- سماه الله ذكراً، والذكر هو الشرف والرفعة والمجد، فقال سبحانه: ((وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ))، ومعنى الآية: إنه لشرف ومجد وعلو وبهاء لك ولقومك.
فمن العرب إلا بالقرآن؟
وما هو تاريخ العرب إلا بالقرآن؟
وما هو مجد العرب إلا بالقرآن؟
وقال تعالى: ((وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ))، أي: ذي الشرف والرفعة.
2- وسماه الله نوراً: ((مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ)).
3- وسماه روحاً: ((رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا))، وإذا ماتت الروح ماتت الأجسام ولا اهتدت.
4- ووصفه الله بأنه يهدي للتي هي أقوم.
5- وأنه شفاء لما في الصدور.
6- وأنه مبارك.
7- وأن آياته أحكمت ثم فصلت من لدن حكيم خبير.
8- وهو الصراط المستقيم.
9- وهو حبل الله المتين، وغير ذلك من الأوصاف التي لا يتسع المقام لذكرها.
تعليق