بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عينونه
وهي درب الحاج المصري القديم
وهي درب الحاج المصري القديم
ووصفها فلبي ـ لما زارها سنة 1951 ـ فقال ما تعريبه : سرنا من قرية الخريبة بحذاء الضفة الشمالية في الوادي فوق أرض صخرية ، حتى وصلنا بساتين نخل عينونة، بعد أقل من عشر دقائق ـ المسافة بين 2و3 أميال ـ ويبدو أن عينونة كانت ذات أهمية مرموقة،إذ تقع في مركز (إستراتيجي ) يمتد على شكل رفيع من الأرض ،ويقطعه الوادي ، عبر مجرى من الصخور الجيرية، ومن هذا المجرى تتفرع جميع الطرق المؤدية إلى السهل والتي تنفذ إلى البحر ، أما جدول الماء الجاري الذي يأتي من منطقة مخيمنا . على بعد نحو 3 أميال من الخريبة ، فلا يصل إلى ابعد من الأرض الرملية الشاسعة في الوادي المقابلة للبحر من سلسلة المرتفعات ،ووجدت عند كتف الضفة اليمنى خرائب قرية كبيرة تمتد نحو 500 ياردة ،على طول قمة الصخور الجيرية في عرض 250 ياردة وهناك خرائب أخرى تدعى مغاير الكفار،وهذه تقع على ضفتي الوادي على مسافة تقرب من ميل واحد عن النخيل ،وهي على الضفة اليمنى في موقع مساحته 500 ياردة طولاً في عرض 100 ياردة،وفوقها صخور تشكل سدا طبيعيا للوادي لا يزيد ارتفاعه عن بعضة أقدام.وفي نهاية الصخور على الضفة اليسرى خرائب حجرية قديمة ،وأكواخ القرية المصنوعة من سعف النخل القريبة من الشريط لا تسكن إلا أيام جني التمر
عين آونه - عينونة
تكلم بطليموس عن (أُوُنة) انها ميناء في ساحل شمال الجزيرة العربية ويستشف من كتب البلدانيات ان العين التي تقابل الميناء كانت تسمى عين أونة ثم ادغمت فصارت عينونة وبعضهم ينطقها عينونا وبعض الحجاج يسميها عيون القصب لكثرة القصب في مائها الجاري,والعين تبعد 4 كم عن الميناء وقد يصله مائها قديماًحيث توجد اثار قنوات مندفنة وقد شاهد الويس موزل عند زيارته الخريبة عام 1910 اثار البركة التي تنتهي اليها القناة من العين, ويسمى ميناء عينونة الان الخريبة ولا زال ينتظر التنقيب عن آثاره..
تكلم بطليموس عن (أُوُنة) انها ميناء في ساحل شمال الجزيرة العربية ويستشف من كتب البلدانيات ان العين التي تقابل الميناء كانت تسمى عين أونة ثم ادغمت فصارت عينونة وبعضهم ينطقها عينونا وبعض الحجاج يسميها عيون القصب لكثرة القصب في مائها الجاري,والعين تبعد 4 كم عن الميناء وقد يصله مائها قديماًحيث توجد اثار قنوات مندفنة وقد شاهد الويس موزل عند زيارته الخريبة عام 1910 اثار البركة التي تنتهي اليها القناة من العين, ويسمى ميناء عينونة الان الخريبة ولا زال ينتظر التنقيب عن آثاره..
الغريب في الامر في هذه الصورة هو الاهمال الواضح من هذا الملعب وسكة السياراة
التي تخترق هذا المكان الاثري
صورة توضح القنوات المائية المدمره
كذلك هذه صورة للقنات
و عينونة قديمة الذكر وقد وردت في شعر كثير
قال ياقوت الحموي
عَينُ أُنا: ويروى عَينونا وقد ذُكرت بعد هذا ومن قال بهذا قال: أُنا: واد بين الصلاَ ومدينَ وهو على الساحل. وقال السكري. هي قرية يطؤها طريق المصريين إذا حجوا وأنا واد وروي قول كثير:
يَجتزنَ أودية البُضيْع جوازعاً
أجوازَ عينِ أنا فنعَف قيـالِ
قلت :و من المحتمل انها منزلة ومستوطنة من القرن الرابع الهجري فقد قرأت في تاريخ بغداد قوله:حدثني أحمد بن محمد العتيقي قال توفي أبو العباس النسوي بعينونة ونحن بها في سنة ست وتسعين وثلاثمائة وعينونة منزل بالحجاز بين مكة ومصر
قال ياقوت الحموي
عَينُ أُنا: ويروى عَينونا وقد ذُكرت بعد هذا ومن قال بهذا قال: أُنا: واد بين الصلاَ ومدينَ وهو على الساحل. وقال السكري. هي قرية يطؤها طريق المصريين إذا حجوا وأنا واد وروي قول كثير:
يَجتزنَ أودية البُضيْع جوازعاً
أجوازَ عينِ أنا فنعَف قيـالِ
قلت :و من المحتمل انها منزلة ومستوطنة من القرن الرابع الهجري فقد قرأت في تاريخ بغداد قوله:حدثني أحمد بن محمد العتيقي قال توفي أبو العباس النسوي بعينونة ونحن بها في سنة ست وتسعين وثلاثمائة وعينونة منزل بالحجاز بين مكة ومصر
أما اول من رأيته وصفها من مدوني الحجاج بن رشيد الأندلسي (حج 684هجري) قال وهو يصف طريق عودته من الحج مرافقاً الركب المصري
وما زلنا نسير منزلا منزلا منها مايسمى لنا ومنها ما لم يسم ,فمما سمي موضع ماء يسمى الوجه وموضع يسمى سلمى وموضع يسمى عيون القصب وهناك كانت تلقانا اوائل القادمين من الشام بالدقيق والتين والخروب
بن فضل الله(740-هجري) قال :وهي عيون سارحة ضعيفة المنبع ينبت عليها القصب وماؤها لا يستطاب وان كان عذباً ويقيم يومه كله ويجد به الحاج هناك رفقاً للغتسال وغسل القماش.
صورة للوادي ويتضح لك اخي في هذه الصورة النخيل الخاوية التي لم يبقى منها مايذكر
العياشي (1059هجري) وصف منزل عينونة بأنه ماء جار في مضيق بين جبلين وقال انه على شفير الوادي مسجد مبني بالحجارة
الجزيري(955هـ) سماها عيون القصب وقال يصلونها في اليوم الرابع من العقبة والبحر الملح قريب منها
وربما ترسي بها بعض الزعايم لبيع الغلال على اهل الركب يجلبونه من بندرالطور وماؤها
وربما ترسي بها بعض الزعايم لبيع الغلال على اهل الركب يجلبونه من بندرالطور وماؤها
المورود خارج من وادي جار على نخيل اخضروقصب فارسي وشجر
من المقل ولذلك هو سريع التغير إلى العفونة
يصلح للغسيل والاستعمال وذكر انه في زمن المقريزي(834هـ)جفت العيون
واضطروا لحفر بئر ولكن العيون عادت للجريان في زمن الجزيري
الجزيري يذكر ايامه الذهبية
عانى الجزيري من ظلم ولاة الحج العثماني بعد العز الذي نعم به
في اواخرعهد المماليك يقول الجزيري ونزلنا في هذا الوادي كثيراً وتكررترددنا إليه
في اوقات حسنة مذكورة مع امراء وسادة
اوقاتها بالخيرات موفورة وجلب إلينا في هذا المحل مراراً عديدة من الاسماك الطرية التي تصاد
بساحل البحر وهناك صيادون في قوارب لطاف لذلك ومن بيض السمك وهو كصفرة بيض الدجاج
وفي قدره ومثاله يطبخ ويؤكل
ومن الاغنام السمان اللبن والسمن
وكذلك عسل النحل والبطيخ الكبار والتفاح المجلوب من قرية مقنا
والعنب في بعض الاحيان والتمر
واما في الفصل الذي تشتد في درجة الحرارة فذلك الوادي لايكاد ان يوصف بما يمر به على الركب
من شدة المشقة لكثرة هوائه الحار المهلك والمنشف للقرب
والقاتل للمشاة وخاصة كبار العجزة والاطفال
من المقل ولذلك هو سريع التغير إلى العفونة
يصلح للغسيل والاستعمال وذكر انه في زمن المقريزي(834هـ)جفت العيون
واضطروا لحفر بئر ولكن العيون عادت للجريان في زمن الجزيري
الجزيري يذكر ايامه الذهبية
عانى الجزيري من ظلم ولاة الحج العثماني بعد العز الذي نعم به
في اواخرعهد المماليك يقول الجزيري ونزلنا في هذا الوادي كثيراً وتكررترددنا إليه
في اوقات حسنة مذكورة مع امراء وسادة
اوقاتها بالخيرات موفورة وجلب إلينا في هذا المحل مراراً عديدة من الاسماك الطرية التي تصاد
بساحل البحر وهناك صيادون في قوارب لطاف لذلك ومن بيض السمك وهو كصفرة بيض الدجاج
وفي قدره ومثاله يطبخ ويؤكل
ومن الاغنام السمان اللبن والسمن
وكذلك عسل النحل والبطيخ الكبار والتفاح المجلوب من قرية مقنا
والعنب في بعض الاحيان والتمر
واما في الفصل الذي تشتد في درجة الحرارة فذلك الوادي لايكاد ان يوصف بما يمر به على الركب
من شدة المشقة لكثرة هوائه الحار المهلك والمنشف للقرب
والقاتل للمشاة وخاصة كبار العجزة والاطفال
الدرعي مر بها وقال :نزلنا عيون القصب وتقول الاعراب عينونة, وماؤها عذب نمير جار على يسار الذاهب في مضيق من الجبل ثابتة على ديس قريب من البحر وهو أقرب مياه الدرب وأقلها كلفة وفي أعلى الوادي في الجبل نخل وأرض زراعة فلا يخلو من الأعراب فيكثر ضررهم وعلى شفير الوادي قريب من منزلة الركب مسجد مبني بالحجارة المنحوتة ومنبر بإزائه وفي هذا المكان يقول الشاعر
قد وصلنا لعيون القصب
واستراح القلب بعد النصب
وعيون الماء قد جرت
وعيون الماء قد جرت
كسيول الغيث بين القصب
فجلبسنا في صفاء عندها
وظفرنا عندها بالأرب
وتشوقنا لشاد مطرب
يتغنى بعيون القصب
وبهذا المنزل قال شاعر في بدوية اسمها ساكتة
بروحي أفدي ظبية بدويةً
لها وجنة فيها الأزاهير نابتة
اذا رمت منها ان تكلمني غدت
تطالعني الحاظها وهي ساكتة
فجلبسنا في صفاء عندها
وظفرنا عندها بالأرب
وتشوقنا لشاد مطرب
يتغنى بعيون القصب
وبهذا المنزل قال شاعر في بدوية اسمها ساكتة
بروحي أفدي ظبية بدويةً
لها وجنة فيها الأزاهير نابتة
اذا رمت منها ان تكلمني غدت
تطالعني الحاظها وهي ساكتة
محمد صادق باشا(1297هجري)
نزل الركب حذاء الجبل بمحطة عيون القصب وهناك بقعة بين جبلين بها نخيل وحشيش وسعتر وسلسول ماء آت من الجبال يجتمع في حفرة تحمل منها الحجاج مياهاً وقد بلغت الحرارة وقت الظهر 40درجة سنتجراد
ارجوا انا الموضوع يكون مفيد
تعليق