ينقسم المعالجين الروحانيين إلى قسمين رئيسين

القسم الأول:
السحرة والدجالين
( وهم يزعمون زورا وبهتانا أن معالجون وكذلك يسميهم بعض الجهلة من الناس)
ونبدأ بالسحرة:
وهؤلاء يعرفون بأمور كثيره منها
1- لا يرقون بالقرآن الكريم ولا بالرقى من السنة المطهرة
2- غالبا ما يسألون عن إسم والدة المريض
3- يتمتون تمتمات غير مفهومة
4- أحيانا يقرأ قليل من القرآن وكثير من التمتمات غير المفهومة ليلبس على المريض أنه يعالج بالقرآن
5- يقوم بذبح الحيوانات ووضع دمها على المريض أحيانا
6- يقوم بعقد عقد والنفخ فيها
7- بقوم بلف ورقة يسميها حجاب لتحمي المريض ويطلب منه عدم فتحها
8- يقوم بإطعام المريض خلطات غريبه وغير معروفه
9- لا يتورع عن إمساك المرأة الأجنبية من رأسها او يديها بحجة القراءة

أما الدجالون:
1- قد يقرأ بعض آيات من القرآن ليلبس على المريض
2-يقوم بلف ورقة يسميها حجاب لتحمي المريض ويطلب منه عدم فتحها
ولو فتحها تجدها إما فارغه او ملئى بالخرابيط
3- ربما يطلب من أثر المريض لينام فوقه كي يحلم له بالعلاج
4- يقوم بإطعام المريض خلطات غريبه وغير معروفه
5- يتظاهر بعضهم بطلب العلاج من الجن والعفاريت الذين يخدمونه
6- يشترط بأن تأخذ العلاجات من عنده فقط وذلك لكسب المال
7- لا يتورع عن إمساك المرأة الأجنبية من رأسها او يديها بحجة القراءة

القسم الثاني
الرقاة الشرعيون:
1- يعالجون بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
2- قرائتهم بصوت مرتفع ومفهوم ومسموع لكل الحضور
3- يطلبون من المريض المواضبة على قرأة الأذكار والتحصينات والقرآن
4- لا يمس بيده إمرأة أجنبية ولا يقرأ عليها دون محرم
وإن كان اولى أن يقرأ الزوج على زوجته والأخ على أخته فهو أرأف حالا بها
5- قد يأمر المريض بتناول العسل وحبة البركة والاغتسال بالسدر والشرب منه
وكذلك بالنسبة لزيت الزيتون ولا يشترط على المريض شراءها من عنده
6- إن أخذ أجرا جاز له ذلك وإن رقى المسلمين إبتغاء وجه الله فعند الله خير الجزاء


أموريجب على الراقي أن يتحلى بها

نكمل إن شاء الله

ربما يستغرب البعض ما علاقة ما سبق بالتمييز بين المرض النفسي والعين او المس وغير ذلك
فأقول إن الراقي قد يتسسب احيانا بإصابة المريض بمرض نفسي وهنا تقع الكارثه فكيف يحدث ذلك..
لكن اولا سأشرح بعض الامور

أمور يجب على الراقي التحلي بها:
1- الالتزام الشرعي
2- أن يعرف ان الشافي هو الله
3- أن لا يقع في قلبه انه قادر على شفاء أي مرض فيصيه العجب
4- ان يعرف أن المريض يشفى ببركة قراءة كلام الله
5- ان لا يقوم بالرقية على أساس التجربة فإما ان تنجح أو تفشل
بل يكون على إعتقاد جازم بالشفاء ما دام يطبق هدى النبي صلى الله عليه وسلم
6- أن لا يستعجل الشفاء
7- إن شعر بوجود تلبس ان لا يحاول استنطاق الجني المتلبس
فهنا قد ينطق القرين وفي الحقيقة لا يكون هناك أي تلبس
8- وهنا نقطة مهمة وهي ان لا يبادر المريض ويخبره بأنه مسحور أو ممسوس أو غير ذلك
فربما يكون مخطئا

وهنا يدخل المريض في باب المرض النفسي إن اقتنع انه ملبوس او مسحور وبعدها لا ينفع كل رقاة الدنيا في علاجه
فمن يستطيع علاج شيء غير موجود
وهنا ندخل في صلب موضوعنا
ولتبسيط الأمر سأشرح الموضوع على شكل قصص حقيقية

هذه القصص وقفت عليها بنفسي
وسأذكرها ثم أحاول تفسير ما حدث من كل الجوانب

القصة الاولى:
فتاة في مقتبل العمر في أحد الأيام كانت تشكو من ألم في المعده وإسهال شديد
ذهب الى الطبيب أجرى لها الفحوصات اللازمة لم يجد أي شيء ملفت
كتب لها علاجا للإسهال وعادت للمنزل
ولكن الاسهال لم يتوقف لمدة اسبوع عادت للطبيب فقال ربما هي التهابات في المسالك البوليه
وأعطاها علاجا أخر وبلا جدوى بل أصابها حصر بول
زارتها إحدى النساء الكبيرات في السن وقالت لأمها ان تأخذها لإحدى العجائز التى تقوم بتخريج العين
فلعلها مصابة بالعين
أخذتها الأم وما إن بدأت تلك العجوز بقرأءة الأذكار والتسابيح ( لا أعرف ماذا قرات العجوز بالتحديد
ولكن الام قالت انها تسابيح وأذكار عاديه عادية ) حتى بدأت الفتاة بالصراخ
هنا طلبت العجوز من الام ان تأخذها إلى راق أكثر خبرة منها فهذه اول مرة تمر عليها مثل هذه الحاله

احتار الاهل ماذا سيفعلون أين يوجد رقاه
ثم وجدوا عندهم في المنزل رقية شرعية لأحد المشايخ مسجلة على ( سي دي )
قاموا بتشغيل الرقية
بدأ الصراخ والعويل والبكاء وانهمار الدموع وخروج بلغم ابيض وشعور بالاختناق من قبل الفتاة
اشتد عليها الامر كثيرا ثم ما ان قاربت الرقية على الانتهاء حتى نامت
بعد ربع ساعة تقريبا استيقظت الفتاة من النوم
وطلبت الطعام علما انها لم تكن تاكل إلا القليل اكلت جيدا وذهبت للحمام
انتهى حصر البول ذهب الاسهال وتحسنت

في اليوم التالي استمعت للرقية نزلت بعض الدموع ونامت
بعدها لم تعد تتأثر بالاستماع للرقية واستعادة عافيتها

بعد أيام حدث أمر قلب ذلك الهدوء لتدخل العائلة في معاناة طويله

أكمل إن شاء الله

بارك الله فيك اخي ابو البراء نحن في انتظار تكمله الموضوع

نعود لقصتنا ونبدأ أولا بالتحليل للحالة قبل أن نكمل باقي القصة
الملاحظات:
1- فتاة تعاني من المشاكل السابقة
2- لم يعرف الاطباء مالمشكلة
3- قرأت عليها إمرأة عجوز بعض الاذكار فتأثرت
4- استمعت للرقية الشرعية من ( سي دس ) بدأت تصرخ وتطالب بالتوقف دموع كثيره بلغم أبيض يخرج
وصداع شديد بعض الشتائم مثل ( كلب ، حقير ، ) أعزكم الله ,وشعور بالإختناق
5- بعد الرقية ارتاحت وشفيت بإذن الله

التحليل:
1- العلامات التي ظهرت وهي ( بدأت تصرخ وتطالب بالتوقف دموع كثيره بلغم أبيض يخرج
وصداع شديد )كلها تدل على وجود العين بلا شك
2- هناك علامتان ظهرتا ليستا من علامات العين وهما ( بعض الشتائم ,وشعور بالإختناق)
الأن عند هذه النقطة احتار الاهل وضنوا ان هناك جني متلبس داخل جسم الفتاة وينطق على لسانها ويحاول خنقها
وبدأو يناقشون الموضوع امام الفتاة وكان هذا اكبر خطأ تقع فيه الاسره

***سؤال مهم يواجهنا هنا وهو هل كان هناك جني ام لا ؟
الجواب ينقسم إلى قسمين :
القسم الاول
في بعض حالات العين يستغل بعض شياطين الحسد سهم العين فيدخلون معه إلى الجسم
فإذا دخلوا وقرأت الرقية يجب على الراقي أن يهمل أي أعراض تدل على التلبس
فالشيطان إنما دخل بوجود العين فإن خرجت العين خرج معها


القسم الثاني:
في بعض الحالات نتيجة للصداع الشديد الذي لا يطاق والناتج عن خروج العين أثناء الرقية
يعمد المريض الى الصراخ والشتم من شدة الألم وذلك ليس نتيجة تلبس وانما نتيجة ألم شديد جدا يفقده السيطرة على أعصابه فيخرج المريض عن طوره ويشتم من حوله وربما يقوم بضرب من حوله
ثم تسأله بعد الرقية لم فعلت ذلك فيقول لم افعل شيئا.

والصحيح أن هذه الفتاة لم يكن بها أي تلبس وانما كان كل ذلك بسبب الصداع الناتج عن خروج العين
وأما الشعور بالإختناق فسببه تهيج المعدة والاستفراغ الذي خرج على شكل بلغم ابيض شفاف

أكمل إن شاء الله

تكملة القصه:
الشعور الذي سيطر على الاهل بأن هنالك جني متلبس جعلهم يحضرون أحد الرقاة ليقرأ على الفتاة
رغم انها قد تحسنت كما ذكرت سابقا
جاء الراقي وقرأ الرقية الشرعية كامله لم تتأثر الفتاة نهائيا
ثم بدا النقاش والحوار مع الراقي عن ما حدث والتحليل بوجود الفتاة
وأكد الراقي امام الفتاة انه كان هناك جني متلبس ولكنه خرج
وعليها ان تلتزم بالاذكار والاوراد الشرعية كي لا يعود
ولو تعلمون كم أثرت كلمة كي لا يعود في نفسية الفتاة
بقيت الفتاة تعيش حالة من الخوف والترقب عدة أيام اتعبت اعصابها وهي تفكر متى سيعود
وبعد أيام بينما هي في المطبخ ليلا سمعت صوتا خلفا فصرخت بأعلى صوتها ولم تعد تقوى على الوقوف
وذلك الصوت كان صوت ابنة اخيها الصغيرة تبكي خلفا
هرع الأهل اخذوها للسرير اسمعوها الرقية الشرعية تأثرت كثيرا اكثر من السابق كادت تختنق
بدأ الأهل يستنطقون الجني ما اسمك ماذا تريد
أخذت الفتاة تتكلم بلغة غير مفهومه ولا معروفه
كانت هذه بداية الكارثه حيث وقعت الفتاة ضحية المرض النفسي واقنعت نفسها ان بها جني متلبس
ودخلت العائلة في متاهة من الرقاة كل له قوله ورأيه
ذهبوا الى راق جديد سقاها زيتا وجعلها تستفرغه وقال لقد خرج السحر
وقال بثقة هي لن تشعر بالإختناق بعد اليوم
فعلا لم تعد تشعر بالإختناق فهو اصلا لم يكن موجودا
ولكن ثقة الراقي بكلامه جعلتها تقتنع
واصبحت الفتاة تتأثر بآيات تذكر السحر
ولكن الفتاة ورغم اشهر من القراءة لم تشفى

أخذوها لراق آخر
ويقول الاخر بأنها عين فلا تعود للتأثر بآيات السحر وتتأثر بآيات العين
ثم إلى راق آخر
ويقول الآخر هو القرين فتتأثر بالآيات التي تتحدث عن القرين
استمرت القراءة أكثر من عام وبشكل يومي
اصبحت الفتاة تتأثر بالدعاء أكثر من كل الآيات
ولكن دون جدوى
مالحل
إلا ان يسر الله لها أحد الشباب من ذوي العلم والصلاح نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احد
عرف بقصتها من أخته التي كانت صديقتها
ذلك الشاب لم يقرأ عليها شيئا بل أعطاها مصحفا وطلب منها أن تقرأ آيات معينه وضع عندها اوراقا
قرأة آيات السحر وأيات العين وقرأة آية الكرسي لم تتأثر
ثم كان تحليل ذلك الشاب لحالتها أنها لا تعاني من شيء
ذهل الأهل وكيف لا تعاني من شيء
قال الشاب هذا مرض نفسي
الاهل : والاختناق والكلام غير المفهوم والتأثر
الشاب مصرا هذا مرض نفسي
الأهل سألوا الشاب كيف عرفت
فأجابهم الشاب
إن الشخص المصاب بالتلبس يستحيل عله قراءة آية الكرسي بالذات
ويستحيل ان يتأثر الجني بالدعاء الذي هو من كلام البشر ولا يتأثر بالقرأن
الذي هو كلام الله عز وجل

قال لها الشاب أنت يا أختي لا تعانين من شيء عقلك الباطن اقنعك بذلك
ومنذ ذلك اليوم عادة الفتاة لطبيعتها

ولكن بقي أمر واحد أنها مازالت تعاني من ألم المعدة
أخذها اهلها إلى طبيب مختص وجد عندها بكتيريا متحوصله في المعده
تقاوم العلاج وهي التي تسبب لها ذلك الألم

انتهى
والآن من له سؤال فليسأل أو نبدأ بالقصة الثانية ولكن قبلها بعض النصائح

سلمت يمناك أخى الكريم
ما شاء اللبه تبارك الله
ولأن تميزك غير الغير فأنت والله تستحق كل الخير

اللهم أرزقه طاعة الرحمن ...ورفقة الرسول فى الجنان ...ومحبة الناس بكل مكان

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــن

الإخوة الأعزاء

صباحو / الفقير الى رب العالمين / عمرابوجربوع /

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

أخجلتني أخي عمر ليس هناك تميز ولا شيء فالمنتدى مليء بالعمالقه
الذين ننحني تواضعا امامهم
إنما هو جهد المقل
عسى الله ان ينفع به المسلمين
محبكم أبو البراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية اود ان اعتذر منكم إخوتي عن هذا الإنقطاع الطويل عن الكتابة في المنتدى

ورغم هذا الإنقطاع إلا انني كنت أغتنم بعض الفرص لقراءة موضوع هنا أو هناك
وكنت وعدتكم بإكمال هذه السلسلة ولم استطع بسبب الإنشغال
وأسأل الله العلي القدير ان يوفقني لأكملها عسى الله ان ينفع بها المسلمين

القصة الثانية

وهذه القصة هي دليل على ان الرقية تعالج أمراض الأبدان وليس امراض الارواح فقط

القصة لشاب في بداية العشرينات من عمره كان يعاني ألما شديدا في ساقه
هذا الالم ليس دائما وإنما يأتي في وقت محدد من العام في فصل الصيف
بعد مرور أسبوع تقريبا من الالم الشديد تبدأ ساقه بالتورم حيث يصل لمرحلة لا يستطيع السير بشكل طبيعي ثم يخرج من ساقه شيء يشبه الدمل ولكنه ليس دمل
شيء صلب جدا لونه احمر بعد فتره يتحول إلى لون اسود ويصبح مثل الثقب الأسود ماإن تشفى هذه الكتلة ثم تخرج من مكان اخر
بالعامية يسمى هذا المرض بــــ ( الملعونه ) يعالج بالكي بالنار

فعلا بعد الكي بالنار يشفى ولكن المشكله انه يعود في العام الذي يليه

في احد الايام شاهدته وقد بدا عليه اعراض تورم الساق واقتراب خروج هذه الكتل
سألته عن حاله فاخبرني أنه ذهب للطبيب وان الطبيب اخبره بانه يعاني من التهاب حاد
في الساق وأعطاه ابر بنسلين بجرعات كبيره لمواجه الإلتهاب وإلا اظطر لقطع ساقه
وأنه يعاني من صداع شديد منذ فتره ولا يزول بالمسكنات
عرضت عليه الإستماع للرقية الشرعية فوافق
اسمعته الرقية الشرعية مخزنه على جهاز الحاسوب عندي
عند اقتراب نهاية الرقية ظهرت عليه أعراض وكأنه يتعرض لصعقات كهريائية
عند انتهاء الرقية عاد لوعيه وأخذ يستفرغ من تلقاء نفسه
استفرغ كثيرا
سألته عن حاله فأخبرني انه يشعر بتحسن وانه بحاجة إلى النوم
خرج من عندي وما إن وصل إلى الشارع حتى عاد للإستفراغ مجددا
ثم عاد واستفرغ بعد وصوله إلى منزله

رأيته بعد ثلاثة أيام
ما شاء الله وبارك الله عليه
ذهب عنه الصداع وأصبح وجهه أكثر إشراقا
والامر العجيب ان ساقه شفيت تماما ولم تخرج تلك الملعونة فيها
في العام الذي يليه بنفس الموعد أحس بداية الألم في ساقه مجددا
استمع إلى الرقية الشرعية مرة اخرى استفرغ
ولم تتورم ساقه وذهب الالم نهائيا وبلا عودة منذ ذلك اليوم