قالوا عن الحكمة
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،
فقد قال الله تعالى:" يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا" البقرة .
أحسن ما قيل في الحكمة هو قول مجاهد ومالك بأنها معرفة الحق والعمل به والإصابة في القول والعمل وهذا لا يكون إلا بفهم القرآن والفقه في شرائع الإسلام وحقائق الإيمان.
وقيل: "الحكمة هي أعلى المراتب التي يمكن أن يتوصل إليها الإنسان فبعد أن تكتمل المعرفة ويصل التاريخ إلى قمته تحصل الحكمة، وبالتالي فالحكيم أعلى شأنًا من الفيلسوف، والحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة إنها ذروة الذرى وغاية الغايات وهنيئًا لمن يتوصل إلى الحكمة والرزانة" .
الحكمة حكمتان علميّة وعمليّة:
فالعلمية: الإطلاع على بواطن الأشياء ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها خلقا وأمرا قدرا
وشرعا .
و العملية :هي وضع الشيء في موضعه.
الحكمة هي اكتساب العلم من التعلم أو من التجارب ويقاربها في المعنى كلمة الخبرة، وقد شهد تاريخ الإنسانية العديد من الحكماء العرب وغير العرب.
وهي علم حقائق الأشياء وعلم الحكمة يغسل النفوس ، وإذا عرفت النفس الحكمة حنت واشتاقت إلى عالم الأرواح ، ومالت عن الشهوات الجسمانية المميتة للنفس الحية ونجت من أثر الشهوات وحبالاتها التي قد تعلق أهل الجهل بها .والحكمة تكبر وتنمو من الإتصال بالله ليس فقط كمسلم أو مسيحي ولكن في أي دين أو اعتقاد. وقد عرف بعضهم الحكمة أنها : عمل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي.
هناك حكم تصلح للتطبيق في مختلف العصور فتكون عميقة خالدة و منها ما لا يصلح إلا لزمان من الأزمنة فتكون سطحية قليلة الأثر و تأتي الحكمة في النثر و الشعر
قال النبي أيوب: "وأما الحكمة فأين توجد؟ والفطنة أين مقرها؟ لا يعرفُ الإنسان قيمتها" .
قال علي بن أبي طالب : "إن الحكمة هي ضالة المؤمن، فخذوا الحكمة ولو من أهل النفاق" .
وقال أيضاً: "من الإصغاء تأتي الحكمة ومن الكلام تأتي الندامة".
بالحكمة نطق سلمان الفارسي حين قال:"ثلاث أفزعتني وأضحكتني:مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس يُغفل عنه، وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه" .
قال المسيح عليه السلام:"إن الحكمة هي نورُ كلّ قلب" .
قال أرسطو: "الحكمة رأس العلوم والأدب و الفن، هي تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان" .
قال أفلاطون: "الفضائل الأربعة هي الحكمة، العدالة، الشجاعة، الإعتدال" .
سُئل سقراط:"عندما اختير أحكم حكماء اليونان؟",فقال:"ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعرف أنه لا يعرف".
وقال أيضا:"نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر" .
قال أحد الحكماء : ثلاثة تُذهب عن القلب العمى ، صحبة العالم وقضاء الدين ومشاهدة الحبيب
سئل الإسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية
وقال آخرون :
"الملوك حكّام على الناس. والحكماء هم حكّام على الملوك" .
"نحن ألف رجل وفينا حكيم واحد نستشيره ونطيعه, فكأننا ألف حكيم" .
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا،
فقد قال الله تعالى:" يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا" البقرة .
أحسن ما قيل في الحكمة هو قول مجاهد ومالك بأنها معرفة الحق والعمل به والإصابة في القول والعمل وهذا لا يكون إلا بفهم القرآن والفقه في شرائع الإسلام وحقائق الإيمان.
وقيل: "الحكمة هي أعلى المراتب التي يمكن أن يتوصل إليها الإنسان فبعد أن تكتمل المعرفة ويصل التاريخ إلى قمته تحصل الحكمة، وبالتالي فالحكيم أعلى شأنًا من الفيلسوف، والحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة إنها ذروة الذرى وغاية الغايات وهنيئًا لمن يتوصل إلى الحكمة والرزانة" .
الحكمة حكمتان علميّة وعمليّة:
فالعلمية: الإطلاع على بواطن الأشياء ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها خلقا وأمرا قدرا
وشرعا .
و العملية :هي وضع الشيء في موضعه.
الحكمة هي اكتساب العلم من التعلم أو من التجارب ويقاربها في المعنى كلمة الخبرة، وقد شهد تاريخ الإنسانية العديد من الحكماء العرب وغير العرب.
وهي علم حقائق الأشياء وعلم الحكمة يغسل النفوس ، وإذا عرفت النفس الحكمة حنت واشتاقت إلى عالم الأرواح ، ومالت عن الشهوات الجسمانية المميتة للنفس الحية ونجت من أثر الشهوات وحبالاتها التي قد تعلق أهل الجهل بها .والحكمة تكبر وتنمو من الإتصال بالله ليس فقط كمسلم أو مسيحي ولكن في أي دين أو اعتقاد. وقد عرف بعضهم الحكمة أنها : عمل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي.
هناك حكم تصلح للتطبيق في مختلف العصور فتكون عميقة خالدة و منها ما لا يصلح إلا لزمان من الأزمنة فتكون سطحية قليلة الأثر و تأتي الحكمة في النثر و الشعر
قال النبي أيوب: "وأما الحكمة فأين توجد؟ والفطنة أين مقرها؟ لا يعرفُ الإنسان قيمتها" .
قال علي بن أبي طالب : "إن الحكمة هي ضالة المؤمن، فخذوا الحكمة ولو من أهل النفاق" .
وقال أيضاً: "من الإصغاء تأتي الحكمة ومن الكلام تأتي الندامة".
بالحكمة نطق سلمان الفارسي حين قال:"ثلاث أفزعتني وأضحكتني:مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس يُغفل عنه، وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه" .
قال المسيح عليه السلام:"إن الحكمة هي نورُ كلّ قلب" .
قال أرسطو: "الحكمة رأس العلوم والأدب و الفن، هي تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان" .
قال أفلاطون: "الفضائل الأربعة هي الحكمة، العدالة، الشجاعة، الإعتدال" .
سُئل سقراط:"عندما اختير أحكم حكماء اليونان؟",فقال:"ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعرف أنه لا يعرف".
وقال أيضا:"نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر" .
قال أحد الحكماء : ثلاثة تُذهب عن القلب العمى ، صحبة العالم وقضاء الدين ومشاهدة الحبيب
سئل الإسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية
وقال آخرون :
"الملوك حكّام على الناس. والحكماء هم حكّام على الملوك" .
"نحن ألف رجل وفينا حكيم واحد نستشيره ونطيعه, فكأننا ألف حكيم" .
تعليق