باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر على جنبه الأيمن والحث عليه سواء كان تهجد بالليل أم لا
عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن. رَوَاهُ البُخَارِيُّ.1
وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت : كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدع الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة ويمكث في سجوده قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن. رَوَاهُ مُسلِمٌ.2
قولها: يسلم بين كل ركعتين، هكذا هو في مسلم، ومعناه: بعد كل ركعتين.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ بأسانيد صحيحة، قال الترمذي حديث حسن صحيح.3
أسأل الله ان يرزقنا من فضله أعمالا وأقولا يرضى بها عنا وان يجمعنا مع سيد الخلق حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم فى الجنة
(1) الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4749
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(2) الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1336
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(3) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 420
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعليق