ما هو الاستشعار عن بعد؟
إن الصراع على امتلاك ناصية الفضاء وبالتالي السيطرة على الارض جعلت الدول والمؤسسات المالكة لتكنولوجيا الفضاء تتسابق الى تطوير منظوماتها الفضائية خاصة تلك المخصصة لمراقبة الارض واعادة استكشاف الموارد الطبيعية ومراقبة المشاكل البيئية التي اضحت هاجساً لمعظم الدول والمؤسسات في العالم ونظراً لما تتمتع به المعطيات الاستشعارية التي تسجلها المنظومات الفضائية من خصائص متميزة وخاصة الطيفية وقدرة التمييز المكانية الدقيقة وكثافة التوابع العاملة في مدارات مختلفة الارتفاع وتطور الوسائل الأرضية التي تتلقى المعطيات وتعالجها فقد احتلت مراكز وهيئات الاستشعار عن بعد المواقع المتقدمة في دول العالم ومن هذا المنطلق فقد حرصت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد منذ تأسيسها على مواكبة تحديات العصر في تبني التقنيات الحديثة ونقلها وتوطينها لدى الفنيين العاملين في هذا المجال بما يتلائم مع بيئتنا وجغرافيتنا وحاجاتنا التنموية والافادة منها في عملية التنمية المستمرة الشاملة التي تعتمد على البحث العلمي التطبيقي ومايتطلبه من توافر المعلومات الدقيقة والشاملة بشكل مستمر وهذا مايتميز به الاستشعار وتقنياته الرافدة كنظام المعلومات الجغرافي ونظام تحديد المواقع الشامل من دقة متناهية في نقل المعطيات والاحصائيات والارقام كل ذلك يجعل من الهيئة العامة للاستشعار عن بعد من أهم الصروح العلمية في سورية التي تواكب عملية التطوير والتحديث التي تأتي ضمن إطار توجيهات السيد الرئيس بشار الاسد بإعطاء موضوع التطوير والتحديث ، وبالتالي توطين التقنيات واستيعابها ، الأهمية القصوى لتستطيع مواكبة التطور العالمي والتقدم العلمي السريع فالاستشعار عن بعد (REMOT SENSING ) هو مجموعة التقنيات و الوسائل الحديثة المستخدمة في دراسة الأشياء و الظواهر عن بعد دون التماس الفيزيائي المباشر معها و فهمها بالشكلين الإجمالي و التفصيلي بواسطة مستشعرات sensor خاصة تحمل على متن التوابع الصنعية أو الطائرات و هي عبارة عن مواسح الكترونية أو كاميرات متعددة الأطياف أو كاميرات قياسية أو أجهزة رادارية أو أجهزة تصوير حرارية أو تلفزيونية أو ليزرية و غيرها , تستخدم مجالات مختلفة من الطيف الكهرومغناطيسي لكشف و تحديد خصائص الهدف المدروس . ترسل المعطيات الاستشعارية الى محطات الاستقبال الأرضية ثم تعالج بواسطة الحواسب طبقاً لأنظمة و برامج خاصة يتم تقديمها إما على شكل صور فضائية أو أشرطة مغناطيسية أو أقراص ليزرية CD-ROM , للحصول على معلومات تحلل بصرياً أو آلياً ( معالجة رقمية ) , يكون الناتج على شكل خرائط غرضية أو معلومات إحصائية أو تقارير وصفية توزع على المستثمرين أو متخذي القرار للإستفادة منها في التنمية و التخطيط المتكامل .
متى أحدثت الهيئة و ما هي مهامها؟
أحدثت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد عام 1986 بموجب المرسوم التشريعي رقم /8/ وحلت بذلك محل المركز الوطني للاستشعار عن بعد الذي كان قد أسس عام 1980 عن طريق لجنة انجاز خاصة .
و قد أنيطت بالهيئة أعمال المسح الفضائي و الجوي و الارضي الخاص بتقنيات الاستشعار عن بعد و تحليل المعطيات الناتجة عنها بهدف الاستفادة منها في مجالات استكشاف و استثمار الموارد الطبيعية و الدراسات المتعلقة بالبيئة في الجمهورية العربية السورية . و حددت مهامها بما يلي :
1-اعداد و تدريب الاختصاصيين في مختلف الفروع العلمية المتصلة بتقنيات الاستشعار عن بعد, داخل القطر و خارجه .
2-اقامة المراكز و المنشآت اللازمة للتدريب و البحوث و التطبيقات و الاستخدامات العلمية و العملية لتقنيات الاستشعار عن بعد .
3- اجراء الدراسات و البحوث العلمية و التجارب المتصلة بتقنيات الاستشعار عن بعد و تقديم الاعانات و المكافأة المالية و العينية اللازمة لذلك .
4- تتولى الهيئة الاشراف على تأمين و تداول معطيات الاستشعار عن بعد و التنسيق بين الجهات العامة في هذا المجال و اقتراحات التشريعات اللازمة و مراقبة تنفيذها و اصدار اللوائح و التعليمات بهذا الصدد .
5-متابعة النشاط الدولي في شؤون الاستشعار عن بعد بما يحقق رعاية المصالح الوطنية و مسايرة التقدم العلمي و تمثيل الجمهورية العربية السورية في الهيئات و المؤتمرات و الندوات الخاصة بالاستشعار عن بعد .
6-اقتراح المشروعات و الاجراءات التي تؤدي الى الاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بعد و دراستها و العمل على تنفيذها.
7-تقديم المقترحات بشأن المعاهدات و الاتفاقات العربية و الاقليمية و الدولية المتعلقة بالاستشعار عن بعد .
مشاريع و دراسات الهيئة:
- مشروع الادارة المتكاملة للساحل السوري.
- مشروع أعداد الخارطة الرقمية الجيوهندسية لمنطقة دمشق.
- مشروع دراسات استشعارية -هيدرولوجية- جيوفيزيائية لمناطق مختارة من القطر.
- مشروع البوابة الاقصادية امحافظة اللاذقية باستخدام الصور الفضائية و اللGIS.
- مشروع تلوث نبع ديفة في محافظة اللاذقية.
- مشروع الدراسات التكهفات في منطقة حمرة ناصر في الرقة.
- دراسة استشعارية-هيدرولوجية-جيوفيزيائية لنبع السن و منطقة التغذية لحمايته من التلوث.
- مشروع الكشف عن مكامن الفحوم الهيدروجينية.
- مشروع خطة طوارئ لمحافظة الللاذقية باستخدام الصور الفضائية و نظام المعلومات الجغرافي.
- مشروع الأطلش الأشعاعي الشمسي السوري.
- مشروع دراسات أستشعارية - هيدرولوجية- جيوفيزيائية لمناطق مختارة من القطر.
- تحديد مواقع الأبار و المحميت في محافظة السويداء.
موقع الهيئة للراغبين بالمعرفة أكثر عنها:
http://www.gors-sy.net/
إن الصراع على امتلاك ناصية الفضاء وبالتالي السيطرة على الارض جعلت الدول والمؤسسات المالكة لتكنولوجيا الفضاء تتسابق الى تطوير منظوماتها الفضائية خاصة تلك المخصصة لمراقبة الارض واعادة استكشاف الموارد الطبيعية ومراقبة المشاكل البيئية التي اضحت هاجساً لمعظم الدول والمؤسسات في العالم ونظراً لما تتمتع به المعطيات الاستشعارية التي تسجلها المنظومات الفضائية من خصائص متميزة وخاصة الطيفية وقدرة التمييز المكانية الدقيقة وكثافة التوابع العاملة في مدارات مختلفة الارتفاع وتطور الوسائل الأرضية التي تتلقى المعطيات وتعالجها فقد احتلت مراكز وهيئات الاستشعار عن بعد المواقع المتقدمة في دول العالم ومن هذا المنطلق فقد حرصت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد منذ تأسيسها على مواكبة تحديات العصر في تبني التقنيات الحديثة ونقلها وتوطينها لدى الفنيين العاملين في هذا المجال بما يتلائم مع بيئتنا وجغرافيتنا وحاجاتنا التنموية والافادة منها في عملية التنمية المستمرة الشاملة التي تعتمد على البحث العلمي التطبيقي ومايتطلبه من توافر المعلومات الدقيقة والشاملة بشكل مستمر وهذا مايتميز به الاستشعار وتقنياته الرافدة كنظام المعلومات الجغرافي ونظام تحديد المواقع الشامل من دقة متناهية في نقل المعطيات والاحصائيات والارقام كل ذلك يجعل من الهيئة العامة للاستشعار عن بعد من أهم الصروح العلمية في سورية التي تواكب عملية التطوير والتحديث التي تأتي ضمن إطار توجيهات السيد الرئيس بشار الاسد بإعطاء موضوع التطوير والتحديث ، وبالتالي توطين التقنيات واستيعابها ، الأهمية القصوى لتستطيع مواكبة التطور العالمي والتقدم العلمي السريع فالاستشعار عن بعد (REMOT SENSING ) هو مجموعة التقنيات و الوسائل الحديثة المستخدمة في دراسة الأشياء و الظواهر عن بعد دون التماس الفيزيائي المباشر معها و فهمها بالشكلين الإجمالي و التفصيلي بواسطة مستشعرات sensor خاصة تحمل على متن التوابع الصنعية أو الطائرات و هي عبارة عن مواسح الكترونية أو كاميرات متعددة الأطياف أو كاميرات قياسية أو أجهزة رادارية أو أجهزة تصوير حرارية أو تلفزيونية أو ليزرية و غيرها , تستخدم مجالات مختلفة من الطيف الكهرومغناطيسي لكشف و تحديد خصائص الهدف المدروس . ترسل المعطيات الاستشعارية الى محطات الاستقبال الأرضية ثم تعالج بواسطة الحواسب طبقاً لأنظمة و برامج خاصة يتم تقديمها إما على شكل صور فضائية أو أشرطة مغناطيسية أو أقراص ليزرية CD-ROM , للحصول على معلومات تحلل بصرياً أو آلياً ( معالجة رقمية ) , يكون الناتج على شكل خرائط غرضية أو معلومات إحصائية أو تقارير وصفية توزع على المستثمرين أو متخذي القرار للإستفادة منها في التنمية و التخطيط المتكامل .
متى أحدثت الهيئة و ما هي مهامها؟
أحدثت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد عام 1986 بموجب المرسوم التشريعي رقم /8/ وحلت بذلك محل المركز الوطني للاستشعار عن بعد الذي كان قد أسس عام 1980 عن طريق لجنة انجاز خاصة .
و قد أنيطت بالهيئة أعمال المسح الفضائي و الجوي و الارضي الخاص بتقنيات الاستشعار عن بعد و تحليل المعطيات الناتجة عنها بهدف الاستفادة منها في مجالات استكشاف و استثمار الموارد الطبيعية و الدراسات المتعلقة بالبيئة في الجمهورية العربية السورية . و حددت مهامها بما يلي :
1-اعداد و تدريب الاختصاصيين في مختلف الفروع العلمية المتصلة بتقنيات الاستشعار عن بعد, داخل القطر و خارجه .
2-اقامة المراكز و المنشآت اللازمة للتدريب و البحوث و التطبيقات و الاستخدامات العلمية و العملية لتقنيات الاستشعار عن بعد .
3- اجراء الدراسات و البحوث العلمية و التجارب المتصلة بتقنيات الاستشعار عن بعد و تقديم الاعانات و المكافأة المالية و العينية اللازمة لذلك .
4- تتولى الهيئة الاشراف على تأمين و تداول معطيات الاستشعار عن بعد و التنسيق بين الجهات العامة في هذا المجال و اقتراحات التشريعات اللازمة و مراقبة تنفيذها و اصدار اللوائح و التعليمات بهذا الصدد .
5-متابعة النشاط الدولي في شؤون الاستشعار عن بعد بما يحقق رعاية المصالح الوطنية و مسايرة التقدم العلمي و تمثيل الجمهورية العربية السورية في الهيئات و المؤتمرات و الندوات الخاصة بالاستشعار عن بعد .
6-اقتراح المشروعات و الاجراءات التي تؤدي الى الاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بعد و دراستها و العمل على تنفيذها.
7-تقديم المقترحات بشأن المعاهدات و الاتفاقات العربية و الاقليمية و الدولية المتعلقة بالاستشعار عن بعد .
مشاريع و دراسات الهيئة:
- مشروع الادارة المتكاملة للساحل السوري.
- مشروع أعداد الخارطة الرقمية الجيوهندسية لمنطقة دمشق.
- مشروع دراسات استشعارية -هيدرولوجية- جيوفيزيائية لمناطق مختارة من القطر.
- مشروع البوابة الاقصادية امحافظة اللاذقية باستخدام الصور الفضائية و اللGIS.
- مشروع تلوث نبع ديفة في محافظة اللاذقية.
- مشروع الدراسات التكهفات في منطقة حمرة ناصر في الرقة.
- دراسة استشعارية-هيدرولوجية-جيوفيزيائية لنبع السن و منطقة التغذية لحمايته من التلوث.
- مشروع الكشف عن مكامن الفحوم الهيدروجينية.
- مشروع خطة طوارئ لمحافظة الللاذقية باستخدام الصور الفضائية و نظام المعلومات الجغرافي.
- مشروع الأطلش الأشعاعي الشمسي السوري.
- مشروع دراسات أستشعارية - هيدرولوجية- جيوفيزيائية لمناطق مختارة من القطر.
- تحديد مواقع الأبار و المحميت في محافظة السويداء.
موقع الهيئة للراغبين بالمعرفة أكثر عنها:
http://www.gors-sy.net/
تعليق