الحمد لله القائل ( ولقد كرمنا بنى آدم ) وأشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله
ومن باب تكريم بنى آدم قوله تعالى ( يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم )(26)الاعراف
وقوله سبحانه ( خذوا زينتكم )
فيا عجبا لقوم رأوا الزينة في ترك الزينة أي في التعري والتكشف .
أختاه: أصدقك إني لمستحى وأنا أكتب لكي هذه الرسالة لأني أرى أن الأمر أوضح من أن يستدل عليه فالحياء مركوز في الفطرة ولكن في زمن العجب لا عجب .
أختاه: قبل ذكر حكم الإسلام في لبس البنطال أذكرك الكفن الذي ستخرجين به من الدنيا فمهما كان جمالك وحسنك وبهائك وضيائك فستفردى فيحفرتك وسيرجع عنك الحبيب والقريب والخليل ولن يبقى لك سوى عملك صالحا كان أو خبيثا وعند سؤالك ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ) فالله أسأل أن يجعلك من المؤمنات
أختاه
:إسمعي لنداء ربك جل وعلا وهو القائل ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية )
واسمعي قوله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )
واسمعي قوله تعالى ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن)
واسمعي قوله تعالى( فالصالحات قانتات حافظات للغيب)
واسمعي قوله تعالى( والحافظين فروجهم والحافظات )
واسمعي قوله تعالى( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب)
واسمعي قول النبي ( المر أه عوره ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله المتشبهين من النساء بالرجال...... )
واسمعي وعيده للمتشبهات ( ونساء كاسيات عاريات....ليدخلن الجنة ولا يشمن ريحها ) .
فهل للعاقل بعد ذلك أن يجيز لك لبس البنطال الذي يكشف العورة ويجسمها ويلفت النظر الذي يعد زنا العينين فتبوئي بإثمك وإثم الناظرين إليك ( فبئس للظالمين بدلا) .
أختاه: أسألك بربك أن تعدى العدة للقاء الله ولا تبيعي آخرتك بدنياك
أختاه: يادرة حفظت بالأمس غالية .. واليوم يبغونها للهو واللعب
أختاه: يا حرة أرادوا جعلها أمة.. ممسوخة الفكر مجهولة النسب
أختاه:هل يستوي من رسول الله قدوته ....دوما وآخر هاديه أبو لهب
( فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد )
هل يجوز للنساء أن يلبسن البنطلون ؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا ؟.
أجاب فضيلة الشيخ :عبدالرحمن بن ناصر البراك
الجواب: الحمد لله
الواجب على المسلمة أن تلبس من الثياب ما يستر بدنها ، ويستر عورتها وذلك بلبس ما لا يصف البشرة كالشفاف ولا يصف حجم العورة كالضيق . والبنطلون هو مما يصف جسم وعورة المرأة فلهذا لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطلون إلا وعليه قميص فضفاض أي واسع لأن من أهداف الإسلام الحفاظ على العورات والبعد عن كشفها لأن التهاون في ذلك من وسائل الوقوع فيما حرم الله من الزنا أو دواعيه . فالواجب على المسلمة أن تلتزم بآداب الإسلام في لباسها وفي حركاتها ، وفي كلامها ، قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، وقال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ... الآية إلى قوله تعالى .. ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) . والله أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ماهو حكم لبس البنطلون الواسع في المنزل للنساء؟؟
أجاب فضيلة الشيخ: عبدالله السحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
لا يجوز للمرأة عند غير زوجها لبس البنطلون الضيق لأنه يبين تفاصيل جسمها ، والمرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها لأنها فتنه وكل شئ يبني من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء والمحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلي جميع بدن زوجته
عن ابن أسامة بن زيد أن أباه أسامة قال كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك لم تلبس القبطية قلت يا رسول الله كسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها .
أما بالنسبة للبس البنطلون الفضفاض فإنه لا يجوز كذلك أمام الرجال والنساء لأنه محل فتنه ومهما كان فضفاضا فإنه يصف الجسد .
فقد:نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل في سراويل و ليس عليه رداء)قال المناوي صاحب فيض القدير: لأن السراويل بمفرده يصف الأعضاء ولا يتجافى عن البدن
والله أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
السؤال: يقول هل لبس المرأة البنطلون والفستان القصير أمام النساء حرام أم يجوز؟
الجواب
الشيخ: نعم لا شك أن البنطلون والفستان القصير لا يحصل به ستر العورة أما الأول فلأن البنطلون على قدر العضو كل عضو له قدر مقدر فيه ومع ذلك أنه يصف أعضاء البدن أي يصف أحجامها وهذا نوع من الكشف فهي في الحقيقة كاسية عارية وأما الفستان القصير فإنه كذلك لا يحصل به ستر العورة لكن إذا كان قصيرا بحيث لا يحصل منه كشف المرأة لجسمها إلا ما يجوز كشفه للمرأة فهذا لا بأس به أمام النساء لأن المرأة يجوز لها أن تنظر من المرأة إلى ما سوى ما بين السرة والركبة فإذا كان لا يظهر منه إلا ذلك فلا حرج فيه مع النساء.
و الله اعلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسئل الشيخ ابن باز :
السؤال: ما رأيكم في لبس البنطلون بالنسبة للنساء لأنه انتشر في هذه الأزمنة؟
جواب الشيخ : ننصح أن لا يلبس البنطلون لأنه من لباس الكفرة فينبغي تركه وأن لا تلبس المرأة إلا لباس بنات جنسها ، بنات بلدها ، ولا تشذ عنه ، وتحرص على اللباس الساتر المتوسط الذي ليس فيه ضيق ، ولا رقة ، بل يستر من غير ضيق ، ولا يصف البدن ، وليس فيه تشبه بالكفار ، ولا بالرجال ولا تلبس ملابس الشهرة .
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2280
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
وسئل سماحة الشيخ عبدالله ابن جبرين
السؤال: ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن؟
الجواب:
لا يجوز للمرأة عند غير زوجها مثل هذا اللباس ؛ لأنه يبين تفاصيل جسمها، والمرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها ؛ لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء أو المحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته، فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه والله أعلم.
[ابن جبرين – النخبة من الفتاوى النسائية]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة
ما حكم لبس البنطال للنساء؟ وإذا كان محرماً، فما حكم الجلوس مع من ترتديه ؟
أجاب :
الذي أراه أن الشرع في مسألة اللباس لم يحدد لبساً بعينه للمرأة ولا للرجل، ولكنه وضع شروطاً وصفات عامة متى توفرت حلّ اللباس، كالستر، وهو لبها قال –تعالى- : "يواري سوءاتكم" الآية، [الأعراف : 26]، ولذلك سمي لباساً، وإن كانت الزينة مقصودة في اللباس أيضاً قال –تعالى-: "خذوا زينتكم عند كل مسجد" الآية، [الأعراف : 31]. وبناء عليه فلا وجه لتحريم لبس البنطلون بذاته، وهل يقول أحد مثلاً بتحريم لبسه تحت الثياب، أو أن تلبسه المرأة لزوجها ؟ نعم، قد يرى البعض أنه من التشبه، وهذا مذهب ضعيف؛ لأنه لبس شائع منتشر في كل البلاد، وليس يخفى على شريفِ علمكم ما في صحيح البخاري (5798) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ، وعليه جبة شاميَّة، وعند الترمذي (1768) : أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لبس جبة رومية ضيقة الكمين، والمسلمون قطعاً كانوا يلبسون ملابس تقرب من ملابس الكفار، ونقل غير واحد الإجماع على ذلك، وأنهم لم يكونوا يغسلونها. لكن إن كانت المرأة عند نساء ولبسته فليكن فضفاضاً لا يحجم الجسم، وأظن أننا نحتاج إلى تنبيه الأخوات على أهمية الارتباط بالمجتمع حتى مع وجود بعض المخالفات أو التقصير، فليس يحسن منهن أن يقطعن ما أمر الله به أن يوصل احتجاجاً بتفريط حصل، أو استناداً إلى أمر مشتبه، أو اعتماداً على اجتهاد خاص، وقد جعل الله لكل شيء قدراً.
والله اعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
سؤال : ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن؟
واجاب الشيخ محمد محمد الشنقيطى
الجواب : لا يجوز للمرأة عند غير زوجها مثل هذا اللباس ؛ لأنه يبين تفاصيل جسمها ، والمرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها ؛ لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء أو المحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته ، فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه والله أعلم [ابن جبرين – النخبة من الفتاوى النسائية ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة السؤال التالي :
هل يجوز للمرأة المسلمة أن ترتدي البنطال (البنطلون) وهي محجبة خارجة إلى السوق، وماذا إذا كان البنطال فضفاضا؟
فأجابوا :
لا يجوز للمرأة المسلمة أن تلبس البنطال؛ لما في ذلك من التشبه بالكافرات، والمسلمون منهيون عن التشبه بالكفار، ولأنه أيضا يحدد حجمها ويبدي تقاطيع جسدها، وفي ذلك من الفتنة عليها وعلى الرجال الشيء العظيم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فتاوى اللجنة الدائمة (الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 117)
المصدر
http://www.islamlight.net/index.php?...=view&id=17540
وخير ما نختم به فتاوى العلماء في حكم لبس البنطلون للنساء بيان في لباس المرأة عند محارمها ونسائها صادر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرقم : ( 21302 ) التاريخ : 25/1/1421هـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فقد كانت نساء المؤمنين في صدر الإسلام قد بلغن الغاية في الطهر والعفة ، والحياء والحشمة ببركة الإيمان بالله ورسوله واتباع القرآن والسنة ، وكانت النساء في ذلك العهد يلبسن الثياب الساترة ولا يعرف عنهن التكشف والتبذل عند اجتماعهن ببعضهن أو بمحارمهن ، وعلى هذه السنة القويمة جرى عمل نساء الأمة - ولله الحمد - قرناً بعد قرن إلى عهد قريب فدخل في كثير من النساء ما دخل من فساد في اللباس والأخلاق لأسباب عديدة ليس هذا موضع بسطها .
ونظراً لكثرة الاستفتاءات الواردة إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حدود نظر المرأة إلى المرأة وما يلزمها من اللباس فإن اللجنة تبين لعموم نساء المسلمين : أنه يجب على المرأة أن تتخلق بخلق الحياء الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان وشعبة من شعبه ، ومن الحياء المأمور به شرعاً وعرفاً تستر المرأة واحتشامها وتخلقها بالأخلاق التي تبعدها عن مواقع الفتنة ومواضع الريبة . وقد دل ظاهر القرآن على أن المرأة لا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها مما جرت العادة بكشفه في البيت وحال المهنة كما قال تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أو أبنائهن أو أبنا بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن } . الآية .
وإذا كان هذا هو نص القرآن وهو ما دلت عليه السنة فإنه هو الذي جرى عليه عمل نساء الرسول صلى الله عليه وسلم ونساء الصحابة ومن اتبعهن بإحسان من نساء الأمة إلى عصرنا هذا . وما جرت العادة بكشفه للمذكورين في الآية الكريمة هو : ما يظهر من المرأة غالباً في البيت وحال المهنة ويشق عليها التحرز منه كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين ، وأما التوسع في التكشف فعلاوة على أنه لم يدل على جوازه دليل من كتاب أو سنة هو أيضاً طريق لفتنة المرأة والافتتان بها من بنات جنسها وهذا موجود بينهن ، وفيه أيضاً قدوة سيئة لغيرهن من النساء ، كما أن في ذلك تشبهاً بالكافرات والبغايا الماجنات في لباسهن ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . أخرجه الإمام أحمد وأبوداود . وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) . وفي صحيح مسلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) . ومعنى ( كاسيات عاريات ) : هو أن تكتسي المرأة ما لا يسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية ، مثل من تلبس الثوب الرقيق الذي يشف بشرتها ، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمها ، أو الثوب القصير الذي لا يستر بعض أعضائها .
فالمتعين على نساء المسلمين التزام الهَدي الذي كان عليه أمهات المؤمنين ونساء الصحابة رضي الله عنهن ومن اتبعهن بإحسان من نساء هذه الأمة ، والحرص على التستر والاحتشام فذلك أبعد عن أسباب الفتنة ، وصيانة للنفس عما تثيره دواعي الهوى الموقِع في الفواحش .
كما يجب على نساء المسلمين الحذر من الوقوع فيما حرمه الله ورسوله من الألبسة التي فيها تشبّه بالكافرات والعاهرات طاعة لله ورسوله ورجاءً لثواب الله وخوفاً من عقابه .
كما يجب على كل مسلم أن يتقي الله فيمن تحت ولايته من النساء فلا يتركهن يلبسن ما حرمه الله ورسوله من الألبسة الخالعة والكاشفة والفاتنة وليعلم أنه راع ومسئول عن رعيته يوم القيامة .
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يهدينا جميعاً سواء السبيل إنه سميع قريب مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس .. عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
عضو .. صالح بن فوزان الفوزان
عضو .. عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو .. بكر بن عبد الله أبو زيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق