إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلنا نعرف هذا لكن لابأس من إعادة القراءة فربما يتضح بعض ما كنت تعتبره عاديا ( ايميل)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلنا نعرف هذا لكن لابأس من إعادة القراءة فربما يتضح بعض ما كنت تعتبره عاديا ( ايميل)



    #yiv1936377930 #yiv10276298 .ExternalClass .ecxhmmessage P {padding:0px;} #yiv1936377930 #yiv10276298 .ExternalClass body.ecxhmmessage {font-size:10pt;font-family:Verdana;}
    #yiv1936377930 #yiv10276298 .ExternalClass .ecxhmmessage P {padding:0px;} #yiv1936377930 #yiv10276298 .ExternalClass body.ecxhmmessage {font-size:10pt;font-family:Verdana;}



    يقول الشيطان : أهلكت بني آدم بالذنوب فأهلكوني بالإستغفار وبلا إله إلا الله


    يقول الله سبحانه وتعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا{1}يرسل السماء عليكم مدرارا{2}ويمددكم بأموال وبنين{3}ويجعل لكم جنات وأنهارا{4}}


    فهذا الموضوع ما بياخذ منك 5 دقايقتعال استغفر معي


    استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته




    استغفر الله العظيم من كل فرض تركته



    استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلمته



    استغفر الله العظيم من كل صالح جفوته




    استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحبته




    استغفر الله العظيم من كل بر أجلته



    استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنته




    استغفر الله العظيم من كل محمود سئمته




    استغفر الله العظيم من كل زور نطقت به




    استغفر الله العظيم من كل حق اضعته




    استغفر الله العظيم من كل باطل إتبعته




    استغفر الله العظيم من كل وقت أهدرته




    استغفر الله العظيم من كل ضمير قتلته




    استغفر الله العظيم من كل سر أفشيته



    استغفر الله العظيم من كل أمين خدعته




    استغفر الله العظيم من كل وعد أخلفته




    استغفر الله العظيم من كل عهد خنته




    استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلته




    استغفر الله العظيم من كل صواب كتمته



    استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهت به



    استغفر الله العظيم من كل عرض هتكته



    استغفر الله من كل ستر فضحته



    استغفر الله العظيم من كل لغو سمعته



    استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إليه


    استغفر الله من كل كلام لهوت به



    استغفر الله العظيم من كل إثم فعلته



    استغفر الله العظيم من كل نصح خالفته



    استغفر الله العظيم من كل علم نسيته


    استغفر الله العظيم من كل شك أطعته



    استغفر الله العظيم من كل ظن لازمته



    استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفته



    استغفر الله العظيم من كل دين أهملته



    استغفر الله العظيم من كل ذنب



    استغفر الله العظيم من كل ما وعدتك به ثم عدت فيه من نفسي ولم أوفي به



    استغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطني به غيرك



    استغفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت علي بها فاستعنت بها على معصيتك



    استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته في ضياء النهار

    أو سواد الليل في ملأ أو خلا أو سر أو علانية



    استغفر الله العظيم من كل مال إكتسبته بغير الحق



    استغفر الله العظيم من كل علم سئلت عنه فكتمته



    استغفر الله العظيم من كل قول لم أعمل به وخالفته



    استغفر الله العظيم من كل فرض خالفته ومن كل بدعة إتبعتها



    استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه



    ملاحظة خطيرة:



    إذا استغفرت الله الحين أكيد إن لك أجر

    أجل وش رايــك لـــو بعد سنة مـثــلا ويجــون

    ألف واحد يتسغفرون الله بسببك ترا لك مثل أجرهم بالضبط..!!

    تخيل كم عددهم بعد سنتين ارسلهم لكل اللي عندك لأن يوم القيامة ما ينفع الندم

    يمكن الحسنات اللي بتجيك من ها الرساله هي السبب في دخولك للجنه
    سبحانك اللهم و بحمدك
    أشهد أن لا إله إلا أنت
    أستغفرك وأتوب إليك


  • #2
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة) رواه أبو داود والترمذي ، والبدعة هي كل قول أو فعل محدث نسب إلى الدين وليس له أصل في الكتاب أو السنة أو الإجماع ، قال ابن رجب "والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه" وقال ابن تيمية "البدعة ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات" وقال ابن رجب أيضا "فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين منه بريء" ..

    أما قول الحديث ... أهلكت بني آدم بالذنوب ..... الحديث لابن أبي عاصم في السنة حديث رقم (7) :
    حدثنا الحسن بن البزار ، حدثنا محرز بن عون ، حدثنا عثمان بن مطر الشيباني ، عن عبد الغفور ، عن أبي بصير ، عن أبي رجاء العطاردي ، عن أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « عليكم عليكم بـ ( لا إله إلا الله ) والاستغفار، فأكثروا منهما فإن إبليس قال: أهلكتهم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار، فلما رأيت ذلك منهم أهلكتهم بالأهواء، فهم يحسبون أنهم مهتدون فلا يستغفرون»

    فقد أجاب عليه فضيلة الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في الضعيفة (12/1/116) ما ملخصه :
    " حديث موضوع : آفته عبد الغفور ، وهو ابن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي ، كما في " الجرح والتعديل " (3/1/55) ، وروي عن ابن معين أنه قال : " ليس حديثه بشيء " . وعن أبيه قال : " ضعيف الحديث " . وقال ابن حبان في " الضعفاء " (2/148) : " كان ممن يضع الحديث على الثقات " .
    وعثمان بن مطر ؛ قريب منه ؛ قال ابن حبان (2/99) : " كان ممن يروي الموضوعات من الأثبات " .
    وضعفه الجمهور ، وقال ابن عدي : " حديث متروك " .



    للهم اني استغفرك و اتوب

    اللهم انت ربي لا إله إلا انت , خلقتني و انا عبدك و انا علي عهدك و وعدك ما استطعت , اعوذ بك من شر ما صنعت , ابوء لك بنعمتك علي و ابوء بذنبي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب إلا انت

    اللهم امين

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خير وبارك الله فيك اخي ابو مازن على فعل الخير لكن سأعطيك ماهو افضل مما ذكرت بارك الله فيك وهذه بعض ماجاء من صيغ الاستغفار في القرأن وعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي : فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم في صحيحه: ((والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم)) [1].

      وإن من أهل التقوى وأرباب الهدى أنهم إذا أذنبوا استغفروا، وإذا أخطؤوا تابوا كما قال عليه الصلاة والسلام: ((كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)) [رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما] [2].

      وإن من واسع فضل الله على العباد أنه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وأنه تعالى يغفر الذنوب كلها، فعلى العبد ألا يقنط من رحمة ربه وإن عظمت ذنوبه وكثرت آثامه، فقد قال عز وجل: وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ [الحجر:56].

      وروى الترمذي وغيره عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيك بقرابها مغفرة)) [3].

      ولقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو أتقى الخلق بإخلاص الدين وإدامة الاستغفار، فقال عز وجل: فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَ ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ [محمد:19].

      فكان صلى الله عليه وسلم ملازماً للاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، حتى قال عن نفسه صلى الله عليه وسلم: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)) [رواه البخاري في صحيحه] [4].

      وروى أبو داود والترمذي وصححه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة يقول: ((ربِّ اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم)) [5].

      وهكذا شأن أرباب العزائم وأهل الإيمان الخلّص، يلجؤون إلى الله على الدوام، ويكثرون التوبة والاستغفار، صادقين مخلصين غير يائسين ولا مصرين، قد ملأت خشية الله قلوبهم، ورسخت في مقام الإحسان أقدامهم، فهم بين مراقبة ربهم وشهود أعمالهم ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا ءامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلْقَـٰنِتِينَ وَٱلْمُنفِقِينَ وَٱلْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱلأسْحَارِ [آل عمران:16، 17], أولئك هم العارفون المتقون، يؤدون الفرائض، ويكثرون من الطاعات والنوافل، ثم يسارعون إلى الاستغفار خشية التقصير أو الإخلال فيما قدموا من صالح الأعمال، كَانُواْ قَلِيلاً مّن ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِٱلأَسْحَـٰرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:17،18].

      ورسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من تبليغ رسالة ربه وبلغ البلاغ المبين، أمره ربه أن يكثر من الذكر والاستغفار فقال سبحانه: إِذَا جَاء نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ وَرَأَيْتَ ٱلنَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ ٱللَّهِ أَفْوٰجاً فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَٱسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوبَا [سورة النصر].

      وكان عليه الصلاة والسلام إذا فرغ من صلاته بادر إلى الاستغفار، وحجاج بيت الله الحرام مأمورون بالاستغفار بعد الإفاضة من عرفة والمشعر الحرام، ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسْتَغْفِرُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة:199].

      عباد الله، إن من رحمة الله بكم ومزيد فضله عليكم ما رتب على الاستغفار من عظيم الجزاء وسابغ الفضل والعطاء، فإن كثرة الاستغفار والتوبة من أسباب تنزل الرحمات الإلهية، والألطاف الربانية، والفلاح في الدنيا والآخرة، كما قال سبحانه: لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النمل:46]، وقال عز وجل: وَتُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].

      وإذا كثر الاستغفار في الأمة وعم أفرادها، وصدر عن قلوب موقنة مخلصة دفع الله به عن العباد والبلاد ضروباً من البلاء والنقم، وصنوفاً من الرزايا والمحن، كما قال عز وجل: وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال:33].

      وإن من آثار الاستغفار أنه سبب لنزول الغيث المدرار، وحصول البركة في الأرزاق والثمار، وكثرة النسل والنماء، كما قال سبحانه حكاية عن نوح عليه السلام: فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مُّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً [نوح:10-12].

      والمستغفرون يمتعهم ربهم متاعاً حسناً، فيهنؤون بحياة طيبة، ويسبغ عليهم سبحانه مزيداً من فضله وإنعامه: وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتّعْكُمْ مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [هود:3].

      وفي ملازمة الاستغفار تفريج الكرب والهموم، والمخرج من ضائقات الأمور، وحصول الرزق من حيث لا يحتسب العبد، ففي الحديث عند الإمام أحمد وأبي داود وابن ماجه: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب)) [6].

      فهذه – يا عباد الله – بعض فضائل الاستغفار ومنافعه جلاّها لنا ربنا في كتابه، وأفصح عنها رسوله فيما صح من خبره، تحمل أهل الإيمان وأرباب التقوى على البدار بالتوبة وكثرة الاستغفار، غير أن هذه المنح الإلهية والفضائل الربانية إنما تحصل للمستغفرين الله تعالى حقاً وصدقاً، إذ الاستغفار ليس بأقوال ترددها الألسن، وعبارات تكرر بين الحين والآخر فحسب، وإنما الاستغفار الحق ما تواطأ عليه القلب واللسان، وندم صاحبه على ما بدر منه من ذنوب وآثام، وعزم ألا يعود على اقتراف شيء من ذلك، إذ هذه أركان التوبة النصوح التي أمر الله تعالى بها العباد، ووعد عليها تكفير الخطيئات والفوز بنعيم الجنات، فقال عز شأنه: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفّرَ عَنكُمْ سَيّئَـٰتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَـٰرُ [التحريم:8]. قال الإمام القرطبي – رحمه الله -: "قال علماؤنا: الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار، ويثبت معناه في الجنان، وليس التلفظ بمجرد اللسان، فمن استغفر بلسانه، وقلبه مصرّ على معصيته، فاستغفراه يحتاج إلى استغفار"[7]، وقال بعض العلماء: "من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب، والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه".

      فاتقوا الله – عباد الله – وتذكروا أن في حوادث الزمان، وفجائع الأيام، ما يحمل أولي الألباب والنهى وذوي الإيمان والتقى على الاعتبار والإدكار، والعودة إلى الله الواحد القهار، والاعتصام بهدي القرآن، واقتفاء هدي سيد الأنام، والإقبال على طاعة الله ومرضاته وكثرة التوبة والاستغفار، فإن ذلك من أعظم الأسباب لحلول الأمن في البلاد، وإضفاء الطمأنينة في نفوس العباد، وهو وحده الكفيل بحفظ أمة الإسلام في كافة بلادها، ومختلف مجتمعاتها، من كل ما تخشى وتحاذر.

      فأقبلوا على ربكم وأطيعوه، واستغفروه وتوبوا إليه، فقد قال عز شأنه: قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ وَأَنِـيبُواْ إِلَىٰ رَبّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ [الزمر:53، 54].

      يقول أبو هريرة – -: (ما رأيت أكثر استغفاراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم)[1].

      وإن مما صح عنه عليه الصلاة والسلام من جوامع أدعية الاستغفار، ومما وجه الأمة إليه ما روى البخاري في صحيحه عن شداد بن أوس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استعطت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقناً فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة)) [2].

      وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه؛ غفرت ذنوبه وإن كان قد فرّ من الزحف)) [رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه] [3].

      وفي الصحيحين: أنه صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي))[4], وروى مسلم في صحيحه أن من آخر ما كان يقول في صلاته قبل التسليم: ((اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر, لا إله إلا أنت)) [5].

      نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم، وبهدي سيد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

      --------------------------------------------------------------------------------

      [1] أخرجه مسلم في كتاب التوبة [2749] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

      [2] أخرجه أحمد [13049] ، والترمذي [2499] ، وابن ماجه [4251] ، والدارمي [2727] من طريق علي بن مسعدة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه . وقال الترمذي : غريب ، وصححه الحاكم (4/244) وتعقبه الذهبي بقوله : على لين . وحسنه الألباني في صحيح الجامع [4515].

      [3] أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات [3540] ، وقال : حديث حسن غريب وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (2/400) : إسناده لا بأس به ، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة [127].

      [4] أخرجه البخاري في الدعوات [6307] من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

      [5] أخرجه أحمد [4726] ، والبخاري في الأدب المفرد [618] ، وأبو داود في الصلاة [1516] ، والترمذي في الدعوات [3434] ، وابن ماجه في الأدب [3814].

      وقال الترمذي : حسن صحيح غريب . وصححه ابن حبان [927] ، وهو مخرج في السلسلة الصحيحة [556].

      [6] أخرجه أحمد [2234] ، وأبو داود في الصلاة [1518] ، وابن ماجه في الأدب [3819] من طريق الحكم بن مصعب ، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما. وليس عند ابن ماجه : "عن أبيه" . وصححه الحاكم (4/291) ، وتعقبه الذهبي بقوله : الحكم فيه جهالة. وهو مخرج في السلسلة الضعيفة [705].

      [7] تفسير القرطبي (4/210).
      --------------------------------------------------------------------------------

      [1] أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد (39)، والراوي عن أبي هريرة مبهم.

      [2] أخرجه البخاري في الدعوات [6306].

      [3] أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة [1517] ، والترمذي في الدعوات [3577] من طريق بلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده. وقال الترمذي : "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه" ، وبلال وأبوه كل منهما مقبول كما في التقريب.

      وأخرجه الحاكم (1/692) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وصححه.

      [4] أخرجه البخاري في الأذان [817] ، ومسلم في الصلاة [484] من حديث عائشة رضي الله عنها.

      [5] أخرجه مسلم في صلاة المسافرين [771] من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.





      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم جميعا اخواني

        تعليق


        • #5
          لااله الا الله محمد رسول الله
          لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
          استغفر الله العظيم واتوب اليه
          بارك الله في اخي

          سأحمل روحي على راحتي ---
          والقي بها في مهاوي الردا
          فأما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العدا
          *****

          تعليق


          • #6
            استغفر الله العظيم واتوب اليه

            استغفر الله العظيم واتوب اليه

            استغفر الله العظيم واتوب اليه

            استغفر الله العظيم واتوب اليه

            استغفر الله العظيم واتوب اليه

            جزاك الله خير
            [CENTER][IMG]http://img694.imageshack.us/img694/2198/11401imgcache.jpg[/IMG][/CENTER]

            تعليق


            • #7
              الحمد لله على ثبات الدين واليقين

              تعليق

              يعمل...
              X