورية كون هذا العنصر المعماري قد شاع فقط في كنائس شمال سورية".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم اكتشاف كنيسة في تدمر بهذا الحجم والضخامة إذ تبلغ أبعادها 47-27 متراً وارتفاع أعمدتها نحو ستة أمتار ما يجعل ارتفاع القوس فوق الأعمدة يبلغ ستة أمتار مايدل على أهميتها.
وأشار أسعد إلى أن "الكنيسة استمر استخدامها خلال الفترة الأموية ثم العباسية المبكرة واستعيض عنها بكنائس أصغر لأسباب مازالت قيد البحث والدراسة بعد استكمال الكشف عن عناصرها كاملة وتأريخها بشكل دقيق وعلمي".
من جانبه قال رئيس البعثة البولونية البروفسور ميشيل كابليكوفسكي إن "البعثة رغم عثورها في موسمها الأول في هذه الكنيسة على بعض اللقى الأثرية التي أبرزها الكسر الفخارية الكلاسيكية والأموية والعباسية المبكرة لكن المواسم القادمة ستعطينا صورة أوضح من خلال اللقى التي سيتم اكتشافها ودراستها ومقارنتها بشكل مفصل".
وأشار كابليكوفسكي إلى "أهمية هذه الكنيسة الكبيرة التي من الممكن أن تكون ديرا بعد أن تم الاستفادة من وجود بناء ضخم في الموقع في الفترة المسيحية المبكرة وتحولت إلى كنيسة بالاستفادة من العناصر المعمارية المتوفرة في المدينة القديمة".
يذكر أن البعثة البولونية تعمل بتدمر منذ العام 1958 وكانت اكتشفت في السابق معبد اللات وهيكل الأعلام ومعسكر ديوقلسيان ومنحوتة تمثال أسد اللات الشهير والربة العربية اللات, ولوحة فسيفسائية ضخمة ونادرة تؤرخ لانتصار الملك أذينة على الفرس في الفترة 262 وحتى 267 للميلاد.
سيريانيوز
عثرت البعثة الأثرية السورية البولونية المشتركة في مدينة تدمر الأثرية على كنيسة ضخمة يمكن أن تكون عائدة إلى الفترة المسيحية المبكرة بعد الاستفادة من العناصر المعمارية المتوفرة في المدينة القديمة.
وقال مدير آثار ومتاحف تدمر وليد أسعد انه "لأول مرة يشاهد في تدمر مدرج صغير في ساحة هذه الكنيسة الذي يسمى البيما، وهو مكان مخصص لأداء بعض شعائر الكهنة والطقوس المسيحية رغم العثور على ثلاث كنائس سابقاً في هذا الحي".
وأضاف اسعد أنه "لأول مرة يظهر هذا الشكل في الكنائس الواقعة وسط وجنوب سورية كون هذا العنصر المعماري قد شاع فقط في كنائس شمال سورية".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم اكتشاف كنيسة في تدمر بهذا الحجم والضخامة إذ تبلغ أبعادها 47-27 متراً وارتفاع أعمدتها نحو ستة أمتار ما يجعل ارتفاع القوس فوق الأعمدة يبلغ ستة أمتار مايدل على أهميتها.
وأشار أسعد إلى أن "الكنيسة استمر استخدامها خلال الفترة الأموية ثم العباسية المبكرة واستعيض عنها بكنائس أصغر لأسباب مازالت قيد البحث والدراسة بعد استكمال الكشف عن عناصرها كاملة وتأريخها بشكل دقيق وعلمي".
من جانبه قال رئيس البعثة البولونية البروفسور ميشيل كابليكوفسكي إن "البعثة رغم عثورها في موسمها الأول في هذه الكنيسة على بعض اللقى الأثرية التي أبرزها الكسر الفخارية الكلاسيكية والأموية والعباسية المبكرة لكن المواسم القادمة ستعطينا صورة أوضح من خلال اللقى التي سيتم اكتشافها ودراستها ومقارنتها بشكل مفصل".
وأشار كابليكوفسكي إلى "أهمية هذه الكنيسة الكبيرة التي من الممكن أن تكون ديرا بعد أن تم الاستفادة من وجود بناء ضخم في الموقع في الفترة المسيحية المبكرة وتحولت إلى كنيسة بالاستفادة من العناصر المعمارية المتوفرة في المدينة القديمة".
يذكر أن البعثة البولونية تعمل بتدمر منذ العام 1958 وكانت اكتشفت في السابق معبد اللات وهيكل الأعلام ومعسكر ديوقلسيان ومنحوتة تمثال أسد اللات الشهير والربة العربية اللات, ولوحة فسيفسائية ضخمة ونادرة تؤرخ لانتصار الملك أذينة على الفرس في الفترة 262 وحتى 267 للميلاد.
سيريانيوز
تعليق