ترك عيب الطعام
كان هذا من هديه وأدبه وحسن خلقه وجميل معاشرته - صلوات الله وسلامه عليه - روى البخاري(5409) ومسلم(2064) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
«ما عاب النبي -صلى الله عليه وسلم - طعاماً قطُّ إن اشتهاه أكله, و إن كرهه تركه».
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5409 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال النووي: (هذا من آداب الطعام المتأكدة وعيبُ الطعام كقولـه: مالح,قليل الملح,حامض, رقيقٌ ,غليظٌ,غير ناضج ونحو ذلك.وأما حديث ترك أكل الضب فليس هو من عيب الطعام,إنما هو إخبار بأن هذا الطعام الخاص لا اشتهيه) ا.هـ. شرح مسلم(7/275).
وقال ابن حجر: (قوله: «ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً» أي: مباحاً, أما الحرام فكان يعيبه ويذمه وينهى عنه، وذهب بعضهم إلى أن العيب إن كان من جهة الخلقة كره، وإن كان من جهة الصنعة لم يكره قال:لأن صنعة الله لا تُعاب وصنعة الآدميين تُعاب.قلت(أي ابن حجر):والذي يظهر التعميم، فإن فيه كسر قلب الصانع) ا.هـ. ثم نقل ملخص كلام النووي المتقدم. راجع الفتح (9/458).
وقال(ص459): (قولـه: «وإن كرهه تركه» يعني مثل ما وقع لـه في الضب, ووقع في رواية أبي يحي : «وإن لم يشتهه سكت» أي عن عيبه.قال ابن بطال: هذا من حُسن الأدب,لأن المرء قد لا يشتهي الشيء ويشتهيه غيره.و كل مأذون في أكله من قبل الشرع ليس فيه عيبٌ) ا.هـ.
وانظر: شرح رياض الصالحين لابن عثيمين(7/209 ) رحمه الله .
كان هذا من هديه وأدبه وحسن خلقه وجميل معاشرته - صلوات الله وسلامه عليه - روى البخاري(5409) ومسلم(2064) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
«ما عاب النبي -صلى الله عليه وسلم - طعاماً قطُّ إن اشتهاه أكله, و إن كرهه تركه».
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5409 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال النووي: (هذا من آداب الطعام المتأكدة وعيبُ الطعام كقولـه: مالح,قليل الملح,حامض, رقيقٌ ,غليظٌ,غير ناضج ونحو ذلك.وأما حديث ترك أكل الضب فليس هو من عيب الطعام,إنما هو إخبار بأن هذا الطعام الخاص لا اشتهيه) ا.هـ. شرح مسلم(7/275).
وقال ابن حجر: (قوله: «ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً» أي: مباحاً, أما الحرام فكان يعيبه ويذمه وينهى عنه، وذهب بعضهم إلى أن العيب إن كان من جهة الخلقة كره، وإن كان من جهة الصنعة لم يكره قال:لأن صنعة الله لا تُعاب وصنعة الآدميين تُعاب.قلت(أي ابن حجر):والذي يظهر التعميم، فإن فيه كسر قلب الصانع) ا.هـ. ثم نقل ملخص كلام النووي المتقدم. راجع الفتح (9/458).
وقال(ص459): (قولـه: «وإن كرهه تركه» يعني مثل ما وقع لـه في الضب, ووقع في رواية أبي يحي : «وإن لم يشتهه سكت» أي عن عيبه.قال ابن بطال: هذا من حُسن الأدب,لأن المرء قد لا يشتهي الشيء ويشتهيه غيره.و كل مأذون في أكله من قبل الشرع ليس فيه عيبٌ) ا.هـ.
وانظر: شرح رياض الصالحين لابن عثيمين(7/209 ) رحمه الله .
تعليق